#1  
قديم 02-15-2012, 03:39 PM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
ورقة بورما المنسية .. تبحث عن ربيع ينقذ مسلميها


بسم الله الرحمن الرحيم

بورما المنسية .. تبحث عن ربيع ينقذ مسلميها

تشهد بورما المعروفة بـ"ميانمار" وهي إحدى دول جنوب شرق آسيا منذ أسابيع، عدة خطوات إصلاحية من جانب المجموعة العسكرية الحاكمة؛ لإظهار تخفيف قبضتها على البلد ذي التنوع العرقي الكبير، والذي يضم ثلاثة ملايين مسلم على الأقل تم اضطهادهم وتشريد مئات الآلاف منهم على مدار ستة عقود.

فعلى المستوى السياسي: زار البلاد خلال الشهر الماضي كل من وزير خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا، في زيارتين تاريخيتين، والتقت "هيلاري كلينتون" بزعماء الأقليات البورمية، ومن بينهم ممثلون لعرقية "روهينجيا" المسلمة الذين يتمركزون في إقليم "أراكان"، كما تم الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية في إبريل المقبل، وعقد سفير الصين لدى بورما اجتماعًا نادرًا مع الناشطة السياسية "أونج سان سوكي" وهي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والأمين العام للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وهي أهم أحزاب المعارضة في بورما.

وعلى مستوى الحريات: فقد تم الإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين، وتخفيف الرقابة نسبيًّا، ورفع الإقامة الجبرية عن الناشطة السياسية "أونج سان سوكي"، كما تم التوقيع يوم الخميس الماضي على اتفاق لوقف إطلاق النار مع متمردين من أقلية "الكارين"، وذلك في محاولات حكومية لإنهاء واحد من أطول الصراعات في العالم.

وتأتي تلك الخطوات المحدودة لرفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة على بورما منذ نحو 20 عامًا، حيث اشترطت تلك الدول أربعة شروط لمراجعة الموقف من العقوبات، وهي الإفراج عن المعتقلين السياسيين والبالغ عددهم 1700 على الأقل، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجيش، وبذل جهود لحل الصراعات العرقية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وفي خضم هذا التطور الحقوقي في بلد عانى لأكثر من ستة عقود من القهر والاستبداد تطفو على السطح مطالبات لوقف معاناة مسلمي بورما، الذين تعرضوا لألوان مريعة من الانتهاكات، دون أن يجدوا من يتبنى قضيتهم.

فقد طالبت المنظمة الوطنية للروهينجيا في أراكان -وهي إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق مسلمي بورما ومقرها لندن- حكومة "يو ثين سين" الحالية بمعاملة شعب روهينجيا بشكل آدمي، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، ومنح الحقوق المدنية والسياسية للروهينجيا بلا تأجيل، بما في ذلك حقوق المواطنة والحقوق العرقية في بورما، كما دعت المنظمة كلاًّ من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوربي ودول ومنظمات أخرى لأخذ تلك المتطلبات بعين الاعتبار.

المصدر: ملتقى شذرات

__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-15-2012, 03:41 PM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

شعب منسي

والروهينجيا أو الرُّوَينجية اسم يطلق على المسلمين المواطنين الأصليين في إقليم أراكان، الذي يقع في الجنوب الغربي لبورما، وينحدرون من الأصول العربية والمور والأتراك والفرس والمغول والباتان والبنغاليين، ويبلغ عددهم ثلاثة ملايين، ويمثلون 5 % من سكان بورما، وذلك بعدما ضمت بورما إقليمهم المسمى "أراكان"، حيث تم حرمان المسلمين من جنسيتهم، وتم إغراق الإقليم بالمستوطنين البوذيين الذين قاموا على حكمه.

ولا يزال مسلمو بورما متمسكين بالإسلام رغم الانتهاكات الصارخة التي جرت ضدهم خلال عشرة قرون، ويعمل معظم رجال الروينجية في الزراعة والرعي والتجارة ومهن أخرى، كما تساعدهم نساؤهم في أعمال الزراعة، ويعملن في الحقول وتربية الماشية، أما الأطفال فيتجه جزء كبير منهم نحو المدارس الدينية البسيطة المتاحة.

ويبلغ عدد المدن في أراكان نحو 17 مدينة أكبرها العاصمة مدينة "أكياب" التي تقع في شمال أركان، ولا توجد خطوط للسكك الحديدية بعد توقف الخط الذي أنشأه الاستعمار البريطاني، وكان يربط مدينة "شيتاجونج" في جنوب بنجلاديش ومدينة بوسيدونغ في شمال أراكان.
انتهاكات بالجملة

مارست السلطة العسكرية البورمية المستبدة، كل أشكال الانتهاكات ضد مسلمي بورما؛ لدفعهم لترك أراضيهم أو لتحويلهم عن دينهم، فكانت عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب ومصادرة الأراضي تتم بشكل ممنهج وبأقسى الصور، وقد زادت الانتهاكات مع الحملات التي شنتها السلطات بدعوى فرض النظام في عامي 1978 و1991م.

وقد منع النظام البوذي القمعي مسلمي بورما من الالتحاق بالوظائف الحكومية، كما تم إجبار النسبة الضئيلة التي حصلت على وظائف على تغيير أسمائهم الإسلامية، وهو الأمر الذي تكرر فيما يخص التعليم بسبب التمييز العنصري، وعليه فقد تخلف الروهينيجيون في مجالات العلوم بشكل عام، ولم تكتف السلطات بذلك، بل وقفت بالمرصاد أمام التعليم الديني والمدارس الدينية والعلماء القائمين عليها والذين يبثون في الطلاب الفهم الصحيح للإسلام.

ووصل التضييق عليهم لدرجة عدم السماح لهم بالتنقل من قراهم إلى القرى داخل الولاية دون تصريح مسبق، كما أنهم ممنوعون من الزواج دون تصريح.

وقد اضطر مئات الآلاف من مسلمي بورما إلى الفرار بحياتهم من جراء تلك الممارسات إلى بنجلاديش وتايلاند، حيث يعيشون في معسكرات على الحدود، إلى أن تم قبولهم "مهاجرين لأسباب اقتصادية"، وهي صفة تطلق عليهم لتجعلهم في النهاية لا يتمتعون بأي جنسية، فلا النظام الحاكم يعترف بهم، كما لا تعترف بهم الدول المضيفة إلا فيما ندر.

وقد فرَّ عشرات الآلاف من المسلمين البورميين إلى تايلاند المجاورة عن طريق البحر، لكن السلطات التايلاندية كانت تعاملهم بشكل بالغ السوء، فقد وصف شهود عيان -من السائحين الأجانب في تايلاند- ممارسات مفجعة يقوم بها الجيش التايلاندي على الشواطئ التايلاندية مع اللاجئين الروهينجيين.

وحاليًّا، يعيش كثير من مسلمي بورما في المنافي، مثل بنجلاديش وتايلاند وماليزيا واليابان وباكستان والسعودية والإمارات، لكن بشكل عام ظهر تقصير واضح من جانب البلاد الإسلامية تجاه قضية مسلمي بورما، وذلك على الرغم من بعض الخطوات من منظمة التعاون الإسلامي، التي سعت لتوحيد جاليات الروهينجيا.

ووسط تغيرات عالمية، بدأت بالربيع العربي في الشرق الأوسط مع تقدُّم للإسلاميين، وتراجع الهيمنة الأمريكية في نظام العراق وأفغانستان وتقليص ميزانيتها العسكرية، وإظهار النظام الحاكم البورمي نوعًا من الانفتاح، يلوح في الأفق أمل بحصول مسلمي بورما على بعض حقوقهم التي سُلبت منهم لقرون.
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-15-2012, 03:45 PM
الصورة الرمزية يقيني بالله يقيني
يقيني بالله يقيني غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جمهورية مصر العربية
المشاركات: 4,854
افتراضي

الأوضاع الراهنة لمسلمي بورما
بقلم الشيخ / دين محمد أبو البشر

كانت بورما منذ سيطرتها على أراكان المسلمة عام ( 1198هـ 1784م) ، تُحاول القضاء على المسلمين ، ولكنّها فقدت سلطتها بيد الاستعمار البريطاني (1239هـ 1824م) . وبعد مرور أكثر من مائة سنة تحت سيطرة الاستعمار نالت بورما الحكم الذاتي عام ( 1356هـ 1938م ) . فأوّل أمر قامت به بورما هو قتل وتشريد المسلمين بشكل عام في جميع مناطق بورما حتى في العاصمة رانغون . حيث استشهد عدد كبير ، واضطرّ أكثر من (500.000) خمسمائة ألف مسلم إلى مغادرة بورما .
وفي العام ( 1361هـ 1942م) قام البوذيون المشاغبون بمساعدة السلطة الداخلية بالقتل والدمار الشامل على المسلمين في جنوب أراكان ، حيث استشهد حوالي مائة ألف مسلم .

ومنذ أن حصلت بورما استقلالها من بريطانيا عام (1367هـ 1948م) كانت أوّل خُطّتها هي "برمنة " جميع الشعوب والأقليّات التي تعيش في بورما . وفعلاً نجحت في تطبيق خُطّتها في خلال عدّة سنوات . لكنّها فشلت تماماً في حقّ المسلمين لكونهم مستمدين مباشرة من المنبع الصافي للهداية الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلّم :
( تـركتُ فيكم أمرين لن تضلّوا بعدي ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنّة رسوله ) . فلا يوجد أيّ واحد من المسلمين ارتدّ عن الإسلام واعتنق الديانة " البوذية " أو أيّ دين آخر .

فلمّا أحسّت بورما بهذه الحقيقة وشعرت جيداً غيّرت موقفها وخطّتها إلى القضاء على المسلمين واقتلاع جذور الإسلام عن أرض بورما ، وذلك بقتل ونهب وتشريد ومسخ هويّتهم وطَمْس شعائرهم وتراثهم وتغيير معالمهم وثقافتهم ودسّ السموم في نفوسهم وما إلى ذلك من الأساليب والبرامج للظلم والعدوان .

ومنذ أن استولى الجيش على مقاليد الحكم ( 1398هـ 1978م) شرّدت بورما أكثر من (000،300) ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنغلاديش . وفي عام (1402هـ ـ 1982م) ، ألغت جنسية المسلمين بدعوى أنّهم متوطّنون في بورما بعد عام (1239هـ 1824م عام دخول الاستعمار البريطاني إلى بورما ) رغم أنّ الواقع يُكذّب ذلك .

وفي عام (1411-1412هـ 1991-1992م) شرّدت بورما حوالي ثلاثمائة ألف (000،300) مسلم إلى بنغلاديش مرة أخرى .

وهكذا كان نُزوح المسلمين إلى بنغلاديش ومنها إلى بلاد أخرى مستمرّ كلّ يوم ، لأنّ الكومة خلقت جوّ الهجرة . فالوضع الذي يعيشه مسلمو أراكان مأساوي جدّاً ، فهم محرومون من أبسط الحقوق الإنسانية ، وهناك مئات الآلاف من الأطفال تمشي في ثياب بالية ووجوه شاحبة ، وأقدام حافية ، وعيون حائرة لما رأوا من مظالم واعتداءات البوذيين .تثقل الأجواء بصرخات الثكالى والأرامل الّلائي يبكين بدماء العفّة ، يُخْطف رجالهنّ ويُعلّقون على جذوع الأشجار بالمسامير حيث تُقْطع أُنوفهم ويُفْعل بهم الأفاعيل . وعشرات المساجد والمدارس تُمّرُ بأيدٍ نَجسةٍ مُدنّسة .

وفي الآونة الأخيرة تُكثّف برامج تحديد النسل فيما بين المسلمين ، حيث أصدرت قرارات ينصّ على أنّ " المرأة المسلمة لا يُمكن زواجها إلا بعد أن تبلغ 25 سنة من عمرها ، بينما لا يُسمح للرجل بالزواج إلا بعد مرور 30 سنة من عمره . ولا يُمكن الزواج إلا بعد الحصول على التصريح المكتوب من إدارة قوّات الأمن الحدودية " ناساكا " والذي لا يُعطي إلا إذا توافرت الشروط وهي : تقديم الطلب مع الصّورة الفوتوغرافية لكلّ من العريس والعروس إلى " ناساكا" للفحص والتأكّد على عمرهما ، وأنّهما هل راضيان ومـؤهلان للزواج أم لا؟ وعلى الرغم من الانتهاء من جميع هذه الإجراءات فإنّ " ناساكا " لا تسمح بالزواج إلا بعد تقديم الرشوة بمبلغ كبير يرضيها ، والذي لا يَقْدر الجميع على تسديده . كما أنّها لا تسمح في سنة كاملة لأكثر من عشرين أسرة بالزواج في القرية التي تتكوّن من ألفي أسرة على أقلّ التقدير . فإذا خالف أحد هذا القرار المرير فعقوبته تفكيك الزواج والاعتقال لمدّة ستّة أشهر وغرامة 000،50 " كيات" بورمي .

ومنها : قرار يَهزّ مشاعر المسلمين وانطباعاتهم ، ويُهدّد كيانهم ووجودهم؛ والذي لا يوجد له نظير في تاريخ الإنسانية . فهذا القرار الشنيع ينصّ على إحضار المرأة المسلمة الحامل إلى قاعدة إدارة قوّات الأمن الحدودية " ناساكا " لأخذ صورتها الملوّنة كاشفة بطنها بعد مرور كلّ شهر حتّى تضع حملها ، وفي كلّ مرّة لا بدّ من دفع الرسوم بمبلغ كبير ، وذلك للتأكّد ـ كما تقول السلطة ـ على سلامة الجنين ، ولتسهيل إحصائية المولود بعد الولادة . ولكنّ لسان الواقع يُلحّ بأنّ الهدف من إصدار هذا القرار المرير هو الاستهتار بمشاعر المسلمين ، وتأكيدهم على أنّه ليس لهم أيّ حقّ للعيش في أراكان بأمن وسلام .

وعلى الصّعيد السُكّاني فإنّ الحكومة ما زالت تقوم بإحداث تغيرات ملموسة في التركيبة الديموغرافية لمناطق المسلمين . فلا توجد أيّة قرية أو منطقة إلا وفيها منازل البوذيين المستوطنين . وتكون السلطة حتّى في القرية بأيدي البوذيين. ومنذ عام ( 1418هـ 1988م ) قامت الحكومة بإنشاء ما يُسمّى " بالقرى النموذجيّة " في شمال أراكان من بورما حتى يتسنّى تشجيع أُسر الريكهاين البوذيين على الاستقرار في هذه المناطق .

ومن ناحية استيطان البوذيين الذين ينتقلون من أماكن مختلفة حتى من بنغلاديش إلى هذه القرى النموذجية ، وتُمنح لهم الأراضي وبيوت جاهزة والتي شُيّدت بأيد المسلمين بغير أجر . فمصادرة الأراضي من المسلمين ومنحها إلى الريكهاين البوذيين بهذه الطريقة خلق توتّراً شديداً فيما بين المسلمين .

وفي ظلّ أجواء من عدم الاستقرار الأمني والديني والاجتماعي للمسلمين في بورما بيد السلطة البوذية العسكرية التي تتخذ وتّطبّق قرارات وخطوات شنيعة ومفجعة هدف إلى القضاء على مشاعر المسلمين وطَمْس شعائرهم ومسخ ثقافتهم وتراثهم ، فإنّ السلطة تقدّمت على إصدار قرار يمسّ مشاعر المسلمين وهو : حظر تأسيس مسجد جديد، وعدم إصلاح وترميم المساجد القديمة ، وتدمير المساجد التي تمّ بناؤها أو إصلاحها في خلال عشر سنوات المنصرمة في إقليم أراكان "، وبموجب هذا القرار فإنّ السلطة هدمت إلى الآن أكثر من 72 مسجداً

وجدير بالذكر أنّ في بورما يوجد أكثر من (2566) مسجداً ، كما يوجد أكثر من (1095) مدرسة وجامعة إسلامية . ومنها في أراكان (1538) مسجداً ، و(405) مدرسة وجامعة إسلامية .

وقد قام المشاغبون البوذيون في مدينة أكياب بإحراق وتدمير قرى المسلمين ، وقتل وتشريد سكّانها بطريق شامل حيث راح ضحيّتها حوالي خمسمائة شهيد وأكثر من ألفي جريح .

وكذلك قام المشاغبون البوذيون بشنّ الهجوم على المسلمين في مدينة تونجو على مقربة من عاصمة رانغون، بإثارة وتعاون السلطة العسكرية . ممّا أدّى إلى استشهاد عشرات من المسلمين ، ودمّرت أربعة مساجد .

وفي الآونة الأخيرة أصدرت السلطة قراراً بأنّ العاملين والموظفين في الحكومة لا يُسْمح لهم بإطلاق لحاهم وارتداء الزّي الإسلامي في الدوائر الرسمية وكلّ من لا يمتثل لهذا الأمر يُفْصل من الوظيفة . وفعلاً تمّ العمل بهذا القرار ، وأُعفي المسلمون من الوظيفة لاقترافهم جريمة عدم الامتثال لأمر السلطة بحلق الّلحى وعدم ارتداء الزّي الإسلامي .

إنّ قضيّة مسلمي بورما تُشكّل محنة كبيرة ، وهي كارثة إنسانية بكاملها . وجريمة عظيمة في حقّ المجتمع الدولي وضدّ القانون الدولي . وإنّ إبادة جنس بشري أو فئة معيّنة داخل بورما لا يُعتبر شأناً داخليّاً يخصّ بورما وحدها ؛ بل هو يستدعي اهتمام وعناية الجميع في العالم . لأنّه يتعلّق بحقوق الإنسان التي لحمايتها أعلنت هيئة الأمم المتحدة وثيقة دولية قبل نصف قرن من الزمان .

فهؤلاء المستضعفون في بورما من الرجال والنساء والولدان يَصْرخون ويستنصرون بالأمّة الإسلامية حكومات وشعوباً ، الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلّم : ( مثل المسلمين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى ) ، ويُناشدون المسلمين في العالم أن يقفوا بجانب مسلمي بورما ، وأن يقوموا بأخذ الإجراءات الّلازمة لوقف العمليّات العُدوانية التي تمارسها بورما ضدّ مسلمي بورما . وأنْ يُمارسوا كافّة الأساليب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لحماية مسلمي بورما من بطش السلطة العسكرية البوذية .
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلميها, المنسية, تبحث, بورما, ينقذ, ربيع


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع بورما المنسية .. تبحث عن ربيع ينقذ مسلميها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تداعيات هجوم بنغلادش على مسلميها عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 07-03-2016 05:30 AM
خطط فرنسية لعلمنة أفكار مسلميها عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 12-06-2014 08:31 AM
الفئة المنسية ...2 صباح الورد الملتقى العام 0 08-01-2014 12:05 PM
الفئة المنسية...1 صباح الورد الملتقى العام 0 08-01-2014 12:02 PM
ربيع عربي أم ربيع إسلامي : د فهد الفانك مهند مقالات وتحليلات مختارة 0 01-14-2012 02:31 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59