|
أخبار منوعة أخبار متفرقة |أخبار طريفة |الغرائب|الحوادث |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ناجٍ من مجزرة الجزائريين في باريس يروي تفاصيل ما جرى
"كانت الضربات وحشية".. ناجٍ من مجزرة الجزائريين في باريس يروي تفاصيل ما جرى
__________________________________________________ _____________ 12 / 3 / 1443 هــــــــــــ 18 / 10 / 2021 م -____________________ وصف رابح ساحيلي أحد الجزائريين المشاركين في مظاهرة 17 أكتوبر 1961 في باريس وحشية رجال الشرطة والدرك مع الجزائريين بالمروعة، وذلك خلال رواية ذكرياته عن ذلك اليوم الذي قُتل فيه عشرات الجزائريين في قمع وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه جرائم لا يمكن تبريرها. فقبل ستين عاما كان أكثر من ثلاثين ألف جزائري يتظاهرون بشكل سلمي تلبية لدعوة فرع جبهة التحرير الوطني في فرنسا، بهدف التنديد بحظر التجول المفروض على الفرنسيين المسلمين (الجزائريين) حصرا من قبل قائد شرطة باريس موريس بابون. وفي المقابل انتشر عشرة آلاف شرطي ودركي وكان القمع دمويا إذ قتل المئات من المتظاهرين بالرصاص وألقي ببعض الجثث في نهر السين، ويقدر المؤرخون عدد القتلى بالعشرات على الأقل إن لم يكن 200، بينما لا تتحدث الحصيلة الرسمية عن أكثر من ثلاثة قتلى و11 ألف جريح. وخلال أعمال القمع الوحشية، اعتقل رابح ساحيلي الذي كان قد وصل إلى باريس قبل أربع سنوات من أومون (شمال) حيث استقر والداه في 1950 عندما وصلا من الجزائر، عند مدخل محطة المترو في ساحة النجمة في باريس، وكان قد بلغ للتو 19 عاما. يقول "ساحيلي": "كان علينا أن نجتمع في ساحة النجمة لبدء تظاهرتنا السلمية بأمر واحد: لا ينبغي أن يحمل المناضلون أي أداة حادة، وكنت مع أحد أقاربي عندما هاجمنا شرطيون، حاول حمايتي باعتباره أقوى مني، لكنه تلقى سيلا من الضربات بأعقاب المسدسات والهراوات، ما تسبب في كسر ساقه"، وفقاً لـ"فرانس 24". وأضاف: "اعتقل جميع الجزائريين الخارجين من محطة المترو، ونقلوا جميعا تحت ضربات الهراوات إلى موقف للسيارات بالقرب من ساحة النجمة". وتابع "ساحيلي": "ما كان يجب أن نسقط تحت وابل ضربات أعقاب المسدسات على الرؤوس. كانت الضربات وحشية، لا أكثر ولا أقل، كان موقف السيارات مزدحما. وفي منتصف الليل نقلنا بالحافلة إلى قصر الرياضة حيث مكثنا لمدة ثلاثة أيام تحت مراقبة الشرطة وحركيين، جزائريون في الجيش الفرنسي". وذكر أنه خلال أيام الرعب هذه، لم يتلق الموقوفون التسعة آلاف في قصر الرياضة سوى وجبة طعام خفيفة وقارورة ماء، قبل أن تنقلهم الشرطة إلى مركز الفرز في فانسان. وبين أن المعسكر كان خالياً من جميع وسائل الراحة، لا أسرّة ولا مراحيض، وناموا على الأرض في البرد القارس، ومكثوا فيه لمدة أسبوعين قبل أن يُسمح لي بالعودة إلى المنزل. وقال "ساحيلي": "إن الشرطة ألقت جزائريين، بعضهم أحياء، في نهر السين لكننا لن نعرف العدد الدقيق للجثث، التي ابتلعها هذا النهر". وأوضح أن عدداً كبيراً من المناضلين الجزائريين قُتلوا في مياه نهر السين خلال حملات للشرطة قبل يوم المظاهرة في 17 أكتوبر. وأضاف أنه شارك في إنقاذ ناشط شاب في اللحظة الأخيرة، بعدما ألقت به الشرطة في نهر السين بالقرب من محطة توليد الكهرباء في ميناء جونفيليي. بعد الاستقلال في 1962، بقي رابح ساحيلي في فرنسا لمدة عامين، قبل أن يعود إلى بلاده حيث عمل مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية. __________________________________________________ _____ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع ناجٍ من مجزرة الجزائريين في باريس يروي تفاصيل ما جرى | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احتفالات الجزائريين في باريس.. اعتقال وشغب وغاز مسيل للدموع | عبدالناصر محمود | أخبار منوعة | 0 | 07-21-2019 07:15 AM |
قس أمريكي يروي تفاصيل إعدام السنة | عبدالناصر محمود | المسلمون حول العالم | 0 | 01-27-2016 09:06 AM |
جندي ناجٍ من "غولاني" يروي تفاصيل بسالة المقاومة بمعركة الشجاعية | Eng.Jordan | أخبار الكيان الصهيوني | 0 | 07-23-2014 11:36 AM |
ناجٍ سعودي يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة لغرق منصة «أرامكو» | Eng.Jordan | أخبار منوعة | 0 | 12-29-2013 11:20 AM |
مقتل سبعة في خروج قطار فرنسي عن القضبان قرب باريس | عبدالناصر محمود | أخبار منوعة | 0 | 07-14-2013 04:22 AM |