الغضب العراقي ضد الوجود الإيراني والأمريكي يتصاعد

العراقي , الغضب , الإيراني , الوجود , يتصاعد , والأمريكي

الغضب العراقي ضد الوجود الإيراني والأمريكي يتصاعد وأنباء عن تساقط صواريخ على المنطقة الخضراء
__________________________________________________ _____

27 / 5 / 1441 هــــــــــــــــــــ
22 / 1 / 2020 م
___________________





قالت مصادر أمنية وطبية إن ستة عراقيين بينهم شرطيان لقوا حتفهم يوم الاثنين 20 / 1 / 2020م وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر مسلحة بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة في أعقاب هدوء استمر عدة أسابيع.

وأضافت المصادر أن ثلاثة من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت عناصر بلباس الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد. وأشاروا إلى أن اثنين أصيبا بأعيرة نارية بينما أصابت الثالث قنبلة غاز مسيل للدموع.

وقالت المصادر إن عناصر مسلحة قتلت محتجا رابعا في مدينة كربلاء.

وقالت محتجة في بغداد رفضت الإفصاح عن اسمها "يجب أن يوقفوا إطلاق الرصاص والتصويب علينا. من هم ومن نحن؟ الطرفان عراقيون. لذلك (أسألهم) لماذا تقتلون إخوتكم؟".

وقالت مصادر بالشرطة العراقية إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين داخل بغداد التي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية.

وأوضحت المصادر أن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد مضيفة أن صاروخين منها سقطت قرب السفارة الأمريكية.



وفي مدينة البصرة الغنية بالنفط قالت مصادر أمنية إن سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات. وأضافوا أن السائق كان يحاول تفادي مكان الاشتباكات بين المحتجين وعناصر مسلحة عندما صدم اثنين من أفراد الأمن.

وفي أماكن أخرى في جنوب العراق أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقا رئيسية في عدة مدن من بينها الناصرية وكربلاء والعمارة. ويقول المحتجون إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم ينفذ وعوده ومنها تشكيل حكومة جديدة يقبلها العراقيون.

وبدأت الاحتجاجات الحاشدة في العراق في الأول من أكتوبر، ويطالب المحتجون ومعظمهم من الشباب بإصلاح النظام السياسي الذي يرون أنه شديد الفساد والذي يمثل الوجود الأمريكي والإيراني في العراق أحد أهم أسبابه.



______________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات