حركة الزايتجايست zeitgeist

الزايتجايست , حركة , zeitgeist

zeitgeist هي كلمة بالألمانية بالعربية تعني -روح العصر-
هي منظمة تقترح خطة قابلة للعمل من أجل التغيير الاجتماعي، خطة تعمل من أجل حضارة عالمية سلمية ومستدامة
هدفنا اعادة تصميم العالم وبناء حضارة بشرية جديدة تضع في اولوياتها تحقيق اعلى مستويات المعيشه لكل سكان الكوكب واعادة اعمار الكره الارضيه معماريا وبيئيا واجتماعيا وتلبيه احتياج البشر من خلال استخدام التكنولوجيا وتحقيق الوفرة بما يؤدي الى انهاء النظام النقدي و ليس الحاجه الى استخدام النقود٠ بمقدورنا ان استخدمنا التكنولوجيا والموارد التي لدينا بطريقه عقلانية الانتقال الى النظام الاجتماعي الجديد وهو النظام العالمي للاقتصاد القائم على الموارد

حركة زايتجايست هي حركة اجتماعية شعبية نمت في جميع انحاء العالم وفي دولٍ عربية.
الحركة تتكون من مساهمين متطوعين يدعمون الاستدامة وينشطون برفع وعي مجتمعاتهم بالنسبة للشؤون الاقتصادية، البيئية، الاجتماعية، النفسية والروحية.
الاستدامة هي هي مصطلح بيئي يصف كيف تبقى النظم الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت. والاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
يرى الناشطون في الحركة أنه لتحقيق الاستدامة الحقيقية يجب الوصول الى نظام اقتصادي قائم على الموارد حيث ثُدار موارد الأرض بذكاء من خلال تطبيق المنهج العلمي لتحسين نظم الحياة أجمع على الكرة الأرضية



انطلاقة حركة زايتجايست كانت في نهاية عام 2008، اساساً لتمثل الذراع الناشطة لهيئة -مشروع فينوس-/ -venus project-. هدف الحركة الرئيسي هو بدء المرحلة الانتقالية نحو تصميم اجتماعي جديد، مستدام اسمه "الاقتصاد القائم على الموارد" اول من صاغ مصطلح "الاقتصاد القائم على الموارد"هو جاك فريسكو، مؤسس مشروع فينوس، والمصطلح يشير الى هيكل اقتصادي قائم بشكل حصري على ادارة الموارد والتعليم المناسب

العالم اليوم وصل الى مرحلة انفصال عن الطبيعة بشكل كبير، باستخدامه لتقنيات انتاج وتوزيع لا تمت بأي صلة مع معطيات بيئية ملموسة. استخدامنا للنظام المالي القائم على الربح و"النمو" اضحى من اقصى اسلحة تدمير العالم الطبيعي والمعايير الانسانية المسالمة والمستدامة. من المهم الفهم ان الاقتصاد العالمي بأكمله يتطلّبُ "استهلاكاً دورياً" حتى يستمر بالعمل، بكلمات أخرى، على المال ان يتنقِّل باستمرار. وهكذا، على الخيرات والخدمات ان تكون بحالة انتاج مُستمر بغض النظر عن الحالة البيئية والحاجة الحقيقية للانسان. اسلوب "النّمو" الاستمراري هذا فيه عيبٌ مُميت، لأن الموارد التي نملكها هي محدودة. الموارد محدودة والكرة الأرضية على الأخص عبارة عن نظام مُغلق. في اللحظة التي تنفذ الموارد التي تُديم الحياة على الأرض، اللعبة ستنتهي. على سبيل المثال، مجتمعاتنا مبنية على الوقود الأحفوري، وهو ليس بمصدر طاقةٍ متجددة، واحتاج الى ملايين السنين ليتكون. البلاستيك المتواجد بكل شيء تملكه، سماد التربة المكون من الامونياك المستخدم في الانتاج الغذائي الواسع النطاق، بالاضافة الى كميات شائنة من الطاقة التي تُهدَر على التنقل والمواصلات، مع شبكة الكهرباء التي تشغل منزلك، كلها تقريباً مستمدة من الوقود الأحفوري. بكلمات أخرى، لقد اسسنا مجتمعاً قائماً على موارد غير متجددة. ما الذي سيحدث عندما تنضب الموارد؟ بكل بساطة هي مسألة وقت، اليس كذلك؟ من المهم التفكير بهذه المسألة، لأن العواقب ستكون اليمة وصاعقة على العنصر البشري إلا اذا أحدثنا تغييراً وتقدُّماً سريعين وجذريين

وبالمثل، معظم المهن غير مرتبطة مباشرة بضرورات الحياة الفعلية. بل هي تلفيقات مصطنعة من أجل الإبقاء على العاملين حتى يتمكنوا من الحفاظ على القدرة الشرائية. الواقع أن كل إنسان ملزم ان يكون في موضع عبودية لشركة أو زبون كي يكسب الدخل لهدف شراء ضروريات الحياة الهدر المفرط...إنما، هذه المرة، هو هدر للعقل البشري والحياة البشرية. في العالم المعاصر، أظهرت التطورات العلمية والتكنولوجية أننا قادرون على الأتمتة إلى حد بعيد. في الواقع، تُظهر الإحصاءات أن كلما طبقت الأتمتة في العمل، كلما زادت الإنتاجية. ولذلك، ليس فقط إهمال منا أن نهدر حياتنا في العمل كنادل في المطاعم، العمل على موقف الباصات، تصليح السيارات، أو غيرها من الأعمال الروتينية المتكررة، وأيضا لا مسؤولية منا على الإطلاق عدم تطبيق تقنيات المكننة الحديثة في كافة الصناعات الممكنة، عدا عن الإستراتيجية في إدارة الموارد، هذه طريقة قوية لتحقيق التوازن والوفرة لكافة سكان الأرض.



كيف استطيع الانضمام لحركة زايتجايست؟
معظم الذين ياتون الى الحركة في البدايه يحملون تقاليد وثقافة المجتمع الموجود ولم يتحرروا منها بشكل كامل. وهم ينتظرون وجود منظمة هرمية وقيادات ونظام داخلي وشكل من اشكال التنظيمات المعروفة التي تعودوا عليها٠ وعندما نوضح لهم طبيعة وطريقة عمل الحركة يصابون احيانا بخيبة امل، لانهم تعودوا على ان يقودهم احد ويقول
لهم ما يتوجب عليهم عمله٠
حركة زايتجايست في صدد بناء مجتمع جديد وعالم جديد ونحن لذلك نعتمد و نتبني تقاليد جديدة ونعمل على بناء شخصية انسانية جديدة ستكون واحدة من اهم مكونات مجتمع المستقبل٠
سنحاول شرح ذلك عبر المثال التالي:
لنفترض ان هزة ارضية ضربت المنطقة التي تعيش فيها وادت الى تدمير كافة المؤسسات الحكومية وعزل المنطقة التي انت فيها٠ ما يحصل ان عدد من المتطوعين سيخرجون ويحاولون مساعدة وانقاذ الاخرين٠ بعد فترة تجد ان بعضهم ممن يجيدون التضميد ينخرطون في فرق طبية تتشكل بشكل عفوي ويذهب اخرون لازالة الركام واخراج الاحياء واخرون يبنون مخابز لتوفير الخبز و الطعام وغير ذلك٠ لا احد ينتظر اوامر ادارية ولا احد يعمل لدوافع مادية٠ بل الجميع يعملون تطوعيا ما يستطيعون ويجيدون٠
هذه هي الطبيعة البشرية التي تم تدميرها وافسادها في نظام اجتماعي مؤسساتي ينزع الى الانانية والفرديه ويحول البشر الى قطيع تابع مسلوب الارادة٠
حركة زايتجايست هي حركة تعتمد على المتطوعين الذين ينضمون بانفسهم اختياريا للعمل في اطار الحركة لنشر الافكار وتعليم الاخرين بقيم المجتمع الجديد٠ يمكنك العمل بشكل فردي او انشاء فريق خاص بك او الانضمام الى الفرق الموجودة سلفا. انت تختار طريقة عملك بما يناسبك ويتناسب مع ما تستطيع منحه من وقت وطاقات لنشر افكار وقيم المجتمع الجديد
الاعمال التي نقوم بها لنشر افكار الحركة تختلف من مكان الى اخر وفيما يلي نذكر بعض هذه النشاطات والقنوات الشائعة
اولا: مواقع الاتصال الاجتماعية كالفيسبوك والتويتر والجوجل وغيرها والمشاركة في اعمال الترجمة واعداد الافلام والنشر واعداد الصور والاقتباسات التوضيحية وغيرها
ثانيا: العمل عبر الانترنيت بكل اشكاله كاليوتوب والبريد الالكتروني والصفحات الرسمية
ثالثا: عرض الافلام الخاصة بالحركة في دور العرض والقاعات واقامة الندوات والمناقشات
رابعا: تشكيل فرق ميدانية للخروج الى الاماكن العامة واماكن تجمع الناس للحديث مباشرة اليهم وتوزيع ما يمكن توفيره من مطبوعات او نسخ من الافلام او قصاصات ورقية صغيرة بحجم البطاقة الشخصية فيها معلومات مختصرة وروابط الافلام تدعوهم الى مشاهدتها
خامسا: اقامة الاحتفالية السنوية يوم زايتجايست او المعروفة بالزي داي في شهر اذار كل عام

