رمضانيّات؛

في رمضان:
تصبح كلّ الأمور أجمل

حتى الذّكر له نكهة روحانية تقرّبك إلى السماء أكثر

ولا زلت اذكر جدتي "وسبحتها" العتيقة:

إحيانا كنت اعتقد أنها خُلقت مع يدها ..تماما كما خُلقت اصابعها

وكنتُ احيانا اضحك في سري
... لأنها كانت تتلهى بالحديث
واصابها تدحرج حباتها وكأنها تُسبّح!!

واليوم ادركت أن القلوب التي إنشغلت بذكر الله
والأصابع التي إعتادت الحركة في عد التسابيح

حتى لو إنشغلت بلهو الحديث

تبقى عامرة بذكر الله......ولا يشغلها شاغل!

لله درك يا جدتي؛
كانت تقول لنا :
اكثركم تسبيحا وقراءة للقرآن له عندي جائزة بعد الإفطار

وهنا كانت السنتنا تشتغل بذكر الله واصابعنا بالعد المغلوط!!!

وتقليب صفحات القرآن بسرعة تخطف الأبصار!

وكنت احيانا المح على شفتيها "التي رسم الزمن عليها خطوطه "

إبتسامة عذبه!!

ما اروع تلك الذكريات

ورحمك الله يا جدة

كم زرعتِ فينا اشياء لم يمحوها بريق الحضارة

وآه يا رمضان........كم كنت زائرا غاليا
ولا زلت؛

وَيخفق القلب اذا ما مرً ذِكره...ودائما في البال ذِكره
هو مَن تزينت البطحاء له...وفاحت رياحينه في البطحاء وعطره
شفيعنا وحبيبنا ونبينا وسيدنا...صلوا عليه عند ذكره
اللهم صلٍ وسلم وبارك على من لاح في العتم فجره

وَيخفق القلب اذا ما مرً ذِكره...ودائما في البال ذِكره
هو مَن تزينت البطحاء له...وفاحت رياحينه في البطحاء وعطره
شفيعنا وحبيبنا ونبينا وسيدنا...صلوا عليه عند ذكره
اللهم صلٍ وسلم وبارك على من لاح في العتم فجره

اللهم في هذا الليل البهيم
وهذا السكون الذي يقتات على اوجاعنا


فرّج همّ من قال يا الله

انت وعدت
ووعدك حق

مَن يدعوني فَ أستجيب له

وها أنا يا رب ادعوك وارجوك واتوسل إليك
ان تفرج عني همي
وتجعل لي من كل ضيق مخرجا


اللهم لا ناصر إلا انت
ولا نلجأ إلا إليك
فكن بنا رحيما يا من وسعت رحمتك كلّ شيء
وانا شيء من اشياءك فَ إجعل رحمتك تشملني يا كريم

اللهم آمين يا الله
وصلى اللهم وبارك على اشرف الخلق اجمعين

يا ربّ الناس

كن رحيما بِ النّاس


فَ أنت اهلٌ لذلك

يا ابن عبدالله وحبيب الارض والسماء....
صلى عليك ربي والملائكة والمؤمنين بلا استثناء...
اللهم صل عليه وسلم ...عدد ذرات الماء وخفقات الهواء

هي الدنيا تلاعبنا بمهارة صيّاد
فإذا ما احتوتنا بشباكها ..تَعلّقاً بها نزداد!
وَكلما رُددنا إلى ارذل العمر...حَسِبتَنا ما زلنا أولاد
متى ندرك أنه ليس بعد الإشتعال إلا خموداً ورماد؛