#1  
قديم 02-01-2016, 09:13 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 55,968
ورقة المسلمون في أمريكا..الأسرع نمواً


المسلمون في أمريكا...الأسرع نمواً*
ـــــــــــــــــــ

22 / 4 / 1437 هــ
1 / 2 / 2016 م
ــــــــــ

أمريكا..الأسرع 824012016093249.png


مايكل ليبكا
---------

يعتبر المسلمون الجماعة الدينية الأسرع نمواً في العالم. إن هذا النمو والهجرة الإقليمية للمسلمين - الذي جاء بسبب التأثير المستمر للدولة الإسلامية في العراق وسوريا بالإضافة إلى جماعات متطرفة أخرى ترتكب أعمال عنف باسم الإسلام - قد جعل المسلمين والدين الإسلامي في طليعة الجدل السياسي في كثير من الدول، ومع ذلك فإن كثيراً من الحقائق التي تتعلق بالمسلمين ما زالت غير معروفة بشكل جيد في بعض تلك الدول، وإن معظم الأمريكان الذين يعيشون في أي دولة يقطنها عدد قليل نسبياً من المسلمين يقولون إنهم يعرفون القليل أو لا يعرفون شيئاً عن الإسلام. هذه بعض الإجابات عن بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بالمسلمين التي تم تجميعها من عدد من التقارير التي أصدرها مركز بيو للأبحاث وتم نشرها في السنوات الأخيرة:

أمريكا..الأسرع buh001.png


كم عدد المسلمين في العالم، وأين يعيشون؟
----------------

لقد وصل عدد المسلمين في العالم إلى 1.6 مليار مسلم اعتباراً من بداية عام 2010 وهذا يعني 23% تقريباً من إجمالي عدد السكان في العالم، وذلك وَفقاً لتقديرات مركز بيو للأبحاث، وكما يعد الدين الاسلامي ثاني أكبر دين في العالم حالياً بعد النصرانية، فهو يعتبر أيضاً الدين الأسرع نمواً. وفي الواقع أنه في حال استمرت التغيرات الديموغرافية الحالية فإنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المسلمين عددَ النصارى في نهاية هذا القرن. وبالرغم من أن العديد من الدول في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي نشأ فيها الدين في القرن السابع هي دول غالبية سكانها من المسلمين، فإنها تعتبر مناطق يسكن فيها حوالي 20% من إجمالي عدد المسلمين في العالم. إن غالبية المسلمين على الصعيد العالمي أي ما نسبته 62% يعيشون في منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث عدد كبير من السكان المسلمين يعيشون في إندونيسيا والهند وباكستان وبنجلاديش وإيران وتركيا. وتعتبر إندونيسيا حالياً واحدة من أكبر دول العالم من ناحية عدد السكان المسلمين الذين يعيشون فيها، ولكن بحسب دراسات مركز بيو للأبحاث فإن الهند سوف تتميز بذلك بحلول عام 2050 حيث سيكون فيها أكثر من 300 مليون مسلم )مع بقائها دولة ذات غالبية هندوسية).

أما عدد السكان المسلمين في أوروبا فهو أيضاً يتنامى، لقد توصلنا إلى أن 10% من السكان الأوروبيين سيكونون مسلمين بحلول عام 2050.

كم عدد المسلمين في الولايات المتحدة؟
---------------------

وَفقاً لأفضل تقدير توصلنا إليه فإن عدد المسلمين يشكل أقل من 1% من فئة الشباب في المجتمع الأمريكي، ووَفقاً لدراسة للمشهد الديني التي قام بإجرائها مركز بيو للأبحاث وأصدرها باللغتين الإنجليزية والإسبانية، فإن 0.9% من الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية يتم اعتبارهم مسلمين. أما المسح الذي تم إجراؤه في عام 2011 المتعلق بالمسلمين الأمريكان، والذي أجري باللغة الإنجليزية والعربية والفارسية والأوردو فإنه توصل إلى تقدير يفيد بأن هناك 1.8 مليون شاب مسلم (وأن هناك 2.75 مليون مسلم من جميع الأعمار) في الولايات المتحدة الأمريكية. كما توصل ذلك المسح إلى أن غالبية المسلمين في الولايات المتحدة أي ما نسبتهم 63% هم من المهاجرين. كما أن توقعاتنا الديموغرافية تقدِّر بأن المسلمين سيشكلون 2.1% من عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2050 متجاوزاً بذلك عدد اليهود، وذلك على أساس الدين حيث يعتبر ثانيَ أكبر جماعة دينية في الدولة (وذلك لا يتضمن الذين يقولون إنهم لا دين لهم). وبحسب تقرير حديث قام به مركز بيو للأبحاث فإنه يقدِّر أن حصة المسلمين من المهاجرين الذين تم منحهم إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) قد ازداد من حوالي 5% في عام 1992 إلى 10% تقريباً في عام2012 ، وهو ما يمثل حوالي 100000 مهاجر في تلك السنة.

