#1  
قديم 01-15-2015, 09:03 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,033
ورقة كنائس أوروبا معروضة للبيع


كنائس أوروبا الفارغة معروضة للبيع*
ـــــــــــــــــــ

24 / 3 / 1436 هــ
15 / 1 / 2015 م
ـــــــــــ

814012015124500.jpg

بقلم: نفتالي بنديفيد - صحيفة "وول ستريت"
مدينة أرنهيم - هولندا
قام أربعة وعشرون من المتزلجين البائسين في إحدى الليالي مؤخراً بالقفز بشكل خطر على مبنى كنيسة عالٍ وقديم محفوظ فيه فسيفساء تشبه "يسوع" بالإضافة إلى مجموعة عظيمة من حجر القديسين. قاعة التزلج في أرنهيم تمثل صعوبة إعادة بعث الروح وخلقها مرة أخرى في جسد جديد. إنها قاعة موجودة في كنيسة تقع في شارع جوزيف والتي تقرع أجراسها لما يقارب 1000 مصلٍ.
إنها إحدى مئات الكنائس التي أغلقت أو هددها المقامرون بالبيع مما أثار وبقوة أسئلة في وجه الجمهور وحتى الحكومات في أوروبا الغربية وهو: ماذا سنفعل بمبانٍ كانت مقدسة وأصبحت فارغة والتي تميز بشكل متزايد المناطق الريفية في بريطانيا وهولندا؟
ربما لن يطول عمر قاعة التزلج. هذه الكنيسة التي كانت ذات مرة فخمة البناء أصبحت تتأثر بالمياه العادمة وبالتالي هي بحاجة إلى الإصلاح. لقد أرسل مسؤولو المدينة فواتير ضريبة التزلج وعليه تحاول الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتي ما زالت تمتلك المبنى بيعه بسعر لا يمكن أن يتحملوه.
يقول كولن فرستيغ: "نحن في أرض لا إنسانية فيها, وليس لدينا متسع لنناور ونخدع في أي مكان", فرستيغ شاب يبلغ من العمر 46 سنة وهو الذي يقود العملية يتحدث وهو يلف السجائر ويتهم السياسيين المحليين. وتتكرر معاناة قاعة التزلج في جميع أنحاء القارة الأوروبية التي ترعرت فيها المسيحية والتي أصبحت الآن علمانية بلا هوادة. إن إغلاق الكنائس في أوروبا يعكس الضعف المتسارع لقوة الدين في أوروبا وهذه الظاهرة تولد إحساساً مؤلماً لدى المصلين ولدى آخرين ممن يرون الدين على أنه عامل موحد لمجتمع تكثر فيه الاختلافات والتباينات.
وتضيف ليان جروتسوجرز: "يوجد في هذه البلدات الصغيرة مقهى وكنيسة وعدد قليل من المنازل, وباختصار هذه هي القرية". ليليان جروتسوجرز تعتبر ناشطة حاربت من أجل الدفاع عن الكنيسة والحفاظ عليها في بلدتها الهولندية. وتضيف: وفي حال تم حظر الكنيسة فسوف يحدث تغير كبير في بلادنا". إن الاتجاهات المتعلقة بالديانات الأخرى في أوروبا لا تتوافق مع الاتجاهات المتعلقة بالديانة المسيحية. فاليهودية الأرثوذكسية والتي تعتبر الدين السائد في أوروبا ظلت ثابتة نسبياً. وفي الوقت نفسه نمى الإسلام بسبب الهجرة المتزايدة من الدول الاسلامية في أفريقيا والشرق الأوسط نحو أوروبا.
لقد ازداد عدد المسلمين في أوروبا مما يقارب 4.1% من إجمالي التعداد السكاني في أوروبا وذلك في عام 1990 إلى حوالي 6% في عام 2010 ومن المتوقع أن يزيد ليصل 8% أو 85 مليون شخص بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لمركز بيو للأبحاث في واشنطن. وبالنسبة للمسيحيين فإن إغلاق الكنيسة والتي غالبا ما تعتبر مركز البلدة يعتبر أمراً يثير الشجون. ففيها يتعبد الناس وتمتزج أحاسيس الحزن والفرح وفيها يبحثون عن علاقة تربطهم بخالقهم. وحتى السكان العلمانيون يشعرون بالاستياء عندما يتم هجر هذه المعالم أو هدمها. وعندما تغلق هذه الكنائس تسود رغبة بإحياء المشاعر المتعلقة بمركزية المجتمع عن طريق ايجاد استخدامات مهمة لهذه المباني التاريخية. لكن هذه الأملاك عادة ما يكون إصلاحها والمحافظة عليها أمراً مكلفاً. وهناك حد أقصى لعدد المكتبات أو قاعات الاحتفالات التي من المقرر دعمها مادياً. لذا فإن المشاريع التجارية غالباً ما تأخذ مدى معيناً. إن عدد الكنائس المغلقة في أوروبا الشاسعة يعتبر قليلاً جداً ولكن الإحصاءات من الدول كل على حده تعكس الشكل التالي:
كنيسة إنجلترا تغلق حوالي 20 كنيسة في السنة. وما يقارب 200 كنيسة دنماركية أصبحت غير قابلة للإستخدام الديني أو لا تستخدم بشكل متكرر. أما الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في ألمانيا فقد قامت بإغلاق حوالي 515 كنيسة في العقد الماضي. ولكن في هولندا تبدو الاتجاهات أكثر تطوراً. حيث يقدر القادة الرومان الكاثوليكيون في البلاد أن ثلثي الكنائس البالغ عددها 1600 كنيسة في بلادهم سوف تغلق خلال عقد من الزمان. وأنه يتوقع إغلاق 700 من الكنائس البروتستانتية في هولندا خلال 4 سنوات.
تقول السيدة جروتسوجرز: "تبدو الأرقام كبيرة جدا وسوف يواجهها المجتمع" جروتسوجرز تعتبر ناشطة في مؤسسة المستقبل للتراث الديني والتي تعمل من أجل حماية الكنائس والمحافظة عليها. وتضيف قائلة: "كل شخص سيرى المباني الكبيرة الفارغة الموجودة في الحي الذي يعيش فيه". لقد تجنبت الولايات المتحدة موجة مشابهة لتلك التي تحدث في أوروبا والمتمثلة في اغلاق الكنائس في الوقت الراهن والسبب يتمثل في أن المسيحيين الأمريكان ظلوا أكثر تمسكاً بدينهم مقارنة بالأوروبيين. ولكن الباحثين المختصين بالشؤون الدينية يقولون إن العدد المتناقص للأمريكان الذين يترددون على الكنائس سوف يقود البلاد إلى المشكلة ذاتها في السنوات القادمة. إن معظم الكنائس الأوروبية ظلت تحتل المركزية في المجتمعات الأوروبية لقرون عديدة. وفي الغالب يتعلق السكان بها ويحاربون وبقوة من أجل منع أي مخطط يهدف إلى تحويلها إلى متاجر أو مكاتب.
ويرى السيد فرستيغ أن قاعة التزلج ذات فائدة للبلدة فهي تحمي المبنى وتعطي الشباب فرصة للاستمتاع بوقتهم بطريقة بناءة. ولكنه يقول ان المسؤولين الكاثوليكيين المحليين ومسؤولي البلدة يرفضون أن يدعموها بحسب اعتقاده وذلك يعود لأسباب غامضة وفيها نوع من التمرد, ويقول: لا نعلم أي الأبواب يجب أن نطرق". هذا الادعاء كان قد نفاه كل من مسؤولي الكنيسة والبلدة ويبررون ذلك بحبهم لقاعة التزلج ولكن يعللون فعلهم بأنها تحتاج لتكاليف مالية غير مستقرة.
ويقول نائب عمدة مدينة أرنهيم جيري الفرنك: "كولين يريد محبة عذبة ولكننا سنقدم محبة قاسية, إنه يريد طريقاً سهلاً يتمثل في صورة (حين تعطيني نقوداً ستختفي المشاكل), ولكن هذا الأمر لا يمكن له أن يستمر". وبالرغم من أن بعض المجتمعات تكافح من أجل إعادة الحياة لكنائسها القديمة إلا أن البعض يبدو أقل تبجيلاً واحتراماً من الآخرين. ففي هولندا تم تحويل إحدى الكنائس السابقة إلى سوبرماركت, وكنيسة أخرى تحولت إلى مكان لبيع الزهور, وثالثة أصبحت محلاً لبيع الكتب ورابعة تحولت إلى صالة ألعاب رياضية.
وفي مدينة أرنهيم هناك متجر حديث الطراز اسمه هومانود يشغل مبنى كنيسة سابق يعود تاريخه إلى عام 1889م ويوجد به رفوف من الملابس النسائية المرتبة والمنظمة تحت ألواح زجاجية ملونة. وفي مدينة بريستول في إنجلترا أصبحت كنيسة سانت بول مدرسة تدريب للسيرك. وتقول الشركات العاملة إن السقوف العالية مناسبة تماماً للمعدات التي تتطلب العرض والتدريب الجوي مثل الأرجوحة.
وفي أدنبره في أسكتلندا تحولت الكنيسة اللوثرية التي تحمل اسم فرانكشتاين وتضم أنابيب اختبار سطحية وليزر ووحش فرانكشتاين بحجمه الطبيعي والآتي من السقف في منتصف الليل. يقول جاسون ماكدونالد وهو مشرف في الحانة أنه لم يسمع من قبل أي شكوى تتعلق بإعادة استخدام الكنيسة. ويقول: "هناك المئات والمئات من الكنائس القديمة ولكن لا أحد يذهب إليها. وهذه الكنائس إن لم يعاد استخدامها لأغراض أخرى فإنها سوف تبقى فارغة. إن العديد من الكنائس وخاصة الصغيرة منها أصبحت منازل تربط ربما بين المشترين والكنائس القديمة.
إن قوائم ملكية كنائس كل من إنجلترا أسكتلندا أصبحت متوفرة عبر الإنترنت مع وصف تملكه إحدى شركات العقارات. فعلى سبيل المثال يقال إن كنيسة سانت جون في إنجلترا تتميز "بصحن كنيسة شامخ بالإضافة إلى غرف سفلية بأسقف مقببة بالأحجار" ويمكن شراؤها بحوالي 160 ألف دولار. إن موقع ourproperty البريطاني يبدو أقل براعة حيث يتساءل: "هل رتابة العصر الحديث تجعل عقلك مسكوناً بفكرة الجحيم الذي لا يطاق", ويتساءل أيضاً "هل العيش في كنيسة محولة تملأ عقلك بأفكار تتعلق بالسماء من فوقك؟" إذا كان الأمر كذلك "فإن هناك مجموعة كاملة من المصلين المتحولين والخبراء مستعدون وموجودون لمساعدتك على القيام بقفزة إيمانية".
إن الكنائس غير المستخدمة تعتبر اليوم مشكلة كبيرة إلى الحد الذي تجذب إليها انتباه المسؤولين في الحكومة أيضاً. لقد قامت هولندا إلى جانب جماعات دينية ومدنية بتبني أجندة وطنية للحفاظ على المباني الكنسية. كما قامت محافظة فريزلاند الهولندية والتي يوجد فيها 250 كنيسة مغلقة أو محولة من أصل 720 بتعيين "فريق دلتا" لإجاد حل لهذا الأمر. ويقول خبير الكنائس في وكالة التراث الثقافي الهولندي ألبرت رينسترا" كل كنيسة تعتبر محل نقاش. فعندما تكون فارغة ماذا سنفعل بها؟" يقول دعاة الحفاظ على الأماكن التاريخية أنه لا يوجد في الغالب المال الكافي لخلق استخدامات ذات توجه مجتمعي لهذه المباني.
هذا النقاش سيؤدي إلى شعورنا بالإرهاق والألم الشخصي. عندما انضم بول كليمينت إلى الدرجة الكهنوتية عام 1958 والذي سبقه أوغسطينوس في هولندا اليها, كان النظام الكهنوتي يضم 380 راهباً والآن انخفض ليصل إلى 39. أما أصغر راهب والذي يبلغ من العمر 70 سنة والأب كليمنت نفسه الذي يبلغ من العمر 74 سنة يضعون خطط لبيع الكنيسة. يقول الأب كليمنت: "إنه لأمر صعب بالنسبة لي ويشعرني بالحزن"
ويقول المختصون بالإحصاء في الكنيسة في الولايات المتحدة إن ما يقرب من 5000 كنيسة جديدة تم إضافتها ما بين عامي 2000 و2010 ولكن بعض العلماء يعتقدون أن مستقبل أمريكا يقترب من الشكل في أوروبا الآن, وذلك لأن عدد مرتادي الكنيسة الفعليين انخفض إلى 3% في الوقت ذاته, وذلك وفقاً لسكوت توما وهو بروفيسور في علم اجتماع الدين في معهد هارفرد الديني في ولاية كونيتيكت. ويقول السيد توما إن تعداد سكان أمريكا الذين يرتادون الكنائس بدأ يشيب. ويقول إنه إذا لم تتغير هذه الاتجاهات فإنه خلال ثلاثين سنة أخرى سيكون الوضع في الولايات المتحدة على الأقل تماما كحال أوروبا هذه الأيام".
