#1
|
||||
|
||||
عذر أقبح من ذنب !
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذر أقبح من ذنب ! البعض يشكوا من إهمال زوجته له , وأخر يقول انه محاط بجمهرة من النساء وهو عرضة للاختلاط بحكم وظيفته,متخذاً من عزوبيته حجة لينتهك الحرمات وجنوح للسلوك خطير ! وليس الأمر مقتصر على الرجال ففي النساء كهذا الداء . فكم سمعنا من قصص يندى لها جبين المرأة الحرة العفيفة وهي تسمع عن ابتذال بعض المحصنات أو غير المحصنات وقصصهن المخجلة في اصطياد المغفلين من الرجال بمكرهن وأساليب الخداع . ولو سألنا كل واحد منهم أو واحدة منهن لما فعلتِ أو فعلَ هذا العمل المشين لوجدنا تبريره الأول لعمل الحرام , أنه اجبر على عمل هذا ولم يكن بنيته أن تصل الأمور إلى هذا الحد . وهذا ما نطلق عليه عذر أقبح من ذنب ! ولو سألنا أحدهم لما خنتَ زوجتك ولما خنتِ زوجك..؟! لفسرا الأمر بإهمال الأخر له ولتحجج احدهم بالضعف والظرف المتاح لارتكاب الحرام ولأجاب الآثم انه تورط بسبب الصحبة السيئة والخل السوء . وهكذا نستمر بتبرير الحرام لإستمراءه ومن ثم نمرره من أمام عيون الضمير المحاسب ومحاكمته لنا من غير إيقاف لهذه العلة المستشرية في مجتمعنا بالنهي والزجر . بالحقيقة لا مبرر للحرام ..! ولا مسوغ له ! ومن أراد أن يجعل لنفسه سبب يعتقده معقول للحرام فهو بذاك يستغفل نفسه أولاً , ومن ثم من وثق به . أما الناس بالعموم فلن تعطي لك عذراً مجاناً , أذاً الأحرى بنا أن نعترف بالذنب على أنه ذنب ولا نسعى إلى تبريره بحجج وأعذار , لن يطلى زيفها ألا على من أراد أن يجعل للحرام طريق إلى حياتنا ومنهج حياة وقديماً قيل الاعتراف بالذنب فضيلة ! وباب التوبة مفتوح لمن تاب , المهم عدم إصرار احدنا على ذنبٍ اقترفه بغفلة منه أو بادراك وتقصد . وتذكر قول المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) . دمتم برعاية الله وحفظه المصدر: ملتقى شذرات
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسل ...(الله)... عز وجل سيدنا ( جبريل ) عليه السلام إلى النار ليراها فساله بعد رجوعه ما رأيت قال ياربي ما أظن أن هذه النار سيسكنها أحد قط لما فيها من عذاب وارسله إلى الجنه وعند رجوعه قال يا جبريل ما رأيك قال ربي ما أظن أن هذه الجنه إلا ممتلأه يوم القيام لا يوجد فيها موطأ قدم لِما فيها من نعيم..... فأحاط الله النار بالشهوات وارسله إليها وعند رجوعه قال ما رأيك يا جبريل.. قال ربي ما أظن إلا أن هذه النار لا يوجد فيها موطأ قدم يوم القيامه لأمتلائها وأحف الجنه بالصعوبات وأرسله إليها وعند رجوعه قال يا جبريل ما رأيك .. قال ربي والله ما أظن أن هذه الجنه يوطأ فيها قدمٌ يوم القيامه...... وسأل جبيرل ((الله)) ربي كيف سيهنأ الناس وقد خلقت لهم ( الموت) قال يا جبريل خلقت معه طول الأمل. اخي الفاضل للاسف هذا هو واقعنا المرير وفقك الله ورعاك وزاد من تقواك. نفع الله بك ورفع قدرك ولا حرمك الأجر والثواب. اللهم تقبل منا ومنك صــــــــــــالح الأعمـــــــــال |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله في مدادك وفي عمرك وصحتك .
ودي واكتر " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقبح, ذنب, عذر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع عذر أقبح من ذنب ! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عذر أقبح من ذنب ! | جاسم داود | الملتقى العام | 0 | 08-03-2012 11:39 PM |