#1  
قديم 11-15-2012, 07:41 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي دراسة تقيميه لمدى تطبيق معايير ncate في كلية التربية للبنات بجامعة الملك سعود


حمل المرجع كاملاً من المرفقات


د.وفــاء عــون
جامعة الملك سعود
الملخص :
البحث بعنوان دراسة تقيميه لمدى تطبيق معايير ncate في كلية التربية للبنات بجامعة الملك سعود وقد تم استخدام المنهج الوصفي والعينة هي المجتمع الاصلى الذي يتكون من جميع ****ات أقسام كلية التربية وأداة الدراسة: تم بناء الإستبانة, وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى ارتباط البرامج المقدمة في كلية التربية بالإطار ألمفاهيمي للكلية وعلى مدى تطبيق المعايير الستة لانكيت "البرامج المقدمة , نظام التقييم و التقويم ,الخبرات الميدانية , التنوع , تأهيل أعضاء هيئة التدريس وأدائهم وتنميتهم المهنية والموارد و الحوكمة " في كلية التربية من وجهة نظر ****ات أقسام كلية التربية .إضافة للمقترحات والتوصيات التي قد تساعد فى تطبيق المعايير بشكل أفضل تنبع أهمية هذه الدراسة من حداثة الموضوع و ندرة إجراء دراسات ميدانية عربية حوله حيث لا توجد دراسة تناولت تطبيق إنكيت ميدانياً في السعودية أو على المستوى العربي سوى تجربة واحدة لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2005م. و قد بدأت جامعة الملك سعود في محاولة الإيفاء بمعايير إنكيت منذ ثلاث سنوات ولكن لا توجد دراسات تشير إلى المدى الذي وصلت إليه في طريقها نحو ما تأمل إليه . فكانت هذه النقطة البذرة التي أثمرت هذه الدراسة .
ومما يعطي هذه الدراسة أهمية أنها تمثل تغذية راجعة لما تم الوصول إليه من مؤشرات لمواطن القوة والضعف مما يساهم في تحقيق ما تهدف الجامعة في الوصول إليه.و تفاوتت النتائج حول مدى توفر مؤشرات كلٍ من الإطار ألمفاهيمي والمعايير الستة في أقسام كلية التربية / قسم البنات بجامعة الملك سعود, إلا أنه توجد ملاحظات عامة تمثلت في أن معيار التنوع كان الأقل توفراً بحسب آراء ****ات الأقسام , وقد كانت استجابات أقسام التربية الفنية والتربية الإسلامية أكثر الأقسام شغلاً لخانة غير الموجود ثم قسم الإدارة التربوية وقسم وسائل وتكنولوجيا التعليم وقسم مناهج وطرق التدريس وقسم علم النفس كانت إجاباتهم تقريبا متوازنة بين الموجود وغير الموجود بينما انفرد قسم التربية الخاصة بالإجابة على جميع المؤشرات بموجود .
الفصل الأول مقدمة الدراسة :
فى ظل التطورات السريعة التي تمس كافة جوانب حياتنا اليومية على المستوى العربي و العالمي ,أصبح التغيير أمر محتوم من الأفراد و المجتمعات لمجاراة هذه التطورات السريعة , وحيث ان التغيير المخطط فى المجتمعات يبدأ فى الغالب من التعليم فقد أصبح محتماً على المؤسسات التعليمية إن أرادت مواكبة العصر أن تركز على أن يكون الخريج مميزاً ذو كفاءة عالية مما كان سبباً في ظهور هيئات ومؤسسات الجودة والاعتماد الأكاديمي التي أخذت على عاتقها نشر الجودة وتأكيد تطبيقها وذلك وفقاً لمعايير معينة. ومن هذه المؤسسات إنكيت NCATE وتعنى " المجلس القومي للاعتماد المهني للمعلمين " الذي هو مجلس أمريكي يمنح اعتماده لمؤسسات برامج إعداد المعلمين, والتي تسعى كلية التربية بجامعة الملك سعود للحصول عليه مما يقدم لها جودة محلية وعالمية .
وفي هذا الصدد بدأت جامعة الملك سعود في محاولة إيفاء هذه المعايير للحصول على هذا الاعتماد منذ ثلاث سنوات وهذه التجربة هي نواة هذه الدراسة التي تقدم صورة لما استطاعت تحقيقه الجامعة بالنسبة لكل معيار من معايير إنكيت مما يوفر تغذية راجعة تساهم في الوصول للمأمول خاصة في ظل ندرة الدراسات على المستوى المحلي والعربي. حيث ذكر (الحكمي،2005) أن كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة هي الوحيدة عربياً الحاصلة على اعتماد NCATE في عام 2005 بعد عمل مدته حوالي 7 سنوات. كل الجوانب المتعلقة بكل من مخرجات التعلم, وجودة التعليم ,ويركز على اكتساب الطلاب مدى واسع من المهارات والمعارف التي تنمي شخصياتهم بشمولية وتؤهلهم في حياتهم العلمية والمهنية .
ونظرا لأهمية كلية التربية المتفرد في تزويد المؤسسات التعليمية بالمعلمين والمعلمات التي تقع على عاتقهم مسئولية تربية وتعليم أجيال المستقبل الذين يحتاجهم المجتمع للتطوير والتفوق وهو يساعد المؤسسات فى كل الجوانب المتعلقة بكل من مخرجات التعلم, وجودة التعليم ,ويركز على اكتساب الطلاب مدى واسع من المهارات والمعارف التي تنمي شخصياتهم بشمولية وتؤهلهم في حياتهم العلمية والمهنية في جميع المجالات ,لذلك تم عمل هذه الدراسة لمعرفة الوضع الحالي لكلية التربية بجامعة الملك سعود وما الذي تحتاجه للحصول على اعتماد انكيت NCATE.وقد تفاوتت النتائج حول مدى توفر مؤشرات كلٍ من الإطار ألمفاهيمي والمعايير الستة في أقسام كلية التربية / قسم البنات بجامعة الملك سعود, إلا أنه توجد ملاحظات عامة تمثلت في أن معيار التنوع كان الأقل توفراً بحسب آراء ****ات الأقسام , وقد كانت استجابات أقسام التربية الفنية والتربية الإسلامية أكثر الأقسام شغلاً لخانة غير الموجود ثم قسم الإدارة التربوية وقسم وسائل وتكنولوجيا التعليم وقسم مناهج وطرق التدريس وقسم علم النفس كانت إجاباتهم تقريبا متوازنة بين الموجود وغير الموجود بينما انفرد قسم التربية الخاصة بالإجابة على جميع المؤشرات بموجود .
وهذه النتائج سوف تفيد إدارة جامعة الملك سعود والمسئولين عن لجان اعتماد انكيت كمعلومات مهمة عن وضع الأقسام في كلية التربية من وجهة نظر ****اتها كما أنها تفتح الباب لدراسات مستقبلية على مستوى جامعة الملك سعود والجامعات الأخرى والتي تعنى بإعداد المعلمين نظرا لأهميتهم في تعليم وتأهيل العنصر البشرى الذي يحتاجه الوطن للنهوض بالتنمية على كافة الأصعدة
مشكلة الدراسة:
رغمالاختلافالنسبيفيالظروفالاجتماعيةوالتاريخيةوالاقتصاديةوالتربوية بيندولالخليجالعربي،إلاأنالدارسلواقعمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينيلاحظعددًا من المشكلات وأوجه القصورالمشتركة،منها ما أشار إليه المفرج و آخرون(20،2007) وهي : غيابالسياساتالوطنيةالمتعلقةبإعدادوتدريبالمعلمين، تعددالجهاتالمسئولةعنإعدادوتدريبالمعلمينوالتفاوتفيمستوى الإعداد. بالإضافة إلى الافتقارإليإطارنظريلإعدادوتدريبالمعلمين، فكلدولةتتبنيسياسةلإعدادوتدريبالمعلمين،إلاأندولالخليجلمتعتمدسياسةمقننةلإعدادوتدريبالمعلميتحددمنخلالهما معاييرومواصفاتالمعلمفيكلمرحلةتعليمية،ومعاييراختياروانتقاءوإجازةالمعلم للتدريس، حيث أن بعضبرامجإعدادوتدريبالمعلمين لاتؤمنبضرورةوجودمثلهذه المعاييروأن المعلممعلما بالفطرة وقد توصلت الكثير من الدراسات إلى وجود ضعف في إعداد المعلمين في كليات التربية. هذا الضعف حتم ضرورة الاستعانة بهيئات خاصة بالجودة و الاعتماد الأكاديمي وبالذات الخاصة بإعداد المعلمين والتي لها معايير محددة, مثل اعتماد اإنكيت التي تم بحثه في هذه الدراسة ومدى تطبيقه في جامعة الملك سعود.
و تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
مامدى تطبيق أقسام كلية التربية جامعة الملك سعود لمعايير إنكيت NCATE من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية؟
أسئلة الدراسة :
س1: ما مدى ارتباط البرامج المقدمة في كلية التربية بالإطار ألمفاهيمي للكلية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية؟
س2: ما مدى تطبيق المعيار الأول "البرامج المقدمة" في كلية التربية من وجهة نظر
****ات أقسام الكلية؟
س3: ما مدى تطبيق المعيار الثاني "نظام التقييم و التقويم في الكلية " من وجهة نظر ****ات أقسام كلية التربية؟
س4: ما مدى تطبيق المعيار الثالث "الخبرات الميدانية" من وجهة نظر ****ات أقسام كلية
التربية؟
س5: ما مدى تطبيق المعيار الرابع " التنوع " من وجهة نظر ****ات أقسام كلية التربية؟
س6: ما مدى تطبيق المعيار الخامس " تأهيل أعضاء هيئة التدريس وأدائهم وتنميتهم المهنية"
من وجهة نظر ****ات أقسام كلية التربية؟
س7: ما مدى تطبيق المعيار السادس" الموارد و الحوكمة " من وجهة نظر ****ات أقسام
كلية التربية؟
س8:ما هي المقترحات والتوصيات التي قد تساعد فى تطبيق المعايير بشكل أفضل في كلية
التربية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية ؟
أهداف الدراسة: تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. التعرف على مدى ارتباط البرامج المقدمة في كلية التربية بالإطار ألمفاهيمي للكلية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية.
2.التعرف على مدى تطبيق المعيار الأول "البرامج المقدمة" في كلية التربية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية الثمانية.
3. التعرف على مدى تطبيق المعيار الثاني "نظام التقييم و التقويم في الكلية التربية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية الثمانية.
4. التعرف على مدى تطبيق المعيار الثالث "الخبرات الميدانية" في الكلية التربية من وجهة
نظر ****ات أقسام الكلية الثمانية.
5. التعرف على مدى تطبيق المعيار الرابع " التنوع في الكلية التربية من وجهة نظر ****ات
أقسام الكلية الثمانية.
6.التعرف على مدى تطبيق المعيار الخامس " تأهيل أعضاء هيئة التدريس وأدائهم وتنميتهم المهني في الكلية التربية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية الثمانية.
7- التعرف على مدى تطبيق المعيار السادس" الموارد و الحوكمة " في الكلية التربية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية الثمانية.
8-التعرف على المقترحات والتوصيات التي قد تساعد فى تطبيق المعايير بشكل أفضل في كلية التربية من وجهة نظر ****ات أقسام الكلية.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من حداثة الموضوع و ندرة إجراء دراسات ميدانية عربية حوله حيث لاتوجد دراسة تناولت تطبيق إنكيت ميدانياً في السعودية , وعلى المستوى العربي توجد دراسة لتجربة واحدة وهى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق الإنكيت و الحصول على الاعتماد عام 2005م.
وبالنسبة للوضع محلياً فقد بدأت جامعة الملك سعود في محاولة الإيفاء بمعايير إنكيت منذ ثلاث سنوات و لكن لا توجد دراسات تشير إلى المدى الذي قد وصلت إليه في طريقها نحو ما تأمل إليه فكانت هذه النقطة هى البذرة التي أثمرت هذه الدراسة . ومما يعطي هذه الدراسة أهمية أنها تمثل تغذية راجعة لما تم الوصول إليه مما يعطي مؤشرات لمواطن القوة و الضعف و يساهم في الوصول إلى ما تهدف الجامعة في الوصول إليه.
حدود الدراسة :
أ.الحدود الموضوعية :
تقتصر الدراسة على وجهة نظر ****ات الأقسام في كلية التربية قسم الطالبات بجامعة الملك سعود حول مدى توفر معايير انكيت, وكلية التربية تحتوى على ثمانية أقسام (الإدارة التربوية_ التربية الخاصة _علم النفس _المناهج وطرق التدريس _التربية ورياض الأطفال _الوسائل و تكنولوجيا التعليم _ التربية الفنية _الثقافة الإسلامية).
ب . الحدود الزمنية: طبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من عام 1429_1430هـ.
ت.الحدود المكانية: قسم الطالبات بكلية التربية في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
مصطلحات الدراسة:
1-الإعتماد الأكاديمي:هوالعمليةالتييتمبواسطتهاالاعترافببرنامجأومؤسسةتعليميةبناءعلىمعاييرمتفق عليها، و يتضمن الاعترافأنالبرنامجأوالمؤسسةالتعليميةيتحققفيهاالمستوىالنوعي منالتعليملمقابلةالأهدافالمتوقعةمنذلكالبرنامجأوتلكالمؤسسة.
2-انكيت هي احد مؤسسات الجودة والاعتماد الأكاديمي التي تعمل وفقا لمعايير معينة وهى اختصار لاسم المجلس القومي لاعتماد إعداد المعلمين (NCATE):( National Council for Accreditation of Teacher Education))
وهو مجلس أمريكي يمنح مؤسسات برامج إعداد المعلم اعتماداً يكسبها جودة محلية, وتحسناً و اعترافاً عالمياً. وقد وضع هذا المجلس ستة معايير لإعداد الكوادر التربوية وكل مؤسسة تطلب الاعتماد المهني التربوي عليها أن تطبق تلك المعايير و هي كالتالي:
أ‌-المعيار الأول "البرامج المقدمة":ويتضمن هذا المعيار كل الجوانب المتعلقة بكل من مخرجات التعلم, وجودة التعليم ,ويركز على اكتساب الطلاب مدى واسع من المهارات والمعارف التي تنمي شخصياتهم بشمولية وتؤهلهم في حياتهم العلمية والمهنية .
ب‌-المعيار الثاني "نظام التقييم والتقويم في الكلية":يكون لدى الكلية نظام تقييم وتقويم يشمل جمع البيانات وتحليلها عن قدرات الطلاب وأداء الخريجين وكذلك وجود نظام لتقويم الكلية وتطوير برامجها.
ت- المعيار الثالث"الخبرات الميدانية":يمارس الطلاب المهارات والمعارف ميدانياً وعملياً تحت إشراف ومتابعة منظمة, ويتم تحديد أهداف التدريب الميداني بوضوح ومهام عمل الطلاب ودورهم في التدريب الميداني مع توضيح ضوابط ومسئوليات التدريب الميداني.
ث‌-المعيار الرابع "التنوع":تصميم الكلية برامجها بحيث تراعي التنوع في الطلاب المقبولين وفي خلفياتهم والتنوع في المهام التي يقوم بها الخريجون, والتنوع في مراحل التعليم التي يعدون للتدريس فيها.
ج‌- المعيار الخامس "تأهيل أعضاء هيئة التدريس وأداؤهم وتنميتهم المهنية ": يقوم بالتدريس في الكلية أعضاء مختصين ومؤهلين أكاديمياً وتربوياً, ويتم توظيفهم تبعاً لضوابط محددة, وتنظم الكلية برامج للتطوير المهني والذاتي للأعضاء مع متابعة لهم وتقويم لأدائهم.
ح‌- المعيار السادس "الموارد و الحوكمة" : يكون لدى الكليات منشآت تعليمية مناسبة مع توفر الأجهزة التعليمية والخدمات المرتبطة بها ووجود وسائل لضمان أمن وسلامة الطلاب والهيئة التعليمية .
إجراءات الدراسة:
منهج البحث:
تم استخدام المنهج الوصفي لملائمته لهذا النوع من الدراسات وهذا المنهج يهتم بدراسة الظاهرة ووصفها وذلك بجمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالظاهرة ثم تحليلها وتفسيرها والربط بين مدلولاتها بغية التوصل إلى نتائج بحثية حول حقيقتها ( جابر وكاظم، 1978م).
مجتمع البحث وعينة البحث:
ويتشكل مجتمع البحث من ****ات أقسام كلية التربية بجامعة الملك سعود وتتألف العينة من كافة أفراد مجتمع البحث وهن ثمانية: الثقافة الإسلامية, التربية الخاصة, علم النفس, المناهج وطرق التدريس, الإدارة التربوية, الوسائل و تكنولوجيا التعليم, التربية الفنية, تقنيات التعليم )
أداة الدراسة:
تم بناء الإستبانة من خلال الرجوع إلى الأطر النظرية في هذا الشأن وبالاستفادة من استبيانات متضمّنة في دراسات سابقة, وتتألف الإستبانة من 7 محاور , موزعة على الإطار ألمفاهيمي ومعايير المجلس الوطني الأمريكي لاعتماد برامج إعداد المعلمين , وقد جاء الأول منها متعلقا بالإطار ألمفاهيمي ويتضمن (6) مؤشرات, ومعيار البرامج المقدمة ( معارف الطلاب ومهاراتهم واتجاهاتهم ) ويتألف من (13) مؤشر , و معيار ( نظام التقييم والتقويم في الكلية) ويتألف من( 8) ومعيار( الخبرات الميدانية) ويتكون من ( 6) مؤشرات ويتناول المحور الخامس معيار( التنوع) ويتألف من ( 4) مؤشرات, و معيار ( تأهيل أعضاء هيئة التدريس وأدائهم وتنميتهم المهنية) ويتألف من (11) مؤشر, ومعيار( الموارد والحوكمة) ويتكون من (13) مؤشر على هذا المعيار .
الفصل الثاني
الإطار النظري
ظهرتفيالفترةالأخيرةمنالعقدالحالي دراسات ونظريات ومؤلفاتكثيرةمنبعضالتربويين والمفكرينحول محاولة تطويرالتعليموالرقيبه ،وتطوير أنظمته وإمكاناتهالبشريةووسائلللتعليم.إلاأنهيجب التركيز بدرجةأكبرعلىالمعلموعضو هيئةالتدريس بشكلخاصلأنهالمحورالمؤثرفيالعمليةالتعليمية ،ويقععليهالعبءالأكبرفينجاحها وتحقيقأهدافها ، لذافإنالاهتمامبإعدادهأعدادًاجيدًاخلالمرحلةدراستهسينعكسعلىأدائه المهنيوسيمكنهمنتحقيقالجودةفيالتعليمالعام. ومعكلالجهودالتيبذلت - ولاتزالتبذل - فيمحاولة إصلاحمؤسساتإعدادالمعلمين، إلاأنأداءتلكالمؤسساتلايزالأقلمنالمطلوب وسوف نناقش في هذه الدراسة بشكل موجز محور الجودة ومن ثم سوف ننتقل للحديث عن الاعتماد الأكاديمي بشكل مفصل:
·أولا: مفهوم الجودة وأهميتها وفوائدها:
يشيرمصطلحالجودةإلىتلبيةحاجاتالمستفيدمنالمنتجالذيتعدهالمؤسسة،أيمناسبته للهدفالمحددله والذييأخذبعين الاعتبار مايتناسبمعالحاجاتمثلالأفكار،والمواصفات ،والأساليب ،والموارد ،والإجراءات ، والأشخاص ،والتدريب وكذلكالتأكدمنتلبيةالحاجاتالمجتمعيةوفقاًلنظامضبطالجودةوالذييعنىالتأكدمنأنالمنتجيطابق هذاالتصميم،وأنيكونالتطبيق بالطريقةالصحيحةمنالمرةالأولى ،ويتطلبذلكوجودمعاييريسعىالجميعلتحقيقها .
·فوائد ضبط الجودة في مؤسسات التعليم :
1.وضوحالبرامجالأكاديميةومحتوياتها.
2.توفيرمعلوماتواضحةودقيقةللطلابوغيرهممنالمعنيينحولأهدافالبرامج الدراسيةالتيتقدمهاالمؤسسة،وأنهاتوفرالشروطاللازمةلتحقيقهذهالأهداف بفاعلية،وأنهاستستمرفيالمحافظةعلىهذاالمستوى.
3.التأكدمنأنالأنشطةالتربويةللبرامجالمعتمدةتتفقمعالمعاييرالعالميةومتطلبات المهنوكذلكحاجاتالمؤسسةوالطلابوالدولةوالمجتمع.
4.تعزيزسمعةالبرامجلدىالمجتمعالذييثقبعمليتيالتقويمالداخليوالخارجي.
5.توفيرآليةلمساءلةجميعالمعنيينبالإعدادوالتنفيذوالإشرافعلىالبرامجالأكاديمية .
6.تعزيزودعمثقةالدولةوالمجتمعبالبرامجالأكاديميةالتيتقدمهاالمؤسسة.
7.الارتقاءبنوعيةالخدماتالمهنيةالتيتقدمهاالمؤسسةللمجتمع ،حيثيتطلبالتقويم الخارجيتعديلالممارساتبمايلبيحاجةومتطلباتالتخصصاتوالمهن. ( المغربي ، 2009 ، 4 ) .
ثانيا: مفهوم الاعتماد الأكاديمي:
هوالعمليةالتييتمبواسطتهاالاعترافببرنامجأومؤسسةتعليميةبناءعلىمعاييرمتفق عليها،ويتضمنالاعترافأنالبرنامجأوالمؤسسةالتعليميةيتحققفيهاالمستوىالنوعي منالتعليملمقابلةالأهدافالمتوقعةمنذلكالبرنامجأوتلكالمؤسسة.
وقدنشأنظامالاعتمادالأكاديميوتطورفيالولاياتالمتحدةالأمريكيةعلىأساستطوعي وغيرحكومي،وأصبحلهتأثيرواسعالنطاقبحيثأصبحتالقراراتالتيتصدرها جمعياتالاعتمادالأكاديميتؤثرفيقراراتالتمويلوالمساعداتالماليةمنقبلالجهات الحكوميةالاتحاديةأوالمحليةوالجمعياتالخيريةللمؤسساتالتعليمية ،والاعترافبالشهادات الصادرةعنها ،وفيتعيينالخريجين ،وتوجيهالطلابللالتحاقبالكلياتوالجامعات والترخيصبمزاولةالمهنالتيتحتاجإلىتدريبعمليبعدالتخرجوتحويلالطلابمن مؤسسةتعليميةإلىأخرى .
أهمية الاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التعليمية :
وترجعأهميةالاعتمادالأكاديميوالمهنيللمؤسساتالتعليميةإلىدورالرئيسفيتطوير المنهجوأساليبالتدريس ،وفىربطالمعاييرالقوميةلإعدادالمعلمبمعاييرجودةالطلاب ،كما أنالاعتماديعدأساسيافيتطويرالمصادرالتعليميةلتحسينجودةالتعليموفىقياسوتحسين الجودةالتعليميةبوجهعام ،والاعتمادالمهنيشرطأساسيرئيسفيقبولالخريجونجاحه فيالمهنةفيالمستقبل ( العاجز ، 2006 ، 48 ) .
مقومات الاعتماد الأكاديمي ومهامها:
1.وجودرسالةمؤسسيةمناسبةلمستواهاكمؤسسةتعليمية،وأنتكونلديهاأهدافتعليمية تتفقمعرسالتها.
2.امتلاكمصادرومواردمناسبةلتحقيقالرسالةوالأهدافالتعليمية .
3.وجودنظامتوثيقأعمالالطلابالمرتبطةبالأهدافالتعليمية،ودلائلعلىأنالمؤسسة تحققأهدافها .
4.ضماناتتؤكدمقدرتهاعلىإمكانيةاستمرارهافيتحقيقرسالتهاوأهدافها .
5.وتتطلبعمليةالتحققمنالجودةعملتقييمداخليللمؤسسةالتعليميةوالذييعرفبالتقييم الذاتي ،ثمإجراءالتقييمالخارجيوالذييتممنخلالهيئةوطنيةمستقلةوفيضوءمعايير ومستوياتمحددة ،معمراعاةالسياقالمؤسسيوالوطنيوالإقليميلتلكالمعاييروالمستويات.
وتتمثلمهامالاعتمادالأكاديميفي :
1.التحققمنأنالمؤسسةأوالبرنامجيحققمعاييرالجودةالمحددة.
2.مساعدةالطلابالراغبينفيالالتحاقبالمؤسساتالتعليميةالتعرفعلى المؤسسات المعترفبهاوالتيتحققمعاييرالجودة.
3.مساعدةالمؤسساتالتعليميةفيتحديدالمقرراتالتييمكنمعادلتهابينالمؤسسات وبعضهابعضاً.
4.حمايةالمؤسساتالتعليميةمنأيةضغوطداخليةأوخارجيةيمكنأنتضربها .
5.تحديدأهدافالتطويرالذاتيللبرامجالضعيفة ،ورفعمستوىالمعاييرللمؤسسات التعليمية.
6.إشراكأعضاءهيئةالتدريسوالموظفينبشكلشاملفيعملياتالتقييمالخاص بالمؤسسةوالتخطيطلها .
7.تطويرمعاييرلمنحالترخيصوالإجازاتالمهنية،وتطويرمناهجهذهالتخصصات . ( حسين ، 2007 ، 265) .
معايير الاعتماد فيNCATE) ):
يعتبر المجلس القومي لاعتماد إعداد المعلمين NCATE من أكثر المؤسسات اهتماما لعملية الاعتماد المتميز والمتقن لأحداث جودة في إعداد المتعلم وتعزيز المهتمين بتحسين عملية التعليم في المدارس أو الكليات وفق ستة معايير أساسية هي:
·المعيار الأول: المعرفة والمهارات والاتجاه نحو المهنة:
تكون برامج المؤسسة عامدة إلى توفير المعرفة الكافية ، والمهارات الضرورية لممارسة مهنة التدريس كما يجب أن تعتمد برامج المؤسسة على تكوين الاتجاهات الايجابية نحو المهنة بما يساعد في تحقيق التعلم لدى الطلاب المعلمين . ويتم إجراء التقييمات للتأكد من استيفاء المرشحين للمعايير المعتمدة من قبل المنظمات المهنية والسلطات التعليمية والجامعة.
ويتضمن هذا المعيار عدة معايير متفرعة هي:
§المحتوى المعرفي بمادة التخصص لدى المرشحين لمزاولة التدريس :
المحتوى المعرفي البداجوجي والمهارات لدى المرشحين لمزاولة التدريس .
§فهم المرشحين لمزاولة التدريس لتعلم التلاميذ: حيث يركز المرشحين للتدريس على تعلم تلاميذهم
§معارف ومهارات المرشحين لمزاولة المهن المدرسية الأخرى
§إلمام المرشحين للمهن المدرسية الأخرى بتعلم التلاميذ :
المعيار الثاني : نظام التقويم والامتحانات :
تتمتع المؤسسة بنظام تقويمي وامتحانات قوية تستطيع أن تجمع البيانات عن الدارسين بها فيما يخص درجة تأهلهم لعلمي لمزاولة المهنة وأدائهم بعد التخرج ، وبما يساعد على التغذية المرتدة من برامج التقويم والامتحانات بها ، ويرتبط المعياران السابقان بكل من الطالب والمعلم .
ويتضمن هذا المعيار عدة معايير متفرعة :
§نظام التقييم:تمارس الكلية بصورة منتظمة، وفي إطار مجتمعها المهني، تقويم قدرة وفاعلية نظامها للتقييم.
§جمع البيانات وتحليلها والتقويم : حيث يتيح نظام التقييم بالكلية معلومات منتظمة وشاملة حول جودة البرامج .
§استخدام البيانات لتحسين البرنامج
§وهي لا تجري التغييرات فقط عندما تشير الدلائل إلى ضعف النظام بل وتجري الدراسات بصورة منهجية مستمرة
المعيار الثالث: الخبرات الميدانية والممارسات العملية:
تقدم المؤسسة خبرات ميدانية تقوم بتصميمها وتنفيذها بالاشتراك مع المدارس بما يفيد في التأهيل العلمي للطلاب المعلمين وينمي معارفهم المهنية ويطور من خبراتهم ومهاراتهم، ويرفع من اتجاهاتهم نحو المهنة.
ويتضمن هذا المعيار عدة معايير متفرعة .
·تعاون الكلية مع المدارس الشريكة .
·تصميم وتنفيذ وتقويم الخبرات الميدانية والممارسات العيادية .
·نمو المرشحين وتمكنهم من المعارف والمهارات والتوجهات المهنية لمساعدة كافة التلاميذ التعلم
المعيار الرابع: التنوع:
تصمم الوحدة وتنفذ وتقوم برامج دراسية وخبرات تعليمية لعملائها ، تساعدهم على طلب المعرفة والمهارات وتكوين الاتجاهات الموجبة بما يساعدهم في التعليم المهني .
ويتفرع من هذا المعيار عدة معايير هي :
1.تصميم وتنفيذ وتقييم المنهج والخبرات .
2.خبرات العمل مع أعضاء متنوعين .
3.خبرات العمل مع مرشحين متنوعين .
4.خبرات العمل مع تلاميذ متنوعين بالمدارس .
المعيار الخامس : مؤهلات أعضاء هيئة التدريس والأداء والنمو المهني :
يتمتع أعضاء الهيئة التدريسية بمؤهلات علمية كافية ، تجعلهم ذوي قدوة جيدة للممارسات المهنية ولديهم العلم والخبرة الكافيين في مجال التدريس قادرين على تقويم أنفسهم ،وتقويم طلابهم بفاعلية كافية ، والتعاون من الزملاء بروح الزمالة في تخصصاتهم والتخصصات الأخرى ، وتقوم الوحدة بتقويم هيئة التدريس بها بشكل نظامي ومستمر وتسير لهم فرص النمو المهني .
ويتفرع منه عدة معايير هي :.
§أعضاء هيئة التدريس المؤهلون :
§تمثيل أفضل الممارسات المهنية في التدريس
§تمثيل أفضل الممارسات في العمل العلمي :
§تمثيل أفضل الممارسات المهنية في تقديم الخدمات :
§ تقويم الكلية للأداء المهني لأعضاء هيئة التدريس :
§تيسير الكلية للنمو المهني
المعيار السادس : الإدارة والموارد :
للوحدة نظام إداري مستقر , وقيادة تربوية تتمتع بالسلطة الفعالة , وميزانية جيدة وهرمية كافية من العمالة والإداريين والتسهيلات والإمكانيات والموارد , ومصادر تكنولوجيا المعلومات بما يساعد في الوفاء بمتطلبات المعايير القومية , ومعايير الولاية والمعايير المهنية , وترتبط المعايير الأربع السابقة بالوحدة موضوع الاعتماد والفحص .
ويتفرع منه المعايير التالية :
·قيادة الكلية وسلطاتها
·ميزانية الكلية
·العاملون
·تسهيلات الكلية
·موارد الكلية.
إجراءات الاعتماد ( NCATE ) :
تتطلب الاعتماد معاينة الوحدة ذاتها على الواقع , ومعاينة البرامج الفردية داخلها باستخدام معايير المجلس , ويقوم مجموعة من الفاحصين المعروفين (كهيئة فاحصين BOE ) بزيارة الوحدة , وتقييم قدرة الأداء لبرامجها وفعاليتها , وفي الخطوة الأولى للتقويم للاعتماد تملى استمارة أو نموذج للحصول على الاعتماد من المجلس , وتوقع من المدير التنفيذي ورئيس وحدة التربية بها , وتقدم معلومات رئيسة عن المؤسسة , وتعتبر الوحدة مرشحة للاعتماد , وبعد دفع الرسوم السنوية تتلقى تقارير ورسائل متبادلة حتى استثناء الشروط قبل أن يصبحوا مرشحين رسميين للحصول على الاعتماد من (NCATE ) ( . وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع من الاعتماد منها : الاعتماد الأولى , والمؤقت , والمستمر, والمشروط , والدقيق .
تجارب بعض الدول العالمية والعربية في الاعتماد الاكاديمي لبرامج التربية :
هناك العديد من المؤسسات والهيئات العالمية التي تهتم بجودة التعليم العام وتعتمد برامج إعداد المعلم في مؤسسات التعليم العالي في العديد من دول العالم وفيما يلي عدد من مؤسسات الجودة والاعتماد الأكاديمي في عدد من الدول :
1- بريطانيا : يوجد في بريطانيا هيئة التدريب والتطوير للمدارس The Training & Development Agency For Schools (TDA).
2- اسكتلندا : يوجد في استراليا مجلس التعليم العام في اسكتلندا The General Teaching Council For Scotland (GTCS)
3- أوروبا : ففي ردٍ على التحديات التي وضعها التقرير الداخلي للإتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب حتى عام 2010 (الإتحاد الأوروبي 2000) ومن أجل تحسين تعليم الأساتذة والمدربين ، تم تحديد المبادئ الأساسية لقدرات ومؤهلات المعلمين . تشمل هذه المبادئ : مهنة ذات تأهيل عالي (A Well-Qualified Profession ) ، والتي تتطلب المعرفة في موضوع التخصص وعلوم التربية (Pedagogy ) والمهارات والقدرات اللازمة لإرشاد ودعم الطلاب وفهم البعد الاجتماعي والثقافي للتعليم ، التطور المهني في سياق التعلم مدى الحياة ( A profession placed within the con**** of lifelong learning) ، والتي تشمل التطور المهني للمعلم في جميع المجالات من خلال التعليم والتدريب وإعادة التدريب بشكل رسمي وغير رسمي ، ومهنة متحركة ( Mobile Profession ) ، فتعتبر الحركية ( Mobility) مكوناً مركزياً في برامج إعداد المعلمين الأولية والمتواصلة ، والمهنة المعتمدة على الشراكات (A Profession ****d on Partnerships ) ، فمعاهد وكليات إعداد المعلمين عليهم تنظيم عملهم بالتعاون في الشراكة مع المدارس والبيئة المحلية ومراكز / معاهد التدريب والمشاركين الآخرين وذلك للتأكد من استفادة التعليم من المعرفة في الممارسات الحالية. وعليه وفي سياق البعد الاجتماعي ، فإن القدرات / الكفاءات الأساسية للمدرسين تشمل العمل مع الآخرين ، العمل بالمعرفة والتكنولوجيا والمعلومة ، العمل في ومع المجتمع .
4- استراليا : اعتمدت استراليا على أن الإبداع المستدام (Sustained innovation) مفتاح التطور المستقبلي والازدهار في الاقتصاد العالمي التنافسي . فبناء ثقافة الإبداع المستمرة من خلال التعليم يعتبر متطلب أساسي وموازي وداعم للبحث والتطوير . وعليه يجب إتباع الإستراتيجيات اللازمة للتعليم وفي جميع الحقول للمنهاج ، مع التأكيد على خصوصية تحسين التعليم في مجالي العلوم والرياضيات والقدرة التكنولوجية. فالمدرسين هم المفتاح الرئيس لتحريك المدارس نحو الإبداع ، وعليه وبمراجعة النظام التعليمي القائم والتأكيد على هذه المتطلبات لفتت الانتباه إلى طرق تحسين اجتذاب من يعلم وتطوير المهنة . فقدرة أستراليا على الازدهار في هذه البيئة تعتمد على البحث والتطوير (R&D) ، والذي يتطلب حصول الشباب على مؤهلات تقنية وخلفية صلبة في العلوم الفيزيائية والإحيائية والرياضيات. فبعد هذه المراجعة تبين أنه بحاجة إلى تقوية المحتوى المعرفي والتربوي في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات في برامج إعداد المدرسين وفي تطويرهم المهني .
5- نيوزيلندا : يوجد لديها سلطة خاصة بالمؤهلات تعرف بـ سلطة المؤهلات في نيوزلندا (The New Zealand Qualifications Authority (NZQA)) ومجلس المعلمين (Teachers Council (NZTC)The New Zealand).
6- أما في هونج كونج ، فيتم استخدام إطار عام لجودة التعليم في المدارس والذي يعتمد على الأهداف الرئيسة (Statement of Aims) للتزود بأدوات لتقويم جودة التعليم العام ، وبناءً على هذه الأهداف فقد تم تحديد مقاييس للأداء (performance indicators) ، وبالتالي تم بناء عمليات ضبط الجودة quality assurance processes والتي تتكون من التقويم الذاتيself-evaluation وفحص أو رقابة ضبط الجودة QA inspection . ( http://www.moelp.org )
7- وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجدمجلس اعتماد برامج إعداد المعلم (Teacher education accreditation council (TEAC)) وهناك أيضا المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين (National Council for Accreditation of Teacher Education (NCATE الذي يعد الجهة الرئيسية لاعتماد المؤسسات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد تعرضت معايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين لتعديلات عديدة منذ إنشاء المجلس في 1954، كان أهمها في عام2002 ، حيث انتقل المجلس من المعايير التي تركز على المدخلات والإجراءات إلى المعايير التي تعتمد على الأداء ، وتركز في ما يعرفه المرشح وما يمكن أن يفعله نتيجة لبرامج الإعداد المهني الذي يحصل عليه ( ستيف ليلى ,2007) www.ncate.org
ويحتوي نظام المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين على ستة معايير ، لابد أن تستوفيها المؤسسات ، منها أربعة تهتم بالمدخلات ، فيما يركز اثنان على النتائج . وتركز المعايير الأربعة التي تهتم بالمدخلات على : الحوكمة والموارد Governance and Resources ، والخبرات الميدانية Field Experience ، وهيئة التدريس Faculty والتنوع . Diversity
فيما يتطلب المعياران اللذان يهتمان بالنتائج من المؤسسات تقديم نظام تقييم لنتائج البرامج المبدئية والمتقدمة، فضلاً عن النتائج الفعلية للتعلم والأداء التي يحققها المرشحون. (الشخشخير و عليان , 2007 )
الاعتماد الأكاديمي في الدول العربية :
إن الاعتماد الأكاديمي أصبح هاجساً مؤرقاً لمؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي ، وتبدو المشكلة أكثر عمقاً حينما يتعلق الأمر بمؤسسات إعداد المعلم ، حيث تشكل نسبة كبيرة من مؤسسات التعليم العالي العربي، ويعول عليها كثيراً في دعم التنمية العربية ، إضافة لارتباطها الوثيق بالثقافة المحلية ، ألأمر الذي قد يحتم جهداً مضاعفاً من أجل تطبيق معايير الجودة محلياً ، بما يتناسب مع البيئات التربوية العربية , ولذا لابد أن نعرض واقع مؤسسات إعداد وتدريب المعلمين في دول الخليج .
واقعمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينفيدولالخليجالعربيومحتويبرامجه
رغمالاختلافالنسبيفيالظروفالاجتماعيةوالتاريخيةوالاقتصاديةوالتربوية بيندولالخليجالعربي ،إلاأنالدارسلواقعمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينيلاحظعددا منالخصائصالمشتركة ،منها:
1.غيابالسياساتالوطنيةالمتعلقةبإعدادوتدريبالمعلمين :
فكلدولةتتبنيسياسةوطنيةمحددةلإعدادوتدريبالمعلمينمنالناحيتينالكمية والكيفية ،إلاأندولالخليجلمتعتمدسياسةمقننةلإعدادوتدريبالمعلم
تعددالجهاتالمسئولةعنإعدادوتدريبالمعلمينوالتفاوتفيمستوي الإعداد :
هنالكالعديدمنالمؤسساتالتيتعملعليإعدادوتدريبالمعلمين ،ككلياتالتربية فيالجامعاتومعاهدالمعلمين ،وهيئاتوجهاتحكوميةأورسمية..الخ
النمطية :
خاصيةالنمطيةفيبرامجإعدادوتدريبالمعلمينالتقليديةمنالخصائصالسلبية ، ويتمثلذلكبماتقدمهمنبرامجموحدةلجميعالطلبةالملتحقينبها ،وكذلكبتقديمهالمحتوي معرفيومساقاتدراسيةموحدة ،حيثترتكزخاصيةالنمطيةإليفرضيةخاطئةمؤداهاأن احتياجاتالمعلمالمهنيةهياحتياجاتموحدةللجميع،
الافتقارإليإطارنظريلإعدادوتدريبالمعلمين:
بعضبرامجإعدادوتدريبالمعلمينلاتؤمنبضرورةوجودمثلهذاالإطارالنظري ،منمنظورأنمهنةالتعليملاتحتاجإليإعدادوتدريبخاصباعتبارأن المعلممصنوعبالفطرة ،وليسمصنوعًامنخلالالإعدادوالتدريب .
2.غيابأوعدموضوحوتحديدأهدافمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمين :
تفتقرمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينبالكاملإليأهدافمحددةوواضحةتوجه مسيرتها،وبالتاليانعدام القدرةعليتقويمأداءهذهالمؤسساتللتأكدمنمديبلوغهاللأهداف.
3.التفاوتفيالتركيزعليالمحتويالمعرفيللمكوناتالأساسيةلبرامجإعدادوتدريب المعلمين:
تتفاوتمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينفيحجمووزنالمكوناتالأساسيةلبرامج الإعدادوالتدريبللمعلم،وهي(الثقافةالعامة،الثقافةالتخصصية،الثقافةالمسلكية) حيث أنهذهالمؤسساتلاتمتلكمعيارًامحددًايتمعليأساسهتحديدحجمونسبةكلمكونمن المكوناتالأساسيةلبرنامجالإعدادوالتدريب.
عدمالتوازنبينالجوانبالنظريةوالجوانبالأدائيةأوالعمليةالتطبيقية:
أنبرامجإعدادوتدريبالمعلمينفيكلياتالتربيةومعاهدالمعلمينلاتوفرفرصًاللتدريب العمليأوالميدانييتناسبمعأهميةهذاالتدريبوانعكاساتهعليالمستقبلالوظيفيوالدور الذيسيضطلعبهالمعلم.
4.الانفصالبينإعدادوتدريبالمعلمقبلالخدمةوتدريبوتأهيلالمعلمأثناءالخدمة :
5.افتقارمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينإليالبحثوالتجريبالتربوي : ( وزارةالتربية ،٢٠٠٠ )
6.دورمؤسساتإعدادوتدريبالمعلمينفيتعزيزمهنةالتعليمفيدولالخليجالعربي:
أينموقعالمعلمبينأصحابالمهنالتيتحتلمنزلةاجتماعيةرفيعة ؟لكييستطيعالمعلمأنيحتلموقعهعليسلمالمهنالاجتماعيةالرفيعة ،لابدوأن يعتمدمنهجيةعلميةخاصةبطبيعةمهنته ،حيثيتوقعمنه،فيتفاعلهمعطلابه ،أنيقوم بتشخيصاحتياجاتهمالتربوية ،وتحديدالصعوباتوالمشكلاتالتيتسبقعمليةالتعليمعندهم ، وأنيصممالبرامجوالمناهجوالاستراتيجياتالتيتتناسبمعمستوياتهمالنهائيةالمختلفةوفق التمايزفيقدراتهموالفروقالفرديةفيمابينهم .لذافإنعليمؤسساتإعدادوتدريبالمعلم أنتقومبتحليلعلميدقيقلخصائصمهنةالتعليمومتطلباتها،وأنتحددبدقةالمعارف والمعلوماتوالمهاراتوالاتجاهاتالتييجبأنيمتلكهاالمعلم،والتييستطيعمنخلالها(الاضطلاعبالأدواروالمسؤولياتالتيتتطلبهامهنةالتعليم( المفرج واخرون ,2007 ,ص20,21,22).
ويمكن أن نقسم الدول العربية تبعا لحصولها على الاعتماد وهي كالتالي :
1.دول حصلت على الاعتماد الأكاديمي :
·تجربة كلية التربية بجامعة الإمارات في الاعتماد الأكاديمي[1]
لقد سعت جامعة الإمارات العربية المتحدة لأن تقدم فرص تعلم عالية الجودة لطلبتها بما يضمن رفد المجتمع بخريجين على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار . وفي سبيل ذلك فإنها أخذت بضمان الجودة كمفهوم رئيسي في عملها . واستعانت بخبراء عالميين مشهود لهم في أغراض التقويم الخارجي لتقويم الكليات غير المهنية ( العلوم ، والعلوم الإنسانية والاجتماعية ، والشريعة والقانون ، ونظم الأغذية ) بهدف الارتقاء بمستواها . كما وظفت الجامعة الاعتماد الأكاديمي لضمان جودة برامجها التعليمية في الكليات المهنية ( الطب ، والهندسة ، والإدارة والاقتصاد ، والتربية ) ، حيث استعانت بمؤسسات اعتماد عالمية متخصصة تضم خبراء متمرسين بمعايير الجودة في التعليم العالي ، وذلك بهدف الحصول على تحليل نقدي يؤدي إلى تحسين أدائها .
وقد كان مدخل كلية التربية بجامعة الإمارات للتطوير النوعي قائم على التربية المستندة على المعايير والقائمة على الأداء والتي تقترب من المدرسة البنائية ، وهذا يتفق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي التي حدده NCATE. ويقوم هذا المدخل على ثلاثة مبادئ رئيسية ، هي:
1.تصمم المنهج ليلبي احتياجات المتعلمين طويلة المدى من خلال تطوير أهداف ومخرجات تعلم واضحة وقوية تستند إلى معايير المنظمات المهنية المتخصصة وإلى أفضل الممارسات العالمية.
2.توفير الفرص للمتعلمين لتحقيق تلك المعايير، وذلك من خلال توجيه جميع المصادر والموارد والإمكانات المتاحة مادية وأكاديمية لمساعدة المتعلمين على تحقيق تلك المعايير.
3.تقييم مدى نجاح المتعلمين في تحقيق تلك المعايير، وفقا لمتطلبات تقييم الأداء.
الملاحظ في التجربة أن جامعة الإمارات لم تقم بتعديل أو تكييف برامجها القديمة للتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي، وإنما قامت بتصميم برامج جديدة مسترشدة بمعايير NCATE والجمعيات المهنية المتخصصة التي ذكرت سابقا . وكانت نقطة البداية إعداد رؤية ورسالة جديدتين للكلية . كما تمت صياغة أهداف معاصرة، وإطار مفاهيمي واضح يرشدها لتصميم البرامج المطورة . وتم البدء في تحديد رؤية للكلية نظرا للأهمية الكبيرة للرؤية في إنجاح التطوير والتغيير المنشودين . وقد عملت الجامعة على توفير البيئة المناسبة للتطوير ودعمتها بشكل جيد من خلال : تهيئة مناخ التطوير ، والاستفادة من مجموعة من الخبرات الدولية في ميدان التربية في التقويم الخارجي للكلية ، والالتزام بالمعايير العالمية لإعداد المعلم وهي معايير عام 2000 التي حددتهاNCATE والمنظمات المتخصصة المنطوية تحتها . هذا إضافة إلى اختيار مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتحمسين للعمل لتشكل عناصر تغيير. وكذلك الحرص على وجود آليات تضمن تطبيق ما تم التخطيط له .
ومن المفيد الإشارة إلى أن NCATE لم تلزم كلية التربية بأساس نظري معين، وإنما تركت لها حرية اختيار الأساس النظري الذي تراه ، ومن ثم تعد الكلية مسئولة عن تنفيذه في الواقع ، أي من خلال البرامج ، أساليب التدريس ، والتقويم
وكانت النتيجة أن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي في عام 2005 بعد عمل مدته حوالي 7 سنوات . استطاعت فيه الكلية أن ترتقي بنوعية الخريجين.
2.دول تسعى للحصول على الاعتماد الأكاديمي :
اولا : تجارب جمهورية مصر العربية
·:تجربة جامعة المنوفية بجمهورية مصر العربية
رؤية جامعةالمنوفية:
تسعي جامعة المنوفية إلى تقديمتعليم جامعي وبحث علمي متميز, كما تحرص على تقديم خدمات في سبيل خدمة المجتمعوالارتقاء به حضارياً ، وعلى توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات الأخرى ، والهيئات العلمية العربية والأجنبية .
وتتوخى الجامعة في ذلك: أولاً: المساهمة في رقى الفكر وتقدم العلم وتنمية القيم الإنسانية ،ثانياً : تزويدالبلاد بالمتخصصين والفنيين والخبراء في مختلف المجالات ،ثالثاً: إعدادالإنسان المزود بأصول المعرفة وطرائق البحث المتقدمة والقيم الرفيعة، ليساهم فيبناء المجتمع , وصنع مستقبل الوطن وخدمة الإنسانية . وتسعى الجامعة لمواكبة المستوياتالعالمية في كافة برامجها وأنشطتها من خلال تطبيق معايير توكيد الجودةوالاعتماد.
أهدافالكلية :
1.يفهم الطلبة المعلمون المفاهيموالمهارات الرئيسة وأدوات البحث والبنية الأساسية للمواد الدراسية التي ينوونتدريسها والتي تمكنهم من خلق خبرات تعليمية يجد في إطارها تلاميذهم معنى وأهميةللمواد الدراسية.
2.يستوعب الطلبة المعلمون كيف يتعلموينمو التلاميذ حتى يكون باستطاعتهم توفير فرصالتعليمالتي تدعم النمو العقلي والاجتماعي والشخصي لهؤلاء التلاميذ.
3.يفهم الطلبة المعلمون كيف يتباينالتلاميذ في طرق تعلمهم حتى يكونون قادرين على تصميم فرص تعلم متنوعة تنسجم معتباين التلاميذ.
4.يتمكن الطلبة المعلمون من تحصيلالمعارف والمهارات الفردية لهم ومن استخدام استراتيجيات التدريس المتنوعة بغيةتشجيع تنمية التفكير الناقد لدى التلاميذ وكذلك تنمية مهاراتهم الأدائية وقدراتهمعلى حل المشكلات.
5.يفهم الطلبة المعلمون الدافعية الفرديةوالجماعية والسلوك بغية خلق بيئة تعلمية تشجع على التفاعل الاجتماعي والمشاركةالنشطة في التعلم والدافعية الذاتية.
6.يستوعب الطلبة المعلمون المعارفوالمهارات اللازمة لتطبيق ما نعرفه عن أساليب التواصل الفعال سواء كانت لفظية أوغير لفظية أو من خلال أدوات الاتصال بغية تنمية الاستقصاء النشط والتعاون ودعمالتفاعل داخل حجرة الدراسة.
7.يكتسب الطلبة المعلمون القدراتوالمهارات الضرورية للتخطيط للتدريس آخذين بعين الاعتبار المعرفة بالمادة الدراسيةوكذلك المعرفة بالتلاميذ والمجتمع المحلي وأهداف المنهج.
8.يستخدم الطلبة المعلمون استراتيجياتالتقويم الرسمية وغير الرسمية لتقويم المتعلمين وضمان استمرارية نموهم العقليوالاجتماعي والجسمي.
9.يقوم الطلبة المعلمون بممارساتهم فيإطار من التفكير والتأمل ويواظبون على تقييم نتائج خياراتهم وأعمالهم تجاه الآخرين( التلاميذ والآباء والمهنيين في المجتمع المحلي ) ، ويسعون باستمرار إلى إيجاد فرصللنمو المهني.
10.يتفاعل الطلبة المعلمون ويتواصلون معزملائهم المعلمين ومع الآباء والمؤسسات الأخرى في المجتمع المحلي من أجل رفاهيةالتلاميذ وتعزيز تعلمهم.
11.يستخدم الطلبة المعلمون الكمبيوتروتكنولوجيا المعلومات لدعم العملية التعليمية ولتحسين نموهم وإنتاجيتهمالمهنية.
12.يلتزم الطلبة المعلمون في ممارساتهمالتربوية بميثاق أخلاقيات المهنة التي إصطلح عليه المجتمع التربوي. (وزارة جمهورية مصر العربية للتربية والتعليم )
- تجربةجمهوريةمصرالعربيةفيالتنميةالمهنيةللمعلمين:
وتتنوعمصادر إعدادالمعلمينفيمصرتنوعًاكبيراً ،حيثتتضمنكلياتالتربية،وكلياتالتربية التخصصيةفيمجالاتالاقتصادالمنزليوالتربيةالرياضيةوالتربيةالموسيقيةوالتربية الفنية ،وكلياتالتربيةالنوعية ،وكلياترياضالأطفال ،وكلياتإعدادالمعلمينالصناعية .
وقدشهدنظامإعدادالمعلمينفيمصرتطوراتمتلاحقةفيالسنواتالأخيرة ،ويتضحذلك منخلالمايلي :
1.بالنسبةلمعلمماقبلالمدرسة: تمإنشاءكلياتمتخصصةلإعدادمعلمات رياضالأطفال ،واستحداثشعبلرياضالأطفالفيبعضكلياتالتربية.
2.بالنسبةلمعلمالمدرسةالابتدائية: تمتتصفيةدورالمعلمينوالمعلمات ، بموجبالقرارالوزاريرقم٢٤لسنة١٩٨٨،وتمتنفيذمشروعتأهيلمعلميالمرحلة الابتدائيةللمستويالجامعي ،وإنشاءكلياتالتربيةالنوعية ،واستحداثشعبلإعدادمعلم التعليمالابتدائيفيكلياتالتربية.
3.بالنسبةلمعلمالفئاتذاتالاحتياجاتالخاصة: اتجهتبعضكلياتالتربية مؤخرًاإليإنشاءدرجاتعلميةفيمجالالتربيةالخاصةلإعدادمعلميالفئاتذات الاحتياجاتالخاصة .
4.بالنسبةلمعلمالتعليمالفني : تممؤخرًاافتتاحكليتينلإعدادمعلمالتعليم الصناعي،وتوجيهالمزيدمنالاهتماملإعدادمعلمالتدريباتالعملية
5.أمابالنسبةلنظامتدريبالمعلمينأثناءالخدمة ،فقدشهدتطوراتمختلفةفيالسنوات الأخيرة ،لعلمنأهمهامايلي: زيادةعددالبرامجالتدريبيةالتيتقدمهاوزارةالتربيةوالتعليم
إيفادبعثاتلتدريبالمعلمينفيالخارج(المفرج واخرون ,2007,ص103)
مشروع تطوير كليات التربية في التعليم العالي بمصر :
تحقيق تحديث شامل لكليات التربية يواكب التطورات العلمية والمهنية العالمية ويراعي الخصوصية المصرية عامة وخصوصية كل كلية وفق بيئتها خاصة علي أساس منظومي من ناحية ، وفعالية التعليم والتعلم من ناحية ثانية، والجودة الشاملة كمدخل للتطوير من ناحية ثالثة ، وذلك من خلال :
خلق بيئة للتطوير ، أساسها رؤية جديدة لكليات التربية، تبنى عليها رسالة هذه الكليات وإطارها ألمفاهيمي .
إصلاح نظام إعداد المعلم بكافة منظوماته الفرعية ، وربط عملية الإصلاح بالتكنولوجيا والتدريب .
التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
تحسين مستوى ونوعية البنية الأساسية لكليات التربية من معامل ومختبرات
ضمان جودة الأداء بكليات التربية .
تبنى مدخل للإصلاح الذاتي تقوم به كليات التربية .
ربط أنشطة المشروع بمدارس التعليم العام والمشروعات الأخرى للتطوير .
إنشاء نظام للمتابعة والتقويم .http://www.foep.edu.eg/

·ثانيا : تجربةالمملكةالمغربية:
فيإطارمشروعإصلاحالنظامالتعليمي ،الصادرعنوزارةالتربيةالوطنية المغربيةعام١٩٨٠،تتحملالمدارسالعلياللأساتذةمهمةإعدادرجالالتعليمللمستويين الأساسيوالثانوي. وتقبلالطلابالمعلمينمنبينالطلبةالذينقضواسنةعليالأقلفي مراكزالتعليمالعالي،لدراسةالموادالتربويةلمدةعامواحد ،بينمايختارأساتذةالتعليمالعام منبينالحاصلينعليشهادةمراكزالتعليمالعالي،ليتلقواتعليمًاتربويًالمدةعامأيضًا . وتستمرمدةالإعدادبالنسبةلأساتذةالتعليمالثانويسنتين،أمامدرسوالتعليمالعالي فإنالجامعاتهيالمنوطةبإعدادهم. ومعارتفاعأعدادالخريجينمنالجامعاتفيأغلب المواد ،تمرفعمستويالقبولبمراكزالمعلمينالتربويةعام١٩٩٣،ليقتصرعليالناجحين فيالسلكالتربوي ( التكوينوالإعدادلمدةعامبعدالبكالوريا ) ،معاستمرارالسلكالعاملتكوينوإعدادالأساتذةفيالتخصصاتالتيلاتوجدبالجامعات(التربيةالرياضية والتربيةالفنية ) ،أوالتيلايكفيخريجوهالسدالحاجة ( مثلاللغةالفرنسية ) . وكانت مجالاتإعدادالمعلمفيهذهالمؤسساتالتربويةتضمثلاثةجوانبأساسية ،هي:
أ‌-الإعدادالتكوينالتخصصيفيالمادةالتيسيقومالطالببتدريسهابعد تخرجه
ب‌-الإعدادالتربويوهوالعاملالمشترك ( الجذعالمشترك ) كلالتخصصات
ت‌-الإعدادالعمليالذييرميإليتمكينالطالب/ المعلممنالإتقان لمهاراتوطرائقالتدريس, تحملالمسئولياتالتربويةوالإداريةداخلالفصل.(المفرج واخرون,2007,ص104,105).
ثالثا: تجربة كلية التربية جامعة الكويت :
أنشأت وحدة الاعتماد الأكاديمي بقرار مدير الجامعة رقم 1453 بتاريخ 8/6/2008 والهدف العام لوحدة الاعتماد الأكاديمي يتمثل بالتنسيق والمتابعة وانجاز كافة الأمور الأكاديمية والإدارية المتعلقة ببرامج الكلية للحصول على الاعتماد الأكاديمي .
ومن أهم اختصاصاتها تفعيل مشروع الاعتماد الأكاديمي على مستوى الكلية . وتعتبر وحدة الاعتماد الأكاديمي من الوحدات التنظيمية ذات الطابع الإداري والفني .
المهام و الإجراءات التخصصية التي تقوم بها الوحدة من أجل تحقيق الهدف المنوط بإنشائها وهو :
·تفعيل مشروع الاعتماد الأكاديمي التي تتبناه جامعة الكويت على مستوى جميع الكليات .
·الاتصال بمؤسسات الاعتماد الأكاديمي التي تم اختيارها من اجل متابعة الخطوات الإجرائية المطلوبة للحصول على اعتمادها أكاديميا وتقييم برامج وصحائف الكلية ومتابعة إعداد نظام التقييم والملف الإنجازي .
·تجميع البيانات والوثائق والمستندات المتعلقة بعملية الاعتماد وتمثيل الكلية في المؤتمرات الدولية . وللوحدة دورا توعويا يركز على نشر الوعي الثقافي والتربوي لكل ما يتعلق بمتطلبات الاعتماد الأكاديمي ومنظماته. وتقوم الوحدة بتنسيق الزيارات لوفود الاعتماد الأكاديمي والمحكمين من الخارج وعمل كافة الترتيبات اللازمة لعملية التحكيم والتقييم.
الإعداد للحصول على الاعتماد الأكاديمي:
·بدأ العمل بالتجهيز للحصول على الاعتماد الأكاديمي للكلية منذ أن تم إنشاء مكتب الاعتماد الأكاديمي بكلية التربية بتاريخ : 14 /6/2003م تمثل العمل بتشكيل لجان عمل مختصة من أعضاء هيئة التدريس لعمل الهيكل الأولي وتقديم المقترحات والدراسات التي تتطلبها عملية التغيير لمواكبة متطلبات الاعتماد
·تم إعداد واعتماد الإطار المفاهيمي للكلية و الذي تضمن فلسفة و رؤية ورسالة و غايات وأهداف الكلية
·مراجعة وتحديث برامج الكلية وصحائف التخرج .
·العمل على تطوير برامج التربية العملية والخبرات الميدانية .
رابعا :تجربة كلية التربية بدولة قطر :
تسعى الكلية لإعداد كوادر تربوية مؤهلة تأهيلا عاليا ، ومزودة بالمعارف والمهارات المهنية والاتجاهات الإيجابية التي تمكنهم من أن يكونوا مبتكرين ومستجيبين لحاجات المجتمع القطري من خلال ما تقدمه من برامج أكاديمية وبحثية وتدريبية واستشارية متميزة ، للارتقاء بمستوى تدريسها من خلال الشراكة الفاعلة مع مختلف مؤسسات المجتمع ، في ضوء ذلك تسعى الكلية لتحقيق ما يلي :
أولا : الالتزام المؤسسي :نحو منتسبيها بتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة لعمليتي التعليم والتعلم، ومناخ تسوده الحرية المسؤولة. مؤسسات وهيئات المجتمع من خلال جودة وتميز ما تقدمه من برامج إعداد وتدريب المعلمين والمهنيين التربويين، وما تقوم به من أنشطة بحثية، وتحمل مسئولية المشاركة في عمليات الإصلاح التربوي ، وبالشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع ( موقع كلية التربية بجامعة قطر ) .
ثانيا : قيم العمل بالكلية :لقد أجمع منتسبو الكلية من خلال عقد العديد من ورش العمل والندوات المخصصة لهذا الغرض على مجموعة القيم التالية :
1- الالتزام المؤسسي:
2-الجودة والتميز :
3-الحرية المسؤولة : فالحرية مكفولة لمنتسبي الكلية ضمن قيم المجتمع وضوابط
( موقع كلية التربية بجامعة قطر ) .
أهم الانجازات التي تم تحقيقها
تقييم برنامج دبلوم التربية الخاصة الذي يطرحه قسم التربية ضمن مشروع تطوير الأداء النوعيوكفاءة التخطيط المؤسسي في الجامعات العربية الذي ينظمه المكتب الإقليمي لبرنامجالأمم المتحدة الإنمائي ، والذي حصل البرنامج بموجبه علي درجة الجودة بتقدير امتياز ،والذي يعتبر تمهيدا لمنح البرنامج الاعتراف الأكاديمي عالميا(ً.www.qataries.net- 83k)
خامسا :تجربةالجمهوريةالعربيةالسورية :
وبعدصدورقانون١٩٤٥،أحدثتوزارةالمعارفثلاثةأنواعمن مدارسالمعلمين ،وهي :
·دورالمعلمينالأوليةوالريفية ،ومدةالدراسةفيهاثلاثسنواتبعدالصفالثامنالمدارسالمتوسطة ،أوسنتانبعدالدراسةالمتوسطة( الصفالثالثالإعدادي ) .
·دورالمعلمينالابتدائية ،ومدةالدراسةفيهاثلاثسنواتبعدالمرحلةالمتوسطة ، أوسنةواحدةبعدالدراسةالثانويةالكاملة .
·معهدالمعلمينالعاليأوكليةالتربية ،ومدةالدراسةفيهاخمسسنواتبعد المرحلةالثانويةالكاملة،أوسنةواحدةبعدالدراسةالعاليةفيكليتيالآدابوالعلوم وجميعهذهالمعاهد ،داخليةمجانية ،يمنحطلابهاتعويضامالياشهريامناسبا. وقدأولتالحكومةالسوريةاهتماماخاصابهذهالمعاهد ،فارتفععددالمنتسبينلها ، كماأنلهذاالنظام ( إعدادالمعلمين )مزاياهالخاصة ،حيثيعتمدفيإعدادهللمعلمينعلي أربعةأركانأساسية ،ترميكلهاإليغايةواحدةهيالإعدادالعلمي،والإعدادالتربوي والمهني ( المسلكي )والإعدادالاجتماعيوالثقافي ،ثمالإعدادالعلمي . وعليالرغممنالاتجاهنحوالتطورالكيفيفيمجالاتالتعليمالمختلفة ،سواءفي إطارإعدادالمناهجالجديدةلتواكبالتطورالعالمي ،عليالصعيدالعلميوالتربوي ، وتدريب المعلمينأثناءالخدمة،فإنالتطورالكميكانهوالغالب ،نظراللعديدمنالعوامل ،التيمن أهمهاالعواملالسكانية ،والعواملالاقتصادية ،والعواملالحضارية ،التيجعلتالتطورالكيفيدونمستويالطموح،حيثإنالزيادةالكبيرةفيعددالمنتسبينإليمختلفمراحل التعليم ،حالتدونتقديمخدماتتربويةنوعيةموازيةلها ،إليجانبنقصالميزانية المخصصةللتعليم ،بسببحالةالتوترالعسكريالمستمرمنذعام١٩٦٧وحتىالآنماأثرإليحدكبيرعليالميزانيةالعامةللدولة ،ومنثمالميزانيةالمقررةلقطاعالتعليمبشكل خاص. وفيضوءحرصالدولة( وزارةالتربية ) عليحسنسيرالعمليةالتربوية ،وتحقيق أهدافها ،واستقرارالعملفيمدارسها ،اتخذتالتدابيراللازمة ،وأعلنعنإجراءمسابقةعام١٩٩٨لانتقاءالمدرسينوالمدرساتمنحملةالشهاداتالجامعيةأومايعادلها ،وكذلك منحملةالشهاداتالجامعي. إضافةإليدبلومالتأهيلالتربويلمختلفالتخصصات (المفرج وآخرون ,2007,ص107)
سادسا تجربة المملكة العربية السعودية :
تسعى المملكة في جميع كليات التربية للحصول على الاعتماد الأكاديمي من خلال إقامة المؤتمرات والندوات والورش التدريبية وإقامة اللجان لتطوير البرامج والاطلاع على خبرات الدول الحاصلة على الاعتماد سواء كانت عربية أو عالمية ومن ابرز تلك الجهود :
1.إقامة مؤتمرات الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية ومنها :
·مؤتمر الاعتماد الأكاديمي لكليات التربية في الوطن العربي : رؤى وتجارب
الأهداف:
الهدف الرئيس للندوة بحث السبل الكفيلة بالارتقاء بجودة أداء كليات التربية بالوطن العربي من خلال :

1.الوقوف على واقع جودة برامج كليات التربية بالوطن العربي، ومدى استجابتها لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي .
2.طرح رؤى واستراتيجيات جديدة لتحفيز سياسات وممارسات الجودة والاعتماد الأكاديمي .
( موقع جامعة طيبة ) .

3.إنشاء وحدات للتقويم والاعتماد الأكاديمي في جميع كليات التربية ومنها على سبيل المثال :
·كلية المعلمين في بيشة :
أنشأت وحدة للتقويم والاعتماد الأكاديمي , والتي تقوم بالعديد منالمهام كنشر مفهوم الجودة الشاملة وأهدافها وآلية تنفيذهاوتحليل مختلف الجوانب الإدارية والبشرية والتعليمية بالكلية كما أنها معنية بوضعتصور لتطبيق نظام الجودة الشاملة بالكلية وفق معايير الهيئة الوطنية للتقويموالاعتماد الأكاديمي وتدريب جميع العاملين بالكلية على تطبيق النظام وتطويرهواختيار منسقي الجودة وتدريب المراجعين الداخلين للجودة داخل كل قسم من أقسامالكلية( موقع كلية العلوم والآداب وكلية المعلمين ببيشة ).
·كلية التربية جامعة الملك فيصل :
أنشأتسوحدةالاعتمادالأكاديميوالتقويمبكليةالتربيةللبناتبالخفجىجامعة الملك فيصل ،بقرارمنمجلسالكليةبتاريخ٢٤/ ٤/ ١٤٢٩هـ،
1.رؤيةالوحدة :
اكتمالمقوماتنظمضمانالجودةالداخليةبالكليةبحيثتكونقادرةعلىالتطوير المستمربمايؤهلها
للحصولعلىالاعتمادالأكاديميلبرامجهامنالهيئاتالمحلية والإقليميةوالعالميةذاتالسمعةالمتميزة .
2.رسالةالوحدة :
تقويمالأداءالجامعيلكافةعناصروأنشطةالعمليةالتعليميةبالكليةفيضوء معاييرالأداءالمحليةوالإقليميةمنأجلتحقيقالجودةالشاملةوالتطويرالمستمربالكلية، والارتقاءبمستوىالكفاءةوالقدرةالتنافسيةلمخرجاتالكليةبحيثتلبىمتطلباتسوق العملالمحلىوالإقليمي .
3.أهدافالوحدة :
تهدفالوحدةإلىتقويمالأداءالجامعيوتطويرالعمليةالتعليميةوالبحثيةوخدمة المجتمعبالكليةوذلكمنخلالتحقيقالأهدافالفرعيةالتالية:
§تقويمالعمليةالتعليميةمنخلالقياسمؤشراتالأداءلمدخلاتوعملياتومخرجات العمليةالتعليمية( هيئةالتدريس،العاملون،الطالبات ،الخريجات …. الخ ) .
§تصميموإعدادنماذجالاستبياناتاللازمةلتقويمعناصرالعمليةالتعليميةمثل ( الطالبات،وهيئةالتدريس،والإمكانيات،والخريجات ... .)والإشرافعلى تطبيقهاوتحليلنتائجها .
§نشرثقافةالتقويمبينأعضاءهيئةالتدريسوطالباتالكليةمنخلالتنظيمحلقات النقاشوورشالعملوالدوراتالتدريبيةالتيتعنيبتقويمالأداءالجامعيوضمان الجودةبالكلية .
§إنشاءقاعدةمعلوماتوملفاتمتكاملةللبرامجوالمقرراتالدراسيةلكلالدرجات العلميةالتيتقدمهاالكليةتمهيدالاعتمادها .
§تحديدجوانبالقوةوالضعففيالإمكانياتوالبرامجالدراسيةبالكليةوتقديم المقترحاتوالوسائلالمناسبةللتغلبعليها .
§إنشاءنظامداخليلضمانوتوكيدالجودةبالكليةتمهيدالاعتمادهاعلىالمستوىالمحلى والإقليمي .
§تشكيلمجلسإدارةالوحدة ( وحدة الاعتماد الأكاديمي,2008,ص1,2) .
الانكيت في كلية التربية جامعة الملك سعود :
تقرير عن ما تم إنجازه للحصول على الاعتراف الأكاديمي الدولي :
تسعى كلية التربية حالياً للحصول على الاعتراف الأكاديمي من "المركز الدولي لضمان الجودة في التعليم حسب معايير "المجلس الوطني الأمريكي لاعتماد كليات إعداد المعلمين" ( NCATE ) ، وتتطلب عملية الاعتراف الكثير من الجهد والعمل الدءوب والدعم المادي والمعنوي ، ومن خلال قراءة التجارب السابقة لعدد من الجامعات الأمريكية والإقليمية ، يحتاج الحصول على الاعتراف الدولي فترة زمنية تتراوح في العادة بين ثلاث إلى سبع سنوات وبالنظر إلى الواقع الحالي لكلية التربية وما كشفت عنه نتائج عملية التقويم الذاتي الأولي الذي أجرته الكلية حسب معايير الهيئة الوطنية ( السعودية ) للتقويم والاعتماد الأكاديمي من نقاط الضعف في الجوانب الإدارية والأكاديمية ، وبالتشاور مع مستشاري الكلية للاعتماد الدولي، فقد وضعت الكلية خطة زمنية للحصول على الاعتراف تستغرق حوالي خمس سنوات ، بدأت بتاريخ 30/5/1428هـ وتنتهي بإذن الله بتاريخ 30/4/1433هـ وقد أنجزت الكلية المرحلة الأولية في الخطة والتي تتمثل في النقاط التالية :
1.تم إنشاء وحدة للجودة داخل الكلية تهدف إلى تقويم وتحسين أداء الكلية ومخرجاتها ، وكذلك إعدادها للحصول على الاعتراف الأكاديمي الدولي ، وقد تم وضع رؤية ورسالة للوحدة للعمل في ضوءها ، ويتكون مجلس الوحدة من تسعة أعضاء يمثلون جميع الأقسام الأكاديمية بالكلية إضافة إلى المشرف على الوحدة و**** الكلية للتطوير والجودة ، وقد بدأت أعمالها مع بداية الفصل الأول 1428/1429هـ ، وقد تم تكوين لجان فرعية تتكون من أعضاء من الوحدة وأخرى من خارجها ، لإنجاز المهام المختلفة الخاصة بتطوير أداء الكلية وإعدادها للحصول على الاعتراف الدولي كذلك فقد قامت الوحدة بالتواصل مع عدد من التربويين من منسوبي التعليم العام للمشاركة في أعمال هذه اللجان واللجان كالتالي : لجنة الإطار المفاهيمي .اللجنة الإعلامية .لجنة الاعتماد الدولي .لجنة وصف البرامج والمقررات الدراسية .لجنة تقويم أداء الكلية .لجنة الرؤية والرسالة للكلية .لجنة الأهداف والفلسفة والقيم .
2.ضمن خطة الوحدة لنشر ثقافة الجودة بالكلية ، تم إنشاء موقع للوحدة يتفرع موقع الكلية على بوابة الجامعة الالكترونية ، يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالجودة والاعتراف الأكاديمي الدولي .
3.الوحدة حالياً ، بصدد الانتهاء من وضع قاعدة معلومات مكتملة تحتوي على وسائل الاتصال بجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية ليتم التواصل معهم لنشر ثقافة الجودة من خلال البريد الالكتروني ، ضمن طرق أخرى .
4.تم الانتهاء مؤخراً من وضع مطوية إعلامية عن الوحدة وخططها للاعتماد الدولي وستتم طباعتها ونشرها داخل الكلية .
5.تم الانتهاء من إعداد الصيغة النهائية لملصقات حائطية لنشر ثقافة الجودة ستقوم الوحدة بطباعتها وتعليقها في أماكن مختلفة من الكلية مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام 1429/1430هـ .
6.تم بتاريخ 25/8/1428هـ عقد اتفاق مع المركز الدولي لضمان الجودة في التعليم وتسجيل الكلية استعداداً لإجراءات المراجعة للحصول على الاعتراف ، وتضمن الاتفاق تحديد مستشارة للإشراف على استعدادات الكلية للمراجعة الخارجية من قبل خبراء المركز الدولي باستخدام معايير BCATE بعد ثلاث سنوات من تاريخه ( فترة مبدئية سيتم تمديدها إلى خمس سنوات بالاتفاق مع المركز ) .
7.قام عميد الكلية والمشرف على وحدة الجودة بحضور المؤتمر السنوي لـNCATE والذي عقد بمدينة واشنطن العاصمة ، وتعرف على معايير وإجراءات الاعتماد الأكاديمي واطلع على تجارب عدد من الجامعات الأمريكية حول الموضوع كذلك تم خلال الزيارة مقابلة رئيسة المركز الدولي لضمان الجودة في التعليم والمستشارة التي تم تعيينها للإشراف على الكلية
8.تمت استضافة المستشارة وهي البروفيسورة/ كارول فيوكليتش خبيرة الاعتراف الدولي من جامعة ديليوير بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقد قامت المستشارة بتقديم عدد من المحاضرات وورش العمل لأعضاء هيئة التدريس ومسئولي الجودة في كل من قسمي الطلاب والطالبات بالكلية .
9.تم وضع خطة تنفيذية بالاتفاق مع المستشارة للحصول على الاعتماد حسب الخطوات التالية:
·وضع إطار مفاهيمي للكلية يحتوي على رؤية ورسالة وأهداف وقيم الكلية ، وكذلك وسائل تقويم الخريجين.
·يتم وضع الإطار المفاهيمي من قبل لجان تتكون من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وبعض التربويون من منسوبي التعليم العام ، ومن ثم عرضه على جميع منسوبي الكلية وذوي العلاقة خلال لقاء مفتوح لمراجعته وإبداء وجهات النظر حوله .
·إعادة توصيف البرامج والمقررات الدراسية، وطرق ووسائل التقويم بناء على ما ورد في الإطار المفاهيمي للكلية .
·تحديد جوانب التقويم الذي سيتم إجراءه حسب معايير NCATE وتحديد المؤشرات التي سيتم الرجوع إليها للوقوف على أداء الكلية .
·إجراء عملية تقويم ذاتية ( داخلية ) ومن ثم تحديد جوانب التحسين المطلوبة والعمل على استكمالها قبل البدء في المراجعة الخارجية من قبل خبراء المركز الدولي .
10.العمل جار في الوقت الراهن لإكمال الإطار المفاهيمي وتحديد جوانب التقويم ومؤشرات الأداء ، ومن ثم البدء في توصيف البرامج والمقررات ، سيتم الانتهاء من وضع الإطار المفاهيمي ومن ثم عرضه على ذوي العلاقة وتنظيم ورش عمل لمناقشته ومن ثم إقراره بشكل نهائي خلال الفصل الأول 1429/1430هـ ، وسوف يتبع ذلك البدء بإعادة توصيف البرامج والمقررات الدراسية بالكلية .
11.الصعوبات التي تواجه فريق الإعداد:
بالرغم من أن أعضاء اللجنة المركزية واللجان الفرعية يبذلون جهوداً كبيرة لتذليل الصعوبات التي تواجه عملية إعداد الكلية للمراجعة الخارجية وحصولها على الاعتراف الأكاديمي ، إلا أن هناك بعض القضايا التي تتطلب تدخل الجهات العليا داخل الجامعة لتذليلها ، وهي كالتالي:
1.تعدم توفر البنية التحتية التقنية المناسبة للبحث والتدريس.
2.تضخم أعداد الطلاب في الشعب الدراسية.
3.زيادة العبء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس (بمتوسط 16 ساعة أسبوعياً).


المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc wafaa.doc‏ (472.5 كيلوبايت, المشاهدات 103)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لأبواب, لأحد, معايير, التربية, بجامعة, تطبيق, تقيميه, دراسة, ncate, كلية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع دراسة تقيميه لمدى تطبيق معايير ncate في كلية التربية للبنات بجامعة الملك سعود
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود نحو أساليب وطرق تقويم أدائهم Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 1 03-16-2016 02:26 AM
ندوة عن الإسلام في كلية التربية بجامعة إكستريمادورا عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 03-19-2014 09:01 AM
الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود Eng.Jordan شخصيات عربية وإسلامية 0 02-02-2013 10:38 PM
تنمية اتجاهات الوعي المعلوماتي الرقمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 12-30-2012 02:08 PM
الصحة النفسية وعلاقتها بالذكاء الأنفعالي لدى الشابات الجامعيات في كلية التربية للبنات Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 1 01-20-2012 05:52 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59