وفي قاعة أرنهيم للتزلج تم اقتلاع المذبح وهيئة الكنيسة اللذين تم بناؤهما في عام 1928. بينما ما تزال الخزانة المليئة بالأتربة تحمل الأوراق الموسيقية للجوقة والتي لم تغنى منذ عشر السنوات. إن لوح التزلج الذي تم إرفاقه لأحد الجدران يحث على "ركوب الجانب المظلم". كان هناك عشرون شاباً يمشون بسرعة على طول سلالم خشبية وأنابيب مربعة الشكل والتي تردد صدى سقوطها في أرجاء الكنيسة وكأنها موسيقى الراب التي يتم ترديدها كانت عبارة عن تراتيل تسمع لمرة واحدة. وكان هناك إطار قديم معلق على تمثال أحد القديسين. يقول باك سميت والذي يعد الزائر الذي يتردد بانتظام ويبلغ من العمر 21 عاماً أن أجواء الكنيسة تعزز تجربة التزلج "إنها تخلق شعور عام يشبه العصور الوسطى قليلا", قال ذلك بينما كان يمسك بزجاجة كوكاكولا كبيرة ويشرب منها. ويضيف: "عندما رأيتها لأول مرة وقفت أحدق فقط فيها لخمس دقائق".
أما الزائر الآخر والذي يتردد عليها بانتظام أيضاً هو بيلا كلومب ذو الأربعة عشر عاماً والذي يقول: "الزوار يتوقفون أحياناً للشكوى خاصة كبار السن والذين يقولون إنه لأمر مثير للسخرية إنكم تهينون الدين", ويقول:"إنني أستطيع أن أتفهم ذلك لكنهم لا يستخدمونها". يقول السيد فرستيغ وهو المشرف على القاعة إن مسؤولي المدينة والكنيسة لن يناقشوا خططهم معه. إن الكنيسة تحتاج إلى ما يقارب 3.7 مليون دولار لل***** بحسب تقديره. وأضاف أنها سوف تكلف 812 ألفاً لشرائها بما في ذلك بيت القسيس وهو لا يقع ضمن الموارد التي يمتلكها.
إن الأب هانز باو وهو راعي أبرشية القديس أوسابيوس يؤكد على أن الإبرشية تحاول بيع الكنيسة لكنه يقول إنه ليس لدى قادة الكنيسة أي مشكلة مع المتزلجين الذين يستخدمونها هذه الأيام. وقال إن الإبرشية تناقش هذا الأمر مع أحد المشترين المتقدمين لشرائها.
وأضاف أيضا: "هناك بعض الأشياء التي لا نريدها مثل الكازينو أو مبنى الجنس أو أي شيء من هذا القبيل" ويقول الأب باو: "لأنها لم تعد كنيسة في أعيننا لذا فيمكن أن تستخدم لأي غرض". أما بالنسبة للوحة الفنية التي يمسك فيها يسوع المسيح عصا تزلج والتي تزين الحائط في الداخل يقول باو: "لا أستطيع أن أرى فيها أي نوع من السخرية".
أما نائب رئيس بلدية أرنهيم السيد الفرنك فإنه يصر على أن السلطات قامت بما هو باستطاعتها لدعم قاعة التزلج عن طريق المساعدة في تمويل أرضية التزلج الخشبية بالإضافة إلى دفع الفواتير الضريبية المستحقة عن السنوات الماضية. ويقول السيد الفرنك: "آمل أن يكون باستطاعتنا الحفاظ على قاعة التزلج".
ويتسائل السيد فرستيغ فيما إذا كان بالإمكان فعل ذلك. ويقول:" هل هناك ما يشير إلى القدرة على الاستمرار بهذا الأمر في حال عدم وجود من يدعمه؟" ويضيف: "أنت تمتلك مبنى ذا قيمة تاريخية وثقافية والذي لا يزال يقع ضمن ملكية الكنيسة الكاثوليكية ولكن لم يعد يرتادها المصلون بعد الآن".


----------------
*{مركز البحوث والدراسات للبيان}
---------------------


Europe’s Empty Churches Go on Sale

By NAFTALI BENDAVID

-------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
للبيع, معروضة, أوروبا, كنائس


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع كنائس أوروبا معروضة للبيع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإندبندنت: جزر وقصور وجنسيات للبيع في أوروبا Eng.Jordan أخبار منوعة 0 01-18-2014 12:22 PM
إمبراطورية سعودي أوجيه للبيع! Eng.Jordan أخبار اقتصادية 0 11-20-2013 10:13 AM
إمبراطورية سعودي أوجيه للبيع! Eng.Jordan أخبار اقتصادية 0 11-20-2013 10:13 AM
رابطة علماء المسلمين تأسف لإنشاء كنائس بدول الخليج Eng.Jordan شذرات إسلامية 1 02-28-2013 04:35 PM
محجبات فرنسا في كنائس الكاثوليك Eng.Jordan شذرات إسلامية 0 04-19-2012 09:44 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59