#15  
قديم 01-10-2013, 07:49 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي

الفصل الرابع عشر
انطباع النـــمو والزياده
سواء تفكر في تغيير مهنتك أو عملك أم لا , فإن كل أفعالك الحالية يجب أن تكون للعمل أو المهنة التى أنت فيها الآن .
تستطيع أن تنتقل للعمل الذي تريد عندما تقوم بالإستغلال البَِّناء للعمل أو المهنه التى أنت فيها الآن , بأن تعمل عملك اليومي بالطريقة المعينة.
وبما أن عملك يتضمن التعامل مع الناس بشكل مباشر أو عبر أي وسيلة آخرى ,إذاً يجب أن تكون الفكره الأساسية في كل مجهود تقوم به مبنية على أساس أن تنقل لعقل كل إنسان تتعامل معه انطباع النمو . النمو هو ما يطمح إلية كل إنسان, إنه دافع ارادة الله في كل انسان للسعى لحياة أكمل وأرحب .
الرغبة في النمو موجوده في كل أشكال الطبيعة, إنها الدافع الأساسي للكون . كل نشاطات الإنسان تقوم على أساس النمو , الناس بحاجة لمزيد من الطعام , مزيد من الملابس , مسكن أفضل , أكثر رفاهية , أكثر جمال , أكثر معرفة , أكثر بهجة , أكثر حياة.
كل شئ حي هو خاضع لضرورة التقدم المستمر , أينما وجد توقف للحياة , يبدأ التحلل والموت فورا.
الإنسان يعرف هذا بفطرته , ولهذا فهو للأبد يسعى للمزيد للنمو , الرغبة الطبيعية في زيادة الغنى ليس شر أو شئ مستهجن . انها بكل بساطه الرغبة لحياة أكثر وفره , إنها الطموح .
ولأنها من أعمق الغرائز الطبيعية عند الإنسان , فإن الإنسان ينجذب الى هؤلاء الذين يمنحونه أكثر من أسباب الحياة.
باتباع الطريقة المعينة كما وصفناها في الفصول السابقة , فإنك تحصل على نمو وزياده مستمره في حياتك, وتعطيها لكل من يتعامل معك . أنت مركز ابداع يشع منه النمو والزياده للجيمع.
كن متأكد من هذا , وانقل الثقة بهذه الحقيقة الى كل إنسان , تتعامل معه . مهما كانت ضئالة التعامل ,حتى لو كانت بيع قطعة ايس كريم لطفل , ضع بها فكر النمو والزياده , واجعل الزبون يتأثر بالفكر .انقل انطباع النمو والتقدم في كل شئ تعمله , ليكي يشعر كل انسان بإنك شخصية راقية تقدمية , وأنك تسهم في تقدم كل من يتعامل معك. حتى للناس الذين تقابلهم في مناسبات اجتماعية لأول مره - بدون أن يكون هنالك فكرة اجراء صفقات تجارية أو أي بيع – انقل اليهم انطباع الزياده والنمو .
تستطيع أن تنقل هذا الإنطباع بالتمسك بالإيمان الثابت بأنك في طريقك للنمو والزياده ولتجعل هذا الإيمان يلهم , يملأ ويتخلل كل فعل يصدر منك .
أفعل كل ما تستطيع فعله بقناعة راسخه أنك شخصية تقدمية , وأنك تسهم في تقدم كل إنسان , اشعر بأنك تغنى وبغناك تسهم في غنى الآخرين , وتمنح المنفعة للجميع .
لا تتبجح وتتباهى بنجاحك وتتكلم عنه بدون ضروره, لا تباهي مع الإيمان , أينما تجد إنسان متباهي , ستجد إنسان آخريخفي تشككه وخوفه منه, ببساطه أشعر بالإيمان واجعله يعمل في كل تعاملاتك , أجعل كل تحرك , كل تصرف , كل نغمة أو نظره منك تعبر عن اليقين الهاديء بأنك سوف تغنى , أنك غنى بالفعل , الكلمات غير ضروريه لتوصيل هذا الشعور للآخرين , سوف يشعروا بهذا حين ظهورك بينهم , وسينجذبون إليك مرة أخرى .
يجب أن تثير انطباع الآخرين بحيث تجعلهم يشعروا بأنهم حين يرافقوك ويعاشروك, فأن ذلك يكون مصدر نمو وزياده لهم . بحيث تعطيهم قيمة نفعية أكبر من القيمة النقديه التى يعطوك اياها .
أفخر بذلك واجعل الجميع يشعر به , سيزيد عدد زبائنك , الناس يذهبوا حيث يجدوا الزياده والنمو .إرادة الله التى تسعى للنمو , تسعى لزيادة النمو في الكل وتعرف الكل , سوف تحرك باتجاهك اشخاص لم يسمعوا عنك من قبل , عملك سوف ينمو بسرعه , ستفاجأ بالمنافع الغير متوقعة التى سوف تأتيك , سوف تبدأ من يوم ليوم بعمل توليفات أكبر , تحصل على مزايا أكثر , وتنتقل الى مهنة أكثر تجانسا معك ومع موهبتك إذا اردت ذلك .
وانت تفعل كل ذلك , لا تنسى صورتك الذهنية لما تريد تحقيقة , لا تنسى عزمك وإيمانك بتحقيقه. دعني هنا اعطيك تحذير آخر فيما يتعلق بالمحفز . خذارمن الإغراء الغادربأن تحاول السعى لإمتلاك القوه والقدره للسيطره على الآخرين .
لا شئ أكير سعادة للعقل المتخلف الغير متقدم من أن يمارس السلطه أو الهيمنه على الآخرين .
الرغبة في الهيمنة والسيطره والحكم الأناني كانت اللعنه على العالم في يوم ما , عصور عديده مرت الكثير من الملوك والحكام لطخوا الأرض بدماء الأبرياء في معاركهم لمد نفوذهم وسيطرتهم بدلا من السعي لحياة اوسع وارحب للجميع , ليحصلوا على مزيد من القوه والسطوه لأنفسهم .
في يومنا هذا المحفز الأساسي لكثير من الأشخاص في عالم الأعمال هو نفسه المحفز لأؤلئك الملوك والحكام الطغاه , فهم يستخدمون جنودهم الجراره من الدولارات للسيطره وحب التملك الجائر بدون اكتراث لحياة وكرامة ملايين من البشر بنفس الأسلوب القاسي القديم .
احترس من أن تقع فريسة لإغراء حب السلطه , أن تكون سيدا , أن تكون واحد فوق الجميع . العقل الذي يسعى للسيطره على الآخرين هو العقل التنافسي التزاحمي , العقل التنافسي غير مبدع , لتسود على بيئتك لتسود على قدرك , ليس من الضروري أن تحكم الآخرين . عندما تقع في الصراع من أجل المناصب , سوف تسيطر عليك روح التنافس على الحصص والمقدرات وسوف يكون وصولك للغنى مبنى على الحظ والتآمروالتعلاعب , حذار من العقل التنافسي التزاحمي , لا يوجد جملة أفضل تعبر عن الفعل الإبداعي من جملة جون من توليدو : ما أريد لنفسي أريده للآخرين , أي حب لأخيك ما تحب لنفسك .
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-10-2013, 07:50 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي

الفصل الخامس عشر
الشخصية التقدمية
ما قلته في الفصل السبق ينطيق بنفس الدرجة على الجميع , رجل الأعمال , الموظف وأي شخص يعمل عمل بيسط.
لا يهم سواء كنت فيزيائيا , مدرب أو واعظ , إذا كنت تستطيع أن تزيد وتنمي الحياة للآخرين وتشعرهم بتلك الحقيقة فإنهم سوف ينجذبون إليك وستصبح غنيا , الطبيب الذي يحمل التصور الذهني بإنه طبيب عظيم وناجح ويعمل على تحقيق تصوره بالإيمان والعزم كما شرحنا في القصول السابقة , سوف يصبح قريبا من الله وسينجح , وستأتي الية الناس في حشود للعلاج.
أكثر إنسان عنده فرصة ليستفيد من تعاليم هذا الكتاب هو الطبيب , ليس مهما لأي مدرسه طبية ينتمي , لأن مبدأ العلاج هو واحد , الشخص التقدمى في الطب الذي يتمسك بتصور ذهني بأنه ناجح وعنده الإيمان والعزم والإمتنان , سوف يتمكن من علاج أي حاله تأتيه بإذن الله وسيصبح غنيا حتما .
في مجال الدين , الناس متلهفه للواعظ الذي يستطيع أن يعلمهم العلم الحقيقي للحياة الوافرة . والخبير في كل تفاصيل علم الغنى , مع كل العلوم الأخرى , كيف تكون محسنا, عظيما , كيف تكسب الحب , وكل من ُيعلم هذه العلوم من منبره , لن ينقصه الجموع التى سوف تأتي اليه وتسمعه , هذا ما يحتاجه العالم , سوف يثري مثل هذا الواعظ الحياه , ويستمع إلية الناس بحب وسعادة , ويمنحونه دعمهم.
ما نحتاجه اليوم هو عرض وتدريس هذا العلم على المنابر , نحتاج لدعاة ليس ليعلمونا كيف , ولكن ليعلمونا كيف من خلال شخصهم من خلال كونهم المثل الحي لما يدعون إليه , نحتاج للدعاه الذين هم إغنياء , إصحاء , عظماء ومحبوبين , ليعلمونا كيف نصل لمثل ما وصلوا إليه لنمشىء على خطاهم .
نفس الشئ بالنسبة للمعلم الذي يستطيع أن يلهم الأطفال بالأيمان والعزم لحياة وافره نامية , سوف لن يفقد وظيفته , وكل معلم لديه هذا الإيمان والعزم , يستطيع أن يمنحهما لتلاميذه , لا يستطيع أن يمنحهم مالم يكن الإيمان والعزم جزئان لا يتجزئان من حياته , وممارسته.
ما ينطبق على المعلم والطبيب والواعظ ينطبق على المحامي , المعماري على كل إنسان.
الطريقة المعينه كما وصفتها بالأداء الشخصي والعقلي مجتمعان لا يمكن أن تفشل , كل إنسان يتبع هذه الطريقة حرفيا بثبات وبكد سوف يغنى , قانون الزياده والنمو في الحياة هو مثل قوانين الرياضيات أكيد في عمله , مثل قانون الجاذبية . علم الغنى هو علم دقيق .
الموظف سيجد ذلك صحيحا مثله مثل أي إنسان آخر , لا تظن أنه لا يمكن له أن يحقق الغنى بسبب أنه يعمل كموظف حيث لا يوجد أفق واسع للفرص بسبب أن الراتب محدود والأسعار غالية . شكل تصورك الذهني لما تريد وابدا العمل بالعزم والإيمان.
انجز كل عمل تستطيع انجازه كل يوم , وانجز كل عمل بإتقان وعلى أكمل وجه , ضع طاقة النجاح والعزم للوصول للغنى في كل عمل تقوم به . ولكن لا تقم بهذا فقط من أجل إرضاء رب العمل , من أجل أن تريه أنك تعمل بجد وباتقان لكي يزيد راتبك , ليس من المحتمل أن يفعل ذلك . الشخص الذي هو مجرد عامل ممتاز يملآ مكانه بجداره ويرضى بذلك فقط , هو مفيد وذا قيمه لرب العمل ولكن ليس شرط أن رب العمل سيرقيه . ولكن هنالك أكثر من ذلك . لكي تضمن التقدم , هنالك شئ آخر مهم الى جانب كونك أكير من المكان الذي انت فيه . الشخص الواثق من أن أنه سيتقدم في الحياه , هو الشخص الذي هو أكبر بكثير من مكانه , والذي لديه تصور واضح لما يريد , ويعلم أنه قادر أن يكون ما يريد أن يكون , والمصمم على أن يصل لما يريد .
لا تحاول أن تكون أكبر من مكانك الذي أنت فيه الآن من أجل إسعاد مشغلك أو رب العمل , ولكن إفعل ذلك من أجل تقدمك , تمسك بالإيمان والعزم للنمو خلال ساعات عملك وبعده وقبله , اجعل كل شخص تعمل معه سواء كان مديريك أو زميلك أو من هو يعمل تحت إشرافك يشعر بطاقة العزم تشع من عينيك , حتى يصبح كل شخص يشعربالتقدم والزياده بسببك .الناس سينجذبون إليك , إذا لم يكن هنالك إمكانية للتقدم في عملك ووظيفتك الحالية , سوف تلوح لك الفرصة لتجد عمل آخر أو وظيفه أخرى .
ارادة الله ستفتح الأبواب أمامك , ابواب الفرص , إرادة الله تفتح الأبواب لمن يريد التقدم والإرتقاء للذي يسير وفق قوانين الكون , لن تخذلك إرادة الله إذا ما عملت بالطريقة المعينة , لأن إرادة الله هي في النمو والزياده في الحياه.
لا يوجد شئ في الظروف التى تعيشها أو بيئتك ما يحول دون تقدمك وإبقائك في الأسفل. إذا كنت لا تستطيع أن تتقدم وأنت تعمل في الصناعة , يمكن أن تعمل في الزراعة, أو أن تعمل في أي مجال آخر , وإذا بدأت التحرك بالطرقة المعينة , سوف تتملص بكل تأكيد من كل ما يعوق انتقالك من المهنه أو العمل الذي انت فيه الآن وتنتقل الى العمل الذي ترغبه .
لو افترضنا مثلا أن عشرة آلاف موظف يعملون في مجال صناعة معينة بدأوا يطبقون الطريقة المعينة في كل ما يفعلوا ويعملوا لينتقلوا الى عمل آخر يريدونه , فإن هذه الصناعة ستكون في ورطة, يجب أن تبدأ تعطي موظفيها فرص أفضل وإلا سوف تخرج من السوق , غير مطلوب من أي أحد أن يعمل في هذه الصناعة , هذه الصناعة ممكن أن تبقى موظفيها في ظروف غير ملائمة طالما أن موظفيها يجهلون علم الوصول للغنى , أو متراخين عن ممارسته .
ابدأ من الآن فكر واعمل بالطريقة المعينة, وإيمانك وعزمك سوف يمكنانك من أن تجد الفرصه المواتيه بسرعة. مثل هذه الفرصة سوف تأتي بسرعة , لأن إرادة الله هي في صالحك ومن أجلك , سوف ت*** إليك الفرص .
لا تنتظر الفرصة الكبري التى تمثل كل ما تريد , أي فرصة جيده تلوح لك تجعلك أكبر مما أنت علية الآن , اغتنمها , سوف تكون خطوه أولى نحو فرص أكبر .
لا يوجد في هذا الكون ما يسمى نقص في الفرص لمن يريد أن يحيى حيا تقدمية نامية . .
دستور الكون يقول أن كل شئ خلق من أجلك , ويعمل من أجلك , الشمس تشرق من أجلك وتغرب من أجلك, السماء تمطر من أجلك , الفصول تتبدل من أجلك , كل شئ خلقة الله ووضعه في الكون من أجلك أيها الإنسان .ولهذا لا بد من أن تصيح غنيا ما إذا اتبعت الطريقة المعينة في العمل والتفكير , إذا ليقرأ هذا الكتاب كل إنسان بحذر وانتباه , الموظف, العامل , التاجر , الصانع , الجميع , ويبدؤوا بكل ثقة تطبيق تعليماته وإرشاداته , سوف لن يفشلوا أبدا بإذن الله .
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-10-2013, 07:50 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي

الفصل السادس عشر
بعض التنبيهات والملاحظات
بعض الناس سوف يهزؤون من الفكره بأن هنالك علم دقيق للغنى , يحملون الإعتقاد بأن مصدر الثروه محدود , يصرون على أنه يجب تغيير المؤسسات الحكومية والإجتماعية حتى قبل أن يمتلك عدد كبير من الناس الكفائة لعمل التغيير . ولكن ذلك غير صحيح .
صحيح أن الحكومات تبقي الأعداد الكييره من الناس في الفقر , ولكن هذا بسبب أن الناس لا تفكر ولا تتصرف بالطريقة المعينه. إذا بدأ الناس بالتحرك للأمام كما هو مقترح في هذا الكتاب , لا تستطيع الحكومات ولا أي جهة أخرى من إيقافهم , كل الأنظمه سوف تتعدل حتى تتناسب مع هذا الحركة التقدمية . إذا امتلك الناس العقل التقدمي , امتلكوا الأيمان بأنهم يستطيعون أن يصبحوا أغنياء , وتحركوا للأمام بالعزم الثابت , لا يمك لشئ أن يبقيهم فقراء بعدها.
الناس يمكن أن تبدأ تطبيق الطريقة المعينه في أي ظرف أو تحت سلطة أي حكومه ويجعلوا من أنفسهم أغنياء , وعندما يقوم عدد كبير من الأشخاص بعمل هذا تحت سلطة أي حكومه , سوف يجبرون النظام بأن يعدل نفسه ليفتح الطريق أمام الآخرين .
كلما زاد عدد الأغنياء على المستوى التنافسي كلما كان الوضع أسوأ لبقية الناس . وكلما زاد عدد الأغنياء على المستوى الإبداعي كلما كان أحسن للناس.
الإنقاذ الإقتصادي للناس يمكن تحقيقة من خلال زيادة عدد الناس الذين يمارسون تعاليم وارشادات هذا الكتاب ويصبحوا أغنياء . هؤلاء سوف يضيئوا الطريق أما الآخرين ليحذوا حذوهم , ويلهموهم لحياة حقيقيه , وأنه بالإيمان والعزم يمكن الوصول إليها .
في الوقت الحاضر , ربما يكفي أن تعلم أنه لا الحكومات ولا الرأسمالية ولا النظام التنافسي التزاحمي يمكن أن يمنعك من أن تصبح غنيا. عندما تدخل المستوى الإبداعي للتفكير سوف ترتفع عن كل هؤلاء وتصبح مواطن في ممكلة أخرى .
ولكن تذكر بأن تفكيرك يجب أن يثبت على المستوى الإبداعي . يجب أن لا تفكر أبدا أن الموارد محدوده أو تسمح لعقلك أن يفكر بطريقة تنافسية تزاحمية .
عندما تقع في اسلوب الفكر القديم , صحح نفسك فورا. لأنك عندما تكون في المستوى الفكري التنافسي التزاحمي تفقد الدعم الإلهى لك .
لا تضيع الوقت في التخطيط لمواجهة حالات الطوارئ التي ممكن أن تعترضك في المستقبل , فقط يكفي قدربسيط من التخطيط لما يمكن أن يؤثر على تصرفاتك اليوم . اهتمامك يجب أن يكون لإنجاز عمل اليوم بأسلوب محكم و ناجح , ليس لحالات طارئه ممكن أن تظهر في المستقبل يمكن أن تهتم بها عندما يحين وقتها .
لا تهتم أو تشغل نفسك بأسئلة كيف ستتغلب على المعوقات التى يمكن أن تعترض طريقك وأنت تمارس عملك , إلا إذا كنت ترى صراحة أنك يجب أن تعدل طريقتك اليوم لتتجنب هذه المعوقات .
بغض النظر عن حجم ومدى العرقله التى يمكن أن تسببه مشكله ما في المستقبل البعيد , سوف تجد الطريقة لحلها وسوف تختفي عندما يحين وقتها إذا ما اتبعت الطريقة المعينة في العمل .
لا يمكن لأي خليط من الظروف أن يهزم أي إنسان في طريقة للغنى ويتبع علم دقيق لتحقيق ذلك .لا يمكن لأي إنسان يتبع الطريقة المعينه أن يفشل بقدر ما أن يضرب اثنان في اثنان ويفشل في أن يحصل على اربع .
