#1  
قديم 10-04-2016, 12:15 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي صراع الشركات يوقف ترخيص علاج يخدم الفقراء


مرضى «قاع الشبكية» يريدون حلا..
لمصلحة البدائل غالية الثمن


> تحقيق ــ عبير فؤاد أحمد:

طباعة المقال



الشركات الفقراء 2016-636093046815090383-509.jpg





◄ الولايات المتحدة تدرج «الأفاستين» ضمن أنظمة التأمين الصحي.. وتبيح استعماله فى علاج أمراض العيون
◄ أطباء الرمد: التصريح باستخدامه ضرورة لصحة المرضى.. ويوفر من 3 إلى 6 مليارات جنيه سنويا على الدولة


مرضي حائرون وأطباء يتساءلون بحثا عن علاج فعال ورخيص الثمن، هذا المشهد يتكرر يوميا مع قطاع عريض من مرضي الأوعية الدموية بقاع العين والحالات المستعصية بين مرضي الرمد والذين يحتاجون للحقن المتكرر في العين. وينتهي بهم المطاف إما بالموافقة علي إقرار كتابي للحصول علي دواء رخيص يسمي «الأفاستين» أو الانتظار لحين توفير نفقات العلاج الأغلي ثمنا الذي يبلغ ثمن الحقنة الواحدة منه 4 آلاف جنيه في حين يحتاج المريض الواحد مابين 3-9 حقن.
ولكن ما يزيد المشهد تعقيدا هو عدم صدور قرار حاسم حيال استخدام هذه المادة في علاج أمراض العيون وتحديد الإجراءات المترتبة علي ذلك حرصا علي سلامة المرضي. علما بأن أزمة استخدام الأفاستين في غير الاستخدام المرخص فيها وهو علاج السرطان، ليست بالجديدة فقد تسببت في جدل مشابه في العديد من دول العالم واستطاعوا التعامل معها إعلاء لمصلحة المرضي وسلامتهم من جهة وحرصا علي موارد الاقتصاد من جهة أخري. وعدم استخدامه يترك المريض تحت رحمة البدائل الغالية الثمن ، التي تحمل الدولة مبالغ طائلة دون وجه حق ، حيث إن منع استخدام الأفاستين يكلف الدولة من 3 إلي 6 مليارات سنويا فرق تكلفة العلاج الغالي.
في السطور المقبلة تكشف «الأهرام» سبب الأزمة وبداياتها بالمستندات وكذلك تطرح عددا من الرؤي والاقتراحات علي امل التوصل الي حل ينهي حيرة المرضي .

حقيقة علاج العيون
ومن جانبه يقول الدكتور محسن سالم رئيس قسم طب وجراحة العيون بقصر العيني، إن أقوي مظلة تأمينية بالولايات المتحدة الأمريكية وهي «ميديكير» تحدد رقم مسلسل للعلاج بحقن الأفاستين أو «البيفاسيزوماب» وفقا للاسم العلمي في العين ضمن أكواد العلاج وعليه تغطي تكاليف علاج المريض الأمريكي به. وهو ما يعد أقوي دليل علي كونه علاجا مصرحا به في أمريكا.
وأشار إلي أن الخاسر الوحيد من الضجة المفتعلة حول الحقن داخل العين هو المريض البسيط. ضاربا مثالا باستخدام الأسبرين علاجا للصداع كما هو مكتوب في النشرة الدوائية في حين يستخدم في مجال السيولة كاستخدام خارج النشرة وهو أمر متعارف عليه دوليا، ولكنه ليس دواء محرما كما اشيع بالخطأ، فالمادة المحرمة هي ما لم يسمح باستخدامه للاستهلاك الآدمي.
ويعاود الدكتور سالم التأكيد علي امان المادة وسلامة استخدامها في مجال العيون، وهو ما ينطبق ايضا علي حقن مادة الكورتيزون في 80% من حالات عمليات الجسم الزجاجي في حين لم يكتب في النشرة الدوائية استخدامه في هذا الغرض.
ويشير إلي نقطة مهمة وهي ضرورة مراعاة احتياج قطاع عريض من المرضي للحقن بمادة الافاستين نظرا لنتائجها المرضية ورخص ثمنها. ولذلك تستخدم علي نطاق واسع بين اطباء العيون في العالم وفي مصر سواء مراكز حكومية أو خاصة تحت مسميات مختلفة وبعد إعلام المريض وموافقته كتابيا.

شهادة أمام إدارة الصيدلة
ومن جانبه يقول الدكتور عصام الطوخي استاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة والمدير السابق للمركز القومي للعيون، ان استعمال الدواء في غير دواعي الاستخدام المسجل به هي ممارسة معتمدة في جميع الأنظمة الصحية حول العالم ، وليست مقصورة علي الأفاستين ، وإنما أدوية أخري في مجال العيون وغيرها من الأمراض ، مادام هذا الاستخدام مدعوما بدراسات إكلينيكية منشورة وذات مصداقية.
وهي الشهادة التي أدلي بها الدكتور الطوخي أمام لجنة إدارة الصيدلة بوزارة الصحة والذي دعي إليها- كخبير- للإدلاء برأيه في استخدام الأفاستين وكيفية تحضيره وإمكانية ترخيصه وتسعيره، وتم إعداد ملف كامل عنه يوضح الدول التي تبيح استخدامه في طب العيون ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدمه كـ offlabel drug وهذا يعني أنه دواء أثبت فاعليته في علاج مرض ما ولكن لم يتم ترخيصه حتي الآن لعدم تقدم أي شركة بطلب لترخيصه في هذا الاستخدام.

مقترحات للحل
ويقول إنه أدلى برأيه العلمي أمام اللجنة مقدما عدة اقتراحات لإتاحة استخدامه للمرضي المصريين ، والاستفادة من فاعليته ورخص ثمنه ، وشملت الاقتراحات مايلي : أن يتم توفير صيدلي إكلينيكي في مستشفيات العيون للتأكد من تحضير الأمبولات بطريقة سليمة ، وكذلك توفير جهاز lamellar airflow في مستشفيات العيون لتحقيق أقصي درجة من مكافحة العدوي ، بل اقترحت أن تقوم المعامل المركزية بإعداده وإرساله إلي مستشفيات الرمد وأطباء العيون «حسب الاحتياج».
ويضيف أنه أكد للجنة أهمية عمل تعديل تشريعي في قوانين ولوائح الصيدلة ، بما يتيح تسجيل الأدوية الـ off label كما هى الحال في كل دول العالم التي تقدم مصلحة مرضاها علي أي اعتبار آخر ، وهو ما فعله النظام الصحي بأمريكا الذي لم يجرؤ علي منع استخدامه ، كما استجابت انجلترا لطلب الأطباء بالسماح باستحدام الأفاستين بدلا من استخدام الدواء الاخر ذي التكاليف المرتفعة حرصا علي موارد الدولة.
وأكد أن عدم ترخيص الأفاستين يعني ببساطة ترك المريض الفقير تحت رحمة البدائل الغالية الثمن، التي تحمل الدولة مبالغ طائلة دون وجه حق، حيث ان منع استخدام الأفاستين يكلف الدولة من 3 إلي 6 مليارات سنويا فرق تكلفة العلاج الغالي، متسائلا: هل يستطيع اقتصاد الدولة تحمل هذه الأعباء المالية لدواء غال بينما يوجد البديل الذي يقدم فائدة علاجية أكبر للمرضي؟!

حرب شركات
ويوضح أن الشركة المصنعة للأفاستين - وسعر العبوة يوازي 2700 جنيه مصري ويكفي لحقن30 مريض عيون - تمتلك في الوقت نفسه عقارا مشابها اسمه اللوسنتس (أو الرانيبيرزوماب وفقا للاسم العلمي) ويبلغ ثمن الحقنة الواحدة منه 4 آلاف جنيه ، ولا يخفي علي أحد أنه بحساب المكسب يكون من الفائدة عدم استخدام الأفاستين في مجال العيون بسعر منخفض ، بينما يسوق الرانيبيرزوماب بوصفه «الدواء الوحيد» لعلاج هذه النوعية من الأمراض. وهو ما يفسر عدم الترخيص باستعمال الأفاستين في مجال العيون ، وقصره على الأورام فقط ، نظرا لعدم تقدم الشركة بالتسجيل في هذا الاستخدام العلاجي.
ويؤكد الدكتور الطوخي أن الآثار الجانبية للحقن متساوية بين جميع الأدوية المستخدمة فى الغرض نفسه وفقا لأبحاث علمية كثيرة حتى العام الحالى فى أكبر وأرقى مراكز طب العيون. نظرا لأن العدوى نتيجة الحقن وارد حدوثها فى كافة الحالات التى يتم فيها حقن مواد داخل العين او اى عملية فى العين بصفة عامة ، وليس بالضرورة مادة الأفاستين، ولها نسبة حدوث منشورة فى كل المراجع العلمية لطب العين . وليس معنى عدم إجازة استخدام الافاستين من قبل هيئة الاغذية والأدوية الأمريكية (FDA) للعين هو تحريم استخدامه ، فهو يستخدم حتى فى أمريكا نفسها ، بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب العيون .
ويقول إنه أوضح للجنة ان ترك الأمر دون تنفيذ هذه الاقتراحات يجعل أطباء العيون عرضة لاتهامات باطلة وتشويه إعلامي ، وللأسف لم يتم أي شىء نتيجة هذا الاجتماع - بحسب قول الدكتور الطوخي - وحدث ما توقعته مع أزمة المرضي الذين أصيبوا بالعمى في طنطا، مؤكدا ان المشكلة هي عدم مواكبة القوانين واللوائح في بلادنا للتقدم العلمي وعدم القدرة علي تحطيم الروتين أمام المصلحة المؤكدة.

إنذار للصحة
وفي الواقع ربما تكون أزمة الأفاستين بالجديدة علي الرأي العام منذ ان اثيرت الاخبار عن تسببه في اصابة سبعة مواطنين في طنطا بالعمي. إلا أنها ليست بجديدة علي مسئولي وزارة الصحة ، الذين سبق أن أحيطوا علما باستخدامها في علاج العيون في 5 اكتوبر 2015، أي قبل ان تحدث واقعة إصابة مرضي طنطا، وعلي الرغم من قرار وزير الصحة بدراسة الأمر وسؤال المتخصصين الذين أفادوا بصلاحية استخدام هذه المادة، وجدوى استعمالها كبديل يحقق نتائج علاجية أفضل من الدواء الغالي وبسعر أقل ، كما حذروا من المشكلات التي قد تترتب علي ترك استخدامها دون وجود تصريح وضوابط ، ولكن وزارة الصحة لم تحرك ساكنا تجاه استخدام الأفاستين استباقا لأزمة قد تحدث - وحدثت بالفعل في طنطا- سواء بإصدار تصريح بالاستخدام أو المنع .
وجاء في نص مخاطبة لجنة الأخلاقيات الطبية بكلية الطب جامعة الإسكندرية والذي حصلت «الأهرام» علي نسخة منه، انه «بعدما علمت وتيقنت اللجنة من انتشار عقار الأفاستين لعلاج الاوعية الدموية بقاع العين ، وأحاطت بذلك علم وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، مشيرة إلي أنه غير مصرح باستخدامه داخل جمهورية مصر العربية إلا فى حالات علاج سرطان القولون».
وفى المذكرة الرسمية نفسها طالبت اللجنة وزير الصحة بتشكيل لجنة علمية من أساتذة طب وجراحة العين على مستوى قومى لفحص استخدام عقار الأفاستين فى هذا المجال ، وذلك للتوصل إلي حل إما بالإجازة من قبل وزارة الصحة ، أو منع استخدامه نهائيا بجميع المستشفيات.

الاسكندرية ترفض الأفاستين
وبحسب قول الدكتورة مها غانم رئيس لجنة الأخلاقيات بجامعة الاسكندرية والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، فإن اللجنة رفضت أن يتم إعطاء المرضي هذه المادة نظرا لأنها غير مرخص باستخدامها في العيون من قبل هيئة الغذاء والدواء الامريكية FDA حيث يقتصر التصريح علي استخدامها في علاج سرطان القولون ، كما كان التخوف أيضا من احتمالية حدوث التهابات للمرضي نتيجة العدوي جراء تقسيم الجرعة ، كما أشار تقرير للـFDA. موضحة ان عبوة العقار بسعة 400 ملليجرام تناسب علاج القولون ، في حين يحتاج مريض العيون كميات أقل جدا ، وبالتالي فهذه الكمية المتبقية إما أن ترمي ، وهذا لا يحدث ، وإما ان يجمع كل المرضي في الوقت نفسه لإتمام الحقن ، وهو أمر صعب أيضا ، ولذلك تفتح العبوة وتحفظ في الثلاجة لحين مجىء مريض آخر وهكذا حتي تنتهي ، مما يزيد احتمالات العدوي.
وأشارت إلي أن لجنة الأخلاقيات اتخذت موقفا صريحا بعدم حقن هذه المادة إلا بعد تصريح الـ FDA باستخدامها في العيون ، أو من خلال إجراء دراسة إكلينيكية لبيان الفاعلية والأمان علي ان يكون تحت رقابة اللجنة والكلية.
وتكمل قائلة: في ضوء ذلك أرسلنا خطابا للسيد وزير الصحة من أجل دراسة أمر الأفاستين واتخاذ قرار بشأنه إما بالتوصية باستخدامه أو منعه نهائيا في علاج أمراض العيون، إلا أننا لم نتلق ردا محددا بالإجازة أو الرفض.

وعن حالات استخدام «off label use» بشكل عام ، توضح أن استخدام الدواء الذي تم ترخيصه لعلاج مرض معين في علاج مرض آخر لم يتم ذكره في النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء، وهو ما قد يضطر إليه في حالات عدم وجود بديل آخر أو وجوده ولكن بتكلفة أكثر، ولكن يجب ان يحصل مقدم الخدمة الطبية علي موافقة مستنيرة من المريض بأنه دواء غير مرخص في هذا الغرض العلاجي، مع إعلامه بما قد يترتب علي استخدامه من مخاطر ولا يتحمل المريض إلا التكلفة الأساسية للدواء.

فائدة الأفاستين
الفائدة من استخدام الأفاستين في مجال العيون كما يوضح الدكتور جهاد النهري استاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العيني، أن الأورام السرطانية تفرز مادة معينة لتمد نفسها بالأوعية الدموية، وهو ما يمنعه الأفاستين مؤديا لمنع وصول الدم إلي الأورام السرطانية.
وآلية عمل الدواء هذه هي التي أدخلته مجال العيون ، حيث فكر بعض الأطباء ان استخدام الافاستين يمكن أن يساعد في معالجة بعض الأمراض التي تعتمد في ظهورها علي هذه المادة المعينة. وبالفعل ثبت نجاح الدواء بالممارسة الطبية والبحثية وحقق نتائج باهرة في العديد من الأمراض المعضلة التي تصيب العين، وهو ما جعل استعمال الأفاستين علي نطاق واسع في المراكز الطبية عالميا.
وتسخدم مادة الأفاستين في علاج مجموعة من الأمراض المستعصية واسعة الانتشار بين المصريين ، وخاصة الرشح السكري بالشبكية لمرضي السكر الذين يقدرون بمئات الآلاف ، أيضا حالات ضمور الشبكية نتيجة تكون الاغشية الدموية في كبار السن وانسداد الوريد الرئيسي والفرعي بالشبكية وبعض أنواع المياه الزرقاء.
ويحتاج المريض الواحد ما بين 3-9 حقن علي مدى السنة طوال حياته بتكلفة 600-1800 جنيه سنويا. بينما يتكلف العلاج بدواء الرانيبيرزوماب من 12-36 ألف جنيه سنويا. وبحسبة بسيطة إذا ضربنا المتوسط 24 ألفا x عدد المرضي السنوي وهو 300ألف علي الأقل فإن تكلفة الحقن علي وزارة الصحة والتأمين تكون سبعة مليارات جنيه من موازنة الصحة لهذا العقار فقط ، متسائلا : هل هذا يعقل استخدام عقار لا يقدم ميزة علي الأفاستين الذي يتكلف بالحسبة نفسها 300 مليون سنويا فقط؟

مشكلات التعقيم
ويوضح الدكتور النهري ان مشكلة الأفاستين ليست في الدواء وإنما في طريقة تحضيره للحقن وما ينسحب عليه ينسحب علي دواء الرانيبيرزوماب أيضا، إذا حقن في المكان نفسه بالطريقة نفسها سوف يصيب العين بالالتهاب الميكروبي ، وهذه قضية التعقيم ومكافحة العدوي وتشمل كل فروع الطب. منتقدا المزايدات علي المضاعفات الطبية المعروفة والجهل بالفرق بين الخطأ الطبي والمضاعفات ليدفع المريض الثمن وتنزف موارد الدولة.
ويوضح ان المضاعفات الطبية هي للمشكلات التي يمكن أن تحدث للمريض رغم توافر كل العوامل الصحيحة للممارسة الطبية والجراحية. أما الخطأ الطبي فهو يتمثل في غياب أحد هذه العوامل. وهو ما يجعلنا نتساءل عن إتباع أساليب التعقيم الأساسية والصحيحة في إعداد الدواء وحقنه ، وهل تم الشرح للمريض بحالته والإجراء ومضاعفاته المحتملة؟ وهل الدواء المستخدم جاء من مصادره الصحيحة ؟
وأكد أن التلوث الميكروبي يحدث في أعظم المراكز في العالم. لأنه ببساطة الميكروبات تعيش في انسجتنا ويمكن للإبرة وهي تمر للداخل أن تلتقط معها بعض الميكروبات السطحية للعين، لا يفرق في ذلك إذا كان يستعمل مادة الأفاستين او الرانيبيرزوماب. وهو ما لا يستطيع احد ان يمنعه بنسبة 100% وهذا ما يعرف بالمضاعفات التي يجب ان يعلمها المريض.

رأي الصيدلة
الدكتور محمد زكريا جاد رئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة، أكد أن الدواء قد يسجل لعلاج مرض ما ثم يظهر له استخدام جديد مع مرور الوقت نتيجة إجراء دراسات تفيد بفاعليته في هذا الاستخدام الجديد أو نتيجة رغبة الشركة في تحقيق منافع أكبر من تسويقه في الاستخدام الجديد.
مشيرا إلي أن تسجيل الدواء يتم بعد تقديم الدراسات الكافية علي فاعلية وأمان الدواء في استخدامات علاجية محددة ولا ينفي ذلك أن الدواء قد يكون فعالا في استخدامات أخري ، وخير مثال هو دواء الفياجرا الذي أراده صانعوه في البداية كعلاج لأمراض القلب. ولكن ما لبث أن استخدم في غير دواعي الاستعمال المنصوص عليها في النشرة الدوائية، وأصبح بعض الاطباء يصفونه كمنشط جنسي وهو ما دفع الشركة المصنعة للتقدم لجهات تسجيل الدواء لإقرار استخدامه في غرض التنشيط الجنسي ، وهو أيضا ما حقق لها فوائد عديدة نتيجة إتساع مستخدميه.
وعن استخدام الدواء في خارج دواعي الاستعمال المنصوصة عليها والمسجل فيها، أكد أنه شئ متعارف عليه في الأنظمة الصحية حول العالم. ومن الطبيعي أن يوجد للدواء أكثر من استخدام وهو ما يحدده إجراء الدراسات والممارسة الطبية المدعومة بالأدلة العلمية علي فائدته مقارنة بالمخاطر المترتبة عليه.


المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الشركات, الفقراء, ترخيص, يدخل, يوقف, صراع, علاج


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع صراع الشركات يوقف ترخيص علاج يخدم الفقراء
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السعودية تحذر المقيمين الأجانب من جمع تبرعات دون ترخيص عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 06-12-2016 06:09 AM
رفض ترخيص بناء مسجد ببلجيكا عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 07-18-2015 05:50 AM
مدى التزام الشركات المساهمة السعودية بالإفصاح عن بعض متطلبات لائحة حوكمة الشركات Eng.Jordan بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد 0 03-05-2013 02:42 PM
تحولات صناعة النفط من الشركات الأجنبية إلى الشركات الوطنية اقرأ المزيد : المقال كامل - سيرة ذاتية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 12-25-2012 12:34 PM
الهروب من جحيم الاسد الى جحيم مخيم الزعتري في المفرق..فيديو Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 08-27-2012 09:28 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59