#1  
قديم 04-24-2013, 09:31 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي الرقابة الإدارية


حمل المرجع من المرفقات




يعتبر الفساد الإداري أهم عوائق التنمية في الدولة الحديثة، وللأسف فإن أكثر الدول حاجة إلى التنمية من الدول النامية هي أكثرها فسادا، مع حاجة تلك الدول إلى مسارعة الخطى لتقليل الفجوة الحضارية بينها وبين الدول المتقدمة.
ومن أهم وسائل مقاومة الفساد الإداري تفعيل الرقابة الإدارية، وتقويتها لتؤتي ثمارها. وقد كثرت النظريات والدراسات في مجال الرقابة الإدارية وتنوعت، وجلها يدور حول النظريات الحديثة في الرقابة الإدارية. وكان مما لفت انتباهي في قراءاتي التراثية وجود ثروة من المبادئ والنظريات الإدارية في تراثنا الإسلامي والتي تحتاج إلى من يخرجها بصيغة حديثة تقربها من القراء. والهدف من ربط العلوم الإدارية الحديثة بتراث الأجداد هو:
· تقوية الرباطة بين جيلنا والجيل السابق الذي ورثنا تركة من البلاد الواسعة الشاسعة التي تمتد من أقصى شرق آسيا إلى أقصى غرب أفريقيا.
· كما أن في هذا خدمة لعلم القانون الإداري وعلوم الإدارة العامة بطرق مجالات جديدة وبحث علاج الفساد الإداري من زوايا متعددة.
· كما أن فيه روحانية الباحث المسلم الذي يتنقل بين أنوار القرآن الكريم وحدائق السنة المطهرة ليستكشف ما يفيد في عملية الرقابة فيقدمها للقراء والباحثين باقة عطرة على شكل فيه تجديد في الطرح.
وقد قسمت البحث إلى:
مبحث تمهيدي ذكرت فيه المقصود من الرقابة الإدارية.
ثم الفصل الأول في الرقابة الذاتية.
والفصل الثاني في الرقابة الإدارية.
والفصل الثالث في الرقابة الشعبية.
ثم الفصل الأخير في تفعيل الرقابة وإنجاحها.
ثم الخاتمة وتتضمن أهم النتائج.
وأسأل الله أن يكون هذا البحث مفتاحا للاستمرار في نشر كنوز أجدادنا في علوم الإدارة والقيادة، والحمد لله أولا وآخرا.
بقلم: عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

العنوان/ ص ب 242230 الرياض 11322
الجوال/ 0505849406
المبحث التمهيدي في مفهوم الرقابة
تعرف الرقابة بعدة تعاريف، فعرفها الهواري بأنها التأكد من أن ما يتحقق، أو ما تحقق فعلا مطابق لما تقرر في الخطة المعتمدة، سواء بالنسبة للأهداف أم بالنسبة للسياسات والإجراءات أو بالنسبة للموازنات التخطيطية"[1].
وعرفها الضحيان بأنها التأكد والتحقق من أن تنفيذ الأهداف المطلوب تحقيقها في العملية الإدارية تسير سيرا صحيحا حسب الخطة، والتنظيم والتوجيه المرسوم لها"[2].
وتتضمن عملية الرقابة ثلاثة أمور أساسية:
1- التأكد من إنجاز الأهداف وفقا للخطة الموضوعة.
2- التحقق من صحة التصرفات الإدارية أثناء التنفيذ.
3- التحقق من مشروعية الأعمال الإدارية التي تمت أثناء التنفيذ[3].

ويمكن تقسيم الرقابة في المفهوم الإسلامي إلى ثلاثة أنواع: الرقابة الذاتية، والرقابة الإدارية، والرقابة الشعبية. وتفصيلها في الفصول التالية.
الفصل الأول : الرقابة الذاتية
من أسس الإيمان لدى كل مسلم أن يعلم كل مسلم أن الله تعالى معه ويعلم تفاصيل ما يقوم به، قال تعالى:" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق :18). وقال تعالى:" إن الله كان عليكم رقيبا" (النساء:1)، وفي حديث أبي برزة الأسلمي مرفوعا:" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيما فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه"[4]. ولو استشعر كل مسلم هذا الحديث لصلح حاله، ومن ثم ارتقى المجتمع الإسلامي إلى ما نطمح إليه من تطور ورقي بين أمم الأرض.
ومن أعظم ما يقي من الفساد السعي لمرتبة الإحسان التي حدد النبي صلى الله عليه وسلم معالمها في حديث جبريل والذي فيه: قال جبريل: ما الإحسان؟ فقال صلى الله عليه وسلم:" أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"[5].

مسؤولية العامل وصاحب المنصب:
وكثير من الناس يحب أن يكون من أهل المناصب والمسؤولية لأنه ينظر إلى ما يحصله صاحب المنصب من شهرة ومكانة ولكنه ينسى أن المنصب تكليف لا تشريف، وأنه مسئول أمام الله تعالى في عمله، فقد روى الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية عن بيت بعلها وولدها وهي مسئولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"[6].
ونجد أن الشارع قد نمى الرقابة الذاتية بذكر ما للعدل من ثواب، وما للجور من عقاب. فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن عظم جزاء العادل عند الله فقال:" إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلُّـوا"[7]، وفي الحديث الآخر:" ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور"[8]. وفي رواية: ( ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو يوبقه ) [9]. وقال شيخ الإسلام :" إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة ، ويقال : الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام ...وذلك لأن العدل نظام كل شيء"[10].
وفي حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبه ثم قال : أفلحت يا مقدام إن لم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا )[11]. وثبت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم : ( إنكم ستحرصون على الأمارة وستكون ندامة يوم القيامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة)[12]، وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه:" إن شئتم أنبأتكم عن الأمارة، أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة، إلا من عدل"[13]، وقال صلى الله عليه وسلم لعبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه:" يا عبدالرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها"[14]. ويحكي صلى الله عليه وسلم موقفا من مواقف القيامة فيقول:" ليودن رجل أنه خر من الثريا وأنه لم يل من أمر الناس شيئا"[15]، ولا شك أنه لو قام بالمنصب حق القيام لسعد بعمله.
"والزجر عن طلب الولاية من الأمور التي ينفرد بها الإسلام حيث ندر أن تجد في أدبيات الإدارة العامة مثل هذا الزجر عن الحرص على الوظيفة، ولعل إحدى المشاكل التي تعاني منها الإدارة العامة وجود أشخاص مسئولين ذوي كفاءة متدنية يستميتون في البقاء في المنصب ولا يودون أن يتزحزحوا عنه ولا يسمحون لغيرهم من الأكفاء أن يصلوا إليه، وهذا سر التغليظ في هذا الأمر"[16].

الوالي أجير:
وقد كان هذا الأمر واضحا عند الرعيل الأول فقد دخل أبو مسلم الخولاني على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فسلم عليه بلفظ:" أيها الأجير" فلما استنكر الجالسون ذلك، قال: إنما أنت أجير، استأجره رب هذه الغنم لرعايتها، فإن أنت هنأت جرباها وداويت مرضاها وحبست أولاها على أخراها، وفَّاك سيدها أجرها،وإن أنت لم تهنأ جرباها ولم تداو مرضاها ولم تحبس أولاها على أخراها عاقبك سيدها"[17].

الإخلاص للعمل وبذل الجهد فيه:
ويجب على كل متولٍّ لأمر من أمور المسلمين أن يكون مخلصا لعمله، واستحضاره لهذا الشعور يقوي الرقابة الذاتية في كل وقت. وقد روى مسلم أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه فقال له معقل إني محدثك بحديث لولا أني في الموت لم أحدثك به سمعت رسول الله e يقول ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة[18]. وقال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر:( ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه رائحة الجنة)[19]. بل إن العامل والموظف إذا نصح في عمله وتفانى في أداء واجباته فقد كسب الخيرية من أزكى البشرية، وما أعظمه من وسام، فقد قال عليه الصلاة والسلام:" خير الكسب كسب العامل إذا نصح"[20].

الرفق بالموظفين والمراجعين:
ومن أعظم ما يمنع من التعدي والظلم استحضار تلك الدعوة النبوية لمن رفق بمن هم تحت مسؤوليته، فقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(اللهم من ولي من أمر أمتي أمرا فرفق بهم فارفق به ومن ولي من أمر أمتي أمرا فشق عليهم فاشقق عليه ) [21]، وهو عام في كل ولاية . وقد وصف الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال:" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفُ عنهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله.."(آل عمران:159). ومن حمل هذا الشعور فإنه يبعد أن يحصل منه تعدّ على موظف تحت يده أو منعه من حقه، وهذه رقابة إيمانية دائمة وهي أنجح الوسائل الرقابية على الإطلاق.

