بايدن ذهب للشرق الأوسط لتحطيم آمال الفلسطينيين

نيويورك تايمز: بايدن ذهب للشرق الأوسط لتحطيم آمال الفلسطينيين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

19 / 12 / 1443 هــــــــــــــ
18 / 7 / 2022 م
_______________





في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، وصفت الصحيفة الزيارة بأنها كانت " "بشرى سارة لإسرائيل وخطوات صغيرة للفلسطينيين".

وفي تقريرها، أوضحت أن "الرئيس بايدن وجه رسائل متناقضة للصهاينة والفلسطينيين يوم الجمعة قبل مغادرته للكيان الصهيوني متوجها إلى السعودية، معلنا عن خطوات جديدة نحو الاندماج الصهيوني في الشرق الأوسط، بينما حذر الفلسطينيين من أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لمحادثات سلام جديدة لإنهاء الصراع الصهيوني الفلسطيني".

وأضاف تقرير الصحيفة: "بالنسبة للفلسطينيين، عرض بايدن التعاطف والتمويل، ولكن القليل من الآفاق طويلة الأجل، وفي زيارة قصيرة للضفة الغربية، أعلن عن تقديم أكثر من 300 مليون دولار للمستشفيات واللاجئين الفلسطينيين، وبعضها خاضع لموافقة الكونغرس، وذكر أن الحكومة الصهيونية وافقت على منح الفلسطينيين إمكانية الوصول إلى الإنترنت من الجيل الرابع، وهو قرار لم تؤكده الحكومة الصهيونية بعد..كما كرر دعمه لدولة فلسطينية مستقبلية، عاصمتها في جزء على الأقل من القدس، وقال إن قبول الدولة العبرية المتزايد داخل العالم العربي يمكن أن يؤدي إلى زخم جديد لعملية السلام الخاملة".

في حين أن بايدن حذر من أن "الأرضية ليست ناضجة في هذه اللحظة لاستئناف المفاوضات"، وأعلن عن عدم وجود برنامج طويل الأجل لإحيائها، باستثناء الأمل في أن التحالفات المتغيرة في الشرق الأوسط قد تسمح في مرحلة ما بتحقيق انفراج في العلاقات الصهيونية الفلسطينية، وفق "نيويورك تايمز".

وأردف التقرير: "بالنسبة للفلسطينيين، قد تكون أجزاء من الزيارة موضع ترحيب، فقد *** بايدن التمويل والاهتمام والطمأنينة بأن الولايات المتحدة لا تزال تدعم مفهوم السيادة الفلسطينية، لكنه كان أيضا تذكيرا بأن التطلعات الفلسطينية ليست من أولويات إدارة بايدن. .أمضى بايدن 3ساعات فقط في الضفة الغربية مقابل 46 في الكيان الصهيوني، وقد خيب آمال الفلسطينيين من خلال تجنب انتقاد الإحتلال، ونزع فتيل التوقعات بشأن عملية سلام متجددة بقيادة أمريكية، والحفاظ على العديد من قرارات إدارة ترامب التي انتقدها الفلسطينيون على نطاق واسع.






__________________________________________________ _______

المصدر: ملتقى شذرات