#1  
قديم 03-29-2012, 08:50 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي نواقض (نظرية المؤامرة) : وقوع المؤامرة




بقلم :صلاح المختار

منذ سنوات نسمع رداً جاهزاً، غالباً من مارينز الاعلام العرب، حينما يتحدث وطني عربي عن وجود مؤامرات امريكية – صهيونية ، وهو انها (نظرية المؤامرة) التي تجعلك تتخيل وجود مؤامرات لم تحدث ولن تحدث! ومن كثرة ترديد هذا النص، بطريقة تحضيرية مقصودة، ممتزجة بسخرية ظاهرة من منطق الوطنيين العرب، اخذ البعض من هؤلاء يخشى الحديث عن المؤامرات، رغم انه مقتنع تماماً بوجودها، تجنباً للتحقير والسخرية ، وهذا بالضبط هو ماتسعى اليه (غرف التخطيط) الاعلامي والنفسي في المخابرات الاميريكية والاسرائيلية والبريطانية، التي لقنت عملائها هذا التكتيك في الحرب النفسية وفي كيفية كسب النقاش، من خلال ادخال بعضهم دورات تأهيل اعلامي وسياسي ، او اصدار توجيهات لهم . مالحكاية اذن: هل توجد مؤامرات ؟ وماهي (نظرية المؤامرة) هذه؟

نظرية المؤامرة

هذا المصطلح بالأصل اوروبي، نحت في زمن تصاعدت فيه الدسائس والفتن، فاختلطت الوقائع بالفرضيات النظرية او المنطقية ، وكانت النتيجة ان مثقفين وساسة انخرطوا في تفسير الاحداث الكبرى، على اساس انها مخططة سلفاً، من قبل قوى سرية، كالماسونية والصهيونية، او استخبارية، كالموساد والسي. أي. أي، لدرجة ان اشخاصا وكتاباً تخصصوا في رسم (سيناريوهات المؤامرات)، وترويجها. ورغم ان احداثاً كبرى قد وقعت، طبقاً لسيناريوهات نظرية المؤامرة، فإن (القوى السرية)، او شبه السرية، كالماسونية واللجنة الثلاثية، والصهيونية العالمية، واللوبيات الكبرى، واجهزة استخبارات، كانت تضع ردوداً جاهزة، مدروسة بدقة من قبل خبراء، تقوم ليس فقط على الرد، على من يتحدث عن (مؤامرات كبرى)، بل و صمه بالفاظ تحقيرية وابتزازية، تجعل الكثيرين يقعون فريسة رد فعلين متناقضين، رد الفعل الاول هو انسحاب وصمت الكتاب والساسة الذين يتحدثون عن المؤامرات، خوفا من اتهامهم بالسذاجة او ترديد جواب سهل ، وهذا هو ماتريده القوى السرية او شبه السرية. ورد الفعل الثاني هو قيام من يعمل على كشف المؤامرات، باللجوء الى التطرف والمبالغات في رسم سيناريوهات المؤامرة، لدرجة تخرجها عن المعقول، وهذا ايضاً هو ماتريده نفس القوى.
ومن بين اهم قصص المؤامرات، التي اختلط فيها الواقع بالخيال، دور الماسونية والصهيونية، وكتاب (بروتوكولات حكماء صهيون)، و(المحارق النازية) لليهود، و(المؤامرة العالمية)، والتغلغل اليهودي في الشيوعية والرأسمالية وكل قوة صاعدة، و(الحكومة العالمية)، واللجنة الثلاثية ودورها الحقيقي... الخ.
وسط هذه الاجواء، التي حكمتها الخطط الموضوعة سلفاً لطرفي الصراع، ضاع الفرد العادي، بل وحتى الكثير من المفكرين والمثقفين، بين مناد بوجود مؤامرة عالمية، مستنداً ا لى مؤشرات، وربما ادلة، وبين ناف لوجود المؤامرة، مستنداً، هو الآخر، الى مؤشرات، وربما ادلة. فماذا كانت النتيجة ؟ تحول الحوار الى خوار ثيران، كما كان المرحوم الكاتب مصطفى المختار يحلو له ان يقول ، تتناطح فيه نظريات وفرضيات، من الصعب جداً البت بشأنها، وهكذا ضاعت فرص للوصول الى كشف الحقيقة، وهذا ايضاً هو مايريده واضعو (المؤامرة الكبرى).

