|
أخبار ومختارات أدبية اختياراتك تعكس ذوقك ومشاعرك ..شاركنا جمال اللغة والأدب والعربي والعالمي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما لي أراك
ما لي أراك ـــــ (عمر عبدالله البخاري) ـــــــــــ 3 / 3 / 1436 هــ 25 / 12 / 2014 م ـــــــــــ ما لي أراك وقد لبست سوادا *** تنسى بأنك تصنع الأمجادا أو غاضك[1] الباغون في طغيانهم *** أو ساءك الجُعْبُوس[2] إذ يتمادى لا بد أن يلقى أمامك حتفه *** حتى وإن لم تطلب الإمدادا حتى وإن خان الصديق بريبة *** فالحق دوماً مُجْحَد ومعادى قم للأعادي مشرئباً للعلا *** سل السيوف وكسر الأغمادا أوقد جحيمك إن بدا منها لظى *** فوايم ربك لن ترى إخمادا أرسل شواظاً حامياً لعدونا *** حتى يخور وعد له إن عادا يا فارساً من أرض صنعاء بدا *** من كل ثكلى تُستذل ينادى من منصف للصحب ليس له سوى *** رب عزيز إن رأى جلادا من صادق ومجندل[3] بسلاح من *** سبُّ الصحاب غدا له أورادا فانصره نصراً لا نظير لمثله *** فخصيب أرضك ينبت الأنجادا[4] وإذا رأيت الليل يهجم دامسا *** فاعلم بأنك فجره المتهادى ـــــــــــــــــــــــــــــ [1] غاض: ذهبَ وقلَّ، ومنه: «غاض الكرام وفاض اللئام». [2] الجُعْبُوس: المائق الأحمق. [3] مجندَل: مقتول ملقى على الأرض. [4] الأنجاد: جمع نَجْد، وهو الرجل يمضي فيما لا يستطيعه غيره. ----------------------------- المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أراك |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|