عجائب وغرائب وطرائف الآخبار

أن بعض الملوك أتته سلل خبيص فظنها فاكهة، فبعث إلى مساكين المسجد فحضروا، ثم فتح السلل فوجد فيها خبيصاً، فندم وبقي متحيراً، ثم أمر بهم إلى السجن. فقالوا: ما ذنبنا؟ فقال: بلغني أنكم تنامون في المسجد ثم تقام الصلاة فتصلون على غير وضوء. فقالوا: خل سبيلنا، فوالله لا أكلنا خبيصاً أبداً، فضحك وعلم أنهم علموا بأمره، فأمر لهم بدراهم وخلى سبيلهم.

لص يسرق «آي فون» .. ويعيد الأرقام والعناوين إلى صاحب الهاتف

نسخ لص صيني أرقام الهاتف والعناوين الموجودة على جهاز «آي فون» سرقه، على 11 ورقة وأرسلها بواسطة البريد إلى صاحب الجهاز.

ويحتوي الجهاز المسروق على ألف عنوان، ولم يكن بحوزة صاحبه نسخة احتياطية من هذه القائمة الطويلة، وكان شديد الأسف على فقدان هذه العناوين أكثر من أسفه على الجهاز نفسه.

وكان صاحب الجهاز أرسل إلى هاتفه رسالة نصية كي يراها السارق قال فيها: «أعلم أنك كنت تجلس إلى جانبي، أؤكد لك أني سأعثر عليك.. انظر إلى قائمة العناوين وستعرف من أنا».

وبالفعل، فإن الرجل، ومن خلال عمله، على اتصال على ما يبدو مع أشخاص ينشطون في عصابات إجرامية. وأضاف في رسالته: «إذا كنت تعرف مصلحتك..اعد لي الهاتف على العنوان التالي»، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس.

وبعد أيام، تلقى الرجل رسالة تحتوي على شريحة الهاتف الخاصة به، إضافة إلى 11 ورقة دون عليها السارق أرقام الهاتف التي كانت مسجلة على الجهاز.

في الهند .. غاب العريس فشغل مكانه أحد الضيوف

تداركت أسرة هندية موقفا محرجا تسبب به غياب عريس ابنتهم، فقررت أن يستمر حفل الزفاف لكن بعريس آخر تطوع لإنقاذ الموقف وتزوج العروس، وذلك في حادثة استثنائية وقعت في جنوب البلاد.

وطال انتظار العروس لخطيبها إلى أن اكتشف ذوو الأخير أن الشاب البالغ من العمر 23 عاما خرج ولم يعد، إذ ترك المنزل في اليوم السابق لحفل الزفاف بعد شجار مع عائلته، وليس هناك ما يشير إلى احتمال عودته الآن؛ مما أثار الغضب الشديد لدى أهل العروس، بحسب روسيا اليوم.

وهنا تدخل أحد المدعوين، وكان قد جاء من قرية مجاورة لحضور الحفل، ليتحول إلى عريس، فسارت الأمور على ما يرام، واستمر العرس لكن بعريس ظهر على غفلة.

عباءة بـ17 مليون دولار في دبي




قامت المصممة البريطانية المشهورة، ديبي وينغهام، بتصميم عباءة مرصعة بماسة حمراء.
وقد عرضت المصممة العباءة في دبي بسعر 17 مليون دولار, وفقا لسي إن إن.

بعد 5 قرون.. موت أقدم الكائنات عمرًا بخطأ للعلماء

مات مؤخرًا أقدم الكائنات عمرًا، وهو حيوان رخوي تم العثور عليه منذ 7 سنوات ولد قبل حوالي خمسة قرون.
وبحسب العربية نت، فإن الكائن هو حيوان رخوي كان داخل قوقعة صدف محارية عثر عليها فريق من علماء البيولوجيا تابع لجامعة "بانغور" البريطانية في أواخر 2006 قرب سواحل أيسلندا، حين كانوا يجرون دراسات عن التغيرات المناخية في المنطقة طوال قرون مضت، فوضعوا القوقعة برسم الدرس في المختبر، وفيها الرخوي النابض بالحياة.
ولأنهم أرادوا التعرف إلى عمره، فقد فتحوا غطائي القوقعة الصدفية لمعرفة عدد ما فيهما من خطوط دائرية، كل منها يدل عادة على سنة عاشها، أي كما يتم حسبان عمر الأشجار من عدد ما في جذعها من دوائر تمامًا، وبفتحهما مات الرخوي، فلم يهتم الدارسون لموته - لأن القوقعة لهم كانت الأهم - إلا حين اكتشفوا بأن عدد الخطوط من الداخل كان 405 خطوط تمامًا، أي أنه عاش أكثر من 4 قرون، لذلك سموه "مينغ" وراحوا يدرسونه ميتًا ومعه القوقعة أيضًا.
وسبب اختيارهم لاسم "مينغ" - طبقًا لما بحثت "العربية. نت" في أرشيفات متوافرة "أون لاين" وغيره - هو أن الاسم كان لسلالة أباطرة اشتهرت بطول حكمها للصين الذي امتد منذ 1368 أكثر من 3 قرون، وسريعًا دخل "مينغ" في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية كأقدم ما طال به العمر بين الكائنات، ولا يزال فيه إلى الآن.
وخلال دراسة علماء "بانغور" للقوقعة اتضح بأنها من نوع "أركتيكا أيسلانديكا" الشهيرة باحتوائها على رخويات مديدة العمر عادة، فأعمار بعضها تصل إلى 200 وأحيانًا 250 سنة، ثم اكتشفوا قبل شهر فقط ما ضاعف الندم عليهم، هو ارتكابهم لخطأ آخر حين قاموا بحساب عدد الخطوط من الداخل، لكثرة تزاحمها، وفق ما يبدو من صورة "تنشرها "العربية. نت" لداخل القوقعة، وهي من نشرة "نورديك ساينس" العلمية.
تأكدوا بعد عملية عد دقيقة جدًّا أن في داخل الغطائين 507 حلقات سنوية، تدل بأن "مينغ" عاش 507 أعوام، وبأنه ولد في عام مرت معه 7 سنوات على اكتشاف كريستوفر كولومبوس للقارة الأميركية، وهو عام 1499 الذي خيَّرت فيه ملكة إسبانيا المسلمين في غرناطة بين الارتداد عن دينهم أو مغادرة المدينة مرغمين، فغادرها معظمهم، وسقطت "آخر قلاع" المسلمين في الأندلس مع تبرعم الحياة في "مينغ" الرخوي.

كشفت صحيفة "إيه بى سي" الأسبانية أن ممرضتين عثرتا فى مقاطعة أونتاريو بمدينة كيتشينومايكوسف الكندية على جثة مخلوق غريب على ضفاف إحدى البحيرات أثناء سيرهما مع كلبهما فى نزهة حول البحيرة.
وقالت الصحيفة إن الممرضتين جوزيفين مويلليا ****ى هينك وجدتا المخلوق الغريب بعد اقتراب كيلى منه، حيث وجدتاه عبارة عن حيوان مكسو بالشعر الأسود في أغلب مناطق جسمه ماعدا وجهه وأرجله التي تخلو تمامًا من الشعر وله ذيل طويل يشبه ذيل الفأر.
واتصلت كيلى بالدكتور فرانسيس جاك اوزبورن وهو أستاذ الحياة البحرية في الجامعة المحلية وعند وصول الدكتور إلى الشاطئ فوجيء بالمظهر الغريب للحيوان، وأكد أنه فصيلة جديدة لم ير مثلها من قبل.
وأضافت الصحيفة: "هناك من يقول إنه نوع من أنواع الخنازير أو أنه حيوان بن عرس، وهناك من يقول إنه نوع من أنواع حيوان المونتوك وهو حيوان غريب آخر ظهر على سواحل نيويورك في 2008 وأيضًا لم يتم العثور على تفسير لوجود هذا الحيوان".
وأشارت صحيفة "إيه بى سي" إلى أن الباحث بليك سميث يحاول تحليل جثة هذا الحيوان بسبب أنه يبدو خارقًا للمألوف ويبدو وكأنه وحش لأن عينيه تبدوان غريبتين ولونهما أبيض.

زراعة قلب صناعي من أنسجة حيوانية في البشر

بدأ علماء فرنسيون في تصنيع قلب صناعي من أنسجة حيوانية معالجة كيميائياً تفادياً لرفض الجسم لها، مما يزيد من إمكانية زراعته في الإنسان خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال البروفسور "الان كاربنتييه" الاختصاصي في جراحة القلب والشرايين في مستشفى "جورج بومبيدو" الأوروبي في باريس، والذي يعمل على هذا المشروع منذ 15 عاماً، إنه سيتم إنتاج 15 نموذجاً لزرعها ضمن برنامج تجريبي خلال عامين ونصف.
وقال "كاربنتييه" لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمر لا يعتبر سبقاً بل خطوة مهمة في نقل الأبحاث البحتة ذات التطبيق السريري بعد 15 عاماً إلى صناعة قلب يمكن زرعه لدى البشر.
وأكد "كاربنتييه" أن القلب الذي أعده يقدم الحل لهذه المشكلة، فهو يستخدم مواداً حيوية بديلة يحتملها الجسم بصورة أفضل تم تصنيعها من أنسجة حيوانية معالجة كيميائيا تفاديا لرفض الجسم لها.
وأضاف لقد اخترعت هذه المواد قبل أكثر من 30 عاما لصنع بدائل صناعية لصمامات القلب، يتم بيعها حاليا في جميع أنحاء العالم، وبفضل هذه الأنسجة لم يعد المرضى بحاجة لتناول مضادات التجلط.
ويُشبه القلب الصناعي القلب الطبيعي إلى حدّ كبير مع بطينين يعملان بصورة منفصلة مع المجاري الدموية ذاتها، وتتيح مضختان داخليتان سحب الدم وإعادة ضخه في الشرايين كما في الجسم البشري، وتعمل الصمامات على مرور الدم في اتجاه واحد، بينما تزود بطاريات خارجية القلب الصناعي بالطاقة.
وتمت تجربة نماذج من القلب على خراف وعجول عبر "المحاكاة الرقمية" حسبما قال "كاربنتييه".
يذكر أن البروفيسور "كاربنتييه" هو عضو أكاديمية العلوم، وقد نال جائزة "ألبرت لاسكر" للبحث الطبي عن اختراعه للصمامات الصناعية البديلة في عام 2007.