#1  
قديم 04-05-2017, 01:27 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,412
افتراضي تمكين المجتمعات المحلية في عمليات البناء والتطوير


تنمية المجتمع المحلي د. العمر : تمكين المجتمعات المحلية في عمليات البناء والتطوير لتصبح قادرة على إدارة التنمية الذاتية بكفاءة عالية


العدد:
1724





إن المشاركة في أنشطة تنمية المجتمع المحلي المختلفة واجب وطني تفرضه حاجة المنطقة وبالتالي يجب المساهمة فيها وبذل الجهد لبناء مستقبل ناجح وجيل متعلم، وذلك للقضاء على الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي في المناطق.في هذا الإطار التقت ( الفرات ) الدكتور قصي العمر الأستاذ في جامعة الفرات ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية متطوعون من أجل البيئة / حياة / ليحدثنا عن تنمية المجتمع المحلي مؤكدا سعي الحكومة لإحداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية ، وذلك بمبادراتها الطموحة، من خلال أطلاق عدد من المشاريع التنموية في مختلف أنحاء المنطقة ، لتوفير المستثمرين ضمن منظومة تنافسية متكاملة، تجمع وعلى نحو استراتيجي كلاً من الموقع والبنية التحتية والخدمات والأيدي العاملة والوصول إلى الأسواق الإقليمية ، وتعزيز القدرة الاقتصادية للمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي في المناطق التنموية، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.‏‏

المجتمعات n6.gif


المجتمعات n7.gif

مفهوم المجتمع المحلي‏‏
أكد د. العمر أن مصطلح مجتمع محلي يشير إلى أسماء مختلفة كالقرية أو العزبة أو الضيعة أو البلدة أو المدينة ....... الخ . فالمجتمع المحلي عبارة عن الأماكن التي يقيم بها الناس ، ويكسبون منها أرزاقهم ، ويربون أبناءهم ، ويقومون بمعظم أنشطتهم المعيشية , وإن معظم التعاريف السوسيولوجية للمجتمع المحلي يتضمن على الأقل أربعة عناصر أو مكونات رئيسية ، وهي مجموعة من الأشخاص ويمثل العنصر الديموغرافي أو السكاني , ومنطقة جغرافية ، وتمثل العنصر المكاني , وتفاعل اجتماعي ، ويمثل العنصر السوسيولوجي أو الاجتماعي , وروابط مشتركة ويمثل العنصر السيكولوجي الثقافي ، كالعادات والتقاليد والقيم والعقائد والأماني والأهداف , وعليه فإن المجتمع المحلي يتكون من أشخاص متفاعلين اجتماعيا مع بعضهم البعض ، وفي منطقة جغرافية محددة ، وتجمعهم روابط مشتركة ,وهذه المشاركات في الأنشطة التنموية لها أهم صور وأنماط المشاركات المجتمعية‏‏
أنواع المجتمعات المحلية‏‏
وبين د. العمر أن تصنيف المجتمعات المحلية يعتبر وفقا لنظام الإقامة من أشهر التصنيفات وأكثرها شيوعاً ، فمن حيث نظام الإقامة في المناطق حول العالم ،فإنه يوجد نظامان رئيسيان وهما : نظام الإقامة في قرى عادية ، ونظام الإقامة في مزارع متناثرة ،ويتفرع منها نظامان آخران وهما: نظام القرية الخطية ، ونظام القرية عبر الطريق . وترجع مشاركة الناس في أنشطة التنمية المحلية بدافع أعمال يتم استثمارها بأشياء تفيدهم وتفيد مجتمعهم من أجل النهوض به والعمل من أجل الصالح العام.‏‏
مفهوم الموارد التنموية‏‏
كما أشار د . العمر إلى أن المقصود بالموارد التنموية هي كل المقومات المتوفرة في المجتمع وتتمثل في فرصاً يمكن استغلالها لإحـداث التنمية بذلك المجتمع، و تقسم الموارد التنموية إلى ثـلاثة أقسام رئيسـة‏‏
1-الموارد البشرية وهي البشر وما يملكونه من موارد (و تشمل العدد، الفئات العمرية، النوع، الأموال، المعارف، المهارات، الخبرات)‏‏
