رسائل شذرية بلا عنوان

مَن أنزَل حاجتَه بالله ؛ كفاهُ الله همَّها ، وغمَّها ، وكربَها ، وجعَل ضِيقَها سَعَة ..

الشنقيطي ..

(إن ربي لطيف لمايشاء)
يلطف به في أحواله الداخلية،ويلطف له في الأمورالخارجية

السعدي

﴿وخشعت الأَصوات للرحمن﴾
رغم أنه موطن العظمة والجبروت في يوم الحشر :
لم يقل للجبار، بل قال : ﴿للرحمن﴾
جاء بالرحمة في مقام تنخلع فيه القلوب !

/ محمد الشنقيطي

َقال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - :
دخلتُ على جعفر الصَّادق ، فقلت له:
ما لي أراك سكنت دارك ولا تُخالِطُ النَّاس. فقال:
نعم يا ابن سعيد ، في العُزلة دعَة ، وفي الدّعَة القناعة ، وما قُدّرَ لك يأتيك. يا سُفيان ، فسدَ أهلُ الزَّمَان وتغيَّرَ الأصدقاء ، فرأيتُ الانفرَادَ أسكَنَ للفؤاد.

لا يوجد شعور أطيب من شعور المؤمن وهو محسن الظن بالله ..
ينام يصحو وهو يستشعر أن هناك عظيم لطيف كريم ..
قريب منه يحميه يؤويه يجبر قلبه ويرضيه

أحسن الظن بالله واتخذه ****اً فهو قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه

وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ..
نادانا: المناداة تكون لشخص قريب..
لابد أن تناجيه وأنت تشعر انه قريب حتى تأتيك الاستجابه

إن الأدعية مثل السيف والسيف بضاربه ..
فعلى حسب قوة اعتقادك ينفعك الدعاء

{وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [فصلت : 21]

هي_جوارح_ستنطق_بالحق_يوم_القيامة،
فجهزها_لتنطق_بما_يسرك_هناك.

تدبر
﴿لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ﴾ [البلد: ٤]

لقد خلقنا الإنسان في تعب ومشقة؛ لما يعانيه من الشدائد في الدنيا حتى يموت،
فإذا مات كابد شدائد القبر والبرزخ، ثم أمامه شدائد الآخرة.
فاعمل_لتكون_من_أهل_الجنة_فهناك_الراحة_والسعادة.

اللهم ارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأبعدنا عن النار وما قرب إليها من قول أو عمل