أمريكا..الأسرع buh002.png

لماذا يزداد عدد سكان المسلمين عالمياً؟
------------------

هناك عاملان أساسيان يقفان خلف النمو المتوقع والمتسارع للإسلام وكلاهما يتضمن عوامل ديموغرافية بسيطة. أما العامل الأول: فيتمثل في أن المسلمين ينجبون أطفالاً كثيرين مقارنة بالديانات الأخرى. وبالنظر حول العالم نرى أن المرأة المسلمة لديها في المتوسط 3.1 من الأطفال مقارنة بـ 2.3 لكل النساء من الديانات الأخرى مجتمعة، كما أن المسلمين يُعتبرون الأصغر سناً مقارنة بجميع الجماعات الدينية الأساسية (حيث متوسطُ العمر كان 23 سنة في عام 2010) وهو ما يعني أصغر بسبع سنوات من متوسط العمر لغير المسلمين. ونتيجة لذلك فإن النصيب الأكبر من المسلمين الموجود حالياً أو ما سيكون عليه قريباً يتشكل عند مرحلة معينة من حياتهم وهي عندما يبدؤون بإنجاب الأطفال. هذا الأمر الذي يتعلق بمعدلات الخصوبة والإنجاب المرتفعة، سوف يدعم نمو السكان المسلمين. وبينما لا تغير الهجرة العدد السكاني العالمي إلا أنها تساعد في زيادة عدد المسلمين في بعض المناطق بما فيها شمال أمريكا وأوروبا.

أمريكا..الأسرع buh003.png


ماذا يعتقد المسلمون حول العالم؟
-----------------

وكأي جماعة دينية فإن المعتقدات والممارسات الدينية تختلف اعتماداً على عدد من العوامل بما فيها المكان الذي يعيشون فيه في هذا العالم. ولكن المسلمين حول العالم يوحدهم تقريباً الاعتقاد بوجود ربٍّ واحد والنبي محمد ]صلى الله عليه وسلم[ بالإضافة إلى الممارسات واسعة الانتشار والمتعلقة بالطقوس الدينية مثل صوم شهر رمضان.
وفي مناطق أخرى نجد هناك اتحاداً أقل؛ فعلى سبيل المثال وبحسب مسح أجراه مركز بيو للأبحاث على مسلمين في 39 دولة، حيث سأل المسلمين إذا كانوا يريدون جعل الشريعة الإسلامية القانون الرسمي في بلادهم (وهو دستور قانوني يعتمد على القرآن وبعض الكتابات الدينية الأخرى) فكانت أجوبتهم عن هذا السؤال مختلفة بشكل كبير؛ فجميع المسلمين - تقريباً - في أفغانستان أي ما نسبته 99% وغالبيتهم في العراق بنسبة 91% وباكستان بنسبة 84% يدعمون تطبيق الشريعة الإسلامية وجعلها قانوناً رسمياً في البلاد. ولكن في بعض البلاد الأخرى وخاصة في شرق أوروبا ووسط آسيا بما فيها تركيا بنسبة 12% وكازخستان بنسبة 10% وأذربيجان بنسبة 8% فإن القليل منهم نسبياً يؤيدون تطبيق الشريعة الإسلامية.

ماذا يشعر المسلمون تجاه جماعة مثل تنظيم الدولة الإسلامية؟
----------------------------

أشارت الدراسات الاستقصائية الأخيرة إلى أن معظم الناس في عدد من الدول التي غالبية سكانها من المسلمين ينظرون إلى تنظيم الدولة على أنه جماعة غير مرغوب فيها، بمن فيهم وبشكل واقعي جميع المستطلَعة آراؤهم في لبنان وما نسبته 94% منهم في الأردن. وبشكل نسبي فإن جزءاً صغيراً منهم ينظرون إلى تنظيم الدولة الإسلامية على أنه تنظيم مرغوب فيه. وفي بعض الدول فإن جزءاً كبيراً من سكانها لم يعبروا عن وجهة نظرهم في ما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية، بمن فيهم غالبية الباكستانيين بنسبة 62%.

