مظاهرات مستمرة أمام السفارات الروسية والإيرانية تضامنًا مع حلب

أمام , مستمرة , مظاهرات , الروسية , السفارات , تضامنًا , والإيرانية

مظاهرات مستمرة أمام السفارات الروسية والإيرانية تضامنًا مع حلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

18 / 3 / 1438 هــ
17 / 12 / 2016 م
ــــــــــــــــ








تظاهرت مجموعة من المواطنين الأتراك، يوم الجمعة 16 / 12 ، أمام القنصلية الإيرانية في إسطنبول، احتجاجا على ما تتعرض له مدينة حلب، على يد النظام السوري والتنظيمات الأجنبية الإرهابية المتحالفة معه.

وشارك بالمظاهرة، التي دعت إليها "جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم" التركية، العشرات من المواطنين الأتراك، الذين رددوا شعارات معادية لإيران.



وقال رئيس الجمعية، رضوان قايا، في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين إن "حلب التي كانت إحدى أكثر مدن الأمة الإسلامية حيوية وبركة لسنوات طويلة، يتم تدميرها اليوم أمام أعين الجميع".



وأكد قايا أن "إيران أحد الأطراف الرئيسية المسؤولة عما يحدث في حلب".





كما نظم عدد من منظمات المجتمع المدني تظاهرة أمام السفارتين الروسية والإيرانية، في العاصمة أنقرة، وحمل المتظاهرون لافتات تندد بصمت العالم والأمم المتحدة إزاء المجازر البشعة التي ما زال يتعرض لها المدنيون في حلب.



وفي غزة شارك العشرات من النساء والأطفال في وقفة احتجاجية أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزة، حيث رفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات تطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء الجرائم المستمرة ضد السوريين، كما شهدت مدينة (حيفا) تظاهرة مماثلة شارك فيها مئات الفلسطينيين داخل الخط الأخضر تضامنا مع أهالي حلب .. مؤكدين في هتافاتهم إن الثورة السورية العادلة ستنتصر على نظام بشار الأسد.





أما في مدينة طرابلس اللبنانية، اشارت الانباء الى ان الجماعة الإسلامية وهيئات المجتمع المدني نفذت اعتصاما أمام مقر الصليب الأحمر الدولي رفضا للإبادة الجماعية في حلب، حيث ألقى عدد من المشاركين في الاعتصام كلمات طالبت بطرد سفراء سوريا وإيران وروسيا من بيروت، كما سلموا ممثل الصليب الأحمر رسالة تطالب بحماية المدنيين في حلب ووقف المجازر ومحاكمة مرتكبيها.





في الوقت نفسه، نددت عشرات اليمنيات خلال وقفة احتجاجية أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة في (صنعاء) بما يتعرض له سكان حلب من مجازر يندى لها جبين الانسانية، ورفعت المشاركات شعارات تستنكر الصمت الدولي ازاء هذه الجرائم، كما أصدرن بيانا قلن فيه: "إن المجازر تكشف زيف الأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان في كل دول العالم الذي يقف متفرجا على تلك الجرائم".





وفي العاصمة التونسية، شارك المئات من النشطاء والمواطنين التونسيين في وقفة احتجاج بالقرب من السفارة الروسية، حيث منعت القوات التونسية المتظاهرين من الاقتراب من محيط السفارة لدواع وصفوها بالأمنية، فيما طالب ممثلو نحو (40) منظمة غير حكومية في العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء المأساة الإنسانية المستمرة في سوريا، وخاصة في حلب .. منددين بالمذابح التي يرتكبها النظام السوري وحلفائه الروس والايرانيين ضد المدنيين العزّل.





كما شهدت العاصمة النمساوية (فيينا) هي الأخرى تظاهر حاشدة أمام سفارتي روسيا وإيران، طالب المشاركون فيها بخروج المليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية من سوريا، كما رفعوا لافتات تدعو إلى وقف المجزرة في حلب ورددوا هتافات ضد السياسة الروسية في سوريا.



في السياق نفسه، خرج آلاف المواطنين الالمان في مسيرة حاشدة طافت الشارع المؤدي إلى القنصلية السورية في مدينة (هامبورغ) للتنديد بجرائم النظام السوري، كما رفعوا شعارات تستنكر الصمت العربي ازاء ما يحدث في حلب.




ــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات