#1  
قديم 10-20-2021, 09:51 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي تركيع الشعوب بعد تركيع الانظمة (الدبلوماسية الروحية)

تركيع الشعوب بعد تركيع الانظمة (الدبلوماسية الروحية)
اخرى قبل 9 شهر

الخديعة الكبرى –الجزء الثالث-

تركيع الشعوب بعد تركيع الانظمة (الدبلوماسية الروحية)

د.سالم سريه-اكاديمي وكاتب (فلسطين)

هناك حقيقة موضوعيه تواجه الكيان الصهيوني وتهدد وجوده من الجذور وهي قنبلة التزايد السكاني في فلسطين والتزايد السكاني في الوطن العربي . ويُتوقع أن يفوق عدد السكان الفلسطينيين في فلسطين التاريخية السكان اليهود مع نهاية عام 2020، حيث سيصل إلى 7,2 مليون فلسطيني مقابل نحو 6,9 مليون يهودي. كما ان عدد سكان الوطن العربي سيرتفع من 370 مليون الى470 مليون عام2030 وسيصل الى 750 مليون عام 2050 مقابل 12 مليون يهودي حينئذ (من مركز الاحصاء الفلسطيني ).واضافة للقنبلة الديموغرافية فان امكانية تغيير الانظمة التي طبعت معه تبقى واردة وتقلقه.وبالتالي ليضمن مصيره المستقبلي بات يعمل على تركيع الامة باكملها باتجاهين : 1- باستخدام العولمة واذرعها الاقتصادية والسياسية والثقافيه والتحكم بالأمن الغذائي لكل مواطن عربي مستعينا بصندوق النقد الدولي (الذي هو المحرك الاساسي للعولمةالاقتصادية)والشركات العملاقه الثلاثة التي تتحكم بتصدير القمح للعالم .اضافة لتحكمه بالامن المائي كما ذكرنا في الجزء الرابع من سد النهضة ومبررات بناءه. 2- -باستخدام الدبلوماسية الروحيه المرتبطه بدين جديد يسمى الديانة الابراهيمية في اطار مشروع ابراهام لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا .فالكيان الصهيوني قد ادرك ان عشرات المخططات التي طرحت منذ عام 1948 وحتى الآن قد تكسرت على جدار الرفض الوطني الفلسطيني المستند على رفض الجماهير العربية رغم كامب ديفيد واوسلو وغيرها من المشاريع.لذا بات نخر المجتمع العربي (بعدما تم نخر الانظمة ) هي المهمة التاريخية التي عليه ان ينجزها لانها تشكل خشبة الخلاص له لضمان مستقبله على حد اعتقاده. اولا :التصريحات الامريكية [1] : 1- كشف السفير الأمريكى لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، إن اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل ستعرف باسم "اتفاق إبراهيم"، حيث سميت على اسم "أب الديانات الثلاث الكبرى"، المسيحية والمسلمة واليهودية، النبى إبراهيم عليه السلام، ويجسد الاسم، ديانات الدول الثلاث المشاركة فى الاتفاقية "الإسلام (الإمارات)، اليهودية (إسرائيل)، المسيحية (الولايات المتحدة الأمريكية). 2- أعلن جون كيري في عام 2013 عن الأرض الابراهيمية المشتركة للأديان كما تحدث اوباما من (إسرائيل) عندما زارها في مارس 2013 وقال: “إنها التجربة الإنسانية العالمية، بكل معاناتها، ولكن أيضا كل خلاصها، جزء من الديانات الثلاثة؛ اليهودية والمسيحية والإسلام التي ترجع إلى إبراهيم”. كما قام كوشنر بجولة في متحف اللوفر في أبوظبي، واضطلع على نسخة مصغرة من تصميم "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يجمع بين الديانات الإبراهيمية الثلاث.كماأشار وزير الخارجية الأمريكي “بومبيو” في كلمته بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أننا جميعنا أبناء إبراهيم، ما يعكس استمرار ذات النهج بل والعمل على ترويجه. بعد هذا التمهيد الذي لابد منه نقول ان المواطن العربي بدأ يتسائل حول تفسير التصريحات التي ادلى بها اوباما وطاقمه ومن بعده ترامب وطاقمه حول الديانه الابراهيمية الجديده.