#1  
قديم 03-20-2017, 09:04 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,154
ورقة أدب التعقيب


أدب التعقيب
ــــــ

(د. هشام الحداد)
ــــــــ

21 / 6 / 1438 هــ
20 / 3 / 2017 م
ـــــــــــــ

التعقيب 16-3-2017 B.jpg





لـمَّا كان نظر الباحث مُعرَّضًا للقصور في معرفته وعلمه، وعدم بلوغ الكمال في الإحاطة بكل مقتضيات البحث الأكاديمي؛ لأنَّ اليد الواحدة لا تصفق كما يُقال؛ فقد سنت بعض الهيئات المنظمة للندوات العلمية الرصينة كتابة وقراءة التعقيب على المداخلات المبرمجة كآلية من آليات تجويد المنتوج العلمي لهذه الندوات، بما يتناسب والجهد الذي يبذل، وبما يخدم الغرض الذي من أجله تنظم، من كشفٍ جاد عن حقائق المعرفة وكنوزها ودرْكٍ لأقصى الغايات الممكنة في سبر غورها وطلب مكنونها. لكن هذا الغرض العلمي النبيل للتعقيب بقي مُعرَّضًا لأمور تشوش عليه، منها ما قد يرتبط بالفهم، ومنها ما قد يرتبط بالتنزيل والممارسة، ويرجع ذلك في الأصل إلى تعلق التعقيب باختلاف وجهات النظر في غالب الأحيان حول ما يثار من قضايا في هذه المداخلات. ومقتضاه أن يحدث السجال، وأحيانًا التضاد فيما يُقدِّم، وهذا قد يؤدي إلى حمل المسألة على التعالـم والتنازع والخصام إذا لـم يكن الملقي ولا المعقب ولا المتلقي على وعي كافٍ بمعنى التعقيب ودواعيه وغاياته وأخلاقياته بما يجعله سلوكًا إيجابيًّا مقبولًا لا مرفوضًا، خاصة وأنَّ مدلول التعقيب قد يلتبس ببعض المفاهيم الأخرى بسبب غياب ذلك الوعي المرجو. فقد يحمله البعض على النقد بمعنى الجرح والتعديل، وقد يجريه هذا على معنى المناظرة، وقد يريد به ذاك معنى النصيحة، وقد يفهمه آخر بكونه ردًّا من الردود، وقد يعده البعض تقويمًا وتصحيحًا؛ لذلك فتحرير معناه وتحقيقه مع ما يتعلق به من ضوابط من شأنه أن يجلي الفهم ويبعد الوهم.

أوَّلًا: مفهوم التعقيب:
==========

جاء في «مقاييس اللغة» لابن فارس: «عَقِبَ: الْعَيْنُ وَالْقَافُ وَالْبَاءُ، أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، أَحَدُهُمَا: يَدُلُّ عَلَى تَأْخِيرِ شَيْءٍ وَإِتْيَانِهِ بَعْدَ غَيْرِهِ، وَالْأَصْلُ الْآخَرُ يَدُلُّ عَلَى ارْتِفَاعٍ وَشِدَّةٍ وَصُعُوبَةٍ» ([1]).

ولا يخلو التعقيب في سياقنا هذا من المعنيين، حيث يأخذ صفة التأخر والإتيان بعد المداخلة المعنية، ويأخذ صفة الشدة والصعوبة لما يلزم عنه من أخذ المعقب لمكان المعقب عليه واجتهاده في الاشتغال بدلًا عنه فيما أنتجه بالتدقيق والتتبع، وهو ما يستدعي الصبر وسعة الصدر من لدن المعقب عليه بالخوض في كلامه نقدًا وتنخيلًا.

وإذا ربطنا التعقيب بمقامه التخاطبي الذي يأخذ معنى إيجابيًّا باعتبار الغاية منه، والمتمثلة في تحقيق استقامة المعنى المراد بالأدلة الممكنة؛ فإنَّنا نستحضر من استعمالات مادة «عقب» في اللغة بعد الزيادة - (أي: عقَّب بالشد) - استعمالين رئيسين يعينان على تدقيق مفهوم التعقيب هما:

الأول: التتبع، فيقال «تعقبت ما صنع فلان، أي: تتبعت أثره» ([2]).
--------

الثاني: التناوب وأخذ المكان بعد الأول، فيقال «وَيُعَقِّبَانِ: إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ ذَهَبَ النَّهَارُ، فَيُقَالُ: عَقَبَ اللَّيْلُ النَّهَارَ وَعَقَبَ النَّهَارُ اللَّيْلَ. وَذَكَرَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى -: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ} [الرعد: 11]، قَالَ: يَعْنِي مَلَائِكَةَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ؛ لِأَنَّهُمْ يَتَعَاقَبُونَ. وَيُقَالُ: إِنَّ الْعَقِيبَ الَّذِي يُعَاقِبُ آخَرَ فِي الْـمَرْكَبِ، وَقَدْ أَعَقَبْتَهُ، إِذَا نَزَلْتَ لِيَرْكَبَ» ([3]).

والمعنيان السابقان يفيدان في استخلاص خاصيتين مميزتين للتعقيب، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنَّ التعقيب في واقع الممارسة المعنيّة هو فعل تداولي يشترك فيه طرفان؛ لتجويد نتاج نظر علمي معين:

الأولى: التكامل، ويستفاد من الغاية المقصودة من تتبع المداخلة العلمية، وهي التعاون على تدقيق النظر فيها وتجويدها ترتيبا ومضمونًا. فكأنَّ كلًّا من منشئ الخطاب ومتتبعه قد تعاقدَا ابتداءً على إعمال جهدهما وإفراغ وسعهما، كلٌّ حسب مهمته للتوصل إلى أفضل النتائج ([4]).

الثانية: التداول، ويظهر في أخذ المعقب (المتتبع) دور المعقب عليه (منشئ الخطاب) في الفحص والتمحيص والنقد والمراجعة، وكأنَّ صاحب الخطاب قد قبل بتفويض المتتبع له القيام بمهمته في إعادة القراءة والاستدراك، فما دام المعقَّب عليه ينشد نفس الهدف، وأنَّه رجا في بحثه تحصيل معرفة علمية جيدة تستقيم أدلتها ومقدماتها ونتائجها؛ فإنَّه يقبل بهذا التداول المبرر، خاصة إذا تبيَّن أنَّ هذا النظر المزدوج هو بمثابة تحاور راقٍ لا يزيد الأفكار إلا غنى وتصويبًا ([5]).

وعليه: يتضح أنَّ التعقيب يتميز عمَّا قد يُحتمل تفسيرُه به من جرح أو رد أو نصيحة أو تقويم أو مناظرة، وحتى إذا ما أخذ من كل واحدة بعضًا من مدلولها؛ فإنَّه لا يمكن بأي حال أن يطابقها كليًّا، فهو ليس جرحًا أو تعديلًا؛ لأنَّ الجرح والتعديل ينظر إلى العالـم من حيث عدالته وضبطه بما قد يفضي إلى اتهامه في صدقه أو علمه ([6]). وهو ليس ردًّا؛ لأنَّ الرد إنَّما يكون معارضة ونقضًا وتفنيدًا لآراء المخالف، وهو ليس نصيحة؛ لأنَّ النصيحة على وجه التعيين من خصيصاتها الستر وعدم الجهر بها على رؤوس الأشهاد، وهو ليس تقويمًا أو تصحيحًا؛ لأنَّ ذلك لا يكون إلَّا للمعلم مع المتعلم ([7])، كما أنَّه ليس مطابقًا للمناظرة؛ لأنَّ غايتها إفحام الخصم بالحجة الأقوى.

لكن هذا لا يعني أنَّ التعقيب لا يأخذ من كلِّ هذه المعاني ما يحتمله معناه ويتسع له؛ فهو قد يأخذ من نقد الحديث، ولكن فقط بعضًا ممَّا يتعلق بقواعد نقد المتن، ولا يأخذ من النصيحة إلَّا غايتها في إرادة الإصلاح وما جاز أن يكون منها على الملإ ضرورة لعدم استحسان تأجيل البيان عن وقت استماع المتلقي لكلام المعقَّب عليه، ولا يأخذ من التقويم إلَّا معناه البنائي التكويني الرامي إلى توسيع دائرة الفهم لا الجزائي الذي يتغيى وزن الجهد وتقدير الاستحقاق، ويأخذ من المناظرة كونها نظر من طرفين في قضية معينة طلبًا للحق والصواب، ويأخذ من الرد النظرَ في الأدلة القاصرة عن بلوغ المعنى على سبيل الاعتساف والتمحل وسوء التأويل وما من شأنه أن يفسد العلاقة اللزومية بين المقدمات والنتائج.

كما أنَّ التعقيب في سياق تخاطبي علمي جماعي يوجَّه فيه الخطاب إلى المتلقي إنَّما غايته الأساس هي تحقيق استقامة المعنى في ذهن المخاطب، فالهمّ الرئيس للمعقِّب هو نفسه همّ الكاتب ابتداء، من بناء سليم للمعرفة وإفهام للمستمع المرادَ من الخطاب وحمله على مشاركته النظر في الأفكار التي يتضمنها.

فإذا استحضرنا ما سبق؛ تأتى لنا تقديم تعريف للتعقيب بأنَّه:

تداول النظر من طرفين في خطاب ينشئه الأول فكرًا وتقييدًا، ويتتبعه الثاني قراءة وتعليقًا؛ طلبًا لاستقامة المعنى، وإفهامًا للمتلقي.

ثانيًا: ضوابط التعقيب:
============

إنَّ الصورة الإيجابية للتعقيب والتي أبرزناها في المحور السابق تكاد تُبشِّرنا أنَّه لصيق بالخطاب المعقَّب عليه؛ لأنَّه منه وإليه، حتى لا تكاد تتصوره ينفصل عن المقال الأصل، وكأنَّ المعنى بعد صدور التعقيب لـم يعد يكتمل من دونه. ومقتضى ذلك ألَّا يمضي المعقَّب عليه بعد التعقيب إلَّا وهو أشد حرصا على اعتبار ما ورد في التعقيب في إعادة قراءة خطابه الذي أنشأه ابتداء وإشراك الناظر معه في متنه بما يمكّن من صقل الحجج وإيضاح المعاني.

لكن هذه الصورة لا تسلم من الوقوع في بعض المحاذير، وذلك باعتبار التعقيب في الممارسة المعنيّة بالذكر يُنتِج أحيانًا اختلافا في الرؤى ووجهات النظر حول القضية المنظور فيها، وهذا الاختلاف قد يتقارب أو يتباعد حسب محل التعقيب وحسب لغة التعقيب وحسب درجة التعقيب وحسب طريقة قراءة التعقيب، ممَّا قد يُولِّد عنه تضادًّا وتنازعًا، فينقلب به عن دوره البنائي التعاوني إلى وظيفة الهدم والنقض والرد، الأمر الذي يفرض تسييج فعل التعقيب كفعل إيجابي في أصله - على مستوى الممارسة والصياغة والقراءة - بوضع مجموعة من الضوابط والآليات التي تحميه من الانزياح عن غايته النبيلة، وتعين على ممارسته دون إضرار بمعناه الإيجابي ومميزاته التي يصطبغ بها لا سيما ميزتي التكامل والتداول.

ومن أبرز هذه الضوابط:
--------

- أن يكون المعقِّب والمعقَّب عليه من باب أولى على اطلاع بيّن على معايير التعقيب المقصود وغاياته المحددة.

- ربط التعقيب بمضمون المداخلة العلمية لا بالشخص المعقب عليه، وأول مقتضى لذلك أن يكون عنوان التعقيب مرتبطًا بالموضوع أولًا، بأن يُقال: «تعقيب على موضوع كذا كتبه فلان يقدمه فلان».

- أن يفصل المعقب فصلًا تامًّا بين الذات والموضوع؛ لأنَّ المقام يقتضيه؛ وإلَّا تحوَّلت وظيفة التعقيب عن مسارها وغايتها إلى جرح أو ردٍّ أو غيرهما.

- تقدير المعقب للجهد الذي بذله منشئ الخطاب والتنقيب في عناصر القوة والجدة في متنه وإبرازها أثناء صياغة التعقيب.

- إبراز المعقب آفاق البحث المعقب عليه ومعالـم الدائرة المعرفية الكبرى التي ينتمي إليها، والأسئلة العميقة التي يثيرها الموضوع، بما يوحي للمتلقي أنَّ البحث والتعقيب معًا إسهام في صرح معرفي شاسع، وأن التعقيب ليس نهاية للكلام ولا سدًّا لباب النظر في الموضوع.

- إعطاء الأولوية أثناء التعقيب للنظر في المنهج الداخلي الذي ارتضاه صاحب الخطاب ومناقشته وفق ما ألزم به نفسه، وهذا من شأنه أن يعزز معنى النظر المشترك بين الطرفين في الموضوع لما فيه من تقدير صريح لوجهة نظر الباحث ومحاولة جادة من صاحب التعقيب لفهم فحوى كلام المعقب عليه.

- رصد المعقب لكل ما من شأنه أن يتعارض مع هدف البحث أو يحيد به عن غايته في إفهام المتلقي فهمًا صحيحًا، وذلك باعتبار مستويين أساسيين، هما: (جودة المادة المعرفية، وفهم المتلقي)، فمن جهة جودة المادة المعرفية؛ يرصدُ المعقب الأدلة غير الخادمة لفكرة البحث: إمَّا لفساد في ذاتها من حيث انتفاء صحتها، أو الشبهة التي تستند عليها، أو المفتقرة لمعنى اللزوم المنطقي: إمَّا من جهة المقدمة، أو الدليل أو النتائج، أو تلك الأدلة التي استدعيت لغير موضعها وكانت حقًّا أُرِيدَ به باطل، مع تقديم بدائل عنها كأدلة سليمة كان الأولى الاستناد عليها في تبرير الفكرة أو الاستدلال عليها. أما من جهة مبدأ فهم المتلقي واسيعابه لمضمون البحث، يرصد المعقب الاستعمالات اللغوية والعبارات المحتمِلة لغير المعنى المقصود واقتراح بدائل عنها تحقق المبتغى.