2- الموارد الطبيعية وهي الأرض و ما بداخلها، وما عليها وما فوقها (المعادن، الصخور، التربة، الغابات،المراعى، موارد المياه، المناخ، التضاريس، الحيوانات البرية، الأسماك)‏‏
3- الموارد المجتمعية وهي كل العوامل والأطر التي تحكم العلاقة بين الناس وبعضهم وتحكم علاقتهم بالموارد الأخرى وكيفية التعامل معها (المؤسسات المجتمعية، النظم واللوائح والقوانين، العادات والتقاليد، الأعراف، الثقافات المحلية،.. .... الخ) وهناك المناهج التنموية وهي التنمية الفوقية التي تخطط لها الهيئات والبرامج التنموية من خارج المجتمع المحلي ويتم تنفيذها دون مشاركة المجتمعات المستهدفة , وهذا النوع من التنمية لا تتوفر فيه صفة الاستدامة وغالباً ما ينهار بمجرد انقطاع الدعم والمساعدة المقدمة من الجهات خارج المجتمع المعين, وهناك التنمية القاعدية وهي التنمية التي تخطط لها المجتمعات المحلية وتنفذها وتديرها بمجهوداتها الذاتية ويمكن أن تكون بمساعدة الجهات الأخرى وهذا النوع من التنمية هو الذي يملك فرصاً أكبر للنجاح والاستمرارية , وأيضا هناك المنهجية التي تمكن المجتمعات المحلية في عملية بناء القدرات الفردية والمؤسسية والتنظيمية للمجتمعات المحلية بحيث تصبح قادرة على إدارة عملية التنمية الذاتية بالمجتمع بكفاءة عالية.‏‏
منهجية التمكين‏‏
واستعرض د. العمر أهمية منهجية التمكين وهي إعداد خطط نابعة من الاحتياجات الفعلية و ترسيخ منهج التنمية القاعدية‏‏
و تبني خطط أكثر واقعية والمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية عن طريق إشراكهم في كل المراحل و تبنّي ومتابعة الخطط من قبل المجتمعات المحلية نتيجة لإحساسهم بأنّ الخطط نابعة من احتياجاتهم و الحصول على دعم المنظمات المانحة . ويمكن التعبير عن مفهوم تنمية المجتمع المحلي بأنه عملية تغيير ،ارتقائي ،مخطط ،للنهوض الشامل ، المتكامل ،لجميع نواحي الحياة فيه ،يقوم بها أبناؤه بنهج ديمقراطي ، وبتكاتف المساعدات من خارجه . ومن هذا المفهوم يمكن بيان ما يحدد مكونات تنمية المجتمع المحلي في مجموعة من المراحل ، أو سلسلة متتالية من النشاطات عبر فترة زمنية معينة ، ينتظر منها نتائج ملموسة أو غير ملموسة .‏‏
و الانتقال أو التحول من وضع معين إلى وضع آخر ، أو من حالة إلى أخرى ، ولأجل إحداث هذا الانتقال أو التحول ، توضع خطة أو برنامج متكامل ومحدد الأهداف المراد بلوغها ، مع تهيئة وتوفير الوسائل المادية والبشرية من أجل تحقيق هذه الأهداف , إذ يصبح الوضع الجديد للمجتمع أفضل من وضعه السابق ، عن طريق إحداث تغيير إيجابي في طرائق التفكير والعمل والحياة لدى أفراده وجماعاته ، واتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة لجعل حياته المادية والروحية والثقافية والفكرية أغنى وأقوى مما هي عليه , و أنها عملية مصممة ومقصودة من أجل مساعدة المجتمع على تحليل ومواجهة وحل مشكلاته ، وذلك عن طريق فتح قنوات الاتصال والتفاعل لتبادل القضايا والمشاعر والآراء لتحسين الحياة عن طريق العمل الجماعي , وهذه عملية تغيير متعددة الأبعاد والنشاطات ، وتتوخى تغييرا ايجابيا كليا وعاما يهدف إلى تغيير سلوك الأفراد ، وتقوية انتمائهم لمجتمعهم وتسخير طاقاتهم للمساهمة والعطاء والتجديد والتطوير لضمان استمرارية عملية التنمية , وأن يولد نشاط معين وروابط ، بحيث تشكل مخرجات النشاط الواحد مستلزمات (مدخلات) نشاطات أخرى ، أي أن أوجه التغيير متداخلة و مترابطة عضويا ، وتكمل عناصرها بعضها بعضا في منظومة كلية تمتد كي تكون تنمية المجتمع المحلي متكاملة مع التنمية الوطنية , وتتناول جوانب الحياة كافة أي أنها عملية تسعى للتطوير الشامل لسائر جوانب المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية , وتقوم على المشاركة الشعبية المبنية على فلسفة تؤكد على الجهود الذاتية ومشاركة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع المحلي في إدارة شؤونه . فالتغيير التنموي يعتمد أساسا على المشاركة الشعبية الفعالة فكرا وتخطيطا وتنفيذا ، في إطار منظم يعبئ ويوظف الموارد المحلية والمتاحة . وإسناد الجهود والإمكانات المحلية أي مساندة جهود أفراد وجماعات المجتمع المحلي ،التي تعد الأصل والأساس ، من خارج المجتمع المحلي ( الحكومة ، الجهات الداعمة ) ، عن طريق المساعدات الفنية والموارد المادية وأشكال الدعم الأخرى التي يعجز المجتمع المحلي عن توفيرها .‏‏
مراحل تنمية المجتمع المحلي‏‏
وأكد د. العمر أن مراحل تنمية المجتمع المحلي تنطوي على هدف وهو حصر الموارد والإمكانيات في المنطقة موضوع التنمية ،سواء كانت طبيعية أو بشرية أو مالية أو فنية أو تنظيمية ، ومعرفة إمكانية استخدامها في برامج التنمية ، كما تهدف إلى جمع المعلومات والحقائق التي يمكن استنباط المشكلات منها ،وإلى تعرف العاملين في برامج التنمية على خصائص المجتمع المحلي وقادته ومؤسساته ، وفي نهاية هذه الخطوة يكون قد تم التوصل إلى بلورة عدد من المشكلات الرئيسية في المجتمع المحلي والتي تحتاج إلى حلول , والاتصال بأبناء المجتمع المحلي في كل خطوة من خطوات التنمية أمر حاسم ، وتبدأ عملية الاتصال بطرح موضوع التنمية وتبادل الآراء بشأن الموارد والاحتياجات وأولوياتها وسبل تلبيتها . ويتضمن هذا الاتصال إيضاح أمرين هما:رؤية أفراد المجتمع المحلي لاحتياجاتهم ودورهم المتوقع في تلبيتها , وما سوف تقدمه برامج تنمية المجتمع المحلي المقترحة , ويتبع ذلك دعوة أبناء المجتمع المحلي إلى الإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم بخصوص البرامج المزمع قيام بها لاستشفاف مدى تجاوبهم مع البرنامج المقترح ، ومدى استعدادهم للمشاركة في تنفيذ أنشطته والعمل على تحفيز أبناء المجتمع المحلي و تهدف هذه الخطوة إلى إشعارهم بالاطمئنان للقائمين على برامج تنميته ، وهي تشمل كل ما يقوم به العاملون في مجال التنمية لغرض استنهاض همم الأفراد وخلق علاقة ودية معهم يسودها الثقة المتبادلة ، فبذلك تهدم أسوار الشك والحذر والريبة التي يمكن أن يقابل بها العاملون في مجال التنمية في المرحلة المبكرة من العمل , وبناء نواة التنظيم المؤسسي ويتطلب الاشتغال بتنمية المجتمع المحلي وجود تنظيم رئيسي يتولى القيام بعمليات هذه التنمية وتحقيق أهدافها التخطيطية و التنسيقية والتقويمية ، وقد تكون نواة هذا التنظيم موجودة فعلا ومتمثلة بمجلس إدارة التعاونية أو مجلس البلدية أو مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع ، ولكن في حالة عدم وجودها لابد من العمل على بناء تنظيم يمثل الهيئات المشتغلة في المجتمع المحلي والأفراد بشكل عام , وهناك المرحلة التخطيطية التي يتم فيها تنفيذ المرحلة التمهيدية يكون قد تم تحسس طريقة العمل بصورة عامة ، والتعرف على الناس واكتساب ثقتهم وقبولهم ، وتفهم الأوضاع القائمة والعادات والتقاليد والقيم السائدة ، وملاحظة بعض المشكلات الهامة ، وتوطيد العلاقة مع التنظيم الذي سوف يتم العمل معه ، وبذلك يمكن أن تنتقل عملية تنمية المجتمع المحلي لمرحلة ثانية وهي مرحلة التخطيط وتستهدف المرحلة التخطيطية وضع خطة لتنمية المجتمع المحلي تحقق تطلعات أبنائه ، وتوضع الخطة بكافة تفصيلاتها الفنية وبرمجتها الزمنية ، وتوزع أدوارها على المنظمات والأفراد للمشاركة في تنفيذها وتشمل هذه المرحلة بلورة قائمة متفق عليها لاحتياجات المجتمع المحلي والمشكلات والمعوقات التي تواجه تنميته وترتيب أولويات المشكلات وفقا للإمكانيات الذاتية المحلية لمواجهتها ،وترتيب الحاجات حسب أهميتها بنظر المجتمع المحلي وتحديد طبيعة المشروعات التنموية التي يمكن اقتراحها للتغلب عل المشكلات وفق أولوياتها وتحديد جدوى كل مشروع يقترح إدراجه في خطة تنمية المجتمع المحلي ووضع التصور النهائي لخطة تنمية المجتمع المحلي متضمنة المشروعات ذات الجدوى و توزيع أدوار ومسؤوليات التنفيذ على المنظمات والأفراد وهناك المرحلة التنفيذية وتهدف هذه المرحلة إلى ترجمة خطة تنمية المجتمع المحلي ومشروعاتها إلى واقع عملي من خلال قيام كل منظمة وفرد بمهامهما وأدوارهما حسب الخطة ووفق تتابعها الزمني ، وتتناول المرحلة التنفيذية العمليات التالية :اختيار الأجهزة اللازمة والمناسبة لعملية التنفيذ والعمل على إشراك القادة المحليين و تدريبهم التدريب المناسب لأداء مسؤولياتهم في عملية التنفيذ وتشجيع أبناء المجتمع المحلي على المشاركة الإيجابية والتعاون في التنفيذ ووضع المشروعات موضع التنفيذ الفعلي ،مع توفير كافه مستلزمات القيام بعملية التنفيذ للتمكن من تحقيق الأهداف الموضوعة وإحداث التغيير المنشود , والعمل على تثبيت التغيير الحاصل عن طريق توعية وتنوير أعضاء المجتمع المحلي وإشعارهم بأهمية هذا التغيير ، وما سوف يترتب عليه من نتائج وانعكاسات في حياتهم ،سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل , والإشراف على عملية التنفيذ ومتابعة تحقيق الأهداف الموضوعة ، مع التقويم الدوري المنتظم للتأكد من سلامة عمليات التنفيذ , وويجب أن يكون المبدأ العام الذي يحكم تنفيذ المشروعات المختلفة هو تحقيق التعاون والمشاركة والتشاركية بين مختلف الأطراف المشتركة في عملية تنمية المجتمع المحلي أو ذات المصلحة في نجاح مشروعات خطة التنمية ،سواء كان ذلك من ناحية التمويل أو تقديم الخبرات الفنية أو تهيئة الظروف الملائمة للعمل , وهناك المرحلة التقويمية وتستهدف هذه المرحلة قياس وتقدير كمية ونوعية ما ينجز من أهداف خطة تنمية المجتمع المحلي ، ويجري في هذه المرحلة الوقوف على ما نفذ ، ومعرفة ما إذا كان التنفيذ يسير طبقا للخطة المرسومة ، ومدى تحقيق المشروعات لأهدافها ، وما هي الصعوبات التي اعترضت عملية التنفيذ ومسبباتها والحلول المناسبة لها ، ونوع التغييرات التي طرأت على الناس والمجتمع المحلي نتيجة تنفيذ الخطة ويمكن أن تحقق المرحلة التقويمية أهدافا أساسية مثل تحديد الطريقة التي تنفذ بها الخطة ،وخصوصا تحديد ما إذا كان التنفيذ يحصل بالطريقة المتوقعة وبدرجة الكفاءة والجهد اللازمين لتحقيق أهداف الخطة وتقدير آثار وتأثيرات الخطة على المجتمع المحلي ، فالتركيز هنا هو على المنتج النهائي وهو آثار وتأثيرات الخطة والارتقاء بمستوى عملية تنمية المجتمع المحلي من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في الممارسات التنموية ، فيعدل فيها أو تطور أو تغير حسبما تسفر عنه نتيجة التطبيق .‏‏
مجالات تنمية المجتمع المحلي‏‏
ولفت د. العمر إلى إن غاية تنمية المجتمع المحلي هي إحداث تغيير شامل في حياة المجتمع . وقد يكون هذا التغيير ماديا (رفع المستوى الاقتصادي ) أو معنويا ( تغيير اتجاهات الأفراد ) ، وتسعى مشروعات التنمية لإحداث التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي والعمراني للمجتمع ، وتعمل في مجالات متعددة وتشمل نشاطاتها كل جوانب الحياة في المجتمع المحلي في المجالات الاقتصادية وتشمل النشاط الزراعي في زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق استخدام الوسائل الحديثة في الزراعة ومقاومة الآفات الحشرية والأمراض النباتية ، وإدخال زراعات جديدة ، والتوسع في الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية عن طريق تحسين النسل وإدخال سلالات جديدة وتغذية الحيوان وحمايته وعلاجه وتربية الدواجن والنحل والتسويق الزراعي والإرشاد الزراعي وتكوين رأي عام تعاوني وإنشاء جمعيات تعاونية وتنشيط الجمعيات التعاونية القائمة وهناك الصناعات التقليدية وتكون في حصر ودراسة الصناعات التقليدية القائمة وتطوير الصناعات القائمة وإنشاء صناعات جديدة وتسويق المنتجات والتدريب المهني‏‏
أما في المجالات الثقافية فيجب التعاون مع المؤسسات التعليمية في مختلف مجالات التنمية ومنها مكافحة الأمية وتعليم الكبار وإنشاء المكتبات ونشر الثقافة العامة عن طريق الندوات وغيرها .‏‏
أما في المجالات الصحية تتمثل قي تحسين البيئة والمرافق الصحية ومكافحة الأمراض المعدية ورعاية الأمومة والطفولة وتوفير الرعاية الصحية كالإسعاف والوقاية والعلاج وتحسين المساكن ونشر الوعي الغذائي وتوفير المياه النقية للشرب والتثقيف الصحي .‏‏
أما في المجالات الاجتماعية وتكون في تنظيم المجتمع المحلي وتشجيع وتطوير القيادات المحلية والقيام بالمشروعات الاجتماعية وإجراء البحوث الاجتماعية وتنظيم شؤون الشباب .‏‏
فيما يخص المجالات والنشاط النسائي فيمكن تطوير وتحسين قدرات المرأة وتحسين أدائها عن طريق التعليم والتدريب .وإنشاء وتشجيع التنظيمات النسائية وإدماج المرأة في عمليات التنمية والاقتصاد والتدبير المنزلي والإرشاد الأسري وتربية الأطفال .‏‏
أما المجالات الخدمات العامة فتكون في فتح وتعبيد الطرق الفرعية وتعبيد الشوارع وإنارتها وإنشاء المرافق العامة وصيانتها وتحسين المشهد العام للمنطقة .‏‏
رائد نقشبندي‏‏
قيصر صعب‏‏
ت - أيسر بلاط‏‏
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المحلية, المجتمعات, البناء, تمكين, عمليات, والتطوير


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تمكين المجتمعات المحلية في عمليات البناء والتطوير
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كاسندرا تكشف عمليات تهريب وتجارة مخدرات بملايين الدولارات بهدف تمويل عمليات إرهابية في لبنان وسوريا Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 02-02-2016 07:44 PM
أنظمة الخدمات البلدية والتخطيط والتطوير الحضري السعودية Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 11-03-2013 09:07 PM
إدارة الموارد البشرية والتطوير التنظيمي Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 03-09-2013 07:22 PM
دور المشاركة الشعبية في التنمية المستديمة في المجتمعات المحلية الريفية في إفريقيا Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 11-15-2012 07:09 PM
شركات البترول العالمية .. كم تنفق على البحث والتطوير Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 11-10-2012 09:56 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59