وقبل ان نوضح ماهية مخطط ابراهام دعنا نلقي نظره على جذوره وادواته انطلاقا من معرفة ما يخطط له الاعداء لكي لا نقع بالشرك ونواجهه ونفشله كما تم افشال ما سبقه من مخططات.لذا فان عرضه لا يعني قبوله او الاستسلام له . ثانيا- جذور المفهوم : تقول د.هبه جمال الدين* (( ان فكرة تكوين الديانه الابراهيمية العالمية انما تعود جذورها الىالاصولي المصري السيد نصيرالمتهم بقتل الحاخام مائير كاهانا زعيم حركة «كاخ» العنصرية عام 1990حيث قال : (ان الحل الوحيد للمشاكل القائمة بين العرب والاسرائيليين، هو الموافقة على انشاء دولة اتحادية اسمها دولة «ابراهيم الفيدرالية». نسبة لأبينا ابراهيم ابو الانبياء عليه الصلاة والسلام، لأنه ابو العرب واليهود على حد سواء، وهذه الدولة تتكون من دولتين او ولايتين، وهما ولاية فلسطين العربية، وولاية اسرائيل العبرية. وقال ان مواطني الدولة الجديدة يجمعهم علم موحد وجنسية واحدة ووحدة وطنية وولاء للدولة الجديدة. ويرى نصير ان المفاوضين، يدورون داخل دائرة مغلقة لا يمكن ان تقودهم الى الحل النهائي. واشار الى انه ارسل نسخة من مشروع «الدولة الابراهيمية» الى السيدة هيلاري كلينتون وديك تشيني.وابلغوه انه تم الاضطلاع عليها)) .[2]بينما اعتقد شخصيا ان جذور هذا المفهوم انما تعود الى فكرة الحوار بين الاديان من أجل عالم آمن الذي بات يعقد كل خمس سنوات منذ 1993في فينا ومدريد والدوحه ...الخ وتوجه الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي بوثيقة اشبيليا في منتصف الثمانينات [3]وكان القصد من كل ذلك توحيد الاديان الثلاثه بدين عالمي واحد ظاهره مثالي يقوم على التسامح والود وباطنه براغماتي سياسي . فمؤتمرات الحوار بين الاديان كانت البوابه التي تسلل اليها مشروع ابراهام والذي غايته نحر الاسلام ونسفه من جذوره و شرعنة الوجود الصهيوني ومده باسباب الحياة ثالثا – ماهية الديانه الابراهيميه [4]:ان الدعوة لتاسيس دين جديد ليست نكته او خرافه تثير الضحك او الاستهجان بل هو مخطط بعيد المدى يطبخ على نار هادئه تبنته جامعة هارفرد وجامعة فلوريدا منذ بداية التسعينات ويتلقى الدعم بسخاء من صندوق النقد الدولي .حيث شكلت هيلاري كلنتون لجنه تضم مائة عضو في وزارة الخارجية الامريكيه لوضع الخطط المناسبة لتنفيذه. وفحوى مخطط ابراهام هذا يقول بكل بساطه ((انه ما دام كل الاديان الثلاثه تلتقي حول سيدنا ابراهيم الخليل فعلينا ان نكون اسرة واحدة يسودها التسامح والسلام العالمي ونبذ البغضاء والصراعات الدينيه المهلكة وانه في ظل هذه الرؤيه علينا ان نكافح الفقر (المحور الخدمي )ونهتم بحقوق المرأه ونهتم بالشباب من أجل عالم آمن يسوده الإستقرار .وانه في ظل العولمه سيكون هذا الدين متماشيا مع العصر وان يتم تفسير النص الديني في الاديان الثلاثه بما يلائم فكرة الابراهيمية العالمية وهنا يجب الاستعانه بعلماء الدين الأكفاء ليئدوا الدبلوماسية الروحية على احسن وجه حتى يكون لها كتابها المقدس الخاص بها ودور عبادة خاص بها ايضا.والحيز الجغرافي لهذا الدين هو خريطة اسرائيل الكبرى (مسار ابراهيم ) من النيل الى الفرات .))وتقف المسيحية الصهيونية [5]التي ينتمي اليها ترامب بقوة وراء هذا المشروع . للاستيلاء على الأرض المقدسة، والبقعة المباركة التي يراها اليهود فيها هيكلهم الموعود، ويحج إليها المسيحيين باعتبارها مهد ميلاد المسيح عليه السلام، ويعتقد المسلمون أنها قبلتهم الأولى، ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، وثالث المساجد المعظمة التي لا تشد الرحال إلا إليها: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.) الإسراء/1.بل يُعتبر المسجد الأقصى وما حوله من الأرض المباركة، هو معيار القوة بين أصحاب الأديان الثلاثة، فمن كانت له الدولة، وفي صالحه الجولة، كانت القدس تحت يده وسلطانه [6] ويرى “جيمس روزينوه” أن مستقبل العالم سيرتكز على السلام العالمي الذي سيتحقق عبر الديانات الإبراهيمية والعقائد المتداخلة، كمدخل جديد لحل النزاعات في العلاقات الدولية، وكطرح بديل لنظرية “هنتنجتون” حول “صدام الحضارات”، ونظرية “فوكوياما” حول “نهاية التاريخ”؛ وليعكس نهجًا جديدًا داخل علم العلاقات الدولية حيث كانت أهم ملامحه ظهور مفاهيم جديدة؛ كالتسامح العالمي، والأخوة الإنسانية، والحب، والوئام، كمفاهيم جديدة مطروحة داخل هذا الحقل .[7] ج- ادوات المشروع[8] : تشير الدكتوره هبه جمال الدين الى الادوات التالية : 1- الأمم المتحدة ، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وغيرهما من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، لكنه ظهر بشكل أوضح مؤخرًا في المغرب، بهدف خدمة الثوابت الوطنية ودعم العلاقات الخارجية وتعزيز موقفها السياسي، وذلك عبر تسخير مختلف القنوات الدينية ولكن لم يغفل البعض أن الفكرة لها مخاطر من حيث التوظيف السياسي الأجنبي لها، وتبين لاحقًا أنه توجد إدارة خاصة داخل وزارة الخارجية الأمريكية، وأحد محاور اهتمامها هو دعم الدبلوماسية الروحية المذكورة 2- المؤتمرات والقمم الدولية ومنها الفريق العربي للحوار العربي المسيحي، والذي يقوم بتنظيم اجتماعات دورية في العديد من بلدان العالم، وتتركز لقاءاته بمصر وبيروت والسودان. وتطلق تلك المنظمات مبادرات تدعو الفلسطينيين للتوحد مع المجتمع الإسرائيلي، ومنها مبادرة القادة المسلمين، ونظمها شخصان هما؛ الإمام عبد الله أنتبلي ويوسى كلاين هاليفي، وانطلقت في صيف 2013، وأقيمت بالتنسيق بين أكاديميين وصحفيين من شمال أمريكا وتل أبيب، وتدعو الفلسطينيين لاكتشاف المجتمع الصهيوني والاندماج به، وزيارة المعالم اليهودية، دون التطرق للديانة. 3 -القوى العظمى والمعسكر الغربي فريق وزارة الخارجيه الامريكيه 4 - السياحة الدينية المشتركة . 5- مشروعات ريادة الأعمال التي تمثل مدخلًا لخلق دخل للأسر الفقيرة (الحوار الخدمي)ودعن التعاونيات النسائية والتواصل مع الشباب وظهرت العديد من المراكز الإبراهيمية ومعظمها أمريكية مثل معهد بيس أيسلاند والمجلس الدولي للمسيحيين واليهود، ولهذين المجلسين دور كبير في الدعوة للدولة الإبراهيمية، ويقوم بتنظيم العديد من المؤتمرات بمشاركة الأمم المتحدة للدعوة للحوار، وللتوحيد بين الأديان الثلاثة، وبعض اجتماعاته تجري في العاصمة التركية “إسطنبول”، والعاصمة الألمانية “برلين”، حيث يقومون بدعوة شباب من جميع أنحاء العالم لتدريبهم وتهيئة الكادر القادر على الدعوة للدين الرابع بزعم أنه قادروحده على نشر السلام وإنهاء الحروب.