مكتبة الحرم المكي تطلق أول ابتكاراتها في فك الكتب النادرة والمتحجرة

مكتبة الحرم المكي تطلق أول ابتكاراتها في فك الكتب النادرة والمتحجرة
__________________________________________________ _____

21 / 7 / 1443 هـــــــــــــــــــ
22 / 2 / 2022 م
____________________







استجابة لتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بدعم ابتكارات منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال إطلاق المنصة الإلكترونية التي تهدف إلى تمكين الابتكار وتطوير الجانب الإبداعي والرقي بالخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين.

وتفصيلاً، أوضح سعادة ال**** المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف عبدالله بن حمد الصولي، أن المكتبة عملت على تطوير جهاز فك صفحات الكتب والمخطوطات والكتب النادرة والمتحجرة.

وأردف أن الجهاز الذي عمل على تطويره موظفو إدارة الترميم والتجليد بالمكتبة هو جهاز يعمل بتقنية البخار بهدف فك الأوراق والصفحات من الكتب والمخطوطات والوثائق المختلفة والكتب النادرة والقديمة المتحجرة، حيث رفع هذا الابتكار إنتاجية إدارة الترميم والتجليد من كتاب واحد في الساعة إلى 30 كتابًا في الساعة.

وأضاف "الصولي" أن هذه المبادرة جاءت لتحل مشكلة الأوراق التي يصعب فصل بعضها عن بعض دون إحداث تأثير أو تلف فيها، وأنه من خلال هذا الجهاز تم -بحمد الله- حل هذه المشكلة.

قال إن الرؤية الطموحة لمكتبة الحرم المكي الشريف هي أن تصل إلى الريادة عالميًا في مجال المكتبات وإثراء المعرفة وتوفير مصادر البحث والمعلومات بمختلف وسائل التقنية الحديثة، كما أنها تحرص على تطوير كل خدماتها وتذليل الصعاب بمختلف المجالات والطرق وجعلها بيئة داعمة للمبادرات والابتكارات التي من شأنها أن تجعل من المكتبة قدوة يحتذى بها في مجال الخدمات المكتبية.

واختتم "الصولي" تصريحه بأن مثل هذه المبادرات المباركة تأتي بدعم ومتابعة من فضيلة **** الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، وذلك لرفع كفاءة وفاعلية الخدمات المعرفية والمعلوماتية واستثمار جميع الوسائل والتقنيات الحديثة سعيًا لتحقيق هدفها الاستراتيجي في كل أروقتها وإداراتها وتطوير منظومة العمل في المجالات كافة؛ الإعلامية والعلمية والخدمية والإدارية والفنية والتدريبية والتقنية، وتحقيق التنمية المستدامة وفق الخطة التطويرية للرئاسة (2024) المستمدة من الرؤية الوطنية (2030)؛ وإنفاذًا لتوجيهات الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر الميامين - حفظهم الله.






______________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات