جماعة مقربة من حزب العمال الكردستاني تعلن مسؤوليتها عن تفجير أنقرة

مقربة , الظلام , جماعة

جماعة مقربة من حزب العمال الكردستاني تعلن مسؤوليتها عن تفجير أنقرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

11 / 5 / 1437 هــ
20 / 2 / 2016 م
ـــــــــــــ





أعلنت مجموعة قريبة من حزب العمال الكردستاني، تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان"، اليوم الجمعة، تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف قافلة عسكرية واوقع 28 قتيلاً مساء الأربعاء 17 / 2 في وسط العاصمة التركية أنقرة.

وجاء في بيان نشرته المجموعة على موقعها "مساء 17 شباط نفذ مقاتل انتحاري هجوماً انتحارياً عند الساعة 18,30 في شوارع انقرة ضد قافلة لجنود الجمهورية التركية الفاشية" ــ على حد وصف البيان ــ

كما حذرت المجموعة السياح الأجانب من زيارة تركيا متوعدة بـ "تدمير" هذا القطاع المهم للاقتصاد التركي.

وأكدت "صقور حرية كردستان" في بيان باللغة الانكليزية أن "السياحة هدف مهم نريد تدميره. نحذر السياح المحليين والأجانب من التوجه الى المواقع السياحية في تركيا. لسنا مسؤولين عمن سيقتل في الهجمات التي تستهدف هذه الأماكن".

وكانت المجموعة ذاتها، قد أعلنت مسؤوليتها في ديسمبر الماضي عن هجوم بقذائف الهاون ضد مطار في اسطنبول.

جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" يوم الجمعة 19 / 2 ، إنّ لدى بلاده معلومات استخباراتية وأمنية تؤكّد بما لا يدع مجالا للشك، أنّ الانتحاري - الذي نفذ تفجير أنقرة الإرهابي- ينتمي إلى تنظيم "ي ب ك" الجناح المسلح لـتنظيم "ب ي د" - الذراع السوري لمنظمة بي كا كا- (حزب العمال الكردستاني) رغم عدم تبنّيهم العملية.


كما عبر أردوغان عن حزنه لامتناع الدول الغربية عن البوح بأسماء المنظمات "الإرهابية"، قائلاً في هذا السياق "أستغرب إصرار الغرب على عدم عدم إعلان "ب ي د" منظمة إرهابية، فهذا الأمر يحزننا، لأننا نقدم لهم كافة الأدلة والوثائق التي تثبت صحة أقوالنا، فالاتحاد الاوروبي يقول عن منظمة بي كا كا، إرهابية، فلماذا لا تقولون إن "ب ي د" و "ي ب ك" منظمتان إرهابيتان، فهم (الغرب) يذكرون الإرهاب، دون تحديد أسماء المنظمات الإرهابية".



وجاءت تصريحات الرئيس التركي أثناء لقائه بعدد من الصحفيين عقب صلاة الجمعة التي أدّاها في أحد مساجد مدينة إسطنبول، حيث أشار أنّ عدد جرحى العملية الانتحارية، تدنّى إلى 28 جريحاً بعد تعافي 33 من أصل 61 أُصيبوا خلال عملية التفجير.



------------------------------

المصدر: ملتقى شذرات