العودة   > >

أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2022, 05:12 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,217
ورقة فورين بوليسي تتحدث عن أفول نجم الغرب في افريقية

فورين بوليسي تتحدث عن أفول نجم الغرب في افريقية
__________________________________________


26 / 10 / 1443 هـــــــــــــ
27 / 5 / 2022 م
_____________________

افريقية 152926052022094122.jpg



حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية من أن الولايات المتحدة والغرب قد يخسران إفريقيا بسبب تركيزهما على الهواجس الأمنية للنفوذ الصيني والروسي في القارة، بدلاً من بناء شراكات حقيقية مع دولها.

وتناولت المجلة في تقرير تداعيات مشروع قانون أميركي مقترح في الكونجرس على العلاقات الأميركية الإفريقية، وتصور الرأي العام والنخب الإفريقية لهذا القانون.

يسعى القانون الأميركي المقترح إلى معاقبة الدول الإفريقية على التحالف مع روسيا"، كان هذا هو العنوان الرئيسي لقصة نشرت في 20 مايو في صحيفة "بريميوم تايمز" الإلكترونية النيجيرية، فيما حذرت صحيفة "ديلي مافريك" ومقرها جنوب إفريقيا من أنها قد تؤدي بالقارة لأن "تعلق في مرمى النيران".

وركزت القصتان كلتاهما على مناقشة الكونجرس الأميركي في أبريل لمشروع قانون يسعى إلى "مواجهة النفوذ والأنشطة الخبيثة" لروسيا ووكلائها في إفريقيا.ووفقاً لـ"فورين بوليسي"، قدمت العناوين الرئيسية للقصتين نظرة ثاقبة حول كيفية رؤية بعض الصحافيين والمواطنين الأفارقة للسياسة الخارجية الأميركية في القارة على أنها مدفوعة في المقام الأول بالمخاوف الجيوسياسية بشأن المنافستين، روسيا والصين، بدلاً من التركيز على ازدهار القارة.

وقالت "فورين بوليسي" إنه من شأن القانون المقترح الذي جاء برعاية النائب الديمقراطي جريجوري ميكس، أن يسمح للكونجرس بتقييم نطاق الانخراط الروسي في القارة، فضلاً عن مراقبة عمليات التضليل وأنشطة المتعاقدين الروس مع الشركات العسكرية الخاصة.وأقرَّ مجلس النواب ذلك التشريع في 27 أبريل، حيث صوت 415 عضواً لصالحه وعارضه تسعة أعضاء فقط.



ومع ذلك، فإن مشروع القانون هذا ليس سوى واحد من العديد من التشريعات، وباتت الصورة الأوسع مقلقة للمراقبين الأفارقة الذين يخشون تصاعد "حرب باردة جديدة".



وحتى قبل ظهور تفاصيل مشروع القانون الذي قدمه النائب ميكس، كان البعض يتصور أعمالاً انتقامية بسبب عدم انحياز البلدان الإفريقية.وكتبت نونتوبيكو هليلا في صحيفة "إليفانت" ومقرها كينيا أن الولايات المتحدة "تتوقع من الدول الأخرى أن تسير على نهجها، على الرغم من أنها مستبعدة بشكل منهجي من أي عملية لصنع القرار".

يأتي مشروع القانون هذا إلى جانب "قانون المنافسة الاستراتيجية"، الذي يسعى إلى دعم الولايات المتحدة، في الوقت الذي تتنافس فيه مع الصين على النفوذ، و"قانون الابتكار والمنافسة الأميركي" المكون من 2900 صفحة، والذي يهدف أيضاً إلى مواجهة الصين.ووصف باحثا السياسة الخارجية، أوديليل أيوديل وميكاتيكسو كوباي، كلا القانونين بأنهما "يشبهان جدلاً الحرب الباردة".ويضيف الباحثان أن إعطاء هذه المشاريع واسعة النطاق الأولوية للصين وروسيا كمحور تركيز رئيسي "يعكس التركيز على القوة بشكل أكبر، بدلاً من بناء شراكة حقيقية مع إفريقيا".



وقالت المجلة بينما يتناول مشروع القانون قواعد اللعبة الروسية لصفقات الموارد الاستخراجية مقابل الحصول على أسلحة، والتي تعدها واشنطن "غير عادلة"، فإنه يتطلب أيضاً تحديداً منتظماً للحكومات والمسؤولين الأفارقة "الذين سهّلوا المدفوعات والأنشطة المحظورة الأخرى التي تفيد الأفراد والكيانات المرتبطين بروسيا، والخاضعين لطائلة عقوبات الولايات المتحدة".وأضافت أن هذا يثير تساؤلاً حول ما إذا كانت أي دولة إفريقية فقيرة تشتري النفط الروسي من كيان خاضع للعقوبات، على سبيل المثال، يمكن أن تواجه عقوبات.

أحد جوانب المشكلة، كما تقول زينب عثمان وكاتي أوث من "مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي"، هو أن الولايات المتحدة وحلفاءها انخرطوا مع إفريقيا لعقود بالتركيز فقط على الشواغل الإنسانية والأمنية. وفي قارة لديها أكبر عدد من العمليات العسكرية الأجنبية والقواعد الأمامية، ينظر سكان إفريقيا الشباب إلى سياسات الولايات المتحدة التي تركز على الصين وروسيا، والتي تكون فيها الدول الإفريقية مجرد قطع شطرنج في ما يسمى بلعبة القوى الكبرى، كوسيلة مرفوضة لبناء الشراكات.



واستمر حجم التجارة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في الانخفاض من 142 مليار دولار في عام 2008 إلى 64 مليار دولار فقط في عام 2021.وقالت "فورين بوليسي": "بينما تعد علاقة إفريقيا مع الصين غير متوازنة إلى حد كبير، إلا أنه غالباً ما يفشل الدبلوماسيون الأميركيون في الاعتراف بفوائد البنية التحتية التي جلـبتها إلى الدول الديمقراطية مثل السنغال (حيث مولت مشاريع الحزام والطريق الصينية الطرق السريعة والمراكز الثقافية) وفي سيشيل، التي تغازل بنشاط الاستثمار الصيني كجزء من طموحات البلاد لتكون مركزاً مالياً".




______________________________________________
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع فورين بوليسي تتحدث عن أفول نجم الغرب في افريقية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فورين بوليسي – مرحباً بكم في سورية 2.0 Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 01-30-2018 11:25 AM
فورين بوليسي: كيف ستتصرف أمريكا في حال نشوب حرب نووية Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 04-16-2017 11:21 AM
«فورين بوليسي»: دليل الأحمق إلى فهم الإسلام في أمريكا Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 12-11-2016 10:01 PM
فورين بوليسي تسخر من إعلان السيسي عن بيع نفسه Eng.Jordan شذرات مصرية 0 02-25-2016 10:10 AM
فورين بوليسي: الأردن يزداد فشلاً Eng.Jordan الأردن اليوم 0 06-28-2013 02:43 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59