#1  
قديم 11-08-2012, 09:36 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,372
افتراضي أدب الخيال العلمي


لو أندروس: نمر بموجة روايات «تكنو- رعب»
لكن لا خوف على الخيال العلمي
إعداد: ( غ . ح)
  • اليوم نرى الكثير من الأسماء الكبيرة في الخيال العلمي تتخلى عن الكتابة في موضوع الفضاء بالفعل من أجل كتابة المستقبل القريب
  • إنني أريد الأدب الذكي سواء كان ذكيًا علميًا أم أدبيًا، وأريد من الخيال العلمي والفانتازيا أن يثيرا ويعلما ويثقفا ويحفزا ويحرضا
  • أرى الأهمية التاريخية والمستمرة للخيال العلمي في المنصة التي يوفرها للتعبير عن الرؤية العالمية التي تسودها العقلانية وأفكار العقل والتسامح
40.jpg




مجلة العربي - بالرغم من الانتشار النسبي لأدب الخيال العلمي في العالم العربي، لكنه لا يمكن أن يقارن، على أي نحو، مع المساحة الشاسعة التي يتمتع بها في الغرب، خصوصًا في الولايات المتحدة، التي تعرف رواجًا وانتعاشًا كبيرًا لهذا الحقل الأدبي، وإذا كنا لانزال نتعامل مع الخيال العلمي كصنف أدبي وحيد وكلاسيكي، فإنه في الغرب قد تفرع إلى عشرات الأنواع، وفي هذا الحوار فرصة للتعرف على طبيعة واقع هذا النوع من الأدب الذي يهتم بالعلوم ويوظفها بشكل يجمع بين الخيال والعلوم ودراسة المستقبل، ما وصل إليه اليوم وآفاقه المستقبلية.

41.jpg
لو أندروس هو مدير تحرير سلسلة رائدة مهتمة بنشر الخيال العلمي، هي «باير Pyr للخيال العملي والفانتازيا»، التابعة لدار نشر بروميثيوس.



ويعد لو أندروس من الكتاب المرموقين في هذا المجال، فقد رشح أربع مرات لجائزة هوجو، وفيليب ك. ديك مرة، وجائزة فانتازيا العالم، كما فاز بجائزة تشيلسي في مجال الإدارة الفنية بدور النشر. وهو صاحب خبرات واسعة في الحياة، حيث عمل في الصحافة والمسرح وكتابة السيناريو السينمائي لأفلام خيال علمي، وأشرف على تحرير مجلات فنية، وشارك في تحرير سلاسل أدب خيال علمي.
وبالتالي ففي هذا الحوار فرصة جيدة للتعرف على المجالين معًا، أي التأليف والنشر في حقل الخيال العلمي الراهن في الولايات المتحدة، وهنا نص الحوار:

41-1.jpg
  • هل تخيلت يومًا أن تعيش حياة محرر في مجال الخيال العلمي، خصوصا وقد عملت كاتبًا في المجال لفترة لا بأس بها إضافة إلى عملك في مجالات أخرى بعيدة نسبيا حتى عن هذا المجال؟
- لا أعتقد أنني تخيلت هذا على الإطلاق، حين كنت طفلا كانت تناوشني أحلام الطفولة المعتادة، فقد رغبت إما أن أكون «جيمس بوند» وإما «باتمان»، لكنني حين التحقت بالدراسة في الجامعة تغيرت الكثير من أفكاري، إذ وقعت في غرام التمثيل والإخراج، وبالتالي مارست الكتابة للمسرح، ثم كتابة السيناريوهات للسينما. لهذا يمكنني القول إنني أتيت إلى هذا الحقل الخاص بالنشر في مجال الخيال العلمي بشكل عكسي، من الوراء إلى الأمام، عبر سلسلة من التحولات المهنية من كتابة المسرحية إلى الصحافة وكتابة السيناريو، وبعد ذلك شغفت بالعمل في مجال مختلف تمامًا، حيث عملت في مجال التجارة عبر الانترنت (دوت كوم)، ثم انتقلت إلى تحرير المختارات كعمل مستقل، ثم أخيرًا وصولاً إلى هنا.
والحقيقة أنني مع كل مرحلة من المراحل العملية التي مررت بها، كنت أرمي نفسي في العمل، فإما أن أغرق وإما أن أطفو، لهذا لم يكن لدي وقت كبير لأتخيل ما ينتظرني عند المنعطف التالي. أتذكر أنني قلت لرئيسي حين تم تعييني إنني أعتقد أنني أستطيع أن أقوم بالعمل مستفيدا من ثلث يومي تقريبًا.
