المخابرات الفرنسية تمارس لعبة قذرة في الجزائر

لعبة , المخابرات , الجزائر , الفرنسية , تمارس , قذرة

المخابرات الفرنسية تمارس لعبة قذرة في الجزائر
ـــــــــــــــــــــــــ

27 / 7 / 1440 هـــ
3 / 4 / 2019 م
ـــــــــــــ




أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستقيل من منصبه قبل 28 ابريل المقبل، ولم يطرح البيان آليات واضحة المعالم تتبع إعلان الإستقالة. وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن بيان الرئاسة هو بيان شقيق الرئيس ومستشاره الشخصي السعيد بوتفليقة الذي كتبه مضطرا تحت وقع تسارع الأحداث وبداية سقوط رؤوس الفساد، ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن البيان الأخيرة عبارة عن "مناورة لربح الوقت ومحاولة للالتفاف على مطالب الشعب".

وبعد مرور ساعات على البيان الرئاسي صدر بيان من النائب العام لمجلس قضاء العاصمة والمتعلق بفتح تحقيقات في قضايا فساد ومنع رجال أعمال من السفر إلى الخارج بشبهة الفساد وتحويل العملة الصعبة، ثم تلاه بيان آخير من رئاسة الجمهورية جاء فيه "بعد تعيينه للحكومة الجديدة يوم 31 مارس، سيتولى الرئيس بوتفليقة إصدار قرارات هامة طبقا للأحكام الدستورية قصد ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتبارا من تاريخ الذي سيقرر فيه استقالته"، وأكد نفس المصدر أنه ستتم استقالة الرئيس قبل نهاية عهدته الانتخابية المحددة يوم الأحد 28 أبريل.

ونقلت الصحيفة أن البيان الذي لم يحدد تاريخ استقالة بوتفليقة قد كتبه شقيقه ومستشاره الشخصي السعيد بوتفليقة هو من كتبه ووضع ختم الرئاسة عليه، مشيرة إلى وجود تعنت في الاستجابة للمطالب الشعبية.

وذكرت الصحيفة أن بيان النائب العام الذي تضمن أسماء رجال أعمال وشخصيات مالية لها علاقة بـشقيق بوتفليقة ضيق عليه الخناق وجعله يحاول التغطية على الحراك الشعبي ووصفهم بالعصابة.

ونقلت عن مصادرها بأن البيان المنسوب للرئاسة جاء تطبيقا لمضمون الاجتماع السري الذي كان يهدف لضرب استقرار مؤسسة الجيش مثلما سبق وأن أكد بيان هذه الأخيرة السبت الماضي، وردا على تصريحات المدير السابق للمخابرات الفريق محمد مدين، المدعو الجنرال توفيق، الذي أنكر التنسيق مع جهات أجنبية ولم ينكر في بيانه حضوره أي اجتماع ذا علاقة بالحراك، أشارت مصادر أن الاجتماع السري كانت المخابرات الفرنسية طرفا فيه وحضرته بممثلين عنها وذلك لاستهداف الحراك الشعبي ونشر الفوضى في الجزائر.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات