العودة   > >

مقالات وتحليلات مختارة مقالات ..تقارير صحفية .. تحليلات وآراء ، مقابلات صحفية منقولة من مختلف المصادر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-24-2017, 03:15 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي العملاق الصيني يتمدد


FEBRUARY 2, 2017العملاق الصيني يتمدد: قال جاك ما: هل الصين هي من سرقت وظائفكم أم تجار حروبكم يا مستر ترامب؟

zaloum-new-new.jpg77-218x300.jpg



د. عبد الحي زلوم







يدعي ترامب أن الصين سرقت وظائف الامريكيين. (جاك ما) هو الملياردير الصيني الذي أسس موقع علي بابا المشهور وكانت كلمته في مؤتمر دافوس في رأيي أبلغ ما قيل في ذلك المؤتمر حيث قال :

“في أخر 30 سنه ربحت شركات مثل IBM و-MICROSOFT و-CISCO أطنانا من النقود والمشكلات كانت كيف تصرفت الولايات المتحدة في هذه الأموال. في أخر 30 سنه شنت الولايات المتحدة 13 حرباً بكلفة 14.2 تريليون دولار ( 142000000000000). نتساءل ماذا لو انفقت الولايات المتحدة جزءً من هذه الأموال على تحديث بنيتها التحتية ومساعدات عمالها؟ المفروض أن تنفق الأموال على شعبكم . لم يسرق أحد منكم الوظائف ولكن سرقتها إستراتجيتكم التي لم توزع الثروة بطريقة صحيحه.”.

كتب رودريك بريثويت Roderick Braithwaite الرئيس السابق للجنة الاستخبارات المشتركة البريطانية في الفاينانشال تايمز يقول ” تجار السمك لا يجيدون سوى بيع السمك ، وتجار الحروب لا يتقنون سوى تسويق الحروب ، وكل منهما مؤمن بتجارته! “



********

(2) 8 من أثرياء العالم ( الغربي ( يملكون أكثر من ما يملكه نصف سكان الكرة الأرضية



في مؤتمر دافوس الذي إنعقد في 17/1/2017 وقبل أيام من إنتهاء ولايه اوباما الثانية في 20/1/2017 صرح نائب الرئيس الأمريكي بايدن أن الرئيس الروسي بوتن يسعى إلى خلق تحالفات إقليمية وعالمية تهدف إلى تحدي النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة. إذن جريمة بوتن أنه يدافع عن مصالح بلاده بالتعاون مع اخرين يقاسون من نظام العولمه الذي يفترس إقتصاديات العالم وينهب مصادر ثروات الشعوب ولمصلحة من؟

قبل تصريح بايدن بيوم واحد صرحت مؤسسة اكسفام الموثوقة أن 8 من أثرياء العالم )الغربي( يملكون أكثر من ما يملكه نصف سكان الكرة الأرضية أي أكثر من 3.5 مليار انسان!!!

تتحكم هذه القله من الرأسماليين في مصير العالم عن طريق الادارات الأمريكية التي تختارها وتضع لها الاجندات وتتكفل بتسويق السياسيين واجنداتها عبر وسائل الاعلام التي يحرص الرأسماليون دوماً على امتلاكها. يقبل السياسيون بالشهرة وفتات المال مقابل تنفيذ اجندات من أوصلهم الى السلطه.

إذن هؤلاء الثمانية أو المئه أو الالف غاضبون على من يتحدى سرقتهم لثروات العالم ويا له من إثم !



**********

(3) وهكذا خطط تجار الحروب لغزو العراق!



خلال فترة الإعداد لغزو العراق شكل روبرت جاكسون، أحد كبار المسؤولين في شركة لوكهيد مارتن، إحدى أكبر شركات الأسلحة الأمريكية ، ما عرف بلجنة تحرير العراق. وبرز من بين المؤسسين عدد من الأسماء المتنفذة في المجمع الصناعي العسكري الأميركي، وضمت اللجنة كذلك وزير الخارجية السابق جورج شولتز (كان يعمل مع شركة بيكتل)، بالإضافة إلى عدد من رموز المحافظين الجدد.



وعليه فلا عجب أن تخرج الشركات المذكورة بحصة الأسد من مقاولات إعادة إعمار العراق، خاصة وأن عقيدة التجارة الحرة والعادلة تختفي عندما يتعلق الأمر بتعرض المصالح للتجمع الصناعي العسكري الأمريكي للخطر. فبعد الغزو وزعت سلطات الاحتلال الأميركي الغنائم على الشركات النفطية, حيث أوكلت لشركة شيفرون تكساكو مسؤولية بيع النفط العراقي، بينما منحت شركتي بيكتل وهاليبرتون عقودًا إنشائية سخية،وهذه مجرد قمة الجبل الجليدي الهائل من المكاسب التي حظيت بها الشركات الأميركية المقربة من إدارة بوش. وطبقًا لصحيفة الفايننشال تايمز، فإنه بعد عام واحد من غزو العراق، سجلت عائدات هاليبرتون ارتفاعًا بنسبة 80%، بينما قفزت عائدات بيكتل بنسبة 135%. أما شيفرون تيكساكو فحققت زيادة في الأرباح بنسبة 90%، وذلك خلال الفترة من الربع الأول لعام 2003 إلى الربع الأول من العام التالي. وفي الوقت ذاته نجد بأن أسهم لوكهيد مارتن لصناعة الأسلحة سجلت خلال الفترة من 2000-2004 (الفترة الأولى من رئاسة بوش) ارتفاعًا بنسبة 300%. “



وفي الوقت الذي حققت فيه الشركات العملاقة الكثير من المكاسب، كان الجنود الأميركيون وعائلاتهم يغرقون في المزيد من الديون. وكما يقول العنوان الرئيسي للصفحة الأولى لصحيفة اليو أس. توداي بتاريخ 31 أغسطس 2006، فإن »البنتاغون ترى بأن مشكلة الديون التي يعاني منها الجنود الأميركيون تنطوي على الكثير من المخاطر، وبأن المرابين ينهبون المؤسسة العسكرية« وتضيف الصحيفة: »فهناك واحد من بين كل خمسة ممن يخدمون في القوات المسلحة يقع فريسة مكاتب إقراض المال المنتشرة حول القواعد العسكرية، والتي توفر للجنود مبالغ مالية مقابل فوائد فاحشة تتجاوز معدلاتها 400%، الأمر الذي يؤكده تقرير للبنتاغون«. مثل هذه التجارة الرائجة التي تصب عوائدها في حسابات عدد محدود من المؤسسات المالية إنما يدفع ثمنها الفقراء والأبرياء من الأميركيين والعراقيين والفلسطينيين والأفغان واللبنانيين وغيرهم وتمولها عجوزات غير مسبوقة في الميزانية الأميركية.



“إقتباساً من مقدمة كتابي – أمريكا بعيون عربية”



********



(4) التجمع العسكري الصناعي

الرئيس الأمريكي أيزنهور لفترتين والقائد العام لجيوش الحلفاء في الحرب العالمية الثانية جمع الخبرة السياسية والعسكرية حذر الأمريكيين في آخر خطاب له من بروز تكتل عسكري صناعي خطر حيث قال :” إن الجمع بين مؤسسة عسكرية ضحمة وصناعة سلاح كبرى هي حدث جديد في خبرتنا الأمريكية. إن مجموع النفوذ الاقتصادي والسياسي وحتى المعنوي يمكن الشعور به في كل مدينة، وكل مجالس الولايات التشريعية ، وفي كل دائره من دوائر الدولة الفدرالية. نحن نتفهم سبب بروز هذه الظاهرة ولكن يجب أن نتفهم عواقبها. إن كافة مصادرنا وعملنا وحياتنا هي في الميزان بل حتى نسيجنا الاجتماعي سيتأثر . علينا في الدولة إن نمنع هذا التجمع العسكري الصناعي من إمتلاك النفوذ الضار سواء كان بشكل تلقائي أم ممنهج. . إن اخطار بروز هذا قائم وعلينا عدم السماح لقوة هذا التكتل أن يعرض حريتنا وديمقراطيتنا إلى الأخطار. إن وعي المواطنين وانتباههم فقط هو الضمان ضد هذا التجمع لنتمكن من جمع الحرية والأمن ليعملا سوياً”

كان هذا الخطاب في 17/1/1961 أي قبل 56 سنة من خطاب بايدن في 17/1/2017. فماذا حصل خلال هذه المده؟ سيطر التجمع العسكري الصناعي وأصحابه على الحكم وأشعلو الحرب تلو الاخرى لترويج بضاعتهم.