لا تلقى بال لأي احتمال بحدوث كوارث ومعوقات , ذعر , أو أي خليط غير مرغوب من الظروف , هنالك متسع من الوقت لمجابهة كل تلك الظروف عندى تظهر أمامك , وسوف تجد أن كل صعوبة تحمل في طياتها الوسيلة لحلها , ( إن مع العسر يسرى)
راقب كلامك , لا تتكلم عن نفسك , عن شؤونك أو أي شئ آخر بطريقة مثبطة لهمتك. لا تعترف بإمكانية الفشل أو أن تتكلم بطريقة يستشف منها بأن الفشل محتمل . لا تتكلم بأن العمل مرهق شاق صعب وأن ظرروف العمل سيئة , ممكن أن تكون الظروف صعبة والعمل متردى لأؤلئك الذين يفكرون على المستوى التنافسي التزاحمي , ولكن لا يمكن أن ينطبق هذا عليك ,لأنك تعمل على المستوى الإبداعي . أنت تستطيع تحقيق ما تريد , أنت فوق أي خوف .
عندما يمضي الآخرون أوقات صعبة وظروف عمل رديئة , تكون أنت تحقق أعظم فرصك , مرن نفسك على أن ترى العالم يتقدم ويتطور وينمو واعتبر أي شئ أخر سئ وشرير أن مئاله الى الزوال والتلاشي, دائما تحدث بعبارات النمو التقدم الثراء , إذا فعلت العكس فأنت تناقص إيمانك وإذا ناقضت إيمانك سوف تفقده .
لا تسمح لأملك بأن يخيب , ربما تتوقع أن تحصل على شئ ما في وقت ما ولكنك ربما أنك لم تحصل عليه في ذلك الوقت , وسيبدو لك ذلك كفشل , إذا ما تمسكت بإيمانك ستجد أن ذلك الفشل مجرد شيء ظاهري غير حقيقي .
اتبع الطريقة المعينة في التفكير والعمل , وإذا لم تحصل على ذلك الشئ , سوف تحصل على شئ آخرأفضل بحيث ترى أن الفشل الظاهري ما كان إلا نجاح حقيقي .
تلميذ ممن طبقوا ارشادات هذا الكتاب , بدأ في عمل معين كان يرغبه ويريد أن يحقق ما يريد من خلاله ولكن أثناء ممارسته له , واجته ظروف صعبه وبدأ عمله يفشل , وكأن هناك قوه خفية تعمل ضده, لم يجزع وترك ذلك العمل , وشكر الله أن رغبته ألغيت , استمر في حياته بعقل حامد ممتن, وفي غضون أسابيع لاحت له فرصة أخرى أفضل مما كان فيه , بحيث كان عمله السابق لا شئ مقارنة بالفرصة الجديده , وعرف أن هنالك إرادة إلهية تعلم أكثر مما يعلم , منعته من أن يخسر الفرصة العظيمه والكبيره التى جائته بدلا من تلك الصغيرة الفاشله التى تركها .
إذا ما احتفظت بإيمانك وثبت عزمك , حمدت الله وشكرته , وعملت كل يوم كل ما في وسعك عمله ذلك اليوم بإتقان وإحكام وبشكل ناجح , فإنك بهذا الطريقة المعينة ستحول كل فشل ظاهري إلى نجاح , وكل فرصة مخيبة فاشله ستحمل لك فرصة أخرى أكبر منها ناجحة.
عندما تفشل , هذا سببة أنك لم تطلب كفاية , واصل , استمر , وسوف يأتيك بكل تأكيد شئ أكبر كنت توده وتريده , تذكر هذا جيدأ .
سوف لن تفشل لإنك لا تملك الموهبه الضروريه لتفعل ما تريد أن تفعله . إذا ما اتبعت الطريقة المعينه كما شرحنا , سوف تنمي كل المواهب الضروريه اللازمه لأداء عملك .
ليس من اختصاص هذا الكتاب كيفية التعامل مع العلم الخاص بصقل المواهب , ولكنه علم أيضا بسيط ودقيق يمكن استيعابة مثل علم الوصول للغنى .
لا تتردد أو تخف إذا ما أردت أن تخوض في عمل ما من أنك ربما سوف تفشل بسبب نقض القابلية و الموهبه لديك, واصل , وعندما تصل الى ذلك العمل , سوف تهيأ لك كل السبل لتنمية تلك القابلية والموهبه . نفس الظروف والقدره الإليه التى سهلت لغير المتعلم ابراهام لينكولن لتنفيذ أعظم عمل من خلال حكومه لم تشكل مثلها من قبل من قبل رجل واحد , هي نفس الظروف والقدره الإليه التى ستسهل وتفتح امامك كل الإمكانات لتحقيق ما تريد . يمكنك أن تعتمد على القدره الإليه الحكيمه لإستخدام كل الإمكانات المتاحه إمامك , اعتمد عليها وانطلق بكل إيمان .
ادرس هذا الكتاب , أجعله رفيق دربك حتى تتقن كل الإفكار التى يحتويها , عندما تصبح مفعم الفهم والإيمان بكل ما فيه , سوف تحسن التخلص من كل أفكار مناقضة له , سوف تستطيع تجنب سماع أو حضور أي ندوات أو لقائات تسوق لإفكار مناقضة له , وتتجنب الذهاب لأي مكان تُعرض فيه أفكار منافضة له , لا تقرأ اي كتابات متشائمه , لا تسمح لأي أفكار متشائمه أن تؤثر عليك. إقضي معظم أوقات فراغك في تأمل صورتك الذهنية , في شحذ الأيمان بالشكر والحمد لله , وفي قرأة هذا الكتاب , إنه يشتمل على كل ما تريد أن تعرف عن علم الوصول للغنى , وستجد كل ما أوردنا في الفصول السابقة في الملخص في الفصل الأخير.
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-10-2013, 07:51 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي

الفصل السابع عشر والأخير
مختصر علم الوصول للغنى
هنالك جوهر فكري أصلي خلقة الله , ومنه كل الأشياء انبثقت , وهو في حالة الأصلية يتخلل ويتغلغل في فسحات الكون.
كل فكر في هذا الجوهر ينبثق عنه الشئ المصور في الفكر .
الإنسان يستطيع أن يكون اشكال في فكره , وحين يطبع فكرته على الجوهر , يجعل الشئ الذي يتصوره ينبثق .
ومن أجل أن يحقق الإنسان ذلك علية أن ينتقل من العقل والفكر التنافسي التزاحمي الى الفكر المبدع , وإلا لن يكون الإنسان في حالة انسجام مع الجوهرالأصلي أو الجوهر الفكري اللاشكلي الذي هو مبدع وغير تنافسي بطبيعته. الإنسان ممكن أن يصل لحالة كاملة من الإنسجام مع الجوهر الفكري اللاشكلي بإخلاص بالحمد والشكر على النعم التى أنعم الله بها عليه, الحمد يوحد عقل الإنسان مع الجوهر الفكري بحيث أن أفكار الإنسان تصل الى الجوهر , يستطيع الإنسان أن يبقي نفسه على المستوي الإبداعي فقط عندما يوحد نفسه من الجوهر عن طريق الحمد والشكر العميق والمتواصل .
يجب أن ُيكَِون الإنسان صوره ذهنية واضحة لما يريد أن يتحقق , أو أن يفعل , أو أن يكون عليه , ويحافظ على تلك الصوره الذهنية في فكره , ويكون ممتن من أعماقة بأن الله يحقق له ما يريد , الإنسان الذي يرغب بالغنى يجب أن يمضي معظم أوقات فراغه في تأمل الصوره الذهنية , وفي حمد جاد بأنه حصل على ما يريده بالفعل , ليس من الضروري أن يضغط ويلح في تأملاته , ويجب أن يرافق تلك الصوره الذهنية الإيمان الراسخ , والغزم الأكيد , والحمد بكل إخلاص , بهذه العملية يتم نقل الإنطباع والتأثير الى الجوهر الفكري الأصلي , وبه تبدأ كل القوى المبدعه بالتحرك لتحقيق ما تريد .