أما الآراء التي تنظر إلى تنظيم الدولة على أنه تنظيم مرغوب فيه فكانت مرتفعة قليلاً في نيجيريا بنسبة 14% مقارنة بمعظم الدول الأخرى. ومن بين المسلمين النيجيريين فإن 20% يقولون بأنهم ينظرون إلى تنظيم الدولة الإسلامية على أنه تنظيم مرغوب فيه (وذلك مقارنة بما نسبته 7% من النيجيريين النصارى). كما قامت جماعة بوكو حرام النيجيرية المسلحة التي نفذت حملة إرهابية في البلاد لسنوات بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم الولاء له. وبشكل عام فإن المسلمين في الغالب يقولون بأن التفجيرات الانتحارية وأعمال العنف الأخرى التي ترتكب ضد المدنيين والتي يتم تنفيذها باسم الإسلام قلّ ما تعتبر أعمالاً مبررة، أو لا يمكن تبريرها على الإطلاق، وغالبية هؤلاء المسلمين نجدهم في إندونيسيا بنسبة 92% وفي العراق بنسبة 91%. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تم إجراء مسح في عام 2011 وخلصت نتيجته إلى أن 86% من المسلمين يقولون بأن مثل تلك التكتيكات الحربية نادراً ما يتم اعتبارها مبررة أو لا يمكن تبريرها أبداً. ومن ناحية أخرى فإن من نسبتهم 7% يقولون بأن التفجيرات الانتحارية تعتبر في بعض الأحيان مبررة وأن 1% يقولون بأنها – غالباً - ما تكون مبررة في هذه الظروف. وفي عدد قليل من الدول فإن ربع المسلمين أو أكثر من ربعهم يقولون بأن أعمال العنف هذه تعتبر على الأقل مبررة في بعض الأحيان، حيث 40% ممن يقولون ذلك يعيشون في الأراضي الفلسطينية و 39% منهم في أفغانستان و 29% في مصر و 26% في بنجلاديش. وفي كثير من الحالات فإن الناس الذين يعيشون في بلاد غالبية سكانها من المسلمين يشعرون بالقلق تماماً مثل الدول الغربية في ما يتعلق بتهديد التطرف الإسلامي، كما تزايد القلق لديهم في السنوات الأخيرة. إن حوالي ثلثي الناس في نيجيريا أي ما نسبته 68% وفي لبنان بنسبة 67% قالوا في وقت سابق من هذه السنة بأنهم يشعرون بالقلق البالغ حيال التطرف الإسلامي في بلادهم وذلك على حد سواء منذ عام 2013.

ماذا يعتقد المسلمون الأمريكيون؟
-----------------

إن النتيجة التي توصلنا إليها في المسح الذي أجريناه في عام 2011 المتعلق بالمسلمين الأمريكيين تقول بأن نصف الأمريكيين المسلمين تقريباً أي ما نسبته 48% يقولون بأن قادتهم المتدينين لم يتحدثوا بشكل كافٍ ضد التطرف الإسلامي. إن العيش في مجتمع متعدد الأديان يجعل الاحتمالية كبيرة بالنسبة للمسلمين الأمريكيين أن يكون لديهم أصدقاء من غير المسلمين مقارنة بالمسلمين في كثير من الدول الأخرى. كما أن حوالي نصف المسلمين الأمريكيين أي ما نسبته 48% يقولون بأن كل أصدقائهم المقربين أو معظمهم هم مسلمون أيضاً؛ وذلك مقارنة بالمتوسط العالمي لهم بما نسبته 95% في الدول التسعة والثلاثين التي أجرينا فيها المسح. إن ما يقرب من سبعة من كل عشرة من المسلمين الأمريكيين يقولون بأن الدين مهم جداً في حياتهم. وفي الواقع فإن كل الأمريكيين المسلمين الذين وصلت نسبتهم إلى 96% يقولون بأنهم يؤمنون بالله وأن تقريباً ثلثي هؤلاء أي ما نسبته 65% يصلُّون يومياً على الأقل وأن حوالي نصفهم أي ما نسبته 47% يقولون بأنهم يحضرون الصلوات الدينية أسبوعياً على الأقل. ومع هذه الأنظمة التقليدية فإن الأمريكيين المسلمين يعتبرون – تقريباً - متدينين تماماً مثل الأمريكيين النصارى، وذلك بالرغم من أنهم أقل تديناً مقارنة بالمسلمين في كثير من الدول الأخرى. وعندما نتحدث عن الآراء السياسية والاجتماعية، فإن 70% من المسلمين يميلون إلى حد كبير نحو الحزب الديمقراطي و 11% يميلون نحو الحزب الجمهوري، وأن 68% يقولون بأنهم يفضلون وجود حكومة أكبر تقدم العديد من الخدمات وأن 21% يفضلون حكومة أصغر تقدم خدمات أقل. واعتباراً من بدء عام 2011 كان المسلمون الأمريكيون منقسمين بعض الشيء بين أولئك الذين قالوا بأن المثلية الجنسية يجب أن يتم قبولها في المجتمع والذين وصلت نسبتهم إلى 39% وبين أولئك الذين يقولون بأن المثلية الجنسية غير مقبولة في المجتمع والذين وصلت نسبتهم إلى 45% وذلك بالرغم من أن الجماعة قد نمت كثيراً وقبلت بالمثلية الجنسية، وذلك منذ أن تم إجراء مسح مشابه في عام 2007.

ما الفرق بين المسلمين الشيعة والسنة؟
-------------------------

تعتبر السنة والشيعة مجموعات فرعية في الدين الإسلامي، تماماً مثل الكاثوليك والبروتستانت في الدين النصراني. انقسم السنة والشيعة قبل 1400 سنة تقريباً، حيث يعود تاريخ هذا الانقسام إلى حدوث خلاف يتعلق بالخلافة في المجتمع المسلم بعد موت النبي محمد ]صلى الله عليه وسلم[ في عام632 م. بالرغم من أن هاتين الجماعتين تتفقان على بعض المبادئ الأساسية في الإسلام إلا أن هناك اختلافات بينهما في المعتقدات والممارسات؛ ففي بعض الحالات لا يعتبر السنة أن الشيعة من المسلمين، ومع بعض الاستثناءات الحاصلة في عدد قليل من الدول بما فيها إيران ذات الغالبية الشيعية بالإضافة إلى العراق ولبنان التي تعيش حالة انقسام، فإن معظم الدول التي يقطنها عدد كبير من المسلمين تكون غالبيتها من المسلمين السنة. وفي الولايات المتحدة الأمريكية فإن 65% من المسلمين هم من السنة وأن 11% هم من الشيعة (حيث إن البقية لا ينتمون لا لهذا ولا ذاك، بمن فيهم أولئك الذين يقولون إنهم " فقط مسلمون").

أمريكا..الأسرع buh004.png


كيف يتصور الأمريكيون والأوروبيون المسلمين؟
---------------------------

قام مركز بيو للأبحاث بإجراء مسح في عام 2014 حيث طلب فيه من الأمريكيين أن يقوموا بوضع نسبة لأعضاء ثماني جماعات دينية باستخدام ميزان حرارة لقياس المشاعر مرقم من 0 إلى 100 حيث يشير الصفر إلى الأبرد والأكثر سلبية، أما 100 فهي تشير إلى الأدفأ والأكثر ودية وإيجابية. وأظهرت نتيجة المسح أن أجمالي الأمريكيين قاموا بتصنيف المسلمين ببارد إلى حد ما بمتوسط يصل إلى 40 وذلك مقارنة بمتوسط التصنيف الذي تم إعطاؤه للملحدين والذي وصل إلى 41. وينظر الأمريكيون إلى الجماعات الست الأخرى التي تم ذكرها في المسح ألا وهي) اليهود والكاثوليك والنصارى الإنجيليون والبوذيون والهندوس والمورمون) على أنها أكثر ودية ودفئاً. أما الجمهوريون وأولئك الذين يميلون نحو الحزب الجمهوري فقد قاموا بتصنيف المسلمين بمتوسط 33 وهو ما يعني بارداً جداً مقارنة بتصنيف الديمقراطيين للمسلمين، والذي وصل إلى47.

كما يبدو أنه من المحتمل أن يقول الجمهوريون إنهم قلقون حيال ظهور التطرف الإسلامي في العالم وذلك مقارنة بالديمقراطيين، حيث وصلت النسبة إلى 83% مقابل 53% في العالم، و 65% مقابل 38% في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً للمسح الذي تم إجراءه في شهر ديسمبر عام 2015. كما وجد المسح أنه على الأرجح أن يقول الجمهوريون مقارنة بغيرهم من الديمقراطيين بأن يكون الإسلام الدين الأكثر تشجيعاً على العنف بين معتنقيه مقارنة بالأديان الأخرى حيث وصلت نسبة ذلك إلى 68% للجمهوريين مقابل 30% للديمقراطيين، وأنه يجب أن تتم مراقبة المسلمين مراقبة دقيقة مقارنة بمعتنقي الأديان الأخرى حيث وصلت نسبة ذلك إلى 49% مقابل20% . وبشكل عام فإن معظم الأمريكيين أي ما نسبته 61% يقولون بأنه لا يجب إخضاع المسلمين لرقابة إضافية فقط بسبب دينهم، بينما ظهر انقسام الشباب في أمريكا وإلى حد بعيد في ما يتعلق بالإجابة على السؤال الذي يقول إذا ما كان الإسلام يشجع على العنف أكثر من الديانات الأخرى؟