- اقتراح مراجع أخرى في الموضوع من شأنها أن تعزز مضمون البحث وترتقي به إلى المستوى العلمي الجيد.

- صياغة التعقيب بأسلوب يبلغ الغاية في أدب الاختلاف والتلطف بما يبلّغ القصد ويحفظ الود في الوقت ذاته، مع التركيز على استعمال الصيغ اللغوية الدالة على التعاون والنظر المشترك وأسلوب الاستفهام الموحي بأنَّ هذا المتلقي الذي نريد إفهامه الخطاب قد يستعصي عليه فهم فكرة كذا أو تقبّل دليل كذا، مع التنبيه على الأخطاء الشنيعة التي لا يمكن السكوت عنها.

- قراءة المهم من نتائج التعقيب بأدب جمّ من خلال التلميح إلى المواطن التي تستدعي إعادة النظر أو الاستدلال أو الصياغة، على أن يترك البسط والإيضاح الصريح للتعقيب المكتوب خاصة إذا كان سينشر جنبًا إلى جنب والمداخلة المعنية. أي ليس كل ما يكتب ينبغي ضرورة أن يقرأ، خاصة ما يصير فيه التلميح كافيا لتنبيه الباحث إلى المراجعة والاستدراك والسامع إلى إعادة النظر فيما قد سلّم به آنفا.

وختامًا؛ يمكن القول: إنَّ الاختلاف الحاصل في وجهات النظر وفي القدرات المعرفية والمهارات العلمية يمكن أن يصبح اختلاف تكامل وتعاضد في مثل هذه السياقات التي يرجى منها بلوغ الغاية في الفائدة العلمية، بما يجعل التعقيب ممارسة علمية تواصلية راقية يتحقق فيها مبدأ التعاون المعرفي في أبهى صوره، فمذاكرة بين اثنين خير من فهم سطرين أو حمل وقرين كما تقول الحكمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) «مقاييس اللغة»، لابن فارس، (4/ 78)، دار الجيل، (1420 هـ = 1999 م).
([2]) «مقاييس اللغة»، لابن فارس، (4/ 80).
([3]) «مقاييس اللغة»، لابن فارس، (4/ 79).
([4]) نشير هنا إلى كلام نفيس للدكتور طه عبد الرحمن في كتابه الحواري «الحوار أفقا للفكر» عن أهمية التفكير الجماعي في بلوغ أفضل الأفكار وأسمى الغايات، حيث يقول: «أمَّا الاهتداء إلى الأهداف الصالحة؛ فيكون لا بتفكير الفرد الواحد، وإنَّما بتفكير الجماعة الكثيرة؛ إذ هو الذي يولد ما يمكن أن نسميه بـ «الأفكار الكبرى»، ولا تكون أصلح الأهداف إلَّا من الأفكار الكبرى». (ص/ 9)، (ط. 3)، الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
([5]) يقول الدكتور طه عبد الرحمن وهو يعدد مزايا الحوار: «الحوار يسهم في توسيع العقل وتعميق مداركه بما لا يوسعه ولا يعمقه النظر الذي لا حوار معه: إذ الحوار هو بمنزلة نظر من جانبين، وليس النظر من جانب واحد كالنظر من جانبين اثنين». (ص/ 20)، من كتاب «في أصول الحوار وتجديد علم الكلام»، المركز الثقافي العربي، (ط. 2)، سنه (2000 م).
([6]) الجرح في اصطلاح المحدثين: «هو ظهور وصف في الراوي يثلم عدالته أو يخل بحفظه وضبطه، ممَّا يترتب عليه رد شهادته أو خبره، أو التوقف فيه»، «المنهج الإسلامي في الجرح والتعديل»، فاروق حمادة، دار السلام، (ط. 1)، سنة (1429 هـ = 2008 م).
[7] فمن تعريفات التقويم: "العملية التي يمكن بموجبها إصدار حكم تجاه حدث أو فرد أو شيء انطلاقا من معيار أو من عدة معايير" سلسلة التكوين التربوي، مجموعة من المؤلفين، مطبعة النجاح الجديدة، البيضاء، ط 1، 1996.



ــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
التعقيب


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59