العودة   > >

شذرات إسلامية مواضيع عن الإسلام والمسلمين وأخبار المسلمين حول العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2017, 09:19 AM
الصورة الرمزية صابرة
صابرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
افتراضي فضل صيام رمضان وقيامه


فضل صيام رمضان وقيامه
مع بيان أحكام مهمة
قد تخفى على بعض الناس

📀💿📀💿📀💿📀💿📀

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين،
سلك الله بي وبهم سبيل أهل الإيمان،
ووفقني وإياهم للفقه في السنة والقرآن. آمين.

سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد:

فهذه نصيحة موجزة تتعلق بفضل صيام شهر رمضان وقيامه،
وفضل المسابقة فيه بالأعمال الصالحة،
مع بيان أحكام مهمة قد تخفى على بعض الناس.

ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان،
ويخبرهم عليه الصلاة والسلام أنه شهر تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنة وتغلق فيه أبواب جهنم وتغل فيه الشياطين،

ويقول ﷺ :

((إذا كانت أول ليلة من رمضان
فتحت أبواب الجنة
فلم يغلق منها باب،

وغلقت أبواب جهنم
فلم يفتح منها باب،

وصفدت الشياطين،
وينادي مناد:
يا باغي الخير أقبل،
ويا باغي الشر أقصر،
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة))
[1].

ويقول ﷺ :
((جاءكم شهر رمضان، شهر بركة،
يغشاكم الله فينزل الرحمة
ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء،
ينظر الله على تنافسكم فيه
فيباهي بكم ملائكته،
فأروا الله من أنفسكم خيراً
فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله))[2].

ويقول ﷺ :
((من صام رمضان إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه،

ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه،

ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً
غفر له ما تقدم من ذنبه))[3].

ويقول ﷺ : يقول الله عز وجل:
((كل عمل ابن آدم له
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به،
ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي،
للصائم فرحتان فرحة عند فطره،
وفرحة عند لقاء ربه،
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))[4].

والأحاديث في فضل صيام رمضان وقيامه وفضل جنس الصوم كثيرة.

فينبغي للمؤمن أن ينتهز هذه الفرصة
وهي ما منَّ الله به عليه من إدراك شهر رمضان فيسارع إلى الطاعات، ويحذر من السيئات،

ويجتهد في أداء ما افترض الله عليه ولا سيما الصلوات الخمس،
فإنها عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين.

فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها
وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة.

ومن أهم واجباتها في حق الرجال؛ أداؤها في الجماعة في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه كما قال عز وجل:
{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين}[5]،

وقال تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}[6]،

وقال عز وجل: {قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون...}[7]،

إلى أن قال عز وجل: {والذين هم على صلواتهم يحافظون. أولئك هم الوارثون. الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}[8]،

وقال النبي ﷺ :
((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[9].

وأهم الفرائض بعد الصلاة أداء الزكاة كما قال عز وجل:
{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}[10]،

وقال تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون}[11].

وقد دل كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم على أن من لم يؤد زكاة ماله يعذب به يوم القيامة.

وأهم الأمور بعد الصلاة والزكاة صيام رمضان،

وهو أحد أركان الإسلام الخمسة المذكورة في قول النبي ﷺ :
((بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت))[12]،

ويجب على المسلم أن يصون صيامه وقيامه عما حرم الله عليه من الأقوال والأعمال؛

لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه، وتعظيم حرماته،
وجهاد النفس على مخالفة هواها
في طاعة مولاها،

وتعويدها الصبر عما حرم الله،
وليس المقصود مجرد ترك الطعام والشراب وسائر المفطرات؛

ولهذا صح عن النبي ﷺ أنه قال:

((الصيام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم،
فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل:
إني صائم))[13].

وصح عنه ﷺ أنه قال:
((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))[14].

فعلم بهذه النصوص وغيرها أن الواجب على الصائم الحذر من كل ما حرم الله عليه والمحافظة على كل ما أوجب الله عليه،
وبذلك يرجى له المغفرة والعتق من النار وقبول الصيام والقيام.

وهناك أمور قد تخفى على بعض الناس:

منها: أن الواجب على المسلم أن يصوم إيماناً واحتساباً
لا رياء ولا سمعة
ولا تقليداً للناس أو متابعة أهل بلده،

بل الواجب عليه أن يكون الحامل له على الصوم هو إيمانه بأن الله قد فرض عليه ذلك،
واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك،

وهكذا قيام رمضان يجب أن يفعله المسلم إيماناً واحتساباً لا لسبب آخر،

ولهذا قال ﷺ : ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[15].

ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس:
ما قد يعرض للصائم من جراح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره،
فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم،

لكن من تعمد القيء فسد صومه لقول النبي ﷺ : ((من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء))[16].

ومن ذلك: ما قد يعرض للصائم من تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر،
وما يعرض لبعض النساء من تأخر غسل الحيض أو النفاس إلى طلوع الفجر،
إذا رأت الطهر قبل الفجر، فإنه يلزمها الصوم، ولا مانع من تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الفجر،
ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس؛
بل يجب عليها أن تغتسل وتصلي الفجر قبل طلوع الشمس،

وهكذا الجنب ليس له تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الشمس،

بل يجب عليه أن يغتسل ويصلي الفجر قبل طلوع الشمس،

ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يدرك صلاة الفجر مع الجماعة.

ومن الأمور التي لا تفسد الصوم: تحليل الدم،
وضرب الإبر،
غير التي يقصد بها التغذية،
لكن تأخير ذلك إلى الليل أولى وأحوط إذا تيسر ذلك؛

لقول النبي ﷺ : ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))[17]،

وقوله عليه الصلاة والسلام:
((من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه))[18].

ومن الأمور التي لا يخفى حكمها على بعض الناس:
عدم الاطمئنان في الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة،

وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ على أن الاطمئنان ركن من أركان الصلاة
لا تصح الصلاة بدونه،

وهو الركود في الصلاة والخشوع فيها وعدم العجلة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه.

وكثير من الناس يصلي في رمضان صلاة التراويح صلاة لا يعقلها ولا يطمئن فيها بل ينقرها نقراً،
وهذه الصلاة على هذا الوجه باطلة، وصاحبها آثم غير مأجور.

ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس:
ظن بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصها عن عشرين ركعة،

وظن بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا كله ظن في غير محله بل هو خطأ مخالف للأدلة.

وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ على أن صلاة الليل موسع فيها
فليس فيها حد محدود لا تجوز مخالفته، بل ثبت عنه ﷺ أنه كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة،
وربما صلى ثلاث عشرة ركعة،
وربما صلى أقل من ذلك في رمضان وفي غيره.

ولما سئل ﷺ عن صلاة الليل قال:
((مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى))[19] متفق على صحته.

ولم يحدد ركعات معينة لا في رمضان ولا في غيره،

ولهذا صلى الصحابة رضي الله عنهم في عهد عمر رضي الله عنه في بعض الأحيان ثلاثاً وعشرين ركعة، وفي بعضها إحدى عشرة ركعة، كل ذلك ثبت عن عمر رضي الله عنه وعن الصحابة في عهده،

وكان بعض السلف يصلي في رمضان ستاً وثلاثين ركعة ويوتر بثلاث، وبعضهم يصلي إحدى وأربعين،

ذكر ذلك عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من أهل العلم، كما ذكر رحمه الله أن الأمر في ذلك واسع،

وذكر أيضاً أن الأفضل لمن أطال القراءة والركوع والسجود أن يقلل العدد، ومن خفف القراءة والركوع والسجود زاد في العدد، هذا معنى كلامه رحمه الله.

ومن تأمل سنته ﷺ علم أن الأفضل في هذا كله هو صلاة إحدى عشرة ركعة،
أو ثلاث عشرة ركعة، في رمضان وغيره؛

لكون ذلك هو الموافق لفعل النبي ﷺ في غالب أحواله،
ولأنه أرفق بالمصلين وأقرب إلى الخشوع والطمأنينة،
ومن زاد فلا حرج ولا كراهية كما سبق.

والأفضل لمن صلى مع الإمام في قيام رمضان أن لا ينصرف إلا مع الإمام؛
لقول النبي ﷺ : ((إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة))[20].

ويشرع لجميع المسلمين الاجتهاد في أنواع العبادة في هذا الشهر الكريم من صلاة النافلة،

وقراءة القرآن بالتدبر والتعقل والإكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعوات الشرعية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

والدعوة إلى الله عز وجل،
ومواساة الفقراء والمساكين،
والاجتهاد في بر الوالدين،
وصلة الرحم، وإكرام الجار،
وعيادة المريض،

وغير ذلك من أنواع الخير؛ لقوله ﷺ في الحديث السابق:

((ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله))[21]،

ولما روي عنه ﷺ أنه قال:
((من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه))[22].

ولقوله ﷺ في الحديث الصحيح: ((عمرة في رمضان تعدل حجة. أو قال: حجة معي))[23].

والأحاديث والآثار الدالة على شرعية المسابقة والمنافسة في أنواع الخير في هذا الشهر الكريم كثيرة.

والله المسئول أن يوفقنا وسائر المسلمين لكل ما فيه رضاه،
وأن يتقبل صيامنا وقيامنا،
ويصلح أحوالنا ويعيذنا جميعاً من مضلات الفتن، كما نسأله سبحانه أن يصلح قادة المسلمين، ويجمع كلمتهم على الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[1] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم 682، وابن ماجة في الصيام باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم 1642

[2] عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد 3: 142 إلى الطبراني في الكبير.

[3] رواه البخاري في صلاة التراويح باب فضل ليلة القدر برقم 2014، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب الترغيب في قيام رمضان برقم 760

[4] رواه البخاري في الصوم 9 باب هل يقول إني صائم برقم 1904، ومسلم في الصيام 9 باب فضل الصيام برقم 1151

[5] سورة البقرة، الآية 43

[6] سورة البقرة، الآية 238

[7] سورة المؤمنون، الآيتان 1،2

[8] سورة المؤمنون، الآيات 9- 11

[9] رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار من حديث بريدة الأسلمي برقم 22428، والترمذي في الإيمان باب ما جاء في ترك الصلاة برقم 2621، وابن ماجة في إقامة الصلاة باب ما جاء فيمن ترك الصلاة برقم 1079

[10] سورة البينة، الآية 5

[11] سورة النور، الآية 56

[12] رواه البخاري في الإيمان باب بني الإسلام على خمس برقم 8، ومسلم في الإيمان باب أركان الإسلام برقم 16

[13] رواه البخاري في الصوم باب هل يقول إني صائم إذا شتم برقم 1904

[14] رواه البخاري في الصوم باب من لم يدع قول الزور برقم 1903

[15] رواه البخاري في صلاة التراويح باب فضل ليلة القدر برقم 2014، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب الترغيب في قيام رمضان برقم 760

[16] رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين مسند أبي هريرة برقم 10085، وابن ماجة في الصيام باب ما جاء في الصائم يقيئ برقم 1676 واللفظ له.

[17] رواه الإمام احمد في باقي مسند المكثرين مسند أنس بن مالك برقم 11689، والبخاري معلقاً في كتاب البيوع باب تفسير الشبهات، والنسائي في الأشربة باب الحث على ترك الشبهات برقم 5711.

[18] رواه البخاري في الإيمان باب فضل من استبرأ لدينه برقم 52، ومسلم في المساقاة باب أخذ الحلال وترك الشبهات برقم 1599

[19] رواه البخاري في الجمعة باب ما جاء في الوتر برقم 991، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب صلاة الليل مثنى مثنى برقم 749.

[20] رواه الإمام أحمد في مسند الأنصار من حديث أبي ذر الغفاري برقم 20910، والترمذي في الصوم باب ما جاء في قيام شهر رمضان برقم 806

[21] عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد 3: 142 إلى الطبراني في الكبير

[22] رواه ابن خزيمة مختصراً في صحيحه 3/191 برقم 1887

[23] رواه البخاري في الحج باب حج النساء برقم 1863، ومسلم في الحج باب فضل العمرة في رمضان برقم 1256، وابن ماجة في المناسك باب العمرة في رمضان برقم 2991

1.gif

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
رمضان, صدام, وقيامه


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع فضل صيام رمضان وقيامه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمضان سينكيانج بلا صيام.. بلا تراويح Eng.Jordan المسلمون حول العالم 1 06-17-2015 11:59 PM
آيات الرحمن في صيام رمضان Eng.Jordan شذرات إسلامية 0 06-23-2013 11:22 AM
وجوب صيام رمضان ومكانته Eng.Jordan شذرات إسلامية 0 06-23-2013 11:14 AM
وجوب صيام رمضان ومكانته جاسم داود شذرات إسلامية 1 07-20-2012 10:05 PM
قضاء صيام رمضان : لإبن باز رحمه الله ذكريات شذرات إسلامية 2 05-31-2012 02:15 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59