الرئيس الفلسطيني يكلف قيادي في فتح رئيساً جديداً لحكومته

لحكومته , الرئيس , الفلسطيني , جديداً , يكلف , رئيساً , قيادي

الرئيس الفلسطيني يكلف قيادي في فتح رئيساً جديداً لحكومته
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

5 / 7 / 1440 هـــ
12 / 3 / 2019 م
ـــــــــــــ






كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد 10 / 3 / 2019م القيادي في حركة فتح محمد اشتية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، حسب ما أفاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ لوكالة فرانس برس.

وقال الشيخ في تصريح للوكالة "لقد سلم الرئيس عباس اشتية كتاب التكليف" بعد استقباله في مكتبه في رام الله ظهر الأحد.
وقال محمد اشتية العضو في اللجنة المركزية لحركة فتح والوزير السابق أنه سيبدأ مشاوراته "مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والكفاءات الوطنية لتشكيل هذه الحكومة وعرضها على الرئيس عباس للمصادقة عليها"، مشيرا الى انه يدرك تماما الازمة التي يعيشها الوضع الفلسطيني العام.

ويمنح النظام الأساسي للمكلف بتشكيل الحكومة مدة اسبوعين للإعلان عن حكومته، وان تعذر ذلك يتم تمديد الفترة ثلاثة أسابيع إضافية.ونص كتاب التكليف على دعوة الحكومة الفلسطينية المقبلة "لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة وبالسرعة الممكنة لإجراء الإنتخابات التشريعية وترسيخ الديموقراطية والتعددية السياسية".

كما نص أيضا على "التزام الحكومة المقبلة بتوفير الدعم المادي والمعنوي الممكن لضحايا الإحتلال وأسرهم من شهداء واسرى وجرحى تقديرا وإحتراما لعطائهم الوطني".

وستحظى هذه الحكومة بدعم منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، غير ان فصيلين أساسيين هما الجبهتان الشعبية والديموقراطية أعلنا مسبقا عدم مشاركتهما في هذه الحكومة، لذلك من المتوقع ان يتم إختيار وزراء هذه الحكومة من حركة فتح.ويتوقع محللون أن يؤدي تشكل حكومة بقيادة حركة فتح إلى زيادة الإنقسام القائم بين حركتي فتح وحماس.

ولم يتأخر رد حركة حماس اذ اعتبر المتحدث باسمها فوزي برهوم أن هذا التكليف ينم عن "سلوك تفرد وإقصاء وهروب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة، ووصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وترسيخ الانقسام".

وأكد برهوم في تصريح أن حماس "لا تعترف بهذه الحكومة الانفصالية كونها خارج التوافق الوطني، وأن المدخل الأمثل لتصحيح الوضع الفلسطيني هو بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني" .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات