مستقبل وسائل النقل.. واقع أغرب من الخيال

مستقبل , أغرب , الخيال , النقل.. , واقع , وسائل

بلقيس دارغوث- إرم نيوز

شهدت السنوات الـ 50 الأخيرة تغيرات وتطورات ثورية في وسائل النقل جوا وبرا وبحرا، حتى بات بإمكان المرء أن يدور حول الكرة الأرضية بيوم واحد.
ولم تكتف شركات النقل بالتطورات التي باتت متوافرة الآن، بل يعكف مهندسون وأصحاب رؤى على ابتكار سبل أسرع وأكثر أمنا تسخر التكنولوجيا وقواعد الفيزياء للتغلب على عقبة المسافة والوقت المستغرق للانتقال من مكان لآخر.
وتاليا مجموعة أفكار ومقترحات لمستقبل المواصلات، علنا نشهدها في السنوات القليلة المقبلة:
نظام قطارات جديد
كشف رئيس شركة تسلا رؤيته المستقبلية حول انتقال البشر من قارة إلى أخرى بسرعة 800 ميل في الساعة عبر نظام قطارات يدعى Hyperloop.
ولا يوجد حتى الآن تصور نهائي لشكل كبسولات ومقطورات القطار، لكنها تستطيع الوصول إلى هذه السرعة العالية بسبب سفرها داخل المحيط الفارغ.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن المشروع نهاية العام الحالي.

طائرة XCOR Lynx الفضائية
تستطيع أن تقل هذه الطائرة قبطانها ومساعده أربع مرات أسرع من سرعة الطائرات الحالية وبعلو يصل إلى 64 ميلا، علما بأن الطائرات الحالية لا تتخطى ارتفاع 16 ميلا.
وتتجه رحلتها الأولى إلى السماء في عام 2017، علما بأن موقع الشركة الإلكتروني يستقبل حاليا حجوزات لتجربة الطائرة الخارقة.
الطائرة النفاثة Martin Jetpack
تستطيع هذه الآلة أن ترتفع بصاحبها 1000 متر فوق سطح الأرض بسرعة 74ميلا في الساعة.
وانطلقت أمام العيان في رحلتها الأولى حول تمثال الحرية في نيويورك العام 2015، وسيتم الانتهاء من الطلبيات الخاصة في نهاية عام 2016.
لوح تزلج طائر
فيما يبدو وكأنه مشهد من أفلام هوليوود الخيالية العلمية، تنوي شركة يابانية إطلاق hoverboard أو لوح تزلج طائر بموجات مغناطيسية ترفعه عن الأرض مع استخدام النيتروجين السائل لحركة هوائية لا تلمس الأرض أبدا.

إيروموبيل
وهي السيارة الطائرة التي تستطيع أن تسافر بسرعة 124 ميلا في الساعة جوا و99 ميلا في الساعة برا.
واستغرق العمل على السيارة 20 عاما، ويتوقع أن يتم بيعها في الأسواق تجاريا عام 2017.

طائرة Antipode
تقدمت شركة إيرباص ببراءة اختراع لطائرتها Antipode التي تستطيع أن تسافر 24 مرة أسرع من الصوت، لتختزل مدة السفر من نيويورك إلى لندن بساعة واحدة فقط.

القارب الطائر
ولمحبي الإبحار، تستطيع المروحات المعلقة نقل العبارة الأشبه بالمنزل إلى اليابسة كي يستمتع صاحبها بالإجازة على اليابسة وفي البحر.

المصدر: ملتقى شذرات