إقتباسات وأقوال مأثورة

يقول ابن الجوزي:
إنما البكاء على خساسة الهمم!!
لا يبكى على ضعف الإمكانات؛
لأنه إذا آتاك الله تبارك وتعالى همةً عالية فما من شيء يمكن له أن يعترضك.

كان الحافظ الحازمي رحمه الله
يكتب طوال الليل يصنف ويؤلف ويتعقب وينسخ طوال الليل،
فأشفق عليه جارٌ له من هذا السهر،
فكلما نظر رأى السراج يضيئ، فقال لجاريته يوماً،
قولي له:
ليس بالقنديل زيت،
لعله ينام أو يستريح.
فقالت الجارية: ليس بالقنديل زيت،
فقال: لا بأس،
وطبعاً: الرجل يريد أن يراقب هل ينام أم لا.
قال: فنظرت إليه فوجدته يقوم الليل،
سُمع صوته وهو يقرأ القرآن إلى هذا الجار حتى أذن مؤذن الفجر.
كانوا أناساً لم يتعودوا على عيشة البطالين،
وإنما كانت حياتهم كلها إما عبادة وإما طلب علم .

يقول الشيخ الحويني حفظه الله:
العبودية مفتاح النصر
والسنوات القادمة لعلها تتمخض عن حرب فاصلة بيننا وبين اليهود،
فما هي عدتنا لهذه الحرب،
إننا سنغلب اليهود في أول جولة إذا حققنا شيئاً واحداً:
إذا كنا عباداً لله عز وجل فقط.
فالعبودية لله سلاحنا الوحيد .

العبادة مع الإخلاص فضيلة ، ومع الرياء جريمة

قال تعالى {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون}

الشيخ محمد الغزالى

كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما –
في غيبة غابها أمّا بعد:

فإن من اتقى الله وقاه ،
ومن اتكل عليه كفاه ،
ومن شكر له زاده ،
ومن أقرضه جزاه
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك
فإنه لا عمل لمن لا نية له
ولا خير لمن لا خشية له
ولا جديد لمن لا خلق له

اللهم اجعلنا ممن يعمل بتلك الكلمات

قال الإمام ابن القيم:
"والقرآن مملوء من التزهيد في الدنيا،
والإخبار بخستها وقلتها وانقطاعها وسرعة فنائها،
والترغيب في الآخرة والإخبار بشرفها ودوامها".

قال علي رضي الله عنه:
"يهتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل".

الثائر الحق يثور ليهدم باطل ثم يهدأ ليبني الأمجاد

فضيلة الشيخ الشعراوي - رحمه الله-