تفاصيل التوتر بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية

حاكم تكساس يصافح عناصر من الحرس الوطني يستعدون للانتشار على الحدود - أرشيفية
خبرني - أعلن حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت رفضه الامتثال لقرار المحكمة العليا الأمريكية بإزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها تكساس على حدودها مع المكسيك، لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الدخول للولاية.



وكانت إدارة بايدن قد وضعت مهلة زمنية تنتهي اليوم لولاية تكساس للامتثال وازالة الأسلاك الشائكة.

وقال حاكم ولاية تكساس: مستعدون لحرب أهلية مع إدارة بايدن، مضيفا: "هذه معركة من أجل مستقبل أمريكا".

بدورها أعلنت ولاية فلوريدا أنها ستستخدم جيشها لدعم جيش تكساس.

وقالت الولاية بأن حكومة بايدن تتصادم معنا ولا تستطيع حمايتنا من الهجرة غير الشرعية والآن نريد أخذ زمام الأمور بأنفسنا وإن لم ينصاعوا لنا فلا سبيل إلا المطالبة بالانفصال.

بدوره أيد جميع حكام الولايات الجمهوريين في ولاية 25 أمريكية ولاية تكساس في النزاع الحدودي مع إدارة الرئيس بايدن، ويقولون إن الرئيس يترك البلاد عرضة للهجرة غير الشرعية في البلاد.

ويأتي الدعم هذا بعد حكم المحكمة العليا الأمريكية بأن إدارة بايدن يمكنها إزالة الأسلاك الشائكة التي قامت تكساس بتركيبها على طول 30 ميلاً بين الولايات المتحدة والمكسيك في إيجل باس.

وقال الحكام في بيان مشترك "تكساس لديها الحق الدستوري في الدفاع عن نفسها وأراضيها ضد الهجرة غير الشرعية، نحن نتضامن مع زميلنا حاكم تكساس، غريغ أبوت، وولاية تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك الأسوار الشائكة، لتأمين الحدود".

واعلن حاكم أوكلاهوما كيفن ستيت أنه سيرسل الحرس الوطني في أوكلاهوما لدعم ولاية تكساس في نزاعها الحدودي المستمر مع الحكومة الفيدرالية بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب الولايات الأخرى إلى القيام بذلك.

بدوره صرح ترامب حول الأزمة بين ولاية تكساس والحكومة الفدرالية بالقول: ترامب: "نحن نشجع جميع الولايات الراغبة في نشر حراسها في تكساس لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وإعادتهم عبر الحدود."

المصدر: ملتقى شذرات