إليكَ .. أوراق القلب

لابدَ أنكِ تقضيِ الكَثيرْ لتَطهوُ سكراً يحليِ الناظرْ
نثار حروفك تروي ظمئ المبحرْ بعالمكِ

دامَ لكِ حِسُّ الأدبِ الرَّفيعِ و دامت لكِ صِحَّتُكِ الموفورةُ يا أختي ..

إليكَ .. وحدكَ .. أَعني
لا أذكر .. أن حرفي زارني مرةً دونك ..
ممتلئٌ دوماً بمدادِ حبك ..
يهرعُ إليك قفراً فقيراً حين ينضب بين يدي التعبير ..
ويعودُ لي مشبعاً بأرق الكلم ..
كأوراق وردٍ استمطرها نداك فاهتزت وفاح منها العبير..


لا أنسى يوم رأيته معتماً لا يدرك من النور والجمال أي نصيب..
حرتُ في أمره .. بكيت لدمامة سبكه ..
فأدركت أنكَ لستَ هنا ..
وبدأتُ أُناديكَ أيا شمس عمري أقبل .. لا تخف علي من لظى قلبك ..
لظى صيفك وأنت قريبٌ مني .. لأكثر نعيماً من روحٍ تبعثرها مسافات بعدك ..
وتتركها في ذهول مع ليالي الشتاء ..
........... باردة وحيدة ..
لا سلوى لها إلا بعض أحلام هي ما تبقى منك

عذراً أيها ******
إن لم يجمعنا الزمن
ويكتبنا العمرُ شريكين
في الحب والقلب وجرعات الحنين

عذراً .. أقولها
وفي سنين انتظاري غصة
احترقت ..
وكأن فصولي لاتعرف سوى الصيف واللظى
وشهقة الأنين

آهٍ .. يا توأم حلمي
لو تدرك ..
كم بتُ ليالي أعد على وقع نبضي
حروف ... " أنتِ زوجتي "
حتى خلت كل كتابٍ أقرأه
عقد يجمع اسمينا كتوأمين جميلين


وترميني سماء الأحلام
إلى جورٍ ماعدت أحتمل غبنه
وحرمانٍ يقتلني مرّه
ألا يكفي نأيٌ بلغ عمره الرابع
ومازال محكوماً عليه ألا يخطو
وللـ / جنّة يهفو
ألا يكفي .. ؟؟؟ يا انسان

حين تنبه ظلي الى الصدى
اضرمت النار
واقسمت
ان لا اشكو همي للآخرين
سيأتي الربيع حيناً
بباقات الورد
وغيمة ماطرة
...

مشكووووووووورة

كما انت دائما احساس مرهف وصدق مشاعر اردت التعبير فأجدتي ورسمتي لوحة من الجمال تسعدني قراءتك

[grade="0000ff ff6347 008000 4b0082"]وَ

ورقة .. على الرّفّ القديم سقَطتْ

بها شمعَة ~ تنتظِر احتراقاً ![/grade]