#1
|
||||
|
||||
الذهب ذهب وإن علاه الصدأ
الذهب ذهب وإن علاه الصدأ الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع كنت في جلسة مع أحد إخواننا ذوي الشفافية في التدين - علماني - وقد جرى الحديث معه حول الحياة الدنيا وعمر الإنسان فيها وكرامته وفضله عند ربه وتمييزه على سائر المخلوقات بعقله وقوة إدراكه وسرعة ذلك منه وأن الله ميزه على مخلوقاته بأنه تعالى باشر خلق أصله بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه الشريفة. وذكر أن حكمة خَلقه عبادة ربه. وأن الحياة محدود ومتبوعة بحياة أبدية الناس فيها فريقان، فريق في الجنة وفريق في السعير، خالدين في الحالين إلا ما شاء. وذكر أن ما قلته له محل نظر وليس لديه ما يؤكد هذا القول ولكنه يرى أن الإنسان يجب عليه أن يحترم أخاه الإنسان وأن يعيش معه تعايشاً سلمياً بغض النظر عن ديانته وعن طائفته في الديانة وعن جنسه ولونه ومكان أرضه. وأن بني الإنسان جنس من المخلوقات العامة يجب أن يعيش هذا الجنس عيشة سليمة كما تعيش المخلوقات الأخرى إلى آخر ما قاله مما هو منطق الدهريين نعيش ونحيى وما يهلكنا إلا الدهر. فقلت: يا أخي سأسلك معك في هذا الحوار مسلك جماعة التبليغ في دعوتهم وصبرهم على الأذى في سبيل تبليغ الدعوة حيث يدير واحدهم خده الآخر لمن يصفع خده الأول رداً على دعوته ومع ذلك يواصل دعوته برفق ولين وحكمة وصبر. فقد اشتد عليَّ هذا الأخ ووصفني بالرجعية والتأخر عن إدراك معنى الحياة والوجود ولكني استعرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال عن قومه: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون». وقلت اللهم اهد أخي فإنه لا يعلم. فقلت له: يا أخي هذا شيك بعشرة آلاف ريال في مقابل أن تقرأ كتاب الله - القرآن كاملاً - مرة واحدة بتأمل وتدبر كأنه رسالة مرسلة إليك من عزيز عليك وأن تعاهدني على ذلك وأن تحدد لي معك جلسة أخرى بعد انتهائك من القراءة فأخذ الشيك وأعطاني عهداً ألا يصرفه إلا بعد القراءة. وبعد أسبوع اتصل بي وطلب تحديد وقت للجلسة الثانية حيث أتم قراءة القرا وعند الاجتماع به أعاد لي الشيك حيث لم يصرفه وأعطاني شيكاً بعشرين ألف ريال وقال: أما شيكك فقد كان له أثر كبير في إخراجي من الظلمات إلى النور، ومن الحيرة والشك إلى الحقيقة واليقين. وأسأل الله أن يجزيك عني خير ما جازى به داعياً إلى ربه. فقد قرأت كتاب الله وفاءً بالعهد فوجدت فيه من العظة والعِبر وأسباب حياة القلب ما قادني إلى الأمل من الله أن أكون بعد الموت من فريق الجنة وأما الشيك الآخر المسحوب مني لك فهو جزاء إنقاذك إياي من ظلمات الشك والحيرة إلى أنوار اليقين. فقلت: يا أخي ما رأيك أن نغيرالشيكين إلى شيك لصالح جمعية تحفيظ القرآن شكراً لله على هذه النتيجة المباركة. ثم قال يا أخي والله ثم والله ما كان مني ومن إخواني العلمانيين من الشك والريب إلا نتيجة الجهل والكِبر والتكبُّر على الاتجاه إلى أسباب الهداية والرشاد، فوالله - وأنا اليوم أعرف من أحلف به - ما جعلنا بهذا المسلك والأثيم من الشك والحيرة والارتياب بل قد يصل الأمر إلى الكفر بالله إلا جهلنا بكتاب الله وبعدنا عن الأخذ بحبله المتين وصراطه المستقيم. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. والله المستعان. المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً
وأجزل مثوبتك وكلل دربك بالسعادة شكراً |
#3
|
||||
|
||||
لو أنــــي أوتيت كـــل بلاغة
وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول الا مقصـــر اً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشــــــــــــكر وجودك اسعدني واضاء صفحتي اخي ابراهيم الرفاعي لك مني شكر
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي |
#4
|
||||
|
||||
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمن ِالرَّحِيمِ
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه الأخ العزيز جزاك الله خيرجزاء وجعل موضوعك بميزان حسناتك وتقبل الله منا ومنك سائر الأعمال وأسكننا أعالي الجنان بالفردوس الاعلى اللهم إنا ندعوك كما أمرتنا فاستجب لنا ربنا كما وعدتنا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين دمـت برعـاية الله وحفـظه
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
لو أنــــي أوتيت كـــل بلاغة
وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول الا مقصـــر اً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشــــــــــــكر وجودك اسعدني واضاء صفحتي اخي جاسم لك مني شكر
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي |
#6
|
||||
|
||||
الرد
كلمة شكراً ما تكفي
و المعنى أكبر ما توفيه لو بيدي العمر أعطيه أعبر له عن مدى شكري |
#7
|
||||
|
||||
لو أنــــي أوتيت كـــل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول الا مقصـــر اً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشــــــــــــكر وجودك اسعدني واضاء صفحتي اخي توفيق لك مني شكر
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذهب, الشيء, ذهب, عماه, وهو |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع الذهب ذهب وإن علاه الصدأ | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اذا دام الشيء في يدنا نفقد الاحساس | صابرة | الملتقى العام | 0 | 12-31-2015 02:56 PM |
الإسلام في الهند..وغثاء السيل!! | Eng.Jordan | المسلمون حول العالم | 0 | 11-08-2015 04:15 PM |
لم تحاول يا عماه ان تصدح بالآذان .. | صابرة | الملتقى العام | 0 | 07-31-2015 11:21 AM |
رمضان صراع السيل والزبد | ام زهرة | شذرات إسلامية | 0 | 07-03-2013 06:54 PM |
كن مرحاَ بعض الشيء... | صباح الورد | الملتقى العام | 4 | 07-18-2012 08:03 AM |