لدى الحركة حاليا منظمة عالمية تنتشر في جميع اصقاع الارض وينضم اليها الاف البشر يوميا حتى اصبحت الحركة الاكثر سرعة في الانشار في العالم٠ لدينا اكثر من الف فريق ناشط للعمل في اكثر من ٧٥ دولة وملايين الناشطين وتترجم نتاجاتها لاكثر من ٣٨ لغة كل ذلك خلال اربعة سنوات فقط من عمر الحركة (بالنسبة لعام 2011)٠

لكي تنضم الى الحركة لا تحتاج الى اكثر من ايجاد دور لك لنشر افكار الحركة٠ ان تتعلم وتعلم الاخرين وتشارك في اعمال الترجمة او الكتابة وان تشارك في اجتماعاتنا على التيم سبيك وفي اليوتوب، وتدريجيا ستجد انك تقوم بعمل لا يضاهيه اي عمل قمت به في حياتك لان البشرية متعبة ومتعطشة لسماع هذه الافكار المنغرزة في طبيعة الانسان
والتي تحرره من اوهامه و من كل خرافات وخراقات هذا النظام العقيم وتعيد اليه انسانيته المسلوبه٠
كن انت التلميذ و المعلم فليس في حركتنا قادة




و للحركة الأفلام الأساسية و هي منبع الحركة هي 1) zeitgeist The movi
2) zeitgeist Tddendum
3) zeitgeist Moving forward


ZEITGEIST: THE MOVIE
2007
الفيلم الاول يحمل هذا الاسم
يمكن مشاهدة على الرابط التالي مع الترجمة
http://www.youtube.c...h?v=YLKpVV3VDR4

------------------------------
ZEITGEIST: ADDENDUM
2008
الفيلم الثاني
يمكن مشاهدة على الرابط التالي مع الترجمة
http://www.youtube.c...h?v=b9j-khZvthY

------------------------------
ZEITGEIST: MOVING FORWARD
2011
الفيلم الثالث
يمكن مشاهدة على الرابط التالي مع الترجمة

http://www.youtube.c...h?v=IDZxsH7alpU

------------------------------
موقع حركة زايتجايست العربية في الفيسبوك ستجدون فيها كل ما يتعلق بالحركة
https://www.facebook...eitgeist.arabic

المصدر: ملتقى شذرات