تقوية الأمانة المالية:
وحيث أن من أهم الأمانات اللازمة في كل من عين في المنصب الإداري؛ الأمانة المالية، ومن أصعب أنواع الرقابة، الرقابة على الاختلاسات المالية اليسيرة، والتعدي على الممتلكات العامة. وهذا من خيانة الأمانة وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }(الأنفال27)، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلولا، ففي صحيح مسلم عن عدي بن عميرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال:( من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان ذلك غلولا يأتي به يوم القيامة ) [22]. وفي الحديث الآخر:" من استعملناه على عمل، فرزقناه رزقا، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول"[23].
وفي المقابل فإن المتصف بالأمانة له أجر عظيم، فقد قال الله تعالى صفات أهل الأيمان:" والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" (المؤمنون:8)، و قال صلى الله عليه وسلم:" الخازن الأمين الذي يؤدي ما أمر به طيبة نفسه، أحد المتصدقين"[24]. وفي الحديث الآخر:" العامل بالحق على الصدقة كالغازي في سبيل الله عز وجل حتى يرجع إلى بيته"[25]. وهذه حوافز إيمانية تجعل العامل يتفانى في عمله ويجتهد فيه وهو مليء بسعادة غامرة لأنه في عبادة ما دام في عمله، وكل ما يؤديه لبيت المال فكأنه متصدق به.

محاربة التعيين للقرابة، والواسطة:
ومن أكثر أنواع الفساد الإداري انتشارا في البلاد العربية التعيين بالواسطة أو للقرابة. وقد ورد التحذير الشديد من ذلك، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله e إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة [26]. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله"[27].



مكافحة الرشوة

كما أن الرشوة فساد آخر ورد التحذير منه في قوله صلى الله عليه وسلم:" لعن الله الراشي والمرتشي"[28]. ويدخل فيها الهدايا والخدمات التي تقدم للموظفين، لقوله صلى الله عليه وسلم:" هدايا العمل غلول"[29]، وقد حاسب النبي صلى الله عليه وسلم على تلك الهدايا ووعظه وحذره، ففي صحيح البخاري عن أبي حميد الساعدي قال استعمل رسول الله e رجلا على صدقات بني سليم يدعى بن اللتبية فلما جاء حاسبه قال هذا مالكم وهذا هدية فقال رسول الله e فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يده حتى روي بياض إبطه يقول اللهم هل بلغت بصر عيني وسمع أذني[30].
التعامل مع الرئيس في العمل:
من الشائع في كثير من المنشآت، التنازع والتخاصم بين الرئيس والمرؤوسين، وقد حسم الشرع هذه القضية بتحتم طاعة الرؤساء بالمعروف، ودليل ذلك ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"[31]، وهذا في الولاية العامة ويدخل فيها الولاية الخاصة، وروت لنا كتب التراث عن أحد ملوك الفرس الحكماء وهو ابرويز بن هرمز أنه قال: أطع من فوقك يطعك من دونك [32]. ونجد في تراثنا بعض وصايا ذوي التجربة لكيفية التعامل مع السلطان، ولا بأس أن تستخدم في التعامل مع ذوي المناصب العالية ، فمن ما ورد في ذلك :

· قال العباس لابنه عبدالله رضي الله عنهما وقد كان يختص بعمر رضي الله عنه : يا بني إني أرى هذا الرجل يدنيك وإني موصيك بخلال: لا تفشين له سرا ولا تخونن له عهدا ولا تغتابن عنده أحدا ولا تطوين عنه نصيحة [33].
· وقال أبو الفتح البستي : أجهل الناس من كان على السلطان مدلاًّ وللإخوان مذلاًّ [34].
· وقال الفضل بن الربيع : مساءلة الملوك عن أحوالهم تحية النوكى [35].
· وقد بالغ بعضهم فقال: لا تسلم على الملك فإنه إن أجابك شق عليه وإن لم يجبك شق عليك [36]. وهذا مخالف لأدب الإسلام ، ومثل ذلك ما ذكروا من عدم تشميته وألا يعزيه وكل هذا تعظيم مردود .
· وقال ابن عباد :
إذا صحبت الملوك فالبس من التحلي أجل ملبس

وادخل عليهم وأنت أعمى واخرج إذا ما خرجت أخرس[37]
أداء العمل في مساعدة المراجعين قربة جليلة:
كما أننا نجد في الشرع المطهر التأكيد على أن خدمة الناس وقضاء حوائجهم من أشرف القربات، وأجل العبادات، ففي الحديث الشريف:" أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله"[38]. وهذا ما يشعر الموظف بمتعة أثناء تأديته لعمله، مما يؤثر إيجابا في أدائه العام.
مبدأ "استفت قلبك":

[1] النموذج الإداري المستخلص من إدارة عمر بن عبدالعزيز /410 عن الإدارة للهواري /381.

