#533  
قديم 05-16-2012, 12:22 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

يعيش المرء في مجتمعه من خلال شبكة معقدة من العلاقات، ولا بد من وجود قواعد تنظِّم تلك العلاقات، والقاعدة المحكمة هي أن يعرف المرء ما له من حقوق وما عليه من واجبات؛ فلا يعيش ينتظر من الآخرين ما عليهم تجاهه من حقوق وينسى الواجبات المنوطة به، ولكن كما يأخذ يعطي، فلا ينتظر الولد- مثلاً- أن يلبيَ أبوه كل ما يرغب فيه، وفي المقابل يضن على أبيه ببرِّه والإحسان إليه، ولا ينتظر الزوج كذلك أن يأخذ حقوقه من زوجته كاملةً غير منقوصة دون أن يعترف بالواجبات المعلَّقة بعنقه تجاهها، وهكذا على كل المستويات والأصعدة.
فالسلبي هو الذي لا يرى لغيره حقوقًا عليه، وفي المقابل يحب أن يأخذ كل ما يراه حقوقًا مكتسبةً له، ويضيق صدره ويتبرم إذا قصَّر أحد معه أو منعه ما يراه حقًّا له.
روي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه عين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضياً على المدينة، فمكث عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة كاملة لم يختصم إليه اثنان، لم يعقد جلسة قضاء واحدة، وعندها طلب من أبي بكر الصديق إعفاءه من القضاء، فقال أبو بكر لعمر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟ قال عمر: لا يا خليفة رسول الله، ولكن لا حاجة لي عند قوم مؤمنين عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه، وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه، أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه، إذا غاب أحدهم تفقدوه، وإذا مرض عادوه، وإذا افتقر أعانوه، وإذا احتاج ساعدوه، وإذا أصيب عزوه وواسوه، دينهم النصيحة، وخلتهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيم يختصمون؟.

__________________


رد مع اقتباس
  #534  
قديم 05-16-2012, 12:23 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

الحياة لا تسير دائمًا على وتيرةٍ واحدة؛ فيوم حلو وآخر مر، وكما قال الشاعر أبو البقاء الرندي:
لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ * * * فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ * * * مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

والإنسان السلبي هو الذي تغلبه الأزمات، وتصرعه الملمات، وربنا- عز وجل- يأمر المسلمين بقوله: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا﴾ آل عمران: من الآية 139 , تهنوا: أي تضعفوا؛ فالوهن هو سبب تكالب الأعداء علينا؛ فالهزيمة داخلية قبل أن تكون خارجية، وهذا هو الواضح من قوله- صلى الله عليه وسلم-: \"يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا\". فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: \"بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ\" فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ.. وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: \"حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ . أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ح (21363)، وأبو داود في \"الملاحم\"، باب: \"في تداعي الأمم على الإسلام\"، ح (3745)، وصححه الألباني في \"صحيح سنن أبي داود\"، ح (4297).
فما قيمة العدد الكثير الذي لا يقوى على تحمُّل المشاق، وينكص على عقبيه عند ملاقاة الأهوال؟! وكما يقال: العبرة بالكيف لا بالكم، وهذا معلوم من قوله تعالى: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: من الآية 249.

فبتوطين المرء نفسَه على الجلَد والصبر والمثابرة يكون قد أخذ عُدَّته التي بها يلاقي أصعب الظروف وأحلكها، ويخرج من تلك المعركة منتصرًا ظافرًا.

وبالصبر الجميل حملت نفسي * * * فنلت به المآرب والخلالا
__________________


رد مع اقتباس
  #535  
قديم 05-16-2012, 12:24 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

من ذاق طعم الفشل عرف لذة النجاح، والنجاح كوميض البرق؛ ما يلبث أن يظهر حتى يختفي؛ فالمحافظة على النجاح تحتاج إلى صبرٍ ومثابرةٍ وعزم أكيد، وكما قيل: الوصول إلى القمة سهل، ولكن الحفاظ عليها هو الصعب.
قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام : ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87 .
والمرء إذا أخطأ طريق النجاح مرةً لا بد أنه سيصيبها في مرة أخرى قادمة؛ فالمهم ألا نيأس وألا يدب القنوط في نفوسنا؛ فاليأس والقنوط عقبة كئود في طرق نجاح الدعوات، ولو أن كل صاحب دعوة ربانية أو غاية نبيلة أو هدف سامٍ قابلته مشكلة يترك ما يريد أو ما أُريد له من شدة الإحباط لما بُلِّغت الرسالات ولا عُرفَت الشرائع، ولنا الأسوة والقدوة في أصحاب الدعوات الربانيين من الأنبياء والرسل الذين واجهوا مجتمعاتهم المنحرفة عن النهج السليم وحدهم؛ فمنهم من فتح الله له القلوب بعد انغلاقها، ومنهم من لم يزدهم دعاؤه إلا فرارًا، ولكنه لم ييأس ولم يفتر حتى جاءه الفرج من الله عز وجل.
قال الشاعر :

اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ ,,,, لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ
يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ ,,,, لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ
__________________


رد مع اقتباس
  #536  
قديم 05-16-2012, 07:35 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

المرء الشديد التمسك بما يؤمن به تجده جذوةً متقدةً لا تخبو، يحوِّل المكان من حوله من حالٍ إلى حال؛ نتيجةً لأثره فيه. وهذا الأمر تستوي فيه كل العقائد والأفكار حتى وإن كانت باطلة، فتجد النصرانية بها من يكون شديد الحماس لها ويبذل كل ما في وسعه ولا يألو جهدًا في أن يبشر بها، ونجد كذلك الشيوعيين وغيرهم ينشرون أفكارهم؛ لأنهم مؤمنون بها ومعتقدون فيها ومخلصون في العمل لها.

والعيب ليس فيمن يبشِّر بما يؤمن به حتى ولو كان باطلاً، ولكن العيب فيمن يكون على الحق ولا يدفعه ذلك إلى نشر دعوته بين الناس، رغم أنهم في أمسِّ الحاجة لها.

ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم مثلا ونموذجاً رائعاً في الايجابية , وقد ذكرت لنا كتب السيرة هذا الموقف الخالد الذي يدل على ايجابيته صلى الله عليه وسلم في مواجهة الأمور وهو أمر الإراشي الذي باع أبا جهل إبله.
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان الثقفي, وكان واعية, قال: قدم رجل من أراش- قال ابن هشام: ويقال أراشة – بإبل له بمكة, فابتاعها منه أبو جهل, فمطله بأثمانها, فأقبل الأراشي حتى وقف على ناد من قريش, ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد جالس, فقال: يا معشر قريش, من رجل يؤديني على أبي الحكم بن هشام فإني رجل غريب, ابن سبيل, وقد غلبني على حقي, قال: فقال له أهل ذلك المجلس: أترى ذلك الرجل الجالس- لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وهم يهزؤن به لما يعلمون بينه وبين أبي جهل من العداوة- اذهب إليه فإنه يؤديك عليه.

فأقبل الأراشي حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: يا عبد الله, إن أبا الحكم بن هشام قد غلبني على حق لي قبله, وأنا (رجل) غريب ابن سبيل, وقد سألت هؤلاء القوم عن رجل يؤديني عليه, يأخذ لي حقي منه, فأشاروا لي إليك, فخذ لي حقي منه, يرحمك الله, قال: ((انطلق إليه)) وقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما رأوه قام معه. قالوا لرجل ممن معهم: اتبعه فانظر ماذا يصنع, قال: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه, فضرب عليه بابه, فقال: من هذا؟ فقال: (( محمد فاخرج إلي)) فخرج إليه وما في وجهه من رائحة, قد انتقع لونه, فقال: (( أعط هذا الرجل حقه)) , قال: نعم, لاتبرح حتى أعطيه الذي له, قال: فدخل فخرج إليه بحقه فدفعه إليه (قال)’ ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقال للأراشي: ((الحق بشأنك)) فأقبل الأراشي حتى وقف على ذلك المجلس, فقال: جزاه الله خيراً فقد والله أخذ لي حقي.

قال: وجاء الرجل الذي بعثوا معه, فقالوا: ويحك ماذا رأيت؟ قال: عجباً من العجب, والله ما هو إلا أن ضرب عليه بابه, فخرج إليه وما معه روحه, فقال له: أعطِ هذا حقه, فقال: نعم لا تبرح حتى أخرج إليه حقه, فدخل فخرج إليه بحقه, فأعطاه إياه, قال: ثم لم يلبث أبو جهل أن جاء, فقالوا (له) ويلك مالك والله ما رأينا مثل ما صنعت قط, قال ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب عليّ بابي وسمعت صوته, فملئت منه رعبا, ثم خرجت إليه, وإن فوق رأسه لفحلا من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط, والله لو أبيت لأكلني. ( السيرة النبوية لابن إسحاق 1/64 , دلائل النبوة للبيهقي 1/69 ).

ولقد اقتدى الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك , فها هو الصديق أبو بكر رضي الله عنه حينما أسري بالنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتدّ ناس. فمن كان آمنوا به وصدقوه وسمعوا بذلك إلى أبي بكر -رضي الله تعالى عنه-، فقالوا: هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس، قال: أوَقال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق.
قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح.
قال: نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق. (الحاكم في مستدركه ج 3/ ص 66 حديث رقم: 4407 السلسلة الصحيحة 1/615 ).
يروى أن مسلمة بن عبد الملك كان في جملة من الجند يحاصرون إحدى قلاع الروم ، وكانت محصنة والدخول إليها صعباً إلا من نقب فيها تخرج منه أوساخ المدينة ، فوقف مسلمة ينادي في الجند : من يدخل النقب ويزيح الصخرة التي تحبس الباب ويبكر حتى ندخل فقام رجل قد غطى وجهه بثوبه وقال إنا يا أمير الجند ودخل النقب وفتح الباب ودخل الجند القلعة فاتحين .. وبعدها وقف مسلمة بين الجند ينادي عن صاحب النقد حتى يكرمه على ما فعل ، وكان يردد من الذي فتح لنا الباب فما يجيبه احد ! فقال أقسمت على صاحب النقب أن يأتيني في أي ساعة من ليل أو نهار . فطُرق باب مسلمة طارق ليلاً ، فيلقاه مسلمة مستبشراُ أنت صاحب النقب فقال الطارق هو يشترط ثلاثة شروط حتى تراه . قال مسلمة وما هي . قال : ألا ترفع اسمه لدى الخليفة ولا تأمر له بجائزة ولا تنظر له بعين من التمييز ، قال مسلمة افعل له ذلك . فقال الطارق أنا صاحب النقب وانصرف وترك جيش مسلمة ذاهبا إلى سد الثغور في أماكن أخرى\" ( ابن منظور : مختصر تاريخ دمشق 7/273 ) .
ولن يعود مجد المسلمين ولا عزتهم إلا إذا عادة لهم ايجابيتهم التي هي مصدر خيرتهم , قال تعالى :\" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ \" ( آل عمران 111).
__________________


رد مع اقتباس
  #537  
قديم 05-16-2012, 07:36 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم يا ذا الأمر الرشيد والحبل الشديد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود.
__________________


رد مع اقتباس
  #538  
قديم 05-16-2012, 07:37 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

كان كافور الإخشيدي وصاحبه عبدين أسودين ... فجيء بهما إلى قطائع بن طولون أمير الديار المصرية وقتها ليباعا في أسواق العبيد ... جلس كافور وصاحبه يتحدثان ... وبدأ كل منهما يسأل الآخر عن أمنيته وطموحه ..
قال صاحبه: أتمنى أن أباع لطباخ ... لآكل ما أشاء وأشبع بعد جوع.

وقال كافور: أما أنا ... فأتمنى أن أملك مصر كلها .. لأحكم وأنهى .. وآمر فأطاع.

وبعد أيام ... بيع صاحبه لطباخ ... وبيع كافور لأحد قادة مصر ... وما هي إلا أشهر حتى رأى القائد المصري من كافور كفاءة وقوة .. فقربه منه ... ولما مات مولى كافور ... قام هو مقامه ... واشتهر بذكائه وكمال فطنته حتى صار رأس القواد ... وما زال يجد ويجتهد حتى ملك مصر والشام والحرمين.

بعدها .. مر كافور يوماً بصاحبه ... فرآه عند الطباخ .. يعمل في جد وقد بدا بحالة سيئة .. التفت كافور إلى أتباعه وقال: " لقد قعدت بهذا همته فكان ما ترون ... وطارت بي همتي فصرت كما ترون ... ولو جمعتني وإياه همة واحدة ... لجمعنا مصير واحد ".
__________________


رد مع اقتباس
  #539  
قديم 05-16-2012, 07:38 AM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

قال أبو فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم - ومن أهل الصفة –: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فآتيه بوضوئه وحاجته ... فقال لي صلى الله عليه وسلم : (سلني) .. فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة .... فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أو غير ذلك)؟ ... قلت: هو ذاك ... فقال صلى الله عليه وسلم : (فأعني على نفسك بكثرة السجود) ... همة عالية وطموح كبير .. تطير بصاحبها إلى الجنة.
قال المتني: إذا غامرت في شرف مروم --- فلا تـقـنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير --- كطعم الموت في أمر عظيم
يرى الجبناء أن العجز أمن --- وتلك خـديعة الطـبع اللئيم
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياة, بساتين, زهور


يتصفح الموضوع حالياً : 4 (0 عضو و 4 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع زهور من بساتين الحياة...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشاء بساتين الفاكهة Eng.Jordan الزراعة 0 02-12-2017 04:02 PM
زهور 'دبي ميراكل غاردن' تنثر في موسوعة غينيس Eng.Jordan الزراعة 0 12-08-2016 12:23 PM
زهور بيضاء تتحوّل إلى شفافة عبدالناصر محمود الصور والتصاميم 0 07-25-2015 06:02 AM
من زهور الإسلام حفيظة شذرات إسلامية 1 08-16-2012 12:09 PM
زهور على ضفاف الموت.... صباح الورد نثار الحرف 12 02-07-2012 12:03 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59