اضافة لمواقع متعددة لجذب الشباب مثل موقع بعنوان FRD، وهي اختصار لـ http://religious-diplomacy.org/chapters/sunni-islam/ 6- مراكز أو مؤسسات أو برامج الدبلوماسية الروحية: الانتشار القاعدى مثّل مطلع الألفية التوجه لتأسيس فكرة «الدين العالمى» فى شكل مؤسسات عاملة على الأرض، ويمكن تسمية هذه المنظمات القائمة على الإيمان، «faith ****d organizations»، وهى https://en.wikipedia.org/wiki/Faith-****d_organization مؤسسات دينية بارعة فى حل المشكلات التى لا يمكن للدبلوماسية العلمانية فهمها، ومثال ذلك المصالحة التى تتم بواسطة «معهد المصالحة بكشمير»، وهناك عدد من القواسم المشتركة بين هذه المؤسسات فهى جميعاً[9] الخلاصه :انه مخطط خبيث مغلف بالاغراءات المادية يهدف الى نسف الاسلام من جذوره المتغلغلة في ضمير الموطن العربي ووجدانه ودفن الشعور القومي الراسخ في نخاع المواطن العربي ايضا.فهذه الخدعة الجديدة (الدبلوماسية الروحية ) لن تمر حتى لو تحكموا بقطرة الماء ورغيف الخبز للفرد العربي .والطريق الوحيد لإفشاله هو طريق المقاومة التي تضعضع امن العدو وتهلكه .فركوع الانظمة يبقى آنيا ولن يصيبنا بالاحباط وركوع الامة مستحيل .والله غالب على امره . * والحقيقة انني بذلت جهدا مضنيا على صفحات الانترنت لاستعين بمصادر تتحدث عن هذا الموضوع ولم اجد سوى كتابات الدكتورة هبة جمال الدين ولقائاتها المتلفزة (استاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة ).وان كل ما نشر من مقالات هي فحوى او اقتباسات لما ذكرته الدكتوره هبه حصرا. الهوامش -1 وكالات الانباء ,و,CNNو BBC 2-. https://www.elwatannews.com/news/details/3159209 3-د. سعيد بن محمد بن معلوي رجاء جارودي والدعوة إلى وحدة الأديان الأحد 17 يناير2010 (مصدر ثري بعشرات المصادر )http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=2785 -4الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 23:02 طلعت خيري 5-لمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة كتاب الصهيونية المسيحية –محمد السماك – رابط التحميل https://www.noor-book.com 6- http://mubasher.aljazeera.net/opinion -7محمد عبد الرحمن –اليوم السابع - https://www.youm7.com/story/2020/8/14/ 8-- http://www.albadeeliraq.com/ar/node/3290 9- المصدر السابق
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-07-2022, 01:44 AM
خالد نجم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2022
المشاركات: 45
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تركيع الشعوب بعد تركيع الانظمة (الدبلوماسية الروحية)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطع هام عن الممارسات الروحية و رياضة اليوجا و دورات الطاقة محمد المنجد Eng.Jordan الملتقى العام 0 04-26-2017 02:03 PM
الاستخبارات الألمانية: الهجمات الإلكترونية بإمكانها تركيع الدول المتقدمة عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 02-23-2017 08:31 AM
عصر الآلات الروحية الكاتب : راي كيرزويل Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 11-21-2016 09:10 PM
الروحية الحديثة والعبث بالعقيدة الغيبية عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 12-19-2013 08:45 AM
إيهود يعاري علينا تركيع حماس عبدالناصر محمود أخبار الكيان الصهيوني 0 10-20-2013 07:41 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59