إرتباك واضح في المشهد السياسي الصهيوني

إنتخابات الكنيست .. إرتباك واضح في المشهد السياسي الصهيوني
__________________________________________________ _

16 / 2 / 1444 هــــــــــــــــــ
12 / 9 / 2022 م
___________________







قبل أيام قليلة على إغلاق قوائم الكنيست وفي ظل محاولات رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد لتوحيد اليسار الصهيوني، أظهرت نتائج إستطلاع أجراه "مانو جيفاع" تفوق ميرتس بقيادة زهافا جلؤون على حزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي. وفي الوقت نفسه، فإن معظم ناخبي كتلة يسار الوسط مهتمون بخوض حزب العمل وميرتس الانتخابات بقائمة موحدة.

وبموجب الإستطلاع سيحصل حزب الليكود اليميني المتطرف على 32 مقعدًا مقارنة بالاستطلاع السابق، وانخفض حزب "يش عتيد" أيضًا إلى 23 مقعدًا، وسيكون معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس مستقرًا بـ 12 مقعدًا. اما الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير حصلت على 11 تفويضًا، وحصلت شاس على تفويض من الليكود وتعززت إلى 9 انتداب، ويهودية التوراة مستقرة مع 7 أعضاء.

وتفوق ميرتس على حزب العمل بــ6 مقاعد، بينما حصلت القائمة العربية المشتركة على 5 مقاعد وكذلك، إسرائيل بيتنا والقائمة العربية الموحدة. أما الروح الصهيونية بقيادة أييليت شاكيد لا تتجاوز الحسم بنسبة 1.1٪.

ووقّع حزب الجبهة بزعامة أيمن عودة وحزب التجمع برئاسة النائب سامي أبو شحادة، مذكرة تفاهم للترشح ضمن "القائمة المشتركة" للانتخابات المقبلة، جاء هذا بحسب بيان نشره الحزبين وبحسب صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية.

يأتي ذلك بعد أن وصلت المفاوضات بين الأحزاب المكونة للقائمة المشتركة إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى خلافات في الرأي حول رغبة أيمن عودة في التوصية بمرشح ليتم تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب الاتفاق الذي تم توقيعه، فإن الطرفين لن يوصيا برئيس وزراء، وبالتالي لن يكونا جزءاً من المعسكرات السياسية الصهيونية.ولم تكن الحركة العربية للتغيير بزعامة عضو الكنيست أحمد الطيبي الحزب الثالث في القائمة المشتركة طرفاً في الاتفاق وأعلن أنه سيعقد اجتماعًا عاجلًا لمناقشة الاتفاق لاتخاذ قرار بشأن الانضمام إليه، ومن المحتمل أن يوقع الطيبي على الاتفاق وأن يكون جزءًا من القائمة المشتركة في انتخابات الكنيست القادمة.








____________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات