"فاني" يلفظ أنفاسه فوق بنجلادش بعدما خلّف دماراً هائلاً في الهند

"فاني" يلفظ أنفاسه فوق بنجلادش بعدما خلّف دماراً هائلاً في الهند
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

30 / 8 / 1440 هــ
5 / 5 / 2019 م
ــــــــــــ




تراجعت قوة الإعصار فاني مع وصوله إلى بنجلادش، يوم (السبت 4 / 5 / 2019م)، بعدما خلف دماراً هائلاً في الهند، لكن يبدو مع ذلك أن كارثة إنسانية كبرى قد جرى تفاديها.

وأوضح مكتب الأرصاد الجوية الهندي على "تويتر"، أن قوة إعصار فاني تراجعت حتى باتت معدومة فوق بنجلادش.

وأفادت تقارير صحفية أن 12 شخصاً قتلوا في الهند، فيما أكدت شرطة بنجلادش مقتل 12 شخصاً أيضاً، وهو رقم محدود بالمقارنة مع الوفيات التي تسببت بها أعاصير سابقة.

وبحسب "فرانس برس"، أجلي 1,2 مليون شخص من ولاية أوديشا الهندية، وأرسل أكثر من 1,6 مليون إلى ملاجئ في بنجلادش، بينما غرقت 36 قريةً بسبب عواصف، ودمر ألفا منزل.

وفي مدينة بانيشانتا البنجلادشية الساحلية، انفجرت سدود وعزلت 250 عائلة خلال الليل، وغرقت معظم البيوت تحت المياه، فيما انجرفت بضعة أكواخ من القش.

وبقيت العبارات في الأنهر الكبيرة متوقفة، بينما تمكنت تلك التي في الممرات المائية الأصغر من مواصلة العمل، وبدأ العديد من الأشخاص بالعودة إلى بيوتهم رغم سرعة الرياح وتلبد السماء بالغيوم.

وضربت الأعاصير مراراً شرق الهند قبالة خليج البنغال،. وقتل في 1999 في أوديشا وحدها 10 آلاف شخص خصوصاً بسبب عاصفة تسببت بفيضانات ودمار.

وهذه المرة، أنقذت التوقعات الناجحة وعمليات الإجلاء المسبقة ولاية أوديشا، فيما لم ترد تقارير عن حصول عواصف كبرى.

وأشاد مكتب الأمم المتحدة للحد من أخطار الكوارث بما قامت به الهند، مشيرًا إلى أن دقة التحذيرات المسبقة والإجلاء الفعال لسكان أوديشا أنقذ أرواحًا كثيرة.






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