زهور من بساتين الحياة...

هل سمعتم عن فيتامين(ت)؟


هو( تسبيح في ذكر الله تعالي في كل وقت – تفكر وتدبر في آيات الله تعالي- تأمل في مخلوقات الله تعالي – ترتيل آيات الذكر الحكيم علي الأقل مرة كل 12ساعة – توكل علي الله تعالي في كل أمور الحياة ولا تتواكل)


المادة الفعالية :شهادة أن لا إله إلا الله وصدق النية والعزم علي الآداء أي التنفيذ دون رياء والحساب عند الله تعالي

هل سمعتم عن مركب فيتامين أحب المركب؟


هو أحب الله عز وجل – أحب رسول الله صلي الله عليه وسلم – أحب أهل بيت وأحباب رسول الله صلي الله عليه وسلم – أحب صلة الرحم التي وصنا عليها الله ورسوله الكريم – أحب زيارة بيت الله الحرام – أحب زيارة رسول الله صلي الله عليه وسلم- أحب كل ما خلقه الله لي لحبه لما خلق _ أحب تطبيق شرع الله علي الأرض والقيام علي اعمارها وهذه أعلي درجات المادة الفعالة للمركب أوب.


المادة الفعالية :شهادة أن لا إله إلا الله وصدق النية والعزم علي الأداء أي التنفيذ دون رياء والحساب عند الله تعالي

هل سمعتم عن فيتامين ص؟


هو( صلاة الخمس المفروضة وصلوات النوافل ومنها ركعتين بعد الوضوء ركعتين في جوف الليل والصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم – صوم رمضان الذي أنزل فيه القرآن صيام يوم عرفات والسته البيض والثلاث أيام الوسطي من كل شهر عربي وللزيادة( أنظر الأحاديث النبوية وكتبا صحيح البخاري وصحيح مسلم)– صدقة أي كل أنواع الصدقة في المال والأهل والأنفس والصحة والعلم المهم تطبيق الشروط الصحيحة للمتصدق والمتصدق عليه ( أنظر القرآن الكريم و الأحاديث النبوية وكتبا صحيح البخاري وصحيح مسلم)– صلة رحم رحمانا الله تعالي واياكم هذه لكل الأعمار وهي تؤدي وأدائها لله في لله لأنها مشتقة من صفته الله عز وجل واسمه الرحمن الرحيم ولا يجب أن ينتظر العبد من الله في أدائها إلا أن يتغمده الرحمة في الدنيا والآخرة ويوم العرض عليه ونتمني أن نلقي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي نظره( أنظر القرآن الكريم والأحاديث النبوية وكتبا صحيح البخاري وصحيح مسلم))


المادة الفعالية : شهادة أن لا إله إلا الله وصدق النية والعزم علي الآداء أي التنفيذ دون رياء والحساب عند الله تعالي

الســـــــــــــعادة
ليست في وفرة المال ولا سطوة الجاه وكثرة الولد ولا نيل المنفعة
هي شئ يشعر بها الإنسان بين جوانحه( صفاء نفس و اضمأنينة قلب انشراح صدر وراحة ضمير)
يقول العقاد إن السعادة:
إن السعادة هي الكفاية والاكتفاء ملئ التحول والاستغناء فكأنما السعادة تغرينا بالتحول عنها حين نملكها فإن لم تغرينا بذلك فهي كالنور الذي ينبسط علي الحياة فيرينا منها أخفي العيوب فتخلق لنا أسباب كثيرة للنفور بعد أن كانت الأسباب خافية علينا إذا نحن نريد الدنيا أبداً رفيعة جميلة كما صورتها لنا السعادة ولو لم تصورها لنا علي ذلك المثال لقنعنا من الدنيا بالقليل

وفي أمثال الشعوب يقولون عن السعادة
لا يعيش المرء حياة سعيدة إلا إذا عاش لغيره
فالسعادة بضاعة تبيعها لنا الدنيا بثمن غال
اكتمال السعادة في أداء الواجب
السعادة ليست بالمال ولا الشخصيات لكنها بالعلم والأدب

ذهب أبو هريرة يوماً إلي السوق ورأي تدافع الناس علي البيع والشراء فهاله هذا الأمر



فهتف فيهم قائلاً : يا أهل السوق أنتم هنا وميراث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يقسم في المسجد



فهرعوا مسرعين إلي المسجد ثم ما لبثوا سراعا إلي السوق



ليقولوا لأبي هريرة :أتسخر منا إننا لم نجد في المسجد ميراثاً كما تقول



وجدنا قوماً يصلون وآخرون يتدارسون العلم والقرآن



! فقال: ويحكم أترك محمداً ميراثً خيراً من هذا.

هذا عبد الله بن جعفر عرف بالسخاء والكرم إلي أبعد حدود بالسخاء والكرم



قال له معاوية : وقد أشفق عليه إلي متى هذا الإسراف وأنت تري الأيام مقبلة مدبرة



فأجاب عبد الله:



إن الله قد عودني عادة وقد عودت عباده عادة



و أخش إن قطعت عادتي عن عبادة



أن يقطع عادتي عني

يقول فيلسوف :


أكبر مفلس في الحياة من فقد حماسته



ولو فقد كل شئ ماعدا الحماسة لجاز سنوات الخيبة إلي النجاح.