كل يوم حكمة تثقفك

قال ابن القيم -رحمه الله- :
" يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة،
فلا يزال مستيقظا حذرا.
وأما من سقط من عينه وهان عليه فإنه يخلي بينه وبين معاصيه،
وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة،
والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه
ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة،
وأنه يريد به العذاب الشديد، والعقوبة التي لا عاقبة معها."
[زاد المعاد ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تبارك وتعالى :
وَلَا تقع فتْنَة إِلَّا من ترك مَا أَمر الله بِهِ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَمر بِالْحَقِّ وَأمر بِالصبرِ فالفتنة إِمَّا من ترك الْحق وَإِمَّا من ترك الصَّبْر .
الاستقامة ٣٩/١

قال ابن القيم رحمه الله:
"مصالح الدنيا والآخرة منوطةٌ بالتّعب، ولا راحةَ لمن لا تعب له، بل على قدر التّعب تكون الراحة"

يقول الحسن البصري:
لا أظن أن الله يعذب رجلاً استغفر
فقيل لماذا؟
قال:كيف يُلهمه الإستغفار ويريد به أذى؟
"وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
أستغفرالله واتوب إليه.

قال جعفر بن محمد رحمه الله :
من نقله الله عزوجل من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال، وآنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة.

قال ابن مسعود :
لا تعادوا نعم الله عزوجل. قيل: ومن يعادي نعم الله ؟ قال:الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً ، وهو يجد لها في شئ من الخير مخرجاً.