تركيا ترحب باتفاق أمريكا وروسيا لوقف إطلاق النار

أمريكا , باتفاق , ترحب , تركيا , وروسيا

تركيا ترحب باتفاق أمريكا وروسيا لوقف إطلاق النار
ـــــــــــــــــــــــــــ

9 / 12 / 1437 هـ
11 / 9 / 2016 م
ـــــــــــ






أعلنت تركيا يوم السبت 10 / 9 ترحيبها بالاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في سوريا. وتستعد تركيا لتوفير المساعدات الإنسانية لمدينة حلب، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي مضاعفة المساعدات للاجئين العالقين في اليونان.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الوزير مولود تشاووش أوغلو تحدث بالهاتف مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم السبت 10 / 9 وأبلغه أن تركيا ترحب باتفاق أمريكي روسي لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأشادت الولايات المتحدة وروسيا في وقت سابق بالاتفاق الذي يرمي لإعادة عملية السلام السورية إلى مسارها بما في ذلك هدنة في أنحاء البلاد اعتبارا من غروب شمس الاثنين وتحسين وصول المساعدات الإنسانية واستهداف عسكري مشترك للجماعات المقاتلة.
وتقول تركيا التي أطلقت أول توغل عسكري كبير في سوريا أواخر الشهر الماضي إنها تستعد لتوفير المساعدات الإنسانية لمدينة حلب الشمالية بالتنسيق مع الأمم المتحدة في أعقاب الاتفاق.
ومن جانبها، قالت المفوضية الأوروبية يوم السبت 10 / 9 إن الاتحاد الأوروبي سيزيد مساعداته الطارئة لليونان إلى أكثر من المثلين لتحسين الظروف المعيشية للاجئين والمهاجرين العالقين في البلاد منذ أشهر.
وأضافت المفوضية أن الاتحاد سيقدم نحو 115 مليون يورو (129 مليون دولار) من الدعم العاجل بالاضافة إلى 83 مليون يورو في وقت سابق من هذا العام.
وقالت المفوضية إن الأموال ستوجه من خلال منظمات إغاثة إنسانية نحو تحسين ملاجئ الإعاشة وتعليم أطفال اللاجئين بينما سيتم توزيع جزء منها نقدا أو عبر قسائم الدفع.
وقال كريستوس ستيليانيدس مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية "التمويل الجديد له هدف أساسي هو تحسين أوضاع اللاجئين في اليونان وإحداث تأثير ملموس قبل الشتاء القادم".
ويوجد ما يقل قليلا عن 60 ألف لاجيء ومهاجر عالقين في اليونان بعد أن باءت محاولاتهم للتوجه إلى وسط وشمال أوروبا بالفشل عقب موجة من إغلاقات الحدود في دول البلقان في بداية العام الجاري.
ويقيم العديد منهم في معسكرات للجيش أو مصانع مهجورة. والمساعدات العاجلة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي هي إضافة لدعم مالي مقدم وفقا لبرامج تمويلية أخرى.




-----------------------

المصدر: ملتقى شذرات