  • وفي هذا المجال الجديد كمحرر لسلسلة خيال علمي مرموقة كيف تقيم التجربة؟ ما هي المزايا والسلبيات؟
- بالتأكيد هذه تجربة مختلفة عن خبراتي السابقة، لكن بالنسبة إلى الجزء الجيد والسيئ: الجزء الجيد، أن أعثر على كتاب يجعلني أقفز من فوق مقعدي متحمسا؛ على مخطوط جيد جدا أنسى أن أحرره ويسيطر علي فقط طباعته، وأشارك العالم هذا الكتاب. ويكافئ هذا سعادة (وشرف) العمل مع بعض رسامي العالم العظماء حين يحين موعد تصميم أغلفة تلك الكتب، أو صياغة بعض الجوانب الفنية فيها. في تلك اللحظات فإنني أعد نفسي أكثر البشر حظًا فوق الأرض.
أما الجزء السيئ، فلا يبتعد عن المجال الحرفي أو المهني لعملي أيضًا أي أنه يتزامن مع قراءتي لنص أو كتاب ما قد يبدو رائعا، لكنه يخفق في الاستحواذ علي وإيجاد الجمهور الملائم له.
41-2.jpg
  • خلال السنوات القليلة الماضية تزايد عدد أعمال الفانتازيا، التي تقع أحداثها في الحاضر تزايدًا هائلاً، وهو أمر لم يكن شائعًا كثيرًا في هذه النوعية من الكتب، حتى وإن كانت ذات وخزات سحرية، كذلك ما يطلق عنه اليوم الرواية عابرة النوعية، التي تجد اليوم انتشارًا كبيرًا، فهل تعتقد أن شيئا مثل هذا يمكن أن يحدث أيضا مع الخيال العلمي؟
- حسنًا، نحن فعليا نمر بموجة من روايات «التكنو- رعب» (نوع من الروايات الذي يدمج عنصر الرعب ورواية الحرب والرواية الجاسوسية والأحداث السياسية)، فقد حققت نجاحًا كبيرًا ربما حتى على حساب أنواع أخرى كانت مستقرة، وبسبب هذه الموجة فإننا اليوم نرى الكثير من الأسماء الكبيرة في الخيال العلمي تتخلى عن الكتابة في موضوع الفضاء بالفعل من أجل كتابة المستقبل القريب. «جريج باير» و«دافيد برين» و«ويليام جيبسون»، على سبيل المثال، جميعهم يكتبون الآن روايات تقع أحداثها في الوقت الحاضر. بل أن «نيل ستيفنسون» عاد إلى الماضي من أجل كتابة «خيال علمي تاريخي». أعتقد أن «روبرت ج. سوير»، الذي لا أريد أن أنقل ما يقوله بأسلوب غير دقيق، لكنه قال شيئا عن التأثير الذي ينوي أن يحدثه كل (أو معظم) عمله القادم، واصفا إياه بأنه سيكون من هذا القبيل.
  • إذن هل صحيح أن مبيعات أدب الخيال العلمي تنخفض ومبيعات الفانتازيا تعلو؟ من يصدق هذا ولماذا؟
- ساهمت توًا بمقال عن هذه المسألة عينها في صحيفة الناشرين الأسبوعية. وبغير أن أرجع لما كتبته هناك، يمكن أن أقول إنه بينما تنتهك الفانتازيا سوق أدب الخيال العلمي، فحجم النشر لكل من النوعين كبير هذه الأيام من دور النشر الكبيرة والصغيرة فعليا، يفوق ما سبق في العصر الذهبي لنشر هذين النوعين الأدبيين, وبمعنى أوسع أعتقد أن الإحصائيات تعزز أنه بينما نسبة مئوية أقل من إجمالي السكان تقرأ الآن مما كانت تقرأ في السنوات الماضية، فإن زيادة التعداد السكاني تعني، باستخدام الأعداد البحتة، أن عددا أكبر من الناس يقرأ مقارنة بأعدادهم في السابق.
شخصيا أنا لا أعاني من مشكلة فلسفية مع ظهور الفانتازيا وأشعر بفرح شديد من أمور، مثل نجاح أعمال مثل «جوناثان الغريب» و«السيد نوريل». من ناحية أخرى، أرى الأهمية التاريخية والمستمرة للخيال العلمي في المنصة التي يوفرها للتعبير عن الرؤية العالمية التي تسودها العقلانية وأفكار العقل والتسامح.
