#1  
قديم 07-15-2013, 06:15 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,033
ورقة الماسونية ذلك المحفل الشيطاني الخفي


الماسونية ذلك المحفل الشيطاني الخفي
ــــــــــــــــــ

http://taseel.com/UploadedData/Pubs/Photos/_2916.jpg

تلعب الماسونية دورا خطيرا في الكيد للإسلام والمسلمين وقد رفعت شعار الخداع "الإخاء والمساواة والعدل" فأنشأت النوادي بأنواعها لتبث السموم الخطيرة على أبناء المسلمين ونشر الرذيلة والإلحاد وزينتها بأسماء شيطانية، تارة باسم الفن، وأنها رسالة وطنية، وتارة حرية المرأة ومساواتها بالرجل، وتارة توظيف المرأة ومشاركتها مع الرجل في كل شيء، وتارة الاختلاط بين الجنسين إلى آخر هذه الترهات الشيطانية، وبهذا تريد غسل دماغ المسلم، وجعله مسلما بلا عقيدة وبلا دين.


ولهذا تجد أياديهم في كل مجال من مجالات الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وبل تريد هذه المحافل مع شياطينها اليهود الاستيلاء على العالم والسيطرة عليه.


وخلال هذا الكتاب يكشف لنا المؤلف عن دور المحافل الماسونية التي تعمل ليلاً ونهارًا؛ لتحقيق هدفها الشيطاني للقضاء على عقيدة المسلمين، فعرف المؤلف بالماسونية، وتحدث عن نشأتها وأقسامها ودرجاتها، كما بين أهدافها، ثم عرض بعد ذلك لعقيدتها، وفسَّر المراد بشعارها المعلن (الحرية، والإخاء والمساواة)، إلى غير ذلك من الموضوعات التي سنشير إليها في هذا العرض.


بدأ المؤلف كتابه بالتعريف بالماسونية، فأشار إلى أن هذه الكلمة مشتقة من الكلمة الفرنسية "فرماسون" وهي مركبة من مقطعين، وهما "فرانك" ومعناها بالفرنسية الصادق أو الحر و"ماسون" ومعناها الباني، إذاً فمعنى الكلمة (الباني الصادق) أو (الباني الحر) فالماسون طبقا لذلك هم البناءون الأحرار أو الصادق.


ثم عقَّب المؤلف على ذلك ببيان أن هذا الاسم مضلل، ولا يعبر عن حقيقة هذا التنظيم، إذ إن وظيفة الماسون الأساسية هي الهدم والتخريب للمجتمعات والعقائد والأخلاق، كما أنهم أشد الناس كذبا وخسة.


وبين المؤلف أن الماسونية جمعية سرية تحمل أهدافا سرية غاية في الخطورة، إلا أنها في العصور الحديثة أخذت تعلن عن نفسها بمختلف الطرق، وبين كذلك أن لها أسماء أخرى اختلفت باختلاف الأمكنة والأزمنة والفروع المتفرعة، منها المنورين في ألمانيا، والفحامين في إيطاليا.


ثم تحدث المؤلف عن أقسام الماسونية، وبين أن هيكلها العام مبني على ثلاث مراحل هرمية، وهي:


أولا: الماسونية الابتدائية الرمزية العامة.


ثانيا: الماسونية المتوسطة الملوكية أو العقد الملوكي.


ثالثا: الماسونية الكونية.


وأشار المؤلف إلى أن للماسونية والماسونيين درجات يترقى العضو فيها إلى درجات حتى الدرجة الثالثة والثلاثين، ويسمى المنتسب فيها "الرفيق" وفي هذه الدرجة تبث الفكرة الإسرائيلية عقائديا وسياسيا، وتبدأ هذه الدرجات بدرجة "المبتدئ أو الصبي"، ثم درجة "الصانع الحاذق أو المهني المحترف"، ثم درجة "الأستاذ" أما الدرجة الرابعة فهي العقد الملوكي التي يتدرج منها العضو إلى درجات أعلى حتى الدرجة الثالثة والثلاثين.


وتحت عنوان أهداف الماسونية أو تعاليمها لخَّص المؤلف الغايات التي يسعى إليها القائمون على هذا المذهب الهدام، وتتلخص هذه الغايات في الآتي:


أولا: القضاء على جميع الأديان تحت شعار الدين لله والوطن للجميع.


ثانيا: تكوين جمهورية ديمقراطية لا دينية عالمية فوضوية.


ثالثا: جعل الماسونية سيدة الأحزاب.


رابعا: القضاء على الأخلاق.


خامسا: نشر الإباحية والانحلال.


سادسا: إسقاط الحكومات الشرعية وبث الفتن ضدها.


سابعا: تحرير العضو من أي ولاء لوطنه بحيث يكون ولاؤه لليهود وحدهم.


وعن العلاقة بين الماسونية واليهودية بين المؤلف أن العلاقة بينهما شديدة الصلة، حيث يرتبطان ببعضهما ويسيران على هدف واحد، فالماسونية يهودية الأصل في نشأتها، ويدلل على هذا الكلام قول الحاخام اليهودي (اسحق دايز) عن الماسونية: "هي مؤسسة يهودية تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وشروطها، أفكار يهودية من البادية إلى النهاية، إن علاقة اليهودية بالماسونية علاقة وثيقة لا تنفك عنها أبداً، وتسير على مناهجها ومخططها، فهناك رابط مقدس، بل نجد اتفاقهما على كثير من الرموز".


انتقل المؤلف بعد ذلك للحديث عن شعار الماسونية "الحرية، والإخاء، والمساواة"، وبين المراد من وراء هذه الشعارات، حيث تهدف الماسونية إلى تذويب الفوارق والجواهر بين اليهود والشعوب الأخرى وخاصة أن اليهود كانوا يعيشون في عزلة تامة، كما تهدف إلى منافقة وخداع الشعوب بإظهار الماسونية على أنها مركز الإنسانية، ومن ثم تستخدم الماسونية الشعوب في تحقيق أغراضها التي تتلخص في هدم كل المبادئ والقيم ونشر الدمار والخراب والفتن.


وعن الموقف من الأديان أشار المؤلف إلى أن عقيدة الماسونية مبنية على هدم كل الأديان والمذاهب والفلسفات عدا اليهودية والمذاهب التي تخدمها كالشيوعية والعلمانية...الخ


فالماسونية (اليهودية) تحارب المسيحية أشد المحاربة، بل ذهب المؤلف للقول أن الماسونية ما أنشئت أساسا إلا من أجل القضاء على المسيحية بالطرق الخفية.. يقول عوض خوري المسيحي في كتابه تبديد الظلام: "إن أول جلسة لمؤسس هذه الجمعية المخربة وتصريح رئيسها قال: (إن الغاية من جمعيتنا هي إرجاع العالم إلى اليهودية، وسحق تعاليم يسوع). لهذا حارب بابوات الفاتيكان الماسونية وأفتوا بتحريم دخولها.


والأمر نفسه يصدق على موقف الماسونية من الإسلام، بل بدا الأمر أشد عداوة وبغضا وحربا على الإسلام والمسلمين، حيث لعبت الماسونية دورا قذرا ضد الإسلام والمسلمين، وما من فتنة إلا والماسونية خلفها تغذيها وتشعلها.


ورد المؤلف في كتابة على أكذوبة أن الماسونية لا دخل لها بالسياسة، حيث وضح أن الزمرة الشيطانية من معتنقي الفكر الماسوني تدعي أنها بعيدة عن السياسة وأنهم مسالمون وأهدافهم إنسانية فقط، فبين المؤلف أن الماسونية وراء كثير من الجرائم السياسية العالمية التي غيرت التاريخ، بل إن المحافل الماسونية هي التي تتحكم في سياسات العالم.


كما تحدث المؤلف عن علاقة الماسونية بالمرأة والفن، فبين كيف استخدمت الماسونية المرأة في معركتها، حيث عرفت الماسونية أن المرأة تعلب دورا خطيرا في حياة الأمم، ومن ثم ركزت على المرأة في العالم لتجعلها جسرا تعبر عليه، والأمر نفسه يصدق إلى الفن حيث سعت من خلاله إلى نشر الرذيلة والفوضى وتدمير الأسرة وجعلها أسرة انحلالية ليس للأب أو للأم فيها أي وجود.


وختم المؤلف كتابة بذكر حكم الإسلام في الانتساب إلى المحافل الماسونية، فبين أن حكم الإسلام في الانتساب لمحافل الماسونية ونواديها كروتارية وفروعها أنه كفر، حيث يعتبر المنتسب لهذه المحافل نفسه أداة هدم للإسلام وتجسس على المسلمين ودفاع مع أعداء الإسلام.


أما إذا كان لا يعرف حقيقة هذه المحافل وجاهلا بأغراضها الحقيقية وإنما خدع بشعاراتها فهو فاسق عاص لرب العزة والجلال.


وقد استعرض الكاتب في أثناء هذا فتوى المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة، وفتوى مؤتمر المجمع الفقهي بمكة المكرمة، وفتوى الأزهر الشريف بشأن الانتساب لهذه المحافل، وفتوى هيئة كبار العلماء بالسعودية، حيث يرى الجميع حرمة الانتساب لهذه المحافل ويعتبرونها أداة هدم للإسلام وطعن في أصوله.


فنسأل الله أن يجزى المؤلف خيرا على ما قام به من جهد لتوضيح أفكار وأهداف هذا المذهب المنحرف، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

------------------------------------------------------------------
{التأصيل والدراسات}
ـــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الماسونية, الليـل, الحفي, الشيطاني, ذلك


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الماسونية ذلك المحفل الشيطاني الخفي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزء الخفي صابرة الملتقى العام 0 01-30-2017 07:23 AM
فضــل قيـام الليـل صابرة شذرات إسلامية 0 06-19-2015 03:54 AM
أذرع التنصير الخفي في اليمن عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 09-08-2014 07:44 AM
الماسونية Eng.Jordan رواق الثقافة 0 04-29-2013 02:03 PM
رحله مع أســـرار الحـج هاني عبد الحميد شذرات إسلامية 2 09-28-2012 01:39 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59