ملاحظة: تم تحديث هذه الفقرة في 17 ديسمبر لتوضيح مسح جديد تم إجراؤه.
وفي ربيع عام2015 قمنا بسؤال سكان بعض الدول الأوروبية سؤالاً مختلفاً وهو إذا ما كانوا ينظرون إلى المسلمين على أنهم أناس مرغوب بهم أو غير مرغوب بهم؟ لقد تنوعت التصورات في ذلك الوقت عبر الدول الأوروبية بين مرغوب بهم بشكل كبير في فرنسا بنسبة 76% والمملكة المتحدة 72% وبين مرغوب به بشكل أقل في إيطاليا بنسبة 31% وبولندا 30%.
كيف ينظر المسلمون والغربيون إلى بعضهم بعضاً؟

أمريكا..الأسرع buh005.png

وفي مسح تم إجراؤه في عام 2011 فإن غالبية الذين تم استطلاع آرائهم في عدد قليل من الدول الأوروبية بمن فيهم 62% في فرنسا و 61% في ألمانيا، قالوا بأن العلاقات بين المسلمين والغربيين كانت علاقات سيئة، بينما حوالي نصف الأمريكيين يؤيدون ذلك بما نسبته 48%. وعلى نحو مشابه فإن معظم المسلمين في عدد من الدول ذات الغالبية المسلمة بما فيها تركيا ولبنان ومصر والأردن يوافقون بأن العلاقات كانت سيئة، بالرغم من أن عدداً قليلاً من المسلمين في باكستان بنسبة 45% وإندونيسيا بنسبة 41% لديهم هذه الرؤية. كما وجه المسح نفسه سؤالاً يتعلق بالصفات التي تربط بين الجماعتين السنة والشيعة. ففي الدول السبعة ذات الأغلبية المسلمة والتي تم إجراء المسح فيها فإن متوسطاً يصل إلى 68% من المسلمين قالوا بأنهم ينظرون إلى الغربيين على أنهم أنانيون. كما أن جزءاً كبير منهم يطلقون على الغربيين صفات سلبية أخرى، بما فيها عنيف بمتوسط نسبة تصل إلى 66%، طماع (64%) وعديم الأخلاق ( 44%)، بينما أطلق عدد قليل منهم صفات إيجابية مثل: "حترمون المرأة "(44%)، صادق ( 33%)، متسامح نحو الغربيين ( 31%). أما عن نظرة الغربيين للمسلمين فكانت مختلطة أكثر. ففي المتوسط بنسبة 50% عبر أربع دول أوروبية غربية تطلق الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا على المسلمين صفة العنف وأنه في المتوسط بنسبة 58% يطلقون عليهم صفة أصولي متعصب، ولكن عدداً قليلاً منهم يستخدمون كلمات سلبية مثل طماع وغير أخلاقي وأناني. كما أن في المتوسط بنسبة 22% فقط من الغربيين قالوا بأن المسلمين يحترمون المرأة، ولكن وإلى حد بعيد قالوا بأن المسلمين يعتبرون صادقين ومخلصين بمتوسط نسبه تصل إلى 51%، وأنهم أسخياء وكرماء بنسبة41% .

------------------------
(*)http://www.pewresearch.org/fact-tank...ound-the-world

___
*{م:البيان}
ــــ

Muslims and Islam: Key findings in the U.S. and around the world
----------------------

( BY MICHAEL LIPKA )
----------------------

Muslims are the fastest-growing religious group in the world. The growth and regional migration of Muslims, combined with the ongoing impact of the Islamic State in Iraq and Syria (ISIS) and other extremist groups that commit acts of violence in the **** of Islam, have brought Muslims and the Islamic faith to the forefront of the political debate in many countries. Yet many facts about Muslims are not well known in some of these places, and most Americans – who live in a country with a relatively small Muslim population – say they know little or nothing about Islam.

-------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا..الأسرع, المسلمون, نمواً


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع المسلمون في أمريكا..الأسرع نمواً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللغة العربية الأكثر نمواً في أمريكا عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 10-23-2015 07:37 AM
المسلمون يصدرون دليلا عن مسلمي أمريكا عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 01-25-2015 09:37 AM
المسلمون واكتشاف أمريكا عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 11-17-2014 07:57 AM
من الأسرع البنات أم الشباب حفيظة الملتقى العام 4 07-21-2012 01:21 PM
مكتبة المتصفح العملاق الأسرع Mozilla FireFox Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 04-06-2012 02:33 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59