العرب ونظرية المؤامرة

هذه الحالة انتقلت الى العرب بصيغة محددة، هي وضع المخابرات الامريكية والاسرائيلية خططاً اعلامية ونفسية لارباك العرب، خصوصاً المثقفون والساسة منهم، عند تعاملهم مع الاحداث الكبرى في الوطن العربي. وتقوم هذه الخطط على فكرة جوهرية: التشكيك بوجود مؤامرة، من خلال تركيز النظر والخوار، وليس الحوار، على هوامش تافهة، تفسر الاحداث في ضوئها، والابتعاد تماما عن الاسباب الحقيقية للكوارث والاحداث. فمثلاً حينما يقال ان التخلف العربي والإنقسام العربي، هما نتيجة وجود مؤامرة غربية- صهيونية، يرد على ذلك بالقول: ان التخلف والانقسام كانا موجودين قبل مجيء الاستعمارالغربي الى الوطن العربي، وقبل نشوء الحركة الصهيونية. وكلا القولين صحيح، فالدور الصهيوني- الغربي في مشاكل العرب تؤكده وقائع مادية معروفة، كما ان وجود هذه المشاكل قبل الاستعمار والصهيونية، صحيح ايضاً وتؤكده وقائع التاريخ.
ان صحة القولين هي المدخل الطبيعي لارباك عدد ضخم من الناس، بما في ذلك مثقفون ومفكرون وساسة، وهذه الحالة هي المناخ الانموذجي لترويج نظرية المؤامرة، اي سهولة الطعن بشعارات وتحليلات ومواقف حركةالتحرر الوطني العربية، القائمةعلى تحميل الصهيونية والاستعمار جل مشاكلنا الحالية.
وحينما يرد اصحاب القول الأول على اصحاب الثاني بأن المشاكل كانت موجودة، لكنها كرست وتعمقت وصارت التحدي الأكبر للعرب، نتيجة التخطيط الاستعماري الصهيوني، ممثلاً في اتفاقية سايكس- بيكو، التي قسمت العرب الى اقطار، ورسمت الحدود العربية ، التي وضعت الثروة العربيةالاساسية ، النفط ، في مكان خال من السكان تقريبا ، وحرمت الكثافة السكانية العربية الحضرية منها، ويعد هذا التخطيط الحدودي (البريطاني – الفرنسي) هو اللغم المقصود والاخطر بين العرب . واكملت المؤامرة باصدار بريطانيا (وعد بلفور) الذي منح فلسطين لليهود، ، وخططت، اي المؤامرة ، لحرمان العرب من العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وتدمير وافشال اي نظام وطني عربي ينجح في تحقيق بعضا من التقدم والاستقلال، مثلا محمد علي باشا ، ابراهيم باشا ، وجمال عبدالناصر ، في مصر ، وصدام حسين في العراق ، واغتيال مشروع جعل الثورة الجزائرية بداية لنهضة وطنية جزائرية تنموية تقوم عليها نهضة المغرب العربي يرمته. كما خططت المؤامرة لتمكين اسرائيل من دحر العرب مجتمعين عسكرياً، والتفوق عليهم مجتمعين ايضاً، تكنولوجياً وعلمياً، والسيطرة على ثروة العرب المادية الاساسية، وهي النفط ، لضمان عدم تسخيرها لبناء دول، او دولة، متقدمة وقوية، كما حصل في العراق...الخ حينما يقال ذلك، تندلق من وجوه افراد المارينز العرب، بسمة لزجة، ويقولون رداً على ماسبق: ياسيدي إنها نظرية المؤامرة التي تجعلكم تتخيلون ان كل ماسبق ذكره هو نتاج تخطيط الآخر، ان اصل الداء في سلوكنا وليس في سلوك الآخرين، فلا يجب ان نضع اللوم عليهم وننسى اننا سبب فرقة وتخلف العرب. وهذا الرد الجاهز من وضع الموساد والمخابرات الامريكية تحديدا، وهو لذلك رد نمطي .
على مستوى الاسلوب، يلاحظ ان مارينز الاعلام العرب، قد لقنوا من قبل المخابرات الامريكية، مباشرة، او بالواسطة، كي يستخدموا لغة واسلوباً يقومان على الانتقاص من افكار وتحليلات الوطني العربي، بتحقير افكاره وتبسيطها، وردها الى عجزه عن حل مشاكله، أو فهم اسبابها الحقيقية، ومن ثم ايصاله هو، والمستمع او المشاهد او القارىء، الى استنتاج ان الوطني العربي ساذج ومتخلف ولايفهم!

هل توجد مؤامرة؟

هذه الطريقة في الرد على الوطنيين العرب ، تصاعدت وتبلورت منذ مطلع التسعينيات، وصرنا نسمع ردوداً جاهزة، كلما فضح وطني عربي، صلة الغرب والصهيونية بمشاكلنا، وتفاقمها والفشل في حلها، تقوم على تحقير وابتزاز من يفضح، ويربط بين مشاكلنا ودور القوى المعادية. ومن المؤسف ان الكثير من الكتاب والمثقفين وقعوا في شرك الابتزاز، فارتبكوا وشعروا بالخوف من اتهامهم (بالسذاجة) ، وتكرار (نظريات جاهزة)، و(ابتعادهم عن الواقع)، رغم ان الواقع العربي فيه آلاف الادلة المادية والشواهد على وجود مؤامرات وليس مؤامرة واحدة.
نعم توجد مؤامرات نفذت ونجحت، وادت الى دمار وخراب وتراجع في كل الوطن العربي، بل ان رد مارينز الاعلام العرب، بالقول (إن سبب كل ماتقدم هو مجتمعاتنا وقيمها وثقافتها وانظمتها الحاكمة)، هذا الرد بذاته مردود عليه، لأن النظم العربية، بغالبيتها زرعت وحفظت امنياً وسياسياً، من قبل بريطانيا ثم امريكا، من رفض الشعب العربي لها. ومن اهم المؤامرات التي نفذت: انشاء اسرائيل، وحروب اسرائيل التي كان هدفها الاول تحطيم الجيوش العربية، لكن هدفها الا بعد كان القضاء على عوامل التقدم والنهضة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال اجبار العرب على تحويل اموالهم من التنمية الى الحرب والأمن! كذلك فان اسرائيل تحولت الآن، بفضل المؤامرة التفصيلية، الى قوة اقليمية سائدة، وهذا يؤكد دعم امريكا والغرب والشرق لها، بل ان اسرائيل صارت تملك وسائل تأثير فعالة جداً على امريكا بالذات، وعلى اوروبا وغيرها، اذ لايجرؤ زعيم امريكي، او اوروبي، الآن على رفض او معارضة سياسات اسرائيل بجدية، خصوصاً رفضها لتنفيذ اكثر من (100) قرار صدرت عن الامم المتحدة منذ عام 1947م!
وفي اطار هذا الاستكلاب الاسرائيلي مازلنا نرى دولاً عديدة، وليس المانيا فقط، تدفع تعويضات لاسرائيل، وتحني رأسها لها كلما ارتفع صوت غاضب منها! وصارت اسرائيل تملي على امريكا واوروبا مايجب ان تقوما به تجاه العرب، فالمطلب الأوروبي- الامريكي بتغيير مناهج التعليم العربية، هو مطلب اسرائيلي، و(تفكيك بنية الارهاب) في الوطن العربي، هومطلب اسرائيلي، و(تجفيف مصادر الارهاب) المالية والفكرية والنفسية، هو مطلب اسرائيلي، و(اطلاق حرية الجنس وتحرير المرأة)، هو مطلب اسرائيلي، نجد تنفيذه التام في اطلاق فضائيات عربية تنشر الفسوق والعهر على مدار اليوم، وتختص بالرقص المثير والاغاني الهابطة والفاسقة، والتي يخجل منها حتى الرجال! او نجده في (ترويج المخدرات) في الوطن العربي، وهو مطلب اسرائيلي، ونجده في (تفكيك الاسرة العربية)، وهو مطلب اسرائيلي... الخ
اذا اردنا ان نعدد مايجري الآن تحت نواظرنا سوف لن ننتهي، وفي كل مايجري على مستوى الدين والقيم، نجد اسرائيل.

المؤامرة على العراق

اما على مستوى العراق، فنجد الادلة الاعظم والاوضح على وجود (المؤامرة الكبرى)، فلقد كانت اول المؤامرات فرض الحرب العراقية- الايرانية على العراق، حيث برز الدور الامريكي- الاسرائيلي- الاوروبي في التهيئة لها باسقاط الشاه ودعم وصول خميني للسلطة ، وادامتها، ورفض ايقافها، فاستمرت 8 سنوات، احرقت الاخضر واليابس. ثم اختلقت مشكلة الكويت منذ عام 1988، اي مباشرة بعد نجاح العراق في انهاء الحرب مع ايران خلافا للتخطيط الامريكي – الاوربي – الاسرائيلي ، وتفجرت المشكلة عام 1990، ووقع العدوان الثلاثيني في عام 1991، رغم ان امكانية الحل السلمي كانت قائمة لأزمة الكويت، لكن امريكا، ومن وراءها، احبطت الحل السلمي. وبعد شن الحرب على العراق جاء دور الحصار الشامل، فمات من العراقيين حوالى مليوني انسان، ودمرت البنية التحتية، واضعف الجيش العراقي، الذي اصبح في عام 1988 اقوى جيش في الشرق الاوسط! وقدم العراق تنازلات ضخمة، وطبق كافة قرارات مجلس، من اجل رفع الحصار، لكنه لم يرفع !

وحينما ادركت امريكا، ومن وراءها، ان العراق قد اقترب في عام 2001 من كسر الحصار، بفضل نجاحاته في مجالات الزراعة والصناعة والعلم والتكنولوجيا، من جهة، وتعاونه مع الاشقاء العرب والاصدقاء من غير العرب من جهة ثانية، جاءت احداث 11 سبتمبر 2001 لتقلب كل شيء رأساً على عقب! ومن ابرز ادلة وجود (مؤامرة كبرى)، في هذا الشأن هو أنّ ادارة بوش، لجأت في يوم ضرب البرجين الى اتخاذ قرار شن حرب على العراق! هل كان ذلك محض انفعال ورد فعل؟ بالتأكيد كلا، وماجرى فيما بعد في العراق اكد واثبت وجود مؤامرة، هدفها تدمير العراق، لانه تحدى سياسياً، ثم تحدى تنموياً، باقامة دولة عصرية متقدمة وقوية. ومرة اخرى، ورغم كل عروض العراق لتجنب الحرب الجديدة ، إلا أن ادارة بوش، مدفوعة بفريق المحافظين الجدد، اليهود الصهاينة، رفضت اي حل سوى الغزو وتدمير العراق. ماذا استخدمت لتسويق الغزو واقناع العالم به؟

اداة المؤامرة : الكذب

لئن كانت فضائيات الفسق والفجوروالارتزاق العربية ، كروتانا والعربية، قد تولت مهمة افساد الاخلاق وصنع جيل ساقط قيمياً، ومتشبع بثقافة الارتزاق وعهر الضمير ، فان دبابات (المحافظون الجدد) تولت مهمة تدمير الركن المادي والمعنوي لنهوض الامة : العراق. فطبقاً لكل ماورد في (بروتوكولات حكماء صهيون)، وخطط دايان وشارون، وعودي ينون، كان يجب منع اي قطر عربي، من الحصول على التكنولوجيا والعلوم، واعداد جيش من العلماء والمهندسين العرب، وانشاء قاعدة صناعية وزراعية، والقضاء على الفقر والامية، والمرض، والاصرار على جعل ثروات العرب حقاً لكل العرب، خصوصاً الفقراء منهم. وبما ان العراق قد فعل كل ذلك، واكثر، فقد تقرر صهيونياً اولاً، وامريكياً ثانياً، تدميره واجتثاث القوة السياسية التي حققت كل ذلك، فكان غزو عام 2003م هو الرد الصهيوني- الغربي على (وقاحة) العراق وشعبه!
انظروا الى مافعلوا في العراق، تدركون ان المؤامرة الكبرى حقيقة مادية مجسدة، وليست هوساً مرضياً، فبعد اسقاط النظام الوطني، فككت الدولة، ولم يكن اسقاط النظام كافياً، وحل الجيش والاجهزة الامنية، واحرقت الوزارات، باستثناء وزارة النفط، وخربت البنية التحتية، ووصلت المؤامرة ذروتها بتدمير ا لمتحف الوطني العراقي، ونهب آثاروهوية ثمانية آلاف عام من الحضارة، ثم القيام بخطوة غبية جداً، ساعدت على فضح المؤامرة، ذات الجذور التاريخية، حينما حولت آثار بابل الى مقر لقوات الغزو! وكانت النتيجة الحاق خراب كبير بالآثار التاريخية لايمكن اصلاحها! واكملت المؤامرة بتدمير مصادر رزق الناس، وهيمنة الجريمة واللصوص، وعدم اصلاح خدمات الماء والكهرباء، وغير ذلك!
هل يكفي كل هذا لتأكيد القول، وبجزم مطلق، ان هناك مؤامرة كبرى تنفذ ضد الأمة العربية وهويتها القومية واسلامها؟ اذا كان هناك من يشك بذلك، علينا ان نحيله للدليل الحاسم الآخر، وليس الأخير، وهو فبركة اكاذيب اسلحة الدمار الشامل والصلة بالقاعدة، والمقابر الجماعية ومجزرة جلجة، ونهب ثروات العراق، واغتصاب النساء، وغيرها، والتي اعترفت امريكا بكذبها ، واستخدمت لتبرير غزو العراق وقبول حكومات العالم به على مضض، والسؤال هو: ماذا يعني سقوط هذه الأكاذيب غير انها فبُركت لتمرير المؤامرة الاكبر؟


المصدر : النهى




المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
(نظرية, المؤامرة, المؤامرة), نواقض, وقوع


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع نواقض (نظرية المؤامرة) : وقوع المؤامرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظرية المؤامرة Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 10-04-2016 12:17 PM
المؤامرة على المسلمين في أمريكا عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 09-18-2015 07:19 AM
المؤامرة قد بدأت محمد خطاب الكاتب محمد خطاب ( فلسطين) 0 08-25-2013 10:24 PM
المؤامرة على رمضان ! تراتيل شذرات إسلامية 5 07-08-2012 11:51 PM
مشروع هارب ونظرية المؤامرة Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 05-16-2012 07:38 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59