#1  
قديم 03-22-2017, 11:43 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي الداعية زاكر نائيك: الإسلاموفوبيا قديمة وهذا علاجها


قال الداعية الإسلامي البارز، ذاكر نائيك، إن "الإسلاموفوبيا" أو الرهبة من الإسلام، انعكاس لخوف أشخاص وجماعات ودول من انتشار السلام الذي يدعو له الدين الإسلامي، داعياً وسائل الإعلام إلى إطلاق تسمية "الدولة المعادية للإسلام" على تنظيم الدولة "داعش".
الداعية الإسلاموفوبيا n-ZAKIR-NAIK-large570.jpg
وأوضح الداعية، وهو طبيب هندي، أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" قديمة، ولا تقتصر على العالم الغربي، ولكنها بدأت تتصاعد بشكل كبير في الغرب بعد أحداث سبتمبر/أيلول 2001.

الإسلام ينشر السلام


وشدد الداعية على أن الإسلام -كما يشير اسمه وتراثه- يؤكد على نشر السلام، وهو ما يتعارض مع مصالح البعض، موضحاً "لو كانت دولة ما رائدة في تصنيع السلاح، فإن انتشار السلام سيعطل مصالحها، كما أن القادة السياسيين الذين تحفظ حالة عدم السلم مناصبهم، سيسعون دائماً لخلق أسباب الخوف والترهيب، للقضاء على دعاة السلام".
ولفت "نائيك"، الذي يرأس مؤسسة الدراسات الإسلامية، وقناة "بيس"، أو "سلام"، الفضائية، إلى أن "أغلب الناس يتفقون معنا في نشر السلام بالعالم، إلا أنه يوجد دائماً طغمة تسعى لعرقلة ذلك، عبر إيقاف أي شخص أو فئة أو مؤسسة أو دين يدعو إليه".
واستشهد نائيك على حديثه، بمنع بريطانيا والهند وغيرهما لمحاضراته ودروسه، وسعي جهات في تلك البلدان لتشويه سمعته، ووصمه بالتطرف والأصولية.
وفي ذلك السياق، قال الداعية إن مصطلحي "التطرف" و"الأصولية" لا يمكن سوقهما في إطار سلبي لدى الحديث عن الإسلام، فالتطرف الإسلامي "هو تطرف في المحبة والصدق والعدل".

في حين شبّه الأصولية الإسلامية بأصول الطب، متسائلاً "هل يمكن لطبيب أن يمارس مهنته ما لم يمتلك أصول الطب؟"، قبل أن ينبه إلى أن أيّاً من أصول الإسلام لا يدعو إلى العنف، وأن من يطلع على تلك الأصول يدرك ذلك.

الإعلام السلاح الأقوى



وفي إجابة عن سؤال حول وسائل مواجهة حملات تشويه الإسلام وإلصاقه بالإرهاب، قال "يتوجب على جميع المسلمين، أفراداً وجماعات، أن يعملوا على إزالة الشبهات عن الإسلام، وفرض على كل مسلم أن يمارس الدعوة، بمعنى التبشير بدين السلام".
ونبّه إلى أن الإعلام "هو السلاح الأقوى اليوم، فهو يجعل من الخير شراً والعكس"، مضيفاً "ولكن مع الأسف، فإن الخط العام للإعلام، بمختلف وسائله، يسهم بنشر الدعاوى المغرضة المعادية للإسلام، سواء بقصد أو بدون قصد".
ومع انتقال الحديث إلى ساحات الصراع التي يشار إليها كمصادر للإرهاب والتطرف، أكد "نائيك" أن الغرب هو مصدر الخوف، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط من صراعات دامية وما يترتب عليها هو نتاج السياسات الغربية.
وبهذا الخصوص، أشار إلى التقارير الغربية التي تقر باختلاق قادة الولايات المتحدة وبريطانيا أدلة مفبركة عام 2001 لتسويغ احتلال العراق، وبالتالي التسبب بشكل مباشر وغير مباشر بقتل الملايين من أبنائه.
أما الحديث عن تحمل المسلمين جزءاً من المسؤولية، بالنظر إلى ظهور جماعات متطرفة مثل "داعش" أو "الدولة الإسلامية" قال "وهذه أيضاً دعاية مضللة، فنحن المسلمين أصحاب الشأن لم نسمها بذلك الاسم (الدولة الإسلامية)، وهي في الواقع دولة ضد الإسلام، ولا ينبغي علينا السقوط في فخ اعتماد تلك التسمية على مجموعة لا تطبق الإسلام".

الدولة المعادية للإسلام


ودعا نائيك الإعلام إلى تبني تسمية "الدولة المعادية للإسلام" بدلاً من "داعش" أو "الدولة الإسلامية"، مذكراً بأن الإسلام يرفض قتل الآمنين، وأنه من قتل إنساناً -بغض النظر عن دينه- فكأنما قتل الناس جميعاً، كما ذكر القرآن الكريم، الأمر الذي يزيل صفة الإسلامية عن أي مجموعة تمارس ذلك.
وبهذا الشأن أكد أن اعتماد الإعلاميين المسلمين للتسمية الصحيحة "سيعيد تذكير العالم بأن الإسلام دين السلام".
وذاكر نائيك (51 عاماً)، هو طبيب جراح هندي ينشط منذ عام 1993 في مجالات الدعوة والوعظ ومقارنة الأديان، ويحظى بمتابعة واسعة، خصوصاً في شبه القارة الهندية وبريطانيا، وتبث قناة "سلام" التي يديرها، بخمس لغات، في أكثر من 100 دولة.
ورغم تأكيد الرجل على رفضه للعنف، إلا أنه تعرض لضغوط ومضايقات واتهامات من قبل بنغلاديش وبريطانيا، عدا عن بلده الهند، التي توعدت، منتصف العام الماضي، باعتقاله بتهم "التحريض على الإرهاب"، الأمر الذي دفعه للبقاء خارجها، حيث يقيم حالياً في المملكة العربية السعودية.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الداعية, الإسلاموفوبيا, شاكر, علاجها, نائيك:, وهذا, قديمة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الداعية زاكر نائيك: الإسلاموفوبيا قديمة وهذا علاجها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الهند تتهم الداعية الشهير ذاكر نائيك بقضايا إرهاب!!! عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 03-09-2017 08:30 AM
مشكلات عادة القراءة لدى التلاميذ وسبل علاجها Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 01-29-2013 07:49 PM
معلومة قديمة قد يجهلها البعض منا صباح الورد الملتقى العام 0 11-04-2012 08:49 AM
قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها يقيني بالله يقيني شذرات إسلامية 4 04-20-2012 01:38 AM
إذا وإذا وإذا .... استعن بالصلاة ! تراتيل شذرات إسلامية 4 01-29-2012 02:58 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59