#1
|
||||
|
||||
عقد الأصداف
جرت العاده في فلسطين ان تقيم المدارس حفل وداع في اخر كل سنة دراسيه لطلبه الثانويه العامه ( الصف الثاني عشر) وفي سنة 2008 كانت ابنتي من خريجي الثانويه العامه ومن المشاركين في الحفل فطلبت مني كلمة شكر ووداع للهيئه التدريسيه والمجلس المحلي الذي كان قد اقام بناء جديدا للمدرسه فكانت هذه القصيده. بعنوان حفل مدرسي او( عقد الاصداف) وقد استخدمت القصيده في عدة احتفالات مدرسيه في فلسطين وخارجها . [read] عقد الاصداف أجريتُ في كلِّ البُحورِ سفينتي = وجمعتُ أصدافاً منَ القيعانِ أمعنتُ فيها ناظِريَّ مُطَوَّلاً = قلَّبتُها في راحَتي بِبَناني لأَميزَ أنفَسها وأَجوَدَ ما بها = وأشدَّها عِشقاً لَدى الإنسانِ وجعلتُها عِقداً تَلألأ في الدُّجى = وجعلتُ خيطَ العِقدِ من وجداني لِتُناسبَ الذوقَ الرفيعَ لديكمُ = فلكم جزيلُ الشكرِ والعِرفانِ يا هيئَةَ التَّدريسِ ألفُ تحيَّةٍ = وقَّادَةٍ ضاءَت لها أركاني تترى تشابكَ بعضُها مع بعضِها = هَتَفت بها روحي وكلّ كياني كخمائِلٍ خفقتْ بِهِنَّ نسائمٌ = فتمايلت من شِدَّةِ الخفقانِ كجداولٍ تجري بمُنحدراتِها = وتصايَحَت من شِدَّةِ الجَريانِ كالمَوجِ يَدفعُ بعضَهُ بعضاً إلى = حيثُ الرغائِبُ قُبلَةِ الشُّطآن لا غُصَّةً بالبَحرِ أو هجراً لهُ = لكنَّ مَرجِعُها إلى الهيجانِ كحدائقٍ صدَحَتْ بِهنَّ بلابلٌ = وتتطايرت من روعةِ الألحانِ كالنَّحلِ فوقَ الجُلّنارِ تكاثفت = لِدَوِيِّها وقعٌ على الآذانِ من فضلكم عِلمي وحُسنَ تَعَلُّمي = من فضلِكم نظمي وحُسنَ بياني لو عَزَّ شعري عنكمُ لنبذتُهُ = لو عَزَّ إلقائي قطعتُ لِساني والحاضرينَ أخُصُّكُم بتحيةٍ = في دعمِكُم للعلمِ كُلَّ تفاني وبنائُكم للصرحِ خيرُ مَثوبةٍ = وبنائُهُ دربٌ من الإتقانِ ولكلِّ من ظهرت به لمساتهم = أنتم مثالُ الفضلِ والإحسانِ ولوالدَيَّ تَذلُّلي ورجاوتي = طولَ البقاءِ وقرةِ العينانِ فلطالما سهروا وفارقَ جفنُهُم = نومٌ لتهنأ دونهم أجفاني ولطالما خاضوا غِماراً دونها = نفسُ الكريمِ بعزةٍ وتفاني هذا سلاحي يومَ كلِّ كريهةٍ = وإذا أَمِنتُ وإنْ دَعَتْ أوطاني ألجهلُ صحراءٌ كتابيَ جدولٌ = شتَّانَ بينَ الرَّيِّ والظمآنِ ألعلمُ شمسٌ والجهالةُ ظلمةٌ = ليسَ البصيرُ خُطاهُ كالعُميانِ فأنا ومدرستي كنخلةِ مريمٍ = وشهادتي رطباً جنيَّاً دانِ أحببتُ مدرستي وبِتُّ مُفارقاً = لِحَبيبتي فليشهدِ الثقلانِ عهدٌ عليَّ بأَنْ أظلَّ كمن لهُ = قلبٌ بأضلعِهِ وقلبٌ ثاني [/read] المصدر: ملتقى شذرات
__________________
[frame="7 98"] إحرص على صون القلوب من الأذى = فوصالها بعد التنافر يَعْسُرُ إن القلوبَ إذا تنافرَ وُدُّها .... = ... مثل الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ [/frame] |
#2
|
||||
|
||||
فلطالما سهروا وفارقَ جفنُهُم = نومٌ لتهنأ دونهم أجفاني
[read] عادة كما تعرف اخي اقتبس ما يروقني ،،،ولكن معك ومع الكبار اقتبس،،،شاهدا على الجمال ،،،فكلها جميلة تقديري واحترامي د.علي طوالبة الصوت[/read] |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
تزداد بك النصوص جمالا وروعه لك تحيتي ومحبتي دم اخا قريبا
__________________
[frame="7 98"] إحرص على صون القلوب من الأذى = فوصالها بعد التنافر يَعْسُرُ إن القلوبَ إذا تنافرَ وُدُّها .... = ... مثل الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ [/frame] |
#4
|
||||
|
||||
الجهل صحراء كتابي جدول...شتان بين الري والضمآن
الله الله عليك يا سيد الكلمات كل بيت في القصيدة أجمل من أخيه شكراً لفكرك النابغ الذي لا يبخل علينا بكل ما هو جميل وفريد لله درك ولله در فتاة انت أبيها أطال الله في عمرك لها وأقر الله عينيك بنجاحها وتفوقها الدائم |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
انما الجمال في ذوقك الرفيع اختي الكريمه والشكر موصول لك على دعواتك الخالصه لك تحيتي دمت كما تحبين
__________________
[frame="7 98"] إحرص على صون القلوب من الأذى = فوصالها بعد التنافر يَعْسُرُ إن القلوبَ إذا تنافرَ وُدُّها .... = ... مثل الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ [/frame] |
#6
|
||||
|
||||
ايها الشاعر الاب الفريد
ما اروع ما خطت يمينك جميلة هي اعترف بأني قراتها عدة مرات وفي كل مرة احتار ماذا سأكتب في ردي اعجبتني لدرجة كبيره هي بروعتك بل اشد روعة ولا عجب فانت من للممت الاصداف ونظمتها في عقد فريد وكم كانت فريده وانت فريد اتمنى ان تتحفنا بجديدك لك اسلوب مميز وابجدية متقنه دااااام ابداعك اخي ودمت بخير من ربي
__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
أشكرك أختي الكريمه انما الروعة في ذوقك الرفيع وتحسسك مواطن الجمال بين الكلم كما ان الإبداع وتميز الاسلوب لا يبين الا لذوق اديب حاذق فهنيئا لك بذائقتك الفريده والمميزه لك تحيتي دمت كما تحبين
__________________
[frame="7 98"] إحرص على صون القلوب من الأذى = فوصالها بعد التنافر يَعْسُرُ إن القلوبَ إذا تنافرَ وُدُّها .... = ... مثل الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ [/frame] |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأصداف, عقد |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|