********

(5) النظام الأمريكي لا يمكن ألا أن يفرز هذه النتائج

تقول الإنسايكلوبيديا ويكي بيديا :



“يرى المؤرخون أصل المصطلح (الثقافة اليهومسيحية Judeo-Christian Culture) يعود إلى الثورة البروتوستانتية … وفي السياق الأمريكي يرى المؤرخون بأن استعمال هذا المصطلح هو للدلالة على تأثير العهد القديم اليهودي (التوراة) والكتاب الجديد (الإنجيل) على الفكر البروتوستانتي ومفاهيمه بشكل خاص … لقد رأى المهاجرون الأوائل لأمريكا أنفسهم الوارثين للكتاب المقدس العبري وتعاليمه … والتي أصبحت بدورها أساساً لمفاهيم النظام الأمريكي … لتصبح تلك المفاهيم العبرية أساساً للثورة الأمريكية ، وميثاق الاستقلال ، ودستور الولايات المتحدة.”.







إذن ونقتبس حرفياً أن ” الكتاب المقدس العبري وتعاليمه … والتي أصبحت بدورها أساساً لمفاهيم النظام الأمريكي … لتصبح تلك المفاهيم العبرية أساساً للثورة الأمريكية ، وميثاق الاستقلال ، ودستور الولايات المتحدة.”



العمود الفقري لتلك المفاهيم هي أن اليهود هم شعب الله المختار وان بقية الناس قد خلقو لخدمتهم . اي هناك سادة وهناك عبيد. ولعل هذا ما دفع أبو الرأسمالية آدم سميث ليسمي أصحاب الثروة أسياد الكون. ومن هنا نرى قسمة المجتمع الرأسمالي حيث ثمانية فقط من الرأسماليين يمتلكون نصف ثروات الكون!!!



يؤثر عن جايمس ماديسون James Madison ، أحد رؤساء أمريكا الأوائل القول ، بأن أكبر المصاعب التي تواجه الحرية الأمريكية تكمن في حقيقة أن ” عليك أن تمكن الحكومة من السيطرة على الرعية أولاً ومن ثم إجبارها على السيطرة على نفسها بعد ذلك .ومما قاله ماديسون بهذا الشأن ” إذا ما وصل الاستبداد والقمع إلى هذه البلاد ، فسيأتي في زي محاربة عدو أجنبي “.



وفي مقابلة تلفزيونية قال نعوم شومسكي، وهو يهودي أفضل من ألف من وعاظ السلاطين، بأن في أوراق محاضر المباحثات لتشكيل الدستور الأمريكي قال جيمس ماديسون أن هيكلة الدستور يجب أن تبنى على أسس سيطرة الأغنياء ليحموا أنفسهم من الفقراء ولذلك تم إسناد السلطات في البداية إلى مجلس الشيوخ غير المنتخب في ذلك الوقت والمعين من الأغنياء فقط. في القرن العشرين، كان والتر لبمان، وهو يهودي البوق بإسم طبقات الرأسماليين قال أن على النخبة أن تنفذ اجندات أصحاب الأموال ولكن بطريقة تجعل عامة الشعب والتي اسماهم الرعاع، أن يظنوا أنهم هم أصحاب تلك الاجندات وأن ذلك يقتضي ماكينة أعلام وعلوم لتكوين الراي العام. manufacturing consent وبتطور الراديو ثم التلفزيون والسينما أصبحت هذه الأدوات ملكاً لاصحاب الرأسمال والتي اوكلو عليها مهنيون من النخبة لغسيل الدماغ وتشكيل الراي العام حسب أجنداتهم.

هل كلمة النخبة في الانجليزية أصلها عبري؟ أنا أظن ذلك. كلمة عليت بالعبري تعني النخبة تقريباً وحيث لا يوجد حرف العين بالانجليزية أصبحت إليت (elite) أي النخبة . هذه النخب التي ارتضت على نفسها أن تكون اداة لتنفيذ اجندات لا إنسانية مقابل مال أو جاه أو سلطان هم في أحسن الأحوال طفيليين بل هم حثالات مجتمعاتهم . وأما نخب العرب والمسلمين فهم حثالات الحثالة مهما أصبح عندهم من مال وسلطان.



مستشار ومؤلف وباحث
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيوخ, العملاق, يتمدد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع العملاق الصيني يتمدد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القمر العملاق يضيء السماء حول العالم عبدالناصر محمود الصور والتصاميم 0 11-16-2016 08:37 AM
الخطر الإيراني يتمدد عبدالناصر محمود دراسات ومراجع و بحوث اسلامية 9 04-16-2015 07:34 AM
المحول العملاق لجميع صيغ الملتميديا الأن على أندرويد Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 06-22-2013 02:57 PM
حمل العملاق الهولندي لكشف الفايروسات والتروجان HitmanPro 3.6.1 Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 12-23-2012 10:38 AM
برنامج الموبايلات العملاق mFM Rec v0.10 للتسجيل من الراديو Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 01-08-2012 05:16 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59