ولن أستطيع أن أؤكد بما يكفي، مهما قلت، على أهمية الخيال العلمي في توصيل الأمر ذاته لكل جيل جديد. وكقارئ، أنا مغرم بالشكلين على السواء، والذي يحزنني حقا هو سيطرة الخيال العلمي/الفانتازي متوسط أو منخفض القيمة. أرى أعمالا عديدة تطعم القارئ بالمعلقة، بينما توجد أعمال أكثر تحديا للقارئ نجحت في إضعاف المنافسة المتزايدة لدى انتباه المستهلك. إنني أريد الأدب الذكي- سواء كان ذكيًا علميًا أم أدبيًا، أريد أن يكون باستطاعة كل من الخيال العلمي والفانتازيا أن يثيرا ويعلما ويثقفا ويحفزا ويحرضا.
  • ماذا عن كتب الرعب؟ ما هي خططك بالنسبة لأدب الرعب؟
- أعتقد أننا لن نرى أدب رعب في باير. هذا لا يعني أنني لا أحب الرعب أو أحترمه أو أنني لا أحب أن أرى هذا النوع يسترجع عافيته، فقط هو لا يناسب طريقة تفكيرنا.
  • بعد إعلانكم عن سلسلة جديدة للأدب المشغول بالتنبؤات لماذا تعتقد أنت وبروميثيوس أن هذا الوقت جيد لتدشين سلسلة جديدة للأدب التنبؤي؟
- لقد اختبرت بروميثيوس السوق بنشر بعض العروض المنفردة. ورأت أنها تحتاج إلى توسيع نطاقها، وأن نختار الطلب الذي لم يلبه سوق القراءة عوضا عن مجاراة الأدب السائد. ورأينا أن هناك ثمة علاقة ما بين: العلوم و«الخيال العلمي» .. تخيل هذا.
  • فعلاً.. ما الثغرات التي ترى أن باير تسدها في عالمي الخيال العلمي والفانتازيا وما الاحتياجات التي سوف تلبيها؟
- لا أعرف الثغرات بهذا الشكل، بما أنني أعتقد أنه يوجد دائما مادة جيدة أكثر مما توجد منافذ بيع. من ناحية ثانية، كل منفذ بيع عليه أن يعمل في سياق رؤية واضحة. فكل مدير تحرير يبدأ من ذوقه الجمالي وأحكامه ويعمل من هنا. ونعم، كما أشرت سابقا، يلعب المحررون دورا مهمًا فيما يقرأه القراء. من جانبي، أمتلك ذوقا محددا جدًا، وأهتم بالخيال العلمي باعتباره حوارا. وأتشجع حين أرى نجاح كُتّاب خيال علمي وفانتازيا أذكياء، مثل «تشارلز ستروس» و«كوري دوكتورو» و«تشينا ميلفي»، وأعتقد أن العبقرية لا تحتاج إلى أن تعمل في الظل. حقا فاقت مبيعات روايات «العوالم المنسية» كل التقديرات، لكن «سوزانا كلارك» فاقتها في المبيعات. ربما من الصعب أن تحقق هدفا في الجول حين تنحرف فجأة بذكاء لكنه غير مستحيل.
  • وماذا عن الرواية العابرة للنوعية؟ هل يختلف رواجها اليوم عما كان في السابق؟
- بالنسبة إلى الرواية عابرة النوعية، لاحظت مؤخرا عددا من الروايات التي تنتمي لسلسلة «صديقي من الفضاء» في فروع مناطق سوق الكتب العشوائية المعروضة على الموقع الإلكتروني (BN Barnes and Noble) الأسبوع الماضي، مغلفة باعتبارها بالضبط فانتازيا حضارية (نوع من الروايات الخيالية تحدد بالمكان في أجواء المدن العصرية وتدور في الزمن المعاصر وتحتوي على عناصر ما وراء الطبيعة) مع مخالب فقط.
أنا مندهش من أن الخيال العلمي لم يغز أكثر تصنيف روايات الفانتازيا الحضارية بالفعل، خصوصا وقد انفجر فيها هذا الحشد، منها «مصاصي الدماء» و«المذؤوبين».
لكننا أيضا نشهد ازدهارا في «أوبرا الفضاء» (نوع من الخيال العلمي الذي يؤكد على الرومانسية والمغامرة الميلودرامية) ربما يخرج من هذا الآن. والروايات عن الكون الموازي، مع نوع Steampunk، (لا يوجد مصطلح مقابل في اللغة العربية، ولذلك أقترح مصطلح الخيال البخاري: وهو نوع أدبي ظهر في ثمانينيات القرن العشرين ويدمج عناصر الخيال العلمي والفانتازيا والتاريخ البديل والرعب والأدب التنبؤي. وهو يتضمن مكانا حيث يستخدم فيه قوة البخار سواء في التاريخ البديل مثل العصر الفيكتوري في بريطانيا أو عصر الغرب المتوحش في الولايات المتحدة أو ما بعد انتهاء العالم الحالي أو فنائه)، الفرع، فرع منها؛ كل هذه الأنواع بفروعها هي آخر الصيحات في هذا المجال.
  • في ضوء المدى الواسع من الخيال العلمي من عمل آن ماكفري برن إلى عمل ألاستير رينولد، كيف تعرّف الخيال العلمي؟ هل تضمنه نوع (أدب الكولاج البخاري) Steampunk من دون عناصر فانتازية واضحة على سبيل المثال؟
- من الأسهل دوما تعريف الخيال العلمي بمحتواه أكثر من تعريفه بشكله. وأعتقد أن التعريفات تحتاج إلى أن تكون وصفية وليست إلزامية، أي أن تتحدث عما يحدث بالأحرى أكثر من أن تتحدث عما لا يحدث. إن تعريفي المفضل هو التعريف الذي تناوله فريدريك بوهل عبر مجموعة من التساؤلات: «هل تقول القصة لي شيئا ما يستحق أن أعرفه، لم أعرفه من قبل عن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا؟ هل تنير لدي منطقة ما من العلم كنت أجهلها؟ هل تفتح أفقا جديدا في تفكيري؟ هل تجعلني أفكر بطرق جديدة من التفكير لم أكن لأفكر بها على الإطلاق من دون قراءتها؟ هل تطرح احتمالات عن مسارات المستقبل المحتمل البديل يمكن أن يتخذها العالم؟ هل تنير أحداث الحاضر واتجاهاته بأن تريني إلى أين تقود الغد؟ هل تمنحني وجهة نظر طازجة وموضوعية عن العالم، وعن الثقافة التي أنتمي إليها وللثقافة الإنسانية بوجه عام؟ أو ربما أن تتيح لي أن أرى، من خلال عيني، نوعًا آخر من المخلوقات مختلفًا كلية، من كوكب يبعد سنوات ضوئية؟
هذه الصفات العديدة ليست فقط من بين تلك الصفات التي تجعل الخيال العلمي جيدا، بل هي ما تجعله فريدا. لن تصبح القصة قصة خيال علمي جيدة إن لم تقدر تقديرا عاليا في بعض من تلك الأوجه على الأقل. ففي تقديري أن محتوى القصة يظل معيارا صالحا، تماما مثلما نقيم جودة العمل بناء على الأسلوب.
  • أخيرًا هل لك أن تحدثنا عن كتابك الجديد «صدمات المستقبل»؟
- «صدمات المستقبل» هي الأنطولوجيا التي سوف أقدمها عن المخاوف الجديدة والانتقالات الثقافية التي تنبثق عن التغير البيولوجي والسوسيولوجي والتكنولوجي والبيئي. غالبا ما يسمى أدب الخيال العلمي بأدب الغرائب ويتميز عن الأنواع الأخرى برفضه لأن يريح القارئ، وأنا أريد أن أكتشف هذا في حد ذاته. أنا سعيد جدا بالنتائج التي تحتوي عملاً ممتازًا حقًا وأنتظر على أحر من الجمر خروجه للعالم.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أدب, الخيال, العلمي


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أدب الخيال العلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•خلق الحياء• صابرة شذرات إسلامية 0 06-05-2015 06:50 AM
فضل الحياء عبدالناصر محمود الملتقى العام 1 04-20-2013 10:27 PM
إمبراطورية الخيال Eng.Jordan أخبار ومختارات أدبية 0 12-12-2012 07:54 PM
الخيال Eng.Jordan الملتقى العام 1 11-19-2012 10:50 PM
الحياء والإيمان جاسم داود الملتقى العام 0 10-05-2012 12:53 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59