تركيا واليونان تستعرضان قدراتهما العسكرية في المتوسط

المتوسط , العسكرية , تركيا , تستعرضان , واليونان , قدراتهما

تركيا واليونان تستعرضان قدراتهما العسكرية في المتوسط بالتزامن مع وساطة ألمانية لتخفيف التوتر
__________________________________________________ _______

7 / 1 / 1442 هـــــــــــــــــــــــ
26 / 8 / 2020 م
___________________




قام وزير الخارجية الألماني الثلاثاء 25 / 8 / 2020م بمهمة وساطة بين أثينا وأنقرة، خلال زيارة للبلدين اللذين يجريان تدريبات عسكرية متوازية في شرق البحر المتوسط، داعياً إلى "الحوار" و"الانفراج" في التوتر حول التنقيب عن الغاز.

وقال الوزير الألماني هايكو ماس في برلين الثلاثاء قبيل مغادرته إلى أثينا التي يزورها للمرة الثانية في أقل من شهر، إن "نافذة الحوار بين اليونان وتركيا يجب الآن أن تكون مفتوحة على وسعها وألا تغلق".

وتخشى ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، "تصعيداً جديداً" بين تركيا واليونان، العضوين في حلف الأطلسي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية أن التصعيد "لا يمكن إلا أن يلحق الضرر بالجميع وخصوصاً المعنيين مباشرة في المكان".

والتقى بعدها ماس نظيره اليوناني نيكوس ديندياس قبل أن يعقد اجتماعاً بعد الظهر في أنقرة مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو.

وفي العاشر من أغسطس، نشرت أنقرة التي تخشى استبعادها عن تقاسم احتياطات الغاز الطبيعي الهائلة في المنطقة، سفناً حربية لحماية سفن التنقيب عن الغاز والنفط في المتوسط.

وفي مؤشر على أن الأزمة لم تنتهِ، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستكثّف عمليات التنقيب في شرق المتوسط.وقررت أنقرة الأحد تمديد وجود سفينة عروج ريس للمسح الزلزالي في هذه المنطقة لمدة أربعة أيام، أي حتى 27 أغسطس.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين "من الآن فصاعدًا، ستكون اليونان مسؤولة عن أدنى قلق قد ينشأ في المنطقة. (...) تركيا لن تتخذ أدنى خطوة إلى الوراء".




_______________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات