#1  
قديم 12-14-2015, 08:08 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي مقـالـة اليـوم ( دينَـاً قِـيَــمـَـاً )


مقـالـة اليـوم ( دينَـاً قِـيَــمـَـاً ) الأنعام 161 :
.
أكـمـلَ و أتَـمّ :
إنَّ [ أكْمَلَ ] الأَمْرَ : أنْهَـاهُ عَلى مَراحِلَ ، بَيْنَهَا فَتَراتُ انْقِطاعٍ : ( الـيَوْمَ - أَكْـمَـلْـتُ - لَـكُـمْ دِيْنَـكُـمْ )[ المائدة 3 ] ، أيْ : تمّ إكمـالُ الدين الحنيف خلال فترة 23 سنة ، و على مـراحل مُتقطّـعة ، فقدْ كان لآيات القرآن الكريم أسـبابٌ للنزول .
_ بَيْنَمَا [ أتَمَّ ] الأَمْرَ : أنْهَاهُ عَلى مَرْحَلَةٍ [ واحِدَةٍ ] ، دُونَ انْقِطاعٍ : ( وَ - أتْمَـمْـتُ - عَـلَـيْـكُـمْ نِعْـمَـتي )[ المائدة 3 ] ، و هذا منْ كـرَم الله و فضْلـه على هذه الأمّـة ، أنّـهُ [ أكـمَلَ ] لهـا دينهـا على فتـرات امتدّت حتى 23 سـنة ، لكنّ نعمته على هذا الأمّـة لـمْ تنقطـع أبداً و هي [ مُسـتمرّةٌ ] ، لذلك استخدمَ كلمـة [ أكمـل ] مع الدين ، و كلمـة [ أتـمّ ] مع النعمـة ، و من الأمثلة على ذلك الآيات الكريمة التالية : ( ثُمَّ - أَتِمُّـوا - الـصِـيَامَ إلـى اللّـيْلِ )[ البقرة 187 ] ، ( وَ يَأْبى اللّـهُ إلاَّ أنْ – يُتِمَّ - نُورَهُ )[ التوبة 32 ] ، ( كَـذَلِـكَ - يُتِمُّ - نِعْـمَـتَهُ عَـلَـيْكُـمْ )[ النحل 81 ] ( يُريدُ اللّـهُ لِـيُطَـهِّـرَكُـمْ وَ - لِـيُتِمَّ - نِعْـمَـتَهُ عَـلَـيْكُـمْ )[ المائدة 6 ] ، ( وَ - يُتِمُّ - نِعْـمَـتَهُ عَـلَـيْـكَ )[ الفتح 2 ] ، و بعْدَ أنْ [ أكـمَلَ ] الله سُبحانه لهذه الأمّـة دينهـا ، فقد بيّن لهـا بشكلٍ واضح كلّ المُحرّمـات عليهـا : ( و مَـا كانَ اللهُ ليُضـلّ قَـوْمَـاً بعْـدَ إذْ هـداهُـمْ ، حتّى - يُبيّنَ لَـهُـمْ مَـا يتّقـونَ - )[ التوبة 115 ] .
.
الـعـبـادات و الـمـعـامـلات :
الأَصْلَ في العِبَـادَاتِ فَهُوَ [ الحَظْـرُ ] ، فَلاَ يُشَرَّعُ شَيْءٌ مِنْهَا ، إلاَّ مَا أتى بِهِ الشَرْعُ ، فَمَثَلاً الصَلاَةُ المَفْروضَةُ لَهَا أوْقَاتُهَا وَ لاَ تَجُوزُ بِغَيْرِهَا وَ لَهَا طَريَقَتُهَا ، وَ كَذَلِكَ الحَـجُّ لَهُ وَقْتُهُ لاَ يَجُوزُ بِغَيْرِهِ ، وَ لَهُ مَنَاسِكُهُ الخَاصّة بِهِ ، فَكُلُّ طَاعَةٍ أوْ عِبَادَةٍ لاَ تَقُومُ عَلى [ أمْرِ المَشِيئَةِ للخَالِقِ ] ، هيَ طَاعَةٌ مَرْفُوضَةٌ ، وَ العِبـاداتُ التي تَقُومُ عَلى [ أمـْرِ المَشـِيئَةِ ] هيَ عِبـاداتٌ مَقْبُولَـةٌ .
إنَّ الأَصْلَ في المُعَـامَلاَتِ هُوَ [ الإبَـاحَةُ ] ، وَ لاَ يُحَرَّمُ شَيْءٌ في المُعَامَلاَتِ إلاَّ [ بِـنَصٍّ ] ، مِثَالُ : أَكْلُ الحَيَوانَاتِ مُبَاحٌ إلاَّ مَا حُرِّمَ بِنَصٍّ : ( أُحِـلَّـتْ لَـكُـمْ بَهِـيْمَـةُ الأَنْعَـامِ إلاَّ مَـا يُتْلَـى عَـلَـيْكُـمْ ... حُـرِّمَـتْ عَـلَـيْكُـمُ الـمَـيْتَةُ وَ الـدَمُ وَ لَـحْـمُ الـخِـنْزيرِ وَ مَـا أُهِـلَّ لِـغَـيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَ الـمَـوْقُوذَةُ وَ الـمُـتَرَدِّيَةُ وَ الـنَطِـيحَـةُ وَ مَـا أكَـلَ الـسَـبْعُ إلاّ مَـا ذَكَّـيْتُمْ وَ مَـا ذُبِحَ عَـلـى الـنُصُـبِ)[ المائدة 1 / 3 ] .
و كذلك الزَواجُ [ مُبَـاحٌ ] مِنْ جَميعِ النِسَـاءِ ، مَاعَـدا [ المُحَرَّمَـاتِ بالنَصِّ ] التـالي : ( حُـرِّمَـتْ عَـلَـيْـكُـمْ أُمَّـهَـاتُكُـمْ وَ بَنَاتُكُـمْ وَ أَخَـواتُكُمْ وَعَـمـَّاتُكُمْ وَ خَـالاَتُكُـمْ وَ بَنَاتُ الأَخِ وَ بَنَاتُ الأُخْـتِ وَ أُمَّـهَـاتُكُـمْ الـلاتـي أَرْضَـعْـنَكُـمْ وَأَخَـواتُكُـمْ مِـنَ الـرَضَـاعَـةِ وَ أُمَّـهَـاتُ نِسَـائـِكُـمْ وَ رَبَائِـبِكُـمُ الـلاتي في جُـحُـورِكُـمْ مِـنْ نِسَـائِـكُـم الـلاتـي دَخَـلْـتُـمْ بِهِـنَّ فَإنْ لَـمْ تَكُـونُوا دَخَـلْـتُـمْ بِهِـنَّ فَـلاَ جُـنَاحَ عَـلِـيْـكُـمْ وَ حَـلاَئِـلُ أبْنَائِـكُـمْ الـذينَ مِـنْ أَصْـلاَبِكُـمْ ، وَ أَنْ تَجْـمَـعُـوا بَيْنَ الأُخْـتَيْنِ إلاّ مَـا قَـدْ سَـلَـفَ إنَّ اللّـهَ كَـانَ غَـفُـوراً رَحِـيْمَـا ً وَ الـمُـحْـصَـنَاتُ مِـنَ الـنِسَـاءِ إلاّ مَـا مَـلَـكَـتْ أًيْمَـانُكُـمْ كِـتَابَ اللّـهِ عَـلَـيْكُـمْ وَ - أُحِـلَّ لَـكُـمْ مَـا وَرَاءَ ذَلِـكُـمْ - )[ النساء 23 ] ، أمّا بالنِسْبَةِ للرَسُولِ الكَرِيْمِ صلى الله عليه و سلّم ، فقد أحلّ الله له الحَـلائِلِ الوَارِداتِ بالنَصِّ التالي : ( يَا أَيُّهَـا الـنَبِيُّ إنَّا أَحْـلَـلْـنَا لَـكَ أَزْوَاجَـكَ الـلاتي آتَيْتَ أُجُـورَهُـنَّ وَ مَـا مَـلَـكَـتْ يَمِـينُكَ وَ مَـا أَفَاءَ اللَّـهُ عَـلَـيْـكَ وَ بَنَاتِ عَـمِّـكَ وَ بَنَاتِ عَـمَّـاتِكَ وَ بَنَاتِ خَـالِـكَ وَ بَنَاتِ خَـالاَتِـكَ الـلاَّتـي هَـاجَـرْنَ مَـعَـكَ وَ امْـرَأَةٌ مُـؤمِـنَةٌ إنْ وَهَـبَتْ نَفْسَهَـا للـنَبيِّ إنْ أَرادَ الـنَبيُّ أَنْ يَسْـتَنْكِـحَـهَـا خَـالِـصَـةً لَـكَ مِـنْ دُونِ الـمُـؤمِـنِينَ )[ الأحزاب 50 ] .
.
الأسُـــس الســبعـة :
إنَ الأسُــسَ السـبـعة التي بُنيَ عـليهـا هـذا الدينُ الحـنيفُ هي :
العِلْمُ و هو [ واجبٌ ] ، و الحِكْمَة و هي [ مُثَـبّتةٌ ] ، و الحَقّ و هو [ ركـيْزةٌ ] ، القُوّةُ و هي [ ضَـمـانٌ ] ، وَ العَدْلُ وهوَ [ قَـانونٌ ] ، و َالرَحْمَةُ وهيَ [ فضْـلٌ ] ، وَ الحُسْبانُ وهوَ [ تنظـيمٌ ] .
وَ الشَرُّ هُوَ : [ عِلْمٌ بِلاَ حِكْمَة ] ، و يؤدّي إلى الظـنّ : ( إنَّ الـظَـنَّ لاَ يُغْـني عَـنِ الـحَـقِّ شَـيْئَـاً )[ يونس 36 ] ، وَ هو [ حِكْمَةٌ بِلاَ حَقّ ] ، و يُؤدّي إلى الباطـل : ( أَتَأْمُـرونَ الـنَاسَ بِالـبِرِّ وَ تَنْسُـونَ أَنْفُـسَـكُـمْ )[ البقرة 44 ] ، و هو [ حَقٌّ بِلاَ قُوّة ] ، وَ يُؤدّي إلى المَهـانة : ( وَ لاَ تَهِـنُوا وَ لاَ تَحْـزَنُوا )[ آل عِمران 136 ] ، وَ هوَ [ قُوَّةٌ بِلاَ عَدْل ] ، و يُؤدّي إلى الظُـلْمِ : ( وَ إِذَا بَطَـشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَـبَّارِيْن)[ الشعراء 130 ] ، وَهُوَ [ عَدْلٌ بِلاَ رَحْمَة ] ، و يُؤدّي إلى الفتْـنة : ( الفِتْنَةُ أَكْـبَرُ مِـنَ الـقَتْلِ )[ البقرة 217 ] ، و هوَ [ رَحْمَة بِلاَ حُسْبَانٍ ] ، و يؤدّي إلى الإسـراف : ( إِنَّهُ لاَ يُحِـبُّ الـمُـسْـرِفين )[ الأنفال 141 ] .
_ فالشـرّ في النهـاية هو : [ خَـْيرٌ و لكنْ لـمْ تُطَـبّق بنـودُهُ ] ، و [ إصلاحٌ و لكن لـمْ تُتُنفّذ شُروطـه ] ، فالذي نزَل منَ السماء كانَ [ خـيْراً ] بإطـلاقٍ : ( و قيْلَ للّذينَ اتّقَـوْا مَـاذا أنْزَلَ ربّـكُـمْ قَـالوا : خـيْراً ) [ النحل 30 ] ، و لكن عندمـا [ لـمْ تُطّبق و تُنفّذ ] شُروط و بُنود هذا الخـير ، ظـهَرَ كلَ هذا الشـرّ بين الناس .
القُـرآن الكـريمُ
إنّ القرآن الكريمَ يتكوّنُ منْ أجْزاءَ و عددهـا [ 30 ] ، و عَدَدُ الأحْـزابِ [ 60 ] ، و عَـدَدُ السُــوَرِ : [ 114 منهـا 86 مكّـيةٌ وَ 28 مَدنيّـةٌ ] ، و عَـدَدُ الآيَــاتِ : [ 6236 آيةً منهـا 4613 مكيّـةٌ وَ 1623 مَدنيّـةٌ ] ، و عَـدَدُ الكلمـات [ 323671 ] كلمـة ، ( فَآمِـنُوا بِاللَّـهِ وَ رَسُـولِـهِ وَ الـنُورِ الـذي أنْزَلْـنَا )[ التغابن 8 ] ، فَفي القرآنِ الكريمِ [ آلاَفُ الآيَاتِ العِلْـميّةِ ] ، وَ إنْ كانَتْ ذاتُ [ صِبْغَةٍ دينيّةِ ] ، هَذِهِ الآياتُ تَحْتاجُ لِلكثيرِ مِنَ البَحْثِ العِلْميِّ المُرَكّـزِ ، لاسْـتِنْباطِ مَـا فيهَا مِنْ عُلومٍ بَحْتَةٍ تُفيدُ النـَاسَ ، كُلُّ النَـاسِ : ( لَـعَـلِـمَـهُ الـذينَ يَسْـتَنْبِطُـونَهُ مِـنْهُـمْ )[ النسـاء 83 ] ، وَ [ تَأْويلُ ] القُرْآنِ أيْ : معْرفَةُ [ حَقائِقِ ] مَا وَرَدَ فيهِ ، لاَ يَعْلمُهُ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ ( وَ مَـا يَعْـلَـمُ - تَأْويلَـهُ - إلاَّ اللَّـهُ )[ آل عمران 7 ] ، وَسَيَكْشِفُ اليَوْمُ الآخِرُ حَقائِقَ التأْويلِ : ( يَوْمَ يَأْتي - تَأْويلُـهُ - )[ الأعراف 53 ] ، حَيْثُ يَنْتَهي الحَالُ بِالأحْداثِ التي سَمِعْنا عَنْهَا مِنْ خِلاَلِ القُرْآنِ الكريمِ ، إلى أنْ تُصْبِحَ حَقَائِقَ مَلْمُوسَةً : ( بَلْ كَـذَّبُوا بِمَـا لَـمْ يُحِـيطُـوا بِعِـلْـمِـهِ وَ لَـمَّـا يَأْتِهِـمْ - تَأْويلُـهُ - )[ الأعراف 53 ] ، ( قَالَ يَا أَبَتِ هَـذا – تَأْويلُ - رُؤْيَايَ مِـنْ قَبْلُ قَـدْ جَـعَـلَـهَـا رَبِّي حَـقَّـاً )[ يوسف 100 ] ، وَ يَقُولُ صَاحِبَيْ يُوسُفَ : ( نَبِّئْـنَا بِتَـأْويلِـهِ )[ يوسف 36 ] ، وَ قَوْلُ العَبْدِ الصَالِحِ لِموسى عليه السَلام : ( ذَلِـكَ - تَأْويلُ - مَـا لَـمْ تَسْـطِـعْ عَـلَـيْهِ صَـبْراً ) [ الكهف 82 ] ، حيثُ كانَ مُوسى عليه السَلام [ يُفَسّرُ ] الأحداثَ ، لأنّهُ لاَ يَعْلَمُ [ تأويلَهَا وَ حقيقتَهَا ] ، فَقَدْ فَسّرَ مَثَلاً قَتْلَ الغُلاَمِ عَلى أنَّهُ جريمَةُ قَتْلِ نَكْراءَ ، أمّا العَبْدُ الصَالِحُ فَكَانَ يَعْلَمُ تَأويلَهَا وَ حقيقتَهَا .
_ فالتَأْويلُ : هُوَ مَعْرِفَةُ [ حَقائِقِ الأُمُورِ ] ، بَيْنَمَا يَبقى التَفْسيرُ : هو مَعْرِفَةَ الأُمورِ [ نسْبيّاً ] .
.
يُوجَـدُ عَشْـرُ سُـوَرٍ تَبـدأُ بالنِـداء هـيَ émoticône frown يَا أَيُّهَـا الـنَبـيُّ ) : سُـوَرُ الأحْزابِ ، الطَـلاقِ ، التَحْـريمِ ، ( يَا أَيُّهَـا الـذينَ آمَـنُوا ) : سُـوَرُ الحُجُراتِ ، المُمْتَحِنةُ ، المَـائِدةُ ، ( يَا أَيُّهَـا الـنَاسُ ) : سُـوَرُ النِسَـاءِ ، الحَـجّ ، ( يَا أَيُّهَـا الـمُـزَّمِـلُ ) : سُـوَرَةُ المُزَّمِـلِ ، ( يَا أَيُّهَـا الـمُـدَّثِرُ ) : سُـوَرَةُ المـدّثِرِ ، و يوجد أرْبَـعُ سُوَرٍ تَبْدأُ بِعِبَارَة : ( الـحَـمْـدُ لِلّهِ ) هيَ سُوَرُ : الأنعَامِ ، الكهْفِ ، سَبَأ ، فَاطِرْ ، بَيْنَمَا الفَاتِحَةُ فَتَبْدَأُ بالبَسْمَلَةِ ، حَيْثُ البَسْمَلَةُ هيَ الآيَةُ رقم / 1 / في الفَاتِحَةِ ، و يُوجَدُ ثَلاثُ سُـوَرٍ تَبْدأُ بِعِبَارَةِ : ( سَـبَّحَ لِلّـهِ ) هيَ سُوَرُ : الحَديدِ ، الحَشْرِ ، الصَفِّ ، وَ السُـوَرُ السَـبْعُ الطِوالُ هيَ : البـقرةُ أطْوَلُ سُورة مدنيّة ، الأعْرافُ أطْوَلُ سُورَةٍ مكيّةٍ ، آلِ عِمران ، النسَـاء ، المـائدة ، الأنعـَام ، الأنْفَـالُ + التوبـة [ لِعَدَمِ وُجُـودِ بَسْـمَلَةٍ بَيْنَهُمـا ] .
.
كـلّ هذا و الله أعلم .
.
لكـم خالص المـحبـة و التـقدير و الاحتـرام ، و بـاركَ اللـه بكم و عليكـم و أسعدكم في الدنيا و الآخـرة

قِـيَــمـَـاً 1.gif

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مقـالـة, اليـوم, دينَـاً, قِـيَــمـَـاً


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59