رسائل شذرية بلا عنوان

" على مدار التاريخ كان وضعُ الشيء في غير موضعه سببًا لأكثر الحوادث إيلامًا "

----------(أ.د. عبد الكريم بكار)--------- }

في خضم العاصفة و وسط كل ذلك الموج بعد إن غرق قاربه وسط لجج الظلام لا يزال يذكر الله.إنها صورة المؤمن الذي لا يقنط حين تطبق الصعاب على آماله بل يبتسم و يتنفس اليقين و يردد أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

التَجَاهُل أقَوَى مِن الرَد وهذَا مَا حضَّ عَليَهِ القُرآن الكَرِيم " أعرضْ عَنِ الجَاهِلينْ "

السبب في شقاء الإنسان
أنه دائمًا يزهد في سعادة يومه
ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده،
فإذا جاء غده
إعتقد أن أمسه كان خيرًا من يومه،
فهو لاينفك شقيًا في حاضره وماضيه...
..
― مصطفى لطفي المنفلوطي, النظرات

‏{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى }
‏أعمال نسيت ولكنها في كتاب أحصيت
‏إن كانت خيرا فنِعم ما تذكر
‏وإن كانت شرا فبئِس ما تُذكر

‏من عقوبات المعاصي حرمان العلم ؛ فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفيء ذلك النور.
‏
‏- ابن القيّم

"القراءة ممارسة ثقافية متجذرة في المسلم أكثر من ألف سنة، وليست اختراعا غربيا. كانت الكتب في مكتبة الوزير ابن عبّاد أكثر من كتب أوروبا كلها".