بث مباشر من ما وراء حدود الغلاف الجوي

مباشر , الجوي , الغلاف , جدوى , وراء

"ناشونال جيوغرافيك” تبث مباشرة من ما وراء حدود الغلاف الجوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 5 / 1435 هــ
15 / 3 / 2014 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ





تستعد قناة “ناشونال جيوغرافيك” لبث من الفضاء على الهواء مباشرة، وذلك من محطة الفضاء الدولية التي تقع على مسافة 250 ميل فوق سطح الأرض وتسير بسرعة 4.9 كيلومتر في الثانية الواحدة.

وأوضحت “ناشونال جيوغرافيك أبوظبي” أن البث المباشر، سيتم على شاشتها، لمدة ساعتان ضمن برنامج خاص بداية من يوم 15 مارس الجاري، وهو البث الذي سيتاح للمشاهدين بالشرق الأوسط في الرابعة صباحا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت “ناشونال جيوغرافيك” إلى أن البرنامج سيأخذ المشاهدين في رحلة حول العالم خلال ساعتين من الزمن، وذلك نظراً لسرعة محطة الفضاء الدولية، والتي تدور حول الأرض دورة كاملة كل 90 دقيقة.

وسيعرض البرنامج لقطات تحمل المشاهدين إلى داخل محطة الفضاء الدولية إضافة إلى وحدة المراقبة في وكالة ناسا، كما سيتضمن حوارات مع رواد محطة الفضاء الدولية ريك ماستراشيو وكويتشي واكاتا، بينما يتواصل معهما رائد الفضاء مايك ماسيمينو، المشهور بإصلاح تلسكوب هابل، على الهواء مباشرة من هيوستن.

وسيقدم رائدا الفضاء ماستراشيو وواكاتا للمشاهدين جولة سياحية كاملة توضح للمشاهدين كيف يعيشون لعدة أشهر في ظروف شبه انعدام الجاذبية، وما يلزم لضمان سير العمل في هذه المدينة الطائرة، كما سيشرح لهم كيف ينام رواد المحطة الدولية رأسا على عقب، وكيف يتمتعون باللياقة ويحافظون على نظافتهم الشخصية.

وسيتابع المشاهدين كذلك تفاصيل عمليات السير في الفضاء الأخيرة لتبديل نظام التبريد، كما سيستعرض البرنامج تجارب لم يسبق بثها من قبل، والتي توضح نتائج التجارب التي نجريها في عالمنا عند إجرائها في المختبر الفضائي.

يذكر أن البرنامج سيعرض أيضاً كيف تفيد علوم الفضاء الناس على الأرض، مثل النظم الروبوتية المستخدمة في محطة الفضاء الدولية، التي شكلت مصدر إلهام لروبوتات الجراحة العصبية التي تزيل أورام المخ، وسوف يشارك رواد فضاء ومراقبو الرحلة وباحثون في محطة الفضاء الدولية ووحدة مراقبة البعثة التابعة لوكالة ناسا على الهواء مباشرة خلال البرنامج لمدة ساعتين.

----------------------------

المصدر: ملتقى شذرات