#1
|
||||
|
||||
قلبك في رمضان!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المشتاقون والمشتاقات لرمضان .. v أتاكم شهر الخير إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح .. فهنيئاً لنا جميعاً بإقباله , والخير في لياليه وأيامه .. إنه شهر الخيرات , وشهر المسرات .. فهنيئاً لنا والله , وحقٌ لنا أن نستبشر به , وكيف لا نستبشر وقد بشر النبي r أصحابه فقال : [أتاكم رمضان , شهرٌ مبارك] قال ابن رجب –رحِمه الله- : (هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم لبعض بشهر رمضان) ما هي إلا ليالي تمضي حتى ندخل في أول ليلة من تلك الليالي العظيمات , تلك الليالي إذا دخل ينادي منادي : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر . يقول النبي r : [إذا كان أول ليلةٍ من شهر رمضان : صُفِدت الشياطين و مردة الجن , و غُلِّقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب , و فُتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب , و يُنادى منادٍ : يا باغي الخير أقبِل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة v ما أعظمك يا رمضان لقد استودع الله فيك كنوزاً عظيمة , لكنّ الناس فيها بين حالين : § بين معتقٍ لنفسه فآخذٍ من هذه الفضائل , وهذه النوافل بحظٍ وافر حتى يُكتب اسمه ضمن العتقاء من النار § وبين نفس موبقة مغرقة في الشهوات واللهوات حتى بعُدت عن مواطن الخيرات حتى أصبحت تلك النفوس محرومة في شهر الفضائل , في شهر تتنزل فيه كثيرٌ من الرحمات , والله –جلّ وعلا- رحيم يرحم عباده متى شاء , وكيف شاء .. لكن تلك الليالي لها مزايا , ولها فضائل من الرحمات وفتح أبواب الجنان , ما ليس لسواها من الليالي .. · كم من محرومٍ في ذلك الشهر ؟ · وكم من معتوقٍ في ذلك الشهر ؟ ويا ترى ليت شعري : هل نحن من العتقاء من النار ؟ أو أننا من البعداء ؟ - نسأل الله السلامة والعافية – v إنه شهر التراويح , وكثرة الإطعام , و فيه نزل القرآن {إنا أنزلناه في ليلة القدر} فضرب لنا السلف أروع الأمثال . إنه شهرٌ تُفتح فيه أبواب السماء ولا يُغلق منها باب .. يا الله ما هذا الفضل العظيم ؟ ولماذا تُفتح أبواب السماء ولا يُغلق منها باب ؟ قال أهل العلم : (لأن الأعمال الموصلة إلى الجنات تكون كثيرة في ذلك الشهر , وتغلق أبواب النار ولا يفتح منها باب لأن الأسباب الموصلة إلى عذاب الله –جل وعلا- تكون في ذلك الشهر قليلة وبعيدة v شهر التسابيح , وشهر التراويح , شهرٌ يقومه الناس بخضوع وخشوع , شهرٌ يقبل فيه التائبون , ويقبل فيه العابدون , ويقبل فيه الخاضعون , ولو أقبل العاصون "أولئك الذين أثقلت كواهلهم الذنوب" لوجدوا من الرحمات ونسائم المغفرة ما تسعد به قلوبهم فيقبلون على الله –جل وعلا- بقلوب مخبتة متضرعة .. v إنه شهر فيه ليلة هي خيرٌ من ألف شهر ,[من حُرِم خيرها فقد حُرِم] كما قال النبي rرواه النسائي ويا ترى لماذا يقول النبي r : [من حُرِم خيرها فقد حُرِم] ولم يُبين مقدار الحرمان ؟ قال أهل العلم : (لعِظم الحرمان الذي فات ذلك المحروم , أخفى الله مقدار الحرمان) نسأل الله السلامة والعافية يُتبـــع ... *** دمتم بخير المصدر: ملتقى شذرات
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضان!, قلبك |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع قلبك في رمضان! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سهم في قلبك! | Eng.Jordan | الملتقى العام | 0 | 01-29-2013 10:05 AM |
أنت تحس هذا الضيق في قلبك!!! | صباح الورد | الملتقى العام | 0 | 12-05-2012 08:34 AM |
قلبك أولى | يقيني بالله يقيني | الملتقى العام | 2 | 07-16-2012 08:02 AM |
مصباحك في قلبك... | صباح الورد | الملتقى العام | 2 | 07-12-2012 08:23 AM |