غضب شعبي في إيران إثر رفع أسعار الخبز

أسعار , الخبز , شعبي , إيران

غضب شعبي في إيران إثر رفع أسعار الخبز
ــــــــــــــــــــــ

5 / 3 / 1439 هـــ
23 / 11 / 2017 م
ـــــــــــــ





رفعت الحكومة الإيرانية أسعار الخبز ابتداء من يوم الأربعاء 22 / 11 / 2017 م إلى 35 بالمئة، الأمر الذي سيزيد من أزمات المواطن الإيراني، حيث تعاني الأغلبية من الفقر والبطالة.



وقال محسن بهرامي ارض اقدوس، أمين عام منظمة تنظيم السوق، إن محلات بيع الخبز ستقوم بتطبيق الزيادة المقررة ابتداء من الأربعاء.



وكانت المنظمة الإيرانية أعلنت الأسبوع الماضي أنها قررت رفع أسعار الخبز دون أن تحدد مقدار الزيارة، حيث تفاجأ المواطن الإيراني بهذا الارتفاع الكبير وغير المسبوق خلال العقدين الماضيين.



وأضاف بهرامي أن سعر الدقيق المدعوم حكومياً لم يتغير وبقي على ما هو عليه في السابق، بينما سمحت المنظمة برفع السعر عند محلات بيع الخبز إلى 35%.



وكانت نقابة الخبازين في إيران قد طالبت الحكومة برفع أسعار الخبز، حيث اضطر كثير من المحلات إلى طرد عمالها وإغلاق أبوابها، بسبب تدني الربح.



وبينما كانت الحكومة الإيرانية تحاول طمأنة المواطنين بأنها لن ترضخ لمطالب الخبازين برفع الأسعار بداية العام الإيراني الجديد، زادت سعر الخبز بنسبة 15% في الأسواق قبل 6 أشهر لتعيد الزيادة مرة أخرى اليوم بنسبة غير مسبوقة.



وتعقيبا على الارتفاع الكبير في أسعار الخبز، قال مواطنون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها فيسبوك وإنستغرام، إن الحكومة تحمل المواطنين ضرائب تدخلاتها المكلفة في الخارج، بينما لا يمكنها توفير أهم سلعة أساسية في مائدة المواطن وهي الخبز.


ـــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات

نجاد لخامنئي: الاستياء الشعبي وصل إلى السماء
ــــــــــــــــــــــــ

14 / 3 / 1439 هــ
2 / 12 / 2017 م
ــــــــــــــ





هاجم الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، السلطة القضائية في بلاده، وعلى رأسها صادق لاريجاني، وقال مخاطبا المرشد الأعلى علي خامنئي، إن "استياء المواطن الإيراني وصل إلى السماء".



واتهم نجاد، في رسالة مفتوحة موجهة لخامئني، عائلة لاريجاني باستخدام السلطة القضائية في العلاقات السياسية والشخصية والأسرية.



وخلال الأسابيع الماضية، هاجم أحمدي نجاد ومقربوه، مثل حميد بقايي مساعده الأول في فترة الرئاسة، السلطة القضائية في إيران. وقال نجاد قبل يومين: "لم نتوقع أن تكون لنا ديكتاتورية قضائية".



وأضاف أحمدي نجاد: "السلطة القضائية التي يجب أن تكون هي الضامن لحرية الشعب وأمنه وعدالته، باتت محط اتهام عند الرأي العام لأسباب مختلفة".



وكشف نجاد عن وجود حوالي 17 مليون ملف معطل في المحاكم الإيرانية، في إشارة منه لعدم كفاءة السلطات القضائية والمشاكل الأساسية في ذلك الجهاز الذي يشرف عليه المرشد بشكل مباشر من خلال تعيين المسؤولين فيه.



وقال أحمدي نجاد مخاطبا خامئني: "الاستياء العام من أوضاع البلاد وجهاز السلطة القضائية وصل إلى حالة غير مسبوقة، وصراخ المواطنين نتيجة الظلم وصل إلى السماء".








ــــــــــــــــــــــــــــــ