الطاقات والقوى المبدعه تبدأ العمل من خلال قنوات النمو الطبيعي المقرره, ومن خلال النظام الإجتماعي والإقتصادي . كل ما هو مضمن في صورته الذهنية , سوف ُيؤتى به للإنسان ذو الإيمان الراسخ والعزم الثابت , الذي يتبع الإرشادات والتعليمات المذكوره أعلاه , كل ما يريده سوف يأتيه من طرق التجاره والصناعة والخدمات وغيرها من القطاعات .
من أجل أن يستقبل الإنسان ما هو له عندما يكون جاهز ليُقًدم له , يجب أن يكون الإنسان في حالة تصرف وعمل تجعله أكبرحجما لملأ ما هو أكبر من مكانه الحالى , يجب أن يحافظ في عقلة على العزم للوصول للغنى من خلال تأمل الصوره الذهنية وادراكها في كل وقت , ويجب عليه العمل – بالإيمان والعزم – كل ما يمكن عمله في كل يوم , ويؤدي كل عمل بأسلوب فعال وناجح . يجب أن يعطي كل إنسان قيمه نفعية أكثر من القيمه النقديه التى حصل .

تم بحمد الله
هل تحب أن ترى حال هذه الأمه يتغيرر الى الأفضل ؟؟؟ , إذا كان الجواب نعم , إذا ساهم وأرسل رابط الموقع الى كل صديق أو قريب أو أي شخص عزيز عليك , كي تصل التعاليم الوارده في هذا الموقع الى أكبر عدد ممكن من الناس
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-10-2013, 07:51 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي

إذا رغبت في النسخه الصوتيه , الرجاء إذهب الى الرابط - الكتاب الصوتي
العنوان البريدي
المملكة العربية السعودية
الرياض
ص ب 4354
رمز بريدي 11491

هادي فاعور
لمزيد من الإستفسار EMAIL: richscience@hotmail.com
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-21-2014, 11:58 PM
لحسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
المشاركات: 1
افتراضي

السلام عليكم
اعجبني الكتاب كتيرا شكرا جزيلا
اريد ان اسالك و ا شاركك بعض من معلوماتي و لكن الكتاب الدي قرئته مختلف عن هادا الكتاب في بعض النواحي حيث
يشرح ان هناك مادة خارقة الدكاء عديمة الشكل
بهادا الموضوع اريد ان اطرح عليك السؤالي
و لدي ايضا بعض المعلومات هي ايضا مستوحاة من هادا الكتاب و مفهومة بشكل جيد لكن ليس بسهولة هادا الكتاب الرائع
ممكن مرالة و شكرا ^^
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 10-22-2014, 09:32 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرحب بك ترحيب يليق بحضورك المتميز

صفحات الموقع مفتوحة لكل من يود أن يقدم ما لديه من أفكار وآراء وأطروحات يفيد ويستفيد

يوجد قسم تحت مسمى مقالات بأقلام كتابنا تستطيع طرح أي فكره أو موضوع أو رأي

وحياك الله دائماً
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
the science of getting rich, علم الوصول الى الغنى, كتاب


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع كتاب "the science of getting rich " "علم الوصول الى الغنى"
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"الحياة":"الاخوان" يحاكمون "زمزم" غيابياً ولجنة "حكماء" تفشل في رأب الصدع Eng.Jordan الأردن اليوم 0 02-13-2014 09:57 AM
مفتي"جبل لبنان": تدخل "إيران" و "حزب الله" في الشأن السوري "عمل إرهابي" ابو الطيب أخبار عربية وعالمية 0 12-09-2013 10:14 AM
قراءة دلالية في كتاب "زكريا أوزون": "جناية سيبويه" Eng.Jordan دراسات و مراجع و بحوث أدبية ولغوية 0 06-30-2013 11:41 AM
حفلة لـ"بويات" و"عبدة شيطان" و"إيمو" في فندق شهير بـ"الخُبر" Eng.Jordan أخبار منوعة 0 06-10-2013 09:55 AM
كتاب "النور الخالد" للعلامة "كولن" يلقى اهتمامًا واسعًا في الهند Eng.Jordan المسلمون حول العالم 0 05-13-2013 01:29 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59