حفتر يعلق مهامه العسكرية تمهيداً لترشحه لرئاسة ليبيا

لترشحه , ليبيا , لرئاسة , مهامه , العسكرية , تمهيداً , يغلق , حفتر

حفتر يعلق مهامه العسكرية تمهيداً لترشحه لرئاسة ليبيا
____________________________________________


17 / 2 / 1443 هــــــــــــــ
24 / 9 / 2021 م
____________________









أعلن القائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، تعليق مهامه العسكرية، تمهيدا لترشح مرجح للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر. وعين حفتر الفريق أول عبد الرزاق الناظوري خلفا موقتا له، بعد أسبوعين من إقرار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قانونا انتخابيا مثيرا للجدل لم يطرح للتصويت، يسمح لحفتر باستعادة منصبه في حال عدم انتخابه.

وأعلن حفتر (77 عاما)عن تعيين خلف مؤقت له حتى 24 ديسمبر، موعد الانتخابات الرئاسية، في قرار صدر بعد أسبوعين من إقرار قانون انتخابي أثار جدلا، يتيح له الترشح ثم تولي منصبه العسكري مجددا في حال عدم انتخابه.

وصادق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المتحالف مع حفتر على القانون بدون أن يطرحه للتصويت، ما أثار استياء واسعا في غرب ليبيا.

وسيشغل الفريق أول عبد الرزاق الناظوري "مهام منصب القائد العام لفترة ثلاثة أشهر تبدأ من 23/09/2021 وتنتهي بتاريخ 23/12/2021"، وفق نص القرار.

وأثارت المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية أشد الانتقادات، وهي تنص على إمكان ترشح شخص عسكري بشرط التوقف "عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم يُنتخب فإنه يعود لسابق عمله".

وفي حلقة جديدة من التوترات، صادق مجلس النواب الليبي في شرق البلاد على حجب الثقة عن حكومة عبد الحميد دبيبة التي تتخذ مقرا لها العاصمة طرابلس، ما يهدد بإفشال الانتخابات الحاسمة لمستقبل البلاد.



وفي السياق، قال الخبير في منظمة "المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية" عماد الدين بادي في تويتر إن "حفتر عيّن رئيس أركانه الناظوري في منصب القائد العام للجيش الوطني الليبي وسيأخذ إجازة حتى 24 ديسمبر في ما يبدو أنه إعلان غير رسمي عن نيته الترشح للرئاسة".

وفي حال ترشحه، سيسعى العسكري إلى انتزاع السلطة من خلال صندوق الاقتراع بعد الفشل الذريع لهجومه على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني السابقة عام 2019. وصدت القوات الموالية للحكومة هجومة بدعم عسكري من تركيا بعد أشهر من القتال.

وتوقف القتال في 2020 وتم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين طرفي الصراع في أكتوبر من نفس السنة. وشكلت إثر ذلك حكومة انتقالية موحدة برئاسة رجل الأعمال عبد الحميد دبيبة في مارس لاستكمال الانتقال السياسي المتعثر منذ عشر سنوات.

وجاء تأليف الحكومة بعد حوار سياسي رعته الأمم المتحدة، لكنه أفسح المجال تدريجيا لإعادة ظهور الانقسامات، ما يلقي ظلالا من الشك على إجراء الانتخابات.



__________________________________________________ ________

المصدر: ملتقى شذرات