[2] النموذج الإداري المستخلص من إدارة عمر بن عبدالعزيز /411 عن الإدارة في الإسلام للضحيان /127.

[3] الإدارة الإسلامية للدكتور أدهم /296.

[4] رواه الترمذي 2532 وقال: حديث حسن صحيح.

[5] رواه البخاري (50) ومسلم (8).

[6]رواه البخاري (893) وسلم (1829) واللفظ لمسلم .

[7] رواه مسلم –مختصر صحيح مسلم:1207.

[8]صححه الألباني في صحيح الجامع(5571).

[9]رواه البيهقي في السنن الكبرى 7/95 ، والدارمي 2/240 ، كما في المشكاة (1092) وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 2/139، ورواه البزار كما في كشف الأستار (1641) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/205: رجال البزار رجال الصحيح. وجود إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة (349).

[10]الحسبة/147-148.

[11]رواه أبو داود 3/131 والبيهقي في الكبرى 6/361 كما في المشكاة (1094) .

[12] رواه البخاري (6729)، والنسائي 7/162 (4211) وغيرهما .

[13]حسنه الألباني في صحيح الجامع (1433).

[14]رواه البخاري(6622) ومسلم كما في المختصر(1202).

[15] صحيح الجامع الصغير 5360.

[16]أخلاق العمل وسلوك العاملين /49-50.

[17] رواه أبو نعيم في الحلية 2/425 وفي فضيلة العاملين من الولاة /165 رقم 45،نقله ابن تيمية في السياسة الشرعية /24.

[18] صحيح مسلم 1/126 (142).

[19]رواه البخاري (7150) و مسلم 4/493، واللفظ لمسلم.

[20] صحيح الجامع 3278.

[21]رواه مسلم 6/7 .

[22]مختصر مسلم (1214) .

[23] صحيح الجامع 5899.

[24] صحيح البخاري 2260.

[25] صحيح الجامع 3996.

[26]رواه البخاري 6131.

[27]السياسة الشرعية لشيخ الإسلام ابن تيمية /11-12.

[28] صحيح الجامع 4990.

[29] صحيح الجامع6898.

[30] صحيح البخاري 6578.

[31] مختصر مسلم(1225).

[32]تهذيب الرياسة /121 ، شرح نهج البلاغة 3/32 ، ونسبه في الدرر السنية إلى بعض الحكماء 7/383 .

[33] رواه البيهقي في الكبرى 8/167 ، سير أعلام النبلاء 3/232 ، تهذيب الرياسة /157 .

[34]نهاية الأرب 6/15 ، يتيمة الدهر 4/305 ، تهذيب الرياسة /155 .

[35]عيون الأخبار 1/22 ، نهاية الأرب 6/15 ، العقد الفريد 2/260 ، تهذيب الرياسة /153 .

[36] نهاية الأرب 6/15 ، تهذيب الرياسة /153 .

[37]التبر المسبوك /85 ، مجمع الأمثال /467 ، تهذيب الرياسة /158 البداية والنهاية 15/352 طبعة دار هجر ونسبه ابن كثير وابن الجوزي في المنتظم 14/232 لأبي الفتح البستي وهو في ديوانه/106.

[38] صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني 170.
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc 1412.doc‏ (270.0 كيلوبايت, المشاهدات 15)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الرقابة, الإدارية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الرقابة الإدارية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرقابة المالية في الدولة الإسلامية Eng.Jordan دراسات ومراجع و بحوث اسلامية 0 03-12-2013 02:47 PM
الرقابة الشرعية على المصارف Eng.Jordan دراسات ومراجع و بحوث اسلامية 0 02-04-2013 01:23 PM
المحاسبة الإدارية Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 04-14-2012 05:15 PM
المحاسبة الإدارية في مجال الرقابة وتقييم الأداء Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 01-29-2012 11:05 PM
إقتصاديات نظم المعلومات المحاسبية و الإدارية احمد ادريس بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 01